قيادات بالجزيرة تتجه لإنشاء (المؤتمر الوطني الأصل) حال فصلهم من الحزب

الخرطوم: سعاد الخضر
دفع المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة للمركز العام للحزب بلائحة تضمنت (30) قيادياً لفصلهم من الحزب بعد رفضهم التراجع عن ترشحهم كمستقلين، وكشف عدد من المرشحين المستقلين عن اعتزامهم تكوين حزب جديد باسم المؤتمر الوطني الأصل.
وقال المرشح المستقل معاوية لقمان الأمين إن المؤتمر الوطني بالجزيرة دفع بلائحة من (30) من القيادات الذين ترشحوا كمستقلين، وأوصى بفصلهم بعد إصرارهم على الترشح كمستقلين.
وكشف لقمان عن تفاصيل اجتماع وصفه بالعاصف ضم نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور، ووالي ولاية الجزيرة د. محمد يوسف، بمنسوبي الحزب الذين ترشحوا بصفة مستقلين بغرض إثنائهم عن خطوتهم، وقال إن المرشحين طالبوا بتغيير قيادات الولاية تغييراً جذريا قبل الانتخابات، وتمت مواجهة الوالي بإخفاقاته في الولاية، واعتماده على الجهوية والقبلية في التعيينات السياسية.
وأضاف أن المرشحين المستقلين استندوا في الاجتماع على اتهاماتهم للوالي بتعيينه (5) دستوريين و(9) مدراء عامين من محلية جنوب الجزيرة، بجانب اعتماده ترشيح (أميين) وغير ملمين بالقراءة والكتابة كممثلين للمؤتمر الوطني، وأبان أن غندور وعدهم بتنفيذ مطالبهم بإجراء تغييرات جذرية في الولاية قبل الانتخابات.
وأعلن لقمان عن عزمهم إنشاء حزب جديد باسم المؤتمر الوطني الأصل حال فصلهم من الحزب.
الجريدة
ههههههههههههههههههههههههههههه
اتهاماتهم للوالي بتعيينه (5) دستوريين و(9) مدراء عامين من محلية جنوب الجزيرة، بجانب اعتماده ترشيح (أميين) وغير ملمين بالقراءة والكتابة كممثلين للمؤتمر الوطني
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه. لا تعليق
من الواضح أن التذمر والتمرد أتى من هؤلاء بعد أن ذاقو من نفس الكأس الذي سقوه للكثيرين من الضعفاء والمهمشين حالهم كحال المرتزقة فى بلادنا وما أكثرهم.الشاهد أن ولاية الجزيرة بها الكثير من التنافر والتنافس العرقى والجهوى والحزبى والمصلحى على المستويين التشريعى والتنفيذي والذى أدى الى تشكيل مراكز قوى لأجل الديمومة و ادمان السلطة للمحافظة على المصالح اولا وعدم المحاسبة ثانيا او المساءلة فيما بعد .فمن أمثلة التصنيف لأجل الابعاد والتهميش ما يعرف ب MPs (medani boys ) boys(وهو خاص لأبناء ودمدنى وكذلك القبيلة والجهة وهذا هو موضوع التمرد أعلاهوالذى استطاع فيه الوالى وو زير الزراعة أن يعينوافيه هذا القدر من الدستوريين والمدراء التنفيذيين حتى من حارج قطاع الخدمة المدنية فمثلا مدير عام الزراعة جئ به من القطاع الخاص لمازنات سياسية وجهوية وحزبية كخطوة تمهيديةلخطوات آتية منها ما يتعلق بمشروع الجزيرة و ما يجرى فيه من نزاع بين أهل المصالح القديمة والمتسلقين الجدد الجدير بالذكر كلهم يرون أنهم يحسنون صنعا .كما لايفوتنى الى أن بغض الاتحادات والمنظمات المدنية لها نصيب فى هذا البحر المطلاطم من الفساد لما لها من عدة وعتاد وعلى سبيل المثال لا الحصر تجد أن اتحاد العمال بمتنفذيه والذىن هم مؤتمر وطنى وكذلك قيادات تنفيذية بيحكمون فى خارطة الخدمة المدنية بالولاية الأمر الذى جعل من ديوان الخدمة المدنية بالولاية مفسد شيطانى أخرس علي رأسه معاشى متعاقد معه لتمديد فترة خرسه حتى انجاز المراد وسوك المتنفذين من كل هذا الجمع ينعكس دووين الحكومة فى مصائب عدة حيث أن بعض من الوزارات لايوجد بها هياكل وظيفية الأمر الذى يمكن المسئول من خلق أقسام ووحدات أو حتى ادارات كيف ما شالولاء والسكوت المدفوع الأجرء وحبثما أراد كما أن الادارات تدار بمن هم فى درجات أقل من العليا أو حتى الدنيا لأجل ضمان السكوت مقابل المنصب الموهوب من السمات الظاهرة أبضا تولية الجنس اللطيف لنفس الاسباب السابقة والاستفادة من جهل بعضهن أو لعاطفتهن والأمتلة لهذا كثيرة وفى معظم الوزارات خاصة المالية ،الزراعة ،الثقافةوالاعلام… الخ باختصار ان ولاية الجزيرةصارت تأكل بعضهالاتقبل أى محلية فيها أن تساس من ابناء اي محلية اخرى وياحبذا لو صارت المناقل ولاية وانضمت محليات شمال الجزيرة لولاية الخرطوم.هذا قليل من كثير وما خفى أعظم.
همام سلمان