مذكرة من الكيان النوبي للحكومة ترفض انشاء السدود وتطالب بترقية الخدمات

الخرطوم: محمد الأمين عبدالعزيز
نظم الكيان النوبي الجامع وقفة سلمية يوم أمس أمام مجلس الوزراء للمطالبة بترقية الخدمات الطبية ومعالجة تداعيات تحويل نقطة (أرقين) الجمركية إلى محلية دنقلا، ووقف استخدام المواد السامة في التعدين، ورفض انشاء السدود، وسلم المحتجون مذكرة لمجلس الوزراء.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بوقف التعدين العشوائي، واستعمال الزئبق والسيانيد فوراً، وترفض قيام السدود في أرض النوبة، بالإضافة إلى القصاص لشهداء كجبار، وتشدد على رفض تهميش المنطقة.
وطالب المحتجون بترقية الخدمات الصحية المتمثلة في تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، ومدها بالكوادر الطبية والمعدات ورفع مستوى التعليم، وإدخال الكهرباء إلى محلية دلقو وبعض مناطق محلية حلفا. وقالت المذكرة (هذه المناطق لم يتم فيها توصيل الكهرباء منذ انشاء الكون).
وتمسكت المذكرة بمعالجة تلوث المياه والبيئة، ونفوق الأسماك والحيوانات نتيجة إلقاء مخلفات التعدين في النيل من قبل بعض الشركات، والمحافظة على الآثار ومكافحة سرقتها، وانشاء متحف بالولاية الشمالية، بالإضافة إلى مكافحة حرائق النخيل التي شملت (90%) من القرى والمشايخ والذي لم تتضح أسبابه، وتوفير قوات دفاع مدني وفتح تحقيق للحرائق المتكررة.
الجريدة
كما قال لشاعر عمرو بن معدى كرب فى قصيدته
ومن يشرب بماء العبل يغدر
على ما كان من حمى وراد
وكنتم أعبدا أولاد غيل
بني آمرن على الفساد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
لا تعشمو كثيرا ولكن ان تأتى متأخرا خير من ان لا تأتى
لو كانت للشمال حركه مسلحه لاستجابت السلطه لمطالبها . أرثي لحال النوبيين الذين كانو من شدة بأسهم في الحروب ودقتهم في رمي النبال ويكنون برماة الحدق أن تخنع وتخضع وتطالب منذ 1964 والي الان ولاتجد اذانا صاغيه . اتحدوا اخوتي النوبيين ومانيل المطالب بالتمني ……..
كما قال لشاعر عمرو بن معدى كرب فى قصيدته
ومن يشرب بماء العبل يغدر
على ما كان من حمى وراد
وكنتم أعبدا أولاد غيل
بني آمرن على الفساد
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
لا تعشمو كثيرا ولكن ان تأتى متأخرا خير من ان لا تأتى
لو كانت للشمال حركه مسلحه لاستجابت السلطه لمطالبها . أرثي لحال النوبيين الذين كانو من شدة بأسهم في الحروب ودقتهم في رمي النبال ويكنون برماة الحدق أن تخنع وتخضع وتطالب منذ 1964 والي الان ولاتجد اذانا صاغيه . اتحدوا اخوتي النوبيين ومانيل المطالب بالتمني ……..
منع التعدين الغير متوافق مع شروط اصحاح البيئة وسرقة الاثار يجب ان يقوم به اهل المنطقة بانفسهم دون استجداء الحكومة وهم جالسين في الخرطوم وبالله هل في السودان حكومة تهمها مثل هذه الامور انتو عايشين وين
ناس عواطلية فارغين
شركات الدهب ترتكب جريمة ضد الانسانية باستعمال مواد قاتلة محرمة دوليا .. اصحابها وعصابة الخرطوم يجب استهدافهم. شركات النهب والقتل في كافة انحاء السودان .. الا جبل مين كده تحت حماية زعيم الحرب الكوز موسى هلال.
** على حركات الهامش المسلحة التدخل في الموضوع الخطير وبلاش حرب في الخلا واضاعة زخيرة في الفاضي في حروب مع مليشيات الحكومة.
*** الصوماليون عندما رفض العالم حل مشكلة سرقة الاسماك من قبل سفن صيد اجنبية وتاثير حركة الملاحة على هذه الصناعة في مياههم الاقليمية .. بداوا في اصطياد السفن الضخمة واجبار اصحابها بدفع ملايين الدولارات – وكل العمليات تمت بقوارب صغيرة تحمل 5-6 انفار مسلحين ب ار بي جي وكلاشنكوف.ولكن سلاح الايمان بقضية حماية احد اهم مصادر الدخل لبلادهم اقوى من اي سلاح.
****اين نحن من هذا؟ والبلاد باكملها يتم تشليعها لفائدة حركة الاخوان العالمية ودول مثل الاتراك والصينيين والماليزيين.
– في موضوع السدود والكهرباء: يقال ان هناك مشروع لتحويل مجرى النيل الابيض ليلتقي بالنيل في مدينة الدبة .. والغرض ايصال المياه الى كردفان. ومما يساعد في المشروع وجود وادي موسمي .. المشروع سيساعد في تنمية واستقرار كردفان الغنية بالصمغ والثروة الحيوانية.
** هذا المشروع اذا تم تعديله بانشاء سد كبير في السبلوقة سيكون اجدى من اي مشروع اخر.
1- الكهرباء.
2- توصيل المياه من خلال الوادي الموسمي الى الدبة مرورا بكردفان .. واقامة مشاريع زراعية ضخمة في المناطق الصحراوية الان، مما سيؤدي للتنمية والسلام والاستقرار لملايين السودانيين.
– ستغرق العاصمة والخسائر ستكون مباني فقط يمتلكها سكانها (لحم الرأس) كل واحد عندو بيت من 200 متر او 500 متر بالكتير.
* سكان العاصمة جايين من كل انحاء السودان … يلا ورونا همتكم ووطنيتكم وضحوا شوية عشان المصلحة القومية.
كفانا نحن النوبيين مهازل فقد لدغنا وضقنا المر مرتان .. بالسد العالى ومروي.
*** مستعدين تضحوا؟ … ولا دايرين تكونوا عايشين متطفلين على الغلابة في اطراف البلد.