أخبار السودان

مناوي: لا فائدة للدستورية والتشريعي مع لجنة إزالة التمكين

اتّهم رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي  لجنة إزالة التمكين بتنفيذ أجندة بعض الأحزاب السياسية وخلق مشاكل بالسودان، مشيراً الى أنه لا توجد جدوى من إكمال مؤسسات السلطة المتمثلة في المحكمة الدستورية والمجلس التشريعي في ظل إطلاق يد لجنة إزالة التمكين بالصورة الحالية.

وقال مناوي في في حوار مع صحيفة (الصيحة)، خلال  رده على سؤال حول تأخير استكمال هياكل السلطة الانتقالية: “بهذا الوضع الذي يمضي بإطلاق أيدي اللجنة السياسية لإزالة التمكين، لا المحكمة الدستورية تنفع، ولا وزارة العدل تنفع، ولا النيابات تنفع، ولا حتى المجلس التشريعي”، مضيفاً: “هذه اللجنة بصلاحياتها التي تعمل بها تمثل مشكلة، لأنه لا توجد مؤسسة حالياً لديها صلاحيات في الأرض غير هذه اللجنة السياسية”.

وأشار مناوي الى أن اللجنة تغوّلت على صلاحيات الحكومة التنفيذية، موضحاً “لا توجد حكومة تنفيذية الآن، الحكومة التنفيذية هي ما تسمى باللجنة – يقصد لجنة إزالة التمكين – التي تفصل وتصادر وتسجن كما تشاء، وهي لجنة سياسية بحتة وتعمل لصالح أحزاب بعينها، وأن الأصول والممتلكات المُصادرة بواسطة اللجنة تتم إدارتها بواسطة كوادر حزبية لأحزاب محددة، ولا أدري هل للعسكريين مصلحة في ذلك؟ وعندما أجلس معهم يقولون إن الظلم ليس جيداً، ولكن لا رد فعل لهم، ولم يتحرّكوا لوقف الظلم.”

وعن قوائم الجبهة الثورية للمجلس التشريعي، أوضح مناوي بأن الجبهة الثورية جاهزة لتقديم مرشحيها، لكنه أكد وقوع صراعات داخل قوى الحرية والتغيير، مضيفاً: “نحن جاهزون بقوائمنا للمجلس التشريعي وغيره، لكن قوى الحرية والتغيير غير جاهزة، لديهم مشاكل مع لجان المقاومة، ومشاكل مع مكوناتهم نفسها، وهناك إقصاء داخل هذه المكونات، وهناك أطماع زائدة لبعض الأحزاب التي تُريد أن تستحوذ على نسبة أكبر من حجمها، وهذا حصل حتى في مجلس الوزراء، هناك حزبٌ طالب بـأن ينال في حصة التشكيل الوزاري أكثر من (8) وزراء.”

وعن الجنائية الدولية، أشار مناوي إلى أن موقفه هو ضرورة تمثيل المحكمة الجنائية الدولية في قضايا المتهمين بجرائم دارفور، ولكنه استدرك: “الأفضل أن نفتح نقاشاً حول هذا الموضوع، ويجب أن تُفتح بلاغات هنا عن الجرائم التي اُرتكبت في دارفور، وبناءً عليه يتم التنسيق مع المحكمة الجنائية الدولية، إذا كان التسليم هو خياري أنا الأول، وإن لم يكن ذلك الخيار، لوجود بعض الأمور الفنية ونحن لسنا جزءاً منها، بحكم عدم درايتنا يمكن أن ينفذها أهل الشأن”، ورأى مناوي أن السودان أضاع منذ يناير 1956 تحقيق الحوار والمصالحة، لإزالة آثار الاستعمار والشوائب التي تركت بواسطة الاستعمار، وقال “تراكمت الشوائب إلى أن تفكّكت الدولة والهوية، وصار هنالك شك بين مكونات الشعب السوداني نفسه امتدّ إلى اللغة والثقافة، ولذلك يجب على الشعب السوداني أن يجلس للحوار.”

ويشمل الحوار – بحسب رؤية مناوي – 3 محاور أساسية حول تحديد ما هو السودان وحدوده والهوية؟ ثانياً: كيف يحكم السودان؟ وتحقيق التسامُح ما بين الشعب السوداني حول كل ما مضى وأن نبدأ صفحة جديدة.

‫10 تعليقات

  1. حمدوك هو المسئول التنفيذي وقالها بصراحة لجنة التفكيك ماضيه في عملها اما انت امشي اسرح في الغابه…
    تاريخك معروف ومن ادخال مسلحين لوسط الخرطوم وضحت نيتك … الثورة ماضيه في طريقها وأن شاء اللة سوف تصل غاياتها

  2. مشكلة مساعد الحلة هذا هى انه لم يتعلم طيلة هذه المدة التى قضاها مسافرا ومتنقلا بين عواصم الدول يسترزق من مشكلة دارفور . والسر فى خوفه من لجنة تفكيك النظام هو انه ينطبق عليه المثل : الحرامى فى رأسه ريشة . ونؤكد لك ان اللجنة على علم بكل اموال السودانيين الذين يستثمرون اموالهم فى يوغندا وكينيا وتركيا . حـاتروح فـين ؟ ؟ اللجنة وراكم وراكم .

  3. بصراحة هذه اللجنة تحتاج للعمل تحت مظلة القانون وقواعد العدالة . كل الاعمال التي قامت بها اللجنة، وبعضها جيد ومبررر، ولكن كل ذلك وبلا استثناء معرض للانهيار عند أول اختبار قانوني حين تتاح للمتضررين فرص العدالة عاجلا ام اجلا. فاللجنة تصادر وتفصل الاف الناس بالقوائم وعبر اجهزة الاعلام ودون أن تعطيهم فرص للدفاع عن أنفسهم بل وعمليا ليس لهم فرص للاستئناف لأنه لا توجد لجنة استئناف اصلا.
    هذا مخالف للقانون والدستور وقواعد العدالة ويشوه صورة الثورة في الداخل والخارج ويخلق مرارات وحزازات وروح الانتقام والانتقام المضاد في وقت تحتاج البلاد فيه للعمل بكل ما اوتيت من قوة للخروج من وهدتها.
    يجب أن تتولى هذا الأمر جهات عدلية تطبق على القاعدة الذهبية للعدالة وهي أن المتهم بريئ حتى تثبت ادانته ويعطى كل فرص الدفاع عن النفس وفرص الاستئناف،وبالتالي استعادة الاموال المنهوبة ولاستبعاد العناصر الفاسدة.
    أما الذي يجدث فهو عمل سياسي أهوج لا علاقة له من قريب أو بعيد بالعدالة في ثورة كان شعارها العدالة!

  4. هذا الشخص يجب ان يغيب عن المشهد السياسي السوداني ،، الانتخابات الجاية لازم يسقطوه سقوط شنيع ،، هذا المجرم استمرأ العمالة وهو غير سوداني ،، الان لا في حرب ولا غيره ،، يجب اعادة ترتيب النسيج الاجتماعي والسياسي السوداني ،،
    اهم شئ الوجود الاجنبي والجوازات المستلمنها الاجانب ،، غالبيتنا شاهدنا الحبشي اللابس علم السودان ويقترح بيع السودان جزء جزء وكل سوداني يطلع ب 2 مليون دولار ويمشي في دولة اوربية يعيش هكذا يفكرون ،،، هؤلاء يجب سحب جوازاتهم وطردهم حتى يعود الهدوء للسودان وننعم بالعيش الكريم كما كنا

  5. BBC مناوي دا مالو عندو مشكلة مع لجنة ازالة التمكين ولا خايف منك حاجه في حاجة خايف منها لان ما معروفة لكن مهاجمته للجنة التمكين دي فيها ان ولا يكون لمن كان مساعد بشه يكون عمل ليهو عملة علي كل يا اخي مناوي نحن ماباقي لينا من الثورة الا لجنة ازالة التمكين دي واذا انت عايز تقيف في وجهها بقول ليك احسن تبعد لان المسالة تخص الشعب السوداني وانت وغيرك ما بتقدر ا علي الشعب احسن تسكت لانك لن تقدر علي عمل شئ للجنة ازالة التمكين غيرك ما قدر يعمل حاجة عشان كده ماتخرب علاقتك بالشعب السوداني لانه هو سيد الموقف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..