حركة العدل والمساواة: قرارات البرهان العسكرية «انتكاسة»

أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية رفضها القاطع للقرارات الأخيرة التي أصدرها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الأحد الماضي.
وأجرى البرهان، تغييرات كاملة على هيئة أركان الجيش وقام بإقالة عدد من قادة الوحدات العسكرية.
واعتبرت الحركة أن تلك الإجراءات تمثل خروجاً عن مسار الحل السياسي وتتناقض مع روح الاتفاقات التي جرى التوصل إليها سابقاً بين الأطراف السودانية.
وجاء موقف الحركة في بيان رسمي عبّرت فيه عن استيائها من الخطوات التي اتخذها البرهان، والتي شملت تعيينات جديدة في قيادة الجيش وتغييرات داخل المؤسسة العسكرية، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية وأمنية متفاقمة.
وأكدت الحركة أن هذه القرارات تعكس توجهاً أحادياً لا يراعي التوازنات الوطنية، وتُعيد إنتاج الأزمة بدلاً من المساهمة في حلها، مشيرة إلى أن تجاهل القوى الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في مثل هذه القرارات يُعد انتكاسة لمسار التسوية السياسية، ويقوض فرص بناء دولة مدنية ديمقراطية.
كما شددت على أن استمرار النهج العسكري في إدارة الدولة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والتدهور، داعية إلى العودة لمسار الحوار الشامل الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف دون إقصاء.
وأوضحت حركة العدل والمساواة أن ما وصفته بالقرارات الانفرادية التي اتخذها البرهان تُهدد بتقويض ما تبقى من الثقة بين الأطراف السياسية، وتُعزز مناخ الاستقطاب في وقت يحتاج فيه السودان إلى التوافق الوطني أكثر من أي وقت مضى.
كما عبّرت عن قلقها من أن تؤدي هذه التطورات إلى تعطيل جهود وقف إطلاق النار وإعاقة المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.
ودعت الحركة إلى ضرورة احترام الاتفاقات السابقة والالتزام بمبدأ الشراكة السياسية، مؤكدة أن تجاوز القوى المدنية والموقعة على اتفاق السلام يُعد خطوة غير مسؤولة، ويجب التراجع عنها فوراً من أجل إنقاذ البلاد من الانهيار السياسي والأمني.
شوف المنافق يتحدث كانه راعي سلام وهو مرتزق وداعم للحرب يتحدث عن التوافق العسكري فيما بينهم في صرفتين اعتصام الموز الملعون وامراء حرب ابريل هنا كوز كامل الدسم وهناك حركات مسلحه بعتادها ويتحدث عن الديمقراطيه ناسيا كبيرهم الذي علمهم السحر وعلي رؤوس الاشهاد قال بدون استحياء وبعناد مقرف المجد للبندقيه!!!!!!!!!!اما انك فلنقاي.
يا حمار المرتزقة هم اسيادك القحاطة الذين باعوا أنفسهم للجنجويد وشيطان العرب وليس الذين وقفوا مع جيشهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم وشعبهم يا سخل.
المرتزقة هم أسيادك الفلاقنة الطاهر حجر وسليمان صندل والهادي ادريس وعبدالواحد نور وعبدالعزيز العفن الفلاقنة الذين باعوا أهلهم وأعراضهم لأشاوز ومرتزقة وأوباش مليشيا عيال دقلو العربية يقتلوا اهلهم وينتهكوا اعراضهم وبقصفوا مدنهم بدراهم معدودة وكانوا في اهلهم وأعراضهم ومدنهم وقراهم وكرامتهم من الزاهدين وليس الصناديد الأفذاذ الوطنيين جبريل ومناوي وطمبور وغيرهم ممن مزقوا الشيك على رياض الذي قدمه لهم شيطان العرب وعبدالرحيم دقلو في الجنينة مقابل أن يدمجوا قواتهم في الجيش ويضعوا يدهم في يد البرهان (ككتلة غرب السودان المقابلة لكتلة الشمال الحاكمة) كما قيل لهم، لكنهم رفضوا مال الشيك الأبيض غير المحدود وغير النعدود ورفضوا العنصرية ورفضوا الانفصال والتآمر على الوطن والشعب، ورفصوا الخيانة والإرتزاق وعادوا لينحازوا الى وطنهم وشعبهم وجيشهم المفلس ليموتوا دفاعا عن أرضهم وعرضهم وشعبهم يا حمار.
الرخصة والتعاسة والعمالة والخمالة والدياثة وانتكاسة الفطر وسخط الشعب عليكم وغضب الرب عليكم هو الذي أراكم الحق باطلا ورزقكم إجتنابه، وأراكم الباطل حقا ورزقكم إتباعه، وجعلتكم ترون الوطنية عمالة وخيانة وارتزاق، وترون الخيانة والعمالة والإرتزاق والدياثة والولاء لبن زايد والإنبطاح لأشاوذ الجنجويد وطنية.
تبا لك ولأمثالك
كويز بلييييد
يا جمال الدين
أنت كذاب حتى في اختيار الإسم الرمزي لنفسك،..قال جمال الدين قال، هو في قحاطي عندو دين عشان يكون جميل؟
ولكن هل البليد هو من أشعل نيران الفتن والحروب مدفوعا بسعار استعادة السلطة التي طارت منه وهتف (لا للحرب) نفاقا وهرب إلى فنادق أديس ونيروبي وأوغندا بائعا للإماراتي كفيل مرتزقة الجنجويد أرضه وعرضه وشعبه وجيشه وبلده وكرامته، أم من بقي في بلده يدافع عن نفسه وكرامته وأرضه وعرضه وشعبه يا بليد؟
المرتزقة هم اسيادكم القحاطة الذين باعوا أنفسهم للجنجويد وشيطان العرب وليس الذين وقفوا مع جيشهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم وشعبهم وكرامتهم يا سخل.
المرتزقة هم أسيادك الفلاقنة (الطاهر حجر وسليمان صندل والهادي ادريس وعبدالواحد نور وعبدالعزيز العفن وعبدالواحد نور وكرجكولا) الفلاقنة الذين باعوا أهلهم وأعراضهم لأشاوز ومرتزقة وأوباش مليشيا عيال دقلو العربية يقتلوا اهلهم وينتهكوا اعراضهم وبقصفوا مدنهم بدراهم معدودة وكانوا في اهلهم وأعراضهم ومدنهم وقراهم وكرامتهم من الزاهدين، وليس الصناديد الأفذاذ الوطنيين جبريل ومناوي وطمبور وغيرهم ممن مزقوا الشيك على البياض الذي قدمه لهم شيطان العرب وعبدالرحيم دقلو في الجنينة مقابل أن يدمجوا قواتهم في مليشيا الجنجويد بدل الجيش ويضعوا يدهم في يد حميرتي (ككتلة غرب السودان المقابلة لكتلة الشمال الحاكمة) كما قيل لهم، لكنهم رفضوا مال الشيك الأبيض غير المحدود وغير المعدود ورفضوا العنصرية ورفضوا الانفصال والتآمر على الوطن والشعب، ورفضوا الخيانة والإرتزاق، وعادوا لينحازوا الى وطنهم وشعبهم وجيشهم المفلس ليموتوا دفاعا عن أرضهم وعرضهم وشعبهم يا حمار.
الرخصة والتعاسة والعمالة والخمالة والدياثة وانتكاسة الفطر وسخط الشعب وغضب الرب عليكم هو الذي أراكم الحق باطلا ورزقكم إجتنابه، وأراكم الباطل حقا ورزقكم إتباعه، وجعلتكم ترون الوطنية عمالة وخيانة وارتزاق، وترون الخيانة والعمالة والإرتزاق والدياثة والولاء لبن زايد والإنبطاح لأشاوذ الجنجويد وطنية.
تبا لكم ولأمثالكم
جبريل ابراهيم و من معه انتهي دوركم مع الجيش و لم يتبق لكم إلا أن تتمردوا علي قيادة الجيش الجديدة. و سؤال عن بقية أطراف سلام جوبا المزعوم الذين انضموا لتحالف تأسيس ما هو مصير اتفاق جوبا معهم يا حرامي
هههههههههههه الاتفاق في جوبا تم مع الهالك حميدتي والتعايشي وحميدتي هلك والتعايشي في كينيا عمل حكومة براهو
لنفترض أن حميدتي هلك في بداية المعارك مثلما يردد أب لجام هذا، ورغم أن قائد المليشيا هلك استطاعت المليشيا أن تحتل أكثر من نصف مساحة السودان حينها وتحتل الآن ما يقارب نصف مساحة البلد … كل هذا وقائد المليشيا هلك منذ زمان … إذا حميدتي الميت أقوى من البرهان الحي
البرهان متورط والدعم السريع متورط والحركات المسلحة متورطة والشعب متورط وكلهم خسرانين صمود فقط الرابح الاول لا ضغوط عليها لم تشارك في اي عمل اجرامي لو تؤيد الحرب العالم كل يعلم الحقيقة دي عدا السوداني المعلوف يغالط ويكابر الي ان يتورطو اكثر فاكثر
صح لسانك
اللهم انكس راياتهم ، اللهم فرق جمعهم ، اللهم شتت شملهم ، اللهم اجعلهم نهبة لسلاح الجنجويد ، اللهم اتمم عليهم انتقامك كما انتقمت لنا ولكل الشهداء من ابناءنا واخواتنا الذين قضو في الاعتصام واعماق النيل الازرق ، اللهم لا تترك فيهم انثى ولا رجل ولا طفل انهم لا يلدون الا فاجرا كفارا ، اللهم لا تترك من هؤلاء العصابات المسلحة وجيش مخانيث الكيزان احد الا البسته لباس المذلة والمهامة والسخرية،
اللهم اميييين..
اللهم ااامين
يالفكي جبرين ياحقير يالص وحرامي اذا كان
كلام الحقير الكضاب قايد الديش المهزوم انتكاسه
فكلامك في نظرنا افتكاسه واذا اردت ان تعرف معني
افتكاسه فالامر هين بس داير شوية مثابره منك ياحقير.
انتكاسة الموز فيلم جديد في دور العرض السينمائي يا فكي جبرين…..
القحاطة مساوي، وجعفر طه الخليفة، وأب زرد، وابوالسني، وعدو نفسه الأول، وابو السارة، وعصام الدين سوركتي، وخبير كتزخستان..
أنتم جميعا قحاطة منافقون مواقفكم معروفة سلفا قبل أن تعبروا عنها.
فالقحاطة حلفاء مليشيا آل دقلوا وولي نعمتهم شيطان العرب.
تعيشون عمركم كله حسرة على السلطة التي أعطاكم لها في غفلة من الزمان البلهاوان (البرهان وحميدتي)، عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، ولم تحافظوا عليها كالرجال..
فأنتم تتحسرون على فوت السلطة التي جاؤتكم دون استحقاق، لأن مثل هذا العطاء لن يتكرر لكي تطبقوا شرائع الشيطان العلمانية، فالإنتخابات مابتجيبكم، والإنقلابات مابتجيبكم طالما هناك جيش سوداني يموت دفاعا عن أرضه وعرضه وشعبه ضد العملاء والدخلاء والمرتزقة وبائعي أنفسهم وشعبهم ووطنهم للكفيل مقابل وعد منه بمحو الإسلام والإسلاميين وتمكين فانتازياتهم الفكرية غريبة الوجه واليد واللسان عن ثوابت الأمة.
ولاؤكم لمن يطعمكم ويسقيكم ويأوي قياداتكم القحطية في فنادق
دول الموز الإفريقية.
تعلمون جميعا أن ولاءكم ليس للوطن ولا للشعب ولا لأي مكرمة، ولاءكم لمن يعينكم في استزراع أيديولوجياتكم المنبتة في تربة السودان.
أما أغبى الأغبياء واعبط العبطاء فهو من سمى نفسه ابوالسني:
فهذا أغبى وأبلد انسان اقابله في الواقع أو في الميديا في حياتي، ومن لم يصدق فليقرأ هذا الغثاء الذي كتبه، فبعد أن زعم أن الشعب السوداني والجيش السوداني والبرهان والمليشيا والجميع متورطين، قال:
“صمود فقط الرابح الأول، لا ضغوط عليها، ولم تشارك في اي عمل اجرامي ولم تؤيد الحرب”
فهو بسبب غشامته المفرطة:
1/ لا يعرف أن الذي يقف محايد وهو يرى أمه أو أخته أو إبنته أو عمته أو خالته أو إبنة جاره أو أي إمرأة تغتصب أمام عائلتها في ليس ديوثا فقط وإنما هو أخس وأنذل وأوطأ من خلق الله.
2/ والسني لجهالته لا يعلم أن من يقف موقف الحياد وهو يرى مرتزقة أوباشا من فجاج الأرض يقتلون أهله وشعبه ويحتلون بيوت شعبه وينهبون أمواله وممتلكاته ويغتصبوا نساءهم ويسبوا بناتهم ويحتلون دولته ويصرخون (إستلمنا السودان، لا رجوع والله،الى الأمام، الله أكبر لا رجوع)..فهو أقل شأنا من الدواب، لأن جميع الدواب وحتى الحشرات تغير وتدافع عن حياضها، فقط الخنزير والقحاطي يحايدان ولا يذودان عن حياضهم وأعراضهم وأوطانهم.
3/ ولا يعلم المسكين من في قلبه مثقال ذرة من وطنية لا يهرب من بلده لأول طلقة ويتركها للغازي، هذا لا يفعله حتى البكماوات العجماوات. وفعله تولي من الزحف، والتولي من الزحف إن كان من خوف فهو من الكبائر، أما إن كان اختيارا كما فعل القحاطة فهو من اكبر الكبائر.
4/ ولا يعلم المسكين أن صمود وتأسيس هما وجهان لعملة واحدة مثلهما مثل البيض الذي وضعه مالكه في سلتين أو في دكتين حتى إذا مجموعة تتبقى له المجموعة الثانية، أي أن الإماراتي المالك الحصري لتنسيقية قحتقدم قسم قحتقدم الى حط صمود وقحت تأسيس حتى يجرب بأحدهما سلخ دويلة من السودان بإسمها، فإن فشلت المحاولة وشاهت وجوه وسمعة كوم بيض تأسيس، مسح بهم جزمته وسحب عليهم السايفون وعوض نفسه بكوم صمود، ودالسني المسكين اا يعرف هذا.
5/ ولا يعلم المسكين ابوالسني أن قحت بكل متحوراتها وتناسلاتها الأميبية السرطانية تمثل الحاصنة السياسية للتمرد، وبذلك فهي شريك لمليشيا آل دقلو نصف بالنصف في كل جرائمها.
الجهل والبلادة قد يكونا أسوأ من النفاق يا أبوالسني
الكويز العوير عارف نفسه قذر مسمي روحه فار…الردحي الكتير ده انت متخيل في زول عنده وقت يضيعه في قرايته!
السيد فأر الفحم طبعا ده اسمك الاختراق لنفسك.
انت لسع عايش في وهم القحاطة يا اخي القحاطة ديل كلهم أخطاء بس في خطأ ما ممكن تقول عليهم انهم اشعلوا الحرب او ساهموا حتى في قتل فأر فحم انت زول قديم كلمة القحاطة والله حتى المدعو حسن طرحة والاعيسر خلوها.
شوف كلمة غيرها
على الرغم من أني رجل وطني من الطراز الأول، والوطنية لا تنفك عن مناصرة الجيش، ومناصرة الجيش لا تنفصل عن مناصرة البرهان مهما كان سيئا…فأنا لذلك مناصر للبرهان، إلا أن البرهان كل يوم يثبت أنه حمار كبير.
1/ فقد ارتكب أول وأكبر خطيئاته يوم 17 أغسطس يوم وقع على حكومة شراكة مع صعاليق اليسار والعلمانية وكرزايات اوروبا (قحط) دون غيرهم من الأحزاب…فخالف بذلك المنهج الصحيح لتسيير الفترات الإنتقالية والتي إلتزم بها سلفه سوار الذهب فنجح في تجنيب البلد نكبات وكوارث احزاب اليسار، ووقع في مطباتها البرهان بسبب مخالفة تسيير الفترة الإنتقالية بحكومة كفاءات مستقلة غير حزبية.
2/ وارتكب ثاني خطيئاته يوم منح راعي الجمال حميرتي رتبة عليا لا يستحقها وجعل جميع ضباط الجيش السوداني الذين استحقوا رتبهم بالعلم والتدريب والخبرة والجدارة يؤدون له تحية لا يستحقها.
3/ وثالث أخبر خطيئاته خطيئة تنصيب راعي الجمال حميرتي نائبه الأول في الجيش والمجلس السيادي، الأمر الذي سهل عليه واختصر عليه خطوات الإستيلاء على السلطة الى خطوة وحيدة، هي قتل البرهان فقط وبعده يجد نفسه تلقائيا مكانه قائد للجيش ورئيسا لمجلس السيادة وموقعا على مشاريعه المشتركة مع الإمارات.
5/ ورابع خطيئاته كانت إجراءاته التصحيحية، ليس لأنها غير صحيحة، فهي صحيحة 100%، ولكن لأنه لم يجرؤ على إكمالها حتى بعد بعد عامين من إبتدارها، على الرغم من أنه وعد بإكمالها خلال شهر واحد..وقد كان عجزه عن إكمال تلك الإجراءت السبب المباشر لتخلي حميرتي عنه والتحالف مع القحاطة
6/ وقد كان في غنى عن القيام بمغامرة إجرآته تلك طالما أنه لم يكن واثقا من اكمالها.
ولو أنه ترك حكومة قحط لحال سبيلها لسقطت حتف أنفها، ولكفاه الشعب الثائر عليها آنذاك المؤونه، وجاء به الى السلطة محمولا على أكتافه، لكنه استعجل الأمر دون أوانه فعوقب بحرمانه.
7 سابع خطيئة من خطاياه إعتماده إلغاء التشريعات الإسلامية وتطبيق العلمانية لأجل سواد عيون قحط.
8/ موافقته على إنشاء لجنة حزبية سياسية، غير دستورية وغير قانونية، كما وصفها رئيس الدائرة القانونية لقحط نبيل أديب والذي وصفها أيضا بأنها “كانت دولة داخل دولة”، لتقوم بسجن خصوم قحت السياسيين والتنكيل والتشهير بهم ومصادرة اموالهم ومنازلهم ومزارعهم وحتى سياراتهم ومصاغ زوجاتهم ونهب ممتلكاتهم وفصلهم نعسفيا من أعمالهم، وكل ذلك بأحكام سياسبة حزبية وليست قضائية.
9/ تاسع خطايا البرهان كان رفضه تنفيذ أحكام المحكمة العليا التي حكمت بإعادة الكثير من المفصولين تعسفيا الى اعمالهم.
10/ عاشر خطيئات البرهان كان إستجابته الفورية لجميع طلبات أو في الحقيقة تعليمات وأوامر حميرتي أو وجدي دريبات باعتباره رئيس لجنة تمكين قحت، مثل إستجابته الفورية لطلبهما منه حل هيئة العمليات، وطلبهما فصل أكثر من 800 ضابط وضابط صف بزعم أنهم ذوي توجهات دينية وملتزمين إلتزاما صارما بأداء الشعائر الدينية، وانصياعه لأي تعليمات ترده من الخارج، مثل موافقته على فض الإعتصام، وتساهله المفرط مع تدخل السفارات والدول العربية والغربية في الشؤون السيادية للسودان.
11/ تصريحاته المعادية للإسلاميين وأنصار المؤتمر الوطني، في منتصف المعركة، من أجل إرضاء القحاطة وبعض الدول المهووسة بداء الكيزانوفوبيا والإخوانوفوبيا والاسلاموفوبيا، على الرغم من أنهم أكثر الجماعات التي قاتلت معه الجنجويد بإخلاص لأنهم يرون ذلك واجبا دينيا وأخلاقيا قبل أن يكون إلتزاما وطنيا لا يتخلف عنه إلا الخونة والعملاء والمرتزقة والمنافقون مثل القحاطة الذين يتولون من الزحف ويتحالفون مع مليشيات المرتزقة البغاة المعتدين ويدعون الحياد والوقوف على مسافة واحدة بين ضحايا شعبهم المدافعين عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم وحرائر أهلهم، وبين الجلاد الذي يقتل ويغتصب وينهب ويسلب ضحاياه من المدنيين.
12/ خطيئة أخرى كبرى للبرهان هي أنه لا يستشير ولا يستخير، كما أنه
(أُذُنٌ سميع) يستمع لعدوه الذي يوسوس ويبهت وينم له ويوغر صدره على حلفائه ويخوفه منهم ويحرضه عليهم، ولا يستمع لحلفائه
وهو مثل آل بوربون الذين لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا.
13/ إثارته لمعارك جانبية لا داعي لها مع مناصريه المصطفين معه بين الفينة والأخرى على الرغم من أن الحرب والمعارك مع مليشيا الإمارات ومرتزقتها ما زالت على أشدها:
أ) مثل الجدل الذي لا معنى له حول مناصب حركات الكفاح المسلح التي لها معه إتفاقية مفصلة تنص على إدماجها، فما الداعي لإثارة أمور محسومة؟
ب) ومثل تصريحاته التي لا داعي لها ضد الإسلاميين والمؤتمر الوطني الذين صرحت قياداتهم منذ بداية الثورة ولأكثر من مرة بأنهم لن يشاركوا في الفترة الإنتقالية، ولن يقاربوا أو يقتربوا من السلطة ولن يحكموا الشعب السوداني إلا إذا اختارهم عبر صندوق انتخابات نزيهة..
ج) ومثل الإحالات الواسعة للتقاعد والمعاش الإجباري لأقوي الضباط الذين قاتلوا المليشيا قتالا اسطوريا قل نظيره في تاريخ الحروب السودانية، فهو يتصرف بغباء لا نظير له، وكأنه ينفذ وصفه إبتزته بها بعض الدول أو جهات إستخبارية محترفة، وصفة ظاهرها يبدو كشرط للوقوف معه ونصره على المليشا ولكن باطنها إضعاف لقوته الضاربة وإبعاد لرجاله الأقوياء البررة خدمة للمليشيا وصاحب الرز بطريقة ماكرة تشبه كثيرا جدا:
>> وصفة (نيفاشا) لفصل جنوب السودان التي قدمتها الإدارة الأمريكية لحكومة للبشير باعتبارها وصفة للوحدة الجاذبة فكانت أفضل وصفة للإنفصال.
>> ومثل وصفة فض الإعتصام التي قدمتها دول خارجية لا تفقه الإختلاف بين الواقع السوداني والواقع المصري ونفذها البرهان دون تفكير ولا سودنة فأتت بنتجة معاكسة لنتيجتها في رابعة المصرية.
>> ومثل الوصفة التي إبتزت بها الإدارة الأمريكية الرئيس النميري حينما نصحته بالتخلص من الإسلاميين، لعلمها أن تنفيذه لتلك الوصفة يعني سقوطه المحتوم، وقد كان.
ويبدو أن حلفاء حرب الإطاري العديدين (الثلاثية والرباعية والشيطان والدول الغربية وسفاراتها وإستخباراتها والرز الإماراتي وبيادقهم القحاطة) بعد أن عجزوا عن هزيمة الجيش السوداني بالرغم من إستخدام كل الأسلحة، بسبب الإلتفاف الشعبي غير المسبوق حول الجيش وفضل المستنفرين عامة، وبفضل بسالة وفدائية الإسلاميين وجيوش حركات الكفاح المسلح خاصة، رأى حلفاء الإطاري أنه لابد لهم من حيل ماكرة يخذلوا ويفرقوا بها صف الجيش المتماسك وحلفه القوي ويحطموا بها معنوياتهم ودافعيتهم للقتال فيتصدع بنيانهم المرصوص وتسهل هزيمتهم تطبيقا لقول الشاعر:
تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا
فدفعوا البرهان بحجج وذرائع إبتزازية ماكرة، يبدو أنهم لعبوا على مخاوفه القديمة ومخاوف رئيسه السابق البشير من العناصر الوطنية والاسلامية بالجيش التي كانت تعارض تقريبه لحميدتي وتعارض تشاركه الحكم مع القحاطة دون غيرهم، الأمر الذي دفعه الى تقليد البشير بتقريب حميدتي ورشوته برتبة عالية وبمنصب رفيع هو (نائبه) من أجل الإحتماء به ولكي يخلص حميدتي في حمايته من الضباط الوطنيين والإسلاميين.
والآن يلعب حلفاء الاطاري على نفس مخاوفه القديمة من الحركات والضباط الوطنيين والإسلاميين فيوسوسون له بأنه بعد هذا الإنتصار الكبير وهزيمة الجنجويد ليس بحاجة لهولاء الضباط الوطنيين والإسلاميين الأقوياء، ويوحون له كذبا وزورا بأنه لديهم معلومات إستخبارية ذكاء إصطناعية ترجح أنهم (ربما يفكرون في قطف ثمرة قتالهم معك فيغدروا بك ويتغدوا بك)، وحيث أن خير وسيلة للدفاع هو الهجوم، فنحن ننصحك بأن تتغدى بهم قبل أن يتعشوا بك.
>> لا يمكن تفسير هذه المعارك الدونكيشوتية التي يفتعلها البرهان مع حلفائه دون مبرر، وهذه الإحالات التعسفية الواسعة، لأقوى العناصر الوطنية التي قاتلت معه قتال الأبطال، إلى المعاش فيما يشبه جزاء سنمار، وإبدالهم بضباط مغمورين ولاءهم له أكبر من مهارتهم، إلا في هذا الإطار.
>> وهذه الإجراءات التي وسوست بها للبرهان جهات وقام ويقوم بتنفيذها هذه الأيام دون أن يستشير أحدا أو يستخير ربه، هي التي تكون فيها حتفه وهزيمته، فهي وحدها، بعد فشل كل وسائل حلف الشيطان الحربية، الكفيلة بتقوية صف التمرد وحلف ابو ظبي وإضعاف البرهان وصفه المتصدع.
>> الدليل الأقوى على صحة هذه القراءة هي فرح القحاطة الطاغي بهذه الإحالات التعسفية الواسعة التي ينفذها البرهان لأقوى ضباط جيشه، إلى المعاش أو التقاعد المبكر، وهذه المعارك الدونكيشوتية والنزاعات التي يختلقها مع حركات الكفاح المسلح وكتائب الإسناد والمستنفرين والبراؤون والمشتركة.
ولكن إعلم يا برهان أن أي إجراء تقوم به أو خطوة تخطوها، يسر بها القحاطة، فهي خاطئة وضارة بك وبالجيش ونافعة للمليشيا حاضنتها السياسية قحط وكفيلهم، والعكس صحيح.
// فأجعل فرح القحاطة وترحهم مقياسك ومؤشرك للأمور.
// وعليك أن تعلم أن العدو أكثر مكرا وأخبث مما تتصور، وأن المعركة لم تنته بعد، فأكثر من ثلث بلدك ما زالت في قبضة الإمارات، وحتى لو تنزلت لهم عن الفاشر أو كل دارفور وكاودا وغرب كردفان، فاعلم أن غايتهم ميناء ابو عمامة وبورتسودان، ولن يرتاح لأبو ظبي بال قبل أن يصلها، فلا تترك جبل الرماة مهما وسوس لك الموسوسون، ومهما بدت لك الغنائم، فهم يريدوا إنزالك من قمته وإشغالك بجمع الغنائم ليخلفوك على الجبل.
(ومن إستعجل الشيئ قبل أوانه، عوقب بحرمانه).
الغريبة أن حركة العدل والمساواة تحتج على تغيرات من المفترض أن تكون شأنا عسكريا خاص بالجيش … حركة العدل يمكن أن تحتج على توزيع المناصب السياسية والتنفيذية وحصتها في الكعكة أو على الترتيبات الأمنية بين الجيش والمليشيات المتحالفة معه كالخروج من الخرطوم مثلا، لكنها تتبنى موقف شق من الإسلاميين الرافض للإطاحة ببعض غلاة الضباط الإسلاميين وإستبدالهم بإسلاميين أكثر موالاة للبرهان … العدل والمساواة تحتج بالوكالة هنا
يا الدنقلاوي!
كيف عرفت أنهم غلاة؟
هل رأيتهم يغالون في تدينهم بالزيادة عن الحد الشرعي، أم هو كلام ساي وبس لأنه بدون ضريبة؟
وكيف عرفت أن الذين اتى بهم البرهان مكانهم إسلاميين أيضا لكنهم أقل تدينا؟
وما معنى التدين الأقل؟
وهل معنى هذا أنه لا يوجد في الجيش السوداني ضابط غير إسلامي؟
وهل البرهان اسلامي حتى لا يأتي إلا بالإسلاميين؟
إن كانت الإجابة نعم فكيف إختاره القحاطة ليكون شريكهم في الفترة الإنتقالية ويعتمد لهم إلغاء الشريعة الاسلامية ويستبدلها لهم بالشريعة العلمانية فيحل عليهم الخمور والردة والربا ويخفف لهم عقوبة الزنا، ويرفع عنهم ولاية الرجل للمرة؟
>> وإن كان البرهان كوزا، فلماذا عندما عصلج على القحاطة ذات مرة ووصفوه، كعادتهم مع كل من يخالفهم أو يختلف معهم أو يعارضهم، (بالكوز)..
فرد عليهم صديقه ونائبه آنذاك حميرتي قائلا: “هو البرهان صلاة ما بصلي، كيف يكون كوز؟”
احال البرهان هؤلاء الضباط الى التقاعد لأن راعي الحرب على السودان تيقن أنه بوجود ضباط ذوي كفاءة عالية وفدائية ووطنية وعدم قابلية للخيانة والعمالة والرشوة مثل هؤلاء، لا يمكن لمرتزقتها ومليشيا دعمها السريع وحاضنتها السياسية قحت بمختلف متحوراتها وكولمبييها وجنوب إفريقييها أن تهزم الجيش السوداني..
>> وهو يعلم أن البرهان قد إنتقلت إليه من البشير عدوى الخوف من الضباط الأقوياء المحترفين ذوي التأهيل والخبرة العالية، ولذلك فمنذ أن جلس على هذا المقعد كان هاجسه المستدام الوحيد هو الخوف من أن ينقلب عليه الضباط المحترفين الأكفاء ذوي الخبرة العالية.
أما بعد الحرفية والفدائية العالية الأداء البطولي الأسطوري القوي الذي ظهر به هؤلاء الضباط في حرب الكرامة، وبعد تحقيق الإنتصارات الكبيرة للجيش بفضل الأداء الرائع لهؤلاء الضباط الأشداء مع جنودهم، ومع قرب حسم التمرد فقد إزداد خوف البرهان ورجفانه من أن هؤلاء الضباط الأشداء قد يفكرون في الإطاحة به، خاصة وهو يعلم أنه أضعف منهم كثيرا، وأنه أذلهم إذلالا لا مثيل ولا سابق له حينما مكن ورقى حميدتي، راعي الجمال العطل من أي مهارة أو كفاءة، وخلع عليه أكبر رتبة ونصبه نائبا له في المجلس السيادي وقيادة الجيش، وجعلهم يؤدون له التحية (كراعهم فوق رقبتهم.))
وهم بعلمون أنه فعل ذلك رشوة لحميدتي كي يحميه منهم.
> فالرجل الآن بعدما رأى مخايل النصر الكبير على المليشيا وقرب سحقهم زادت مخاوفه من هؤلاء الضباط.
> وهنا دخل عليه راعي الحرب على السودان وسلط عليه رؤساء بعض الدول وبعض الإستخبارات الغربية لتلعب على مخاوفه وتوسوس له بأن لديها معلومات إستخباراتية عالية الموثوقية أن هؤلاء الضباط سيتعشون به، ولذلك فهم ينصحونه بأن يتغدى بهم اليوم قبل أن يتعشوا به..
وعندما يفعل ذلك، وشيطان العرب يعلم أنه سيفعل ذلك عندما يلعب على مخاوفه بعض الرؤساء واجهزة استخبارات غربية بذل لها رزا كثيرا.
وعندما يفعل البرهان ذلك ويتغدي بخيرة ضباطه ويستبدلهم بآخرين من ذوي الولاء العالي والكفاءة الضعيغة، فتلك هي اللحظة التي تستطيع فيها مليشياته ومرتزقته
التقدم وهزيمة الجيش.
ثم أن راعي حرب الجنجوقحت على السودان، بحكم علاقته الطويلة مع البرهان منذ أيام حرب اليمن وبفضل مستشاري لغة الجسد ومستشاري علم النفس العاملين معه، يعلم كيفية التأثير في البرهان من ناحية، ومن ناحية أخرى يعلم أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الإنبثاقية المفاجئة للبرهان سيغضب الكثير من الضباط والجنود، خاصة المقاتلين الذين جنبهم هؤلاء الضباط العظام الكثير من الخسائر والأضرار بفضل حنكتهم وكفاءتهم وشجاعتهم.
كما أنها تغضب حلفاءه من المشتركة والحركات، لأن اداء الجيش مع خلفهم من الضباط الأقل كفاءة سيكون ضعيفا فيقع عليهم هم العب الأكبر والتضحيات الأكثر.
وهذا هو سبب غضب حركة العدل والمساواة الذي استغربه الكثيرون وخفي عليهم سببه.
فهذه الحركات قاتلت مع هؤلاء الضباط لأكثر من عامين في انسجام تام، وعلمت قوتهم وجسارتهم ومدى تأثيرها في المعارك ودورها في هزائم الجنجويد، وتعلم أن ثلث الدولة ما زال في يد المليشيا وضمنه كل مناطقهم ومضارب أهلهم، وأن النصر الكامل ما زال بعيد المنال وفي مثل هذا الوقت لا يمكن لقائد له ذرة عقل فضلا عن ذرة مهارة ودراية عسكرية أن يعبث في طاقمه الحربي الذي اسطحبه في اشرس معاركة لمدة عامين كاملين ولم ير منهم غير الكفاءة والقوة والجسارة.
الحركات غاضبة لأنه بحكم خبرتها العسكرية تعلم أن هذا الأجراء في مثل هذا الوقت خطير جدا لا يبرره أي شيئ، ولن تفهم إلا بعتبار أنه أقدم عليها لغايات شخصية للبرهان خاطب بها مخاوفه متجاهلا مخاوف الوطن وضرورات المعركة.
أو أنها إملاءات او وصفات أو نصائح خارجية ليست لوجه الله ولا لمصلحة المعركة ولكنها لهدف التأثير سلبا في كفاءة الحرب وأداء الجيوش.
وتعلم الحركات أن هذه الإحالات للتقاعد وهذه التغييرات غير الضرورية في مثل هذا الظرف ستكون له آثارها السلبية في الميدان قريبا جدا.
ألم تر أيها القارئ كيف فرح القحاطة بهذه الحماقات البرهانية؟
غير أنهم من أجل إخفاء سبب فرحتهم، الذي هي إلتأثير السلبي المتوخى لهذه الإجراءات في الميدان، أوحوا للناس بخبث أن سبب طربهم لهذه الإجراءات هو أنها (أبعدت عن الجيش ضباط إسلاميين غلاة)، وأن مثل هذه الإجراءات “شرط لبناء الجيش الواحد المهني” كما قال عرمان.
((البرهان لن يترك السودان إلا جثة هامدة))
لا حول ولا قوة إلا بالله … اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
فار الفحم رفع ضغطك؟؟؟
اصلا الفيران كده ، عندي واحد في المطبخ كما لينا البصل😝😝😝😝😝 ومخوف ام العيال
اديني رقم فار مطبخك ده أكلمه يعضي أم العيال في صوابعها عشان تشتري الأكل من السوق يا قحاطي يا جرذ.
مع تحيات عمك إسبلنتر
((( واعتبرت الحركة أن تلك الإجراءات تمثل خروجاً عن مسار الحل السياسي وتتناقض مع روح الاتفاقات التي جرى التوصل إليها سابقاً بين الأطراف السودانية.)))))
كل الاتفاقات تعنبر لاغية بعد انقلاب البرهان….