
خليل محمد سليمان

يجب ان يعرف الجميع اننا لا يمكن ان نستهدف ايّ إنسان في شخصه، بما انك اصبحت جاثماً علي صدورنا بقوة السلاح، والبلطجة، فمن حقنا ان نعرف عنك وعن حياتك، وسيرتك الذاتية، هذا شيئ طبيعي في الاوضاع الديمقراطية الطبيعية، فمابالنا تحت وطئة هذا الوضع الشاذ، حيث السابلة، وقطاع الطرق.
السيرة منقولة من رسالة لأحد الاصدقاء القراء، فقناعتي بها انها صحيحة بنسبة مائة بالمائة.
إلي مضابط الرسالة..
لتصحيح هذا المقال ومعالجة بعض الأخطاء الطفيفة التي وقع فيها الكاتب.. نقول: أن حميرتي قد وُلِد في تشاد عام 1977، ودخل السودان (دارفور) مع والده عام 1984 أثناء المجاعة التي قضت على كل ما يمكن سرقته .. فوالده معروف بالخناب (القَلاع) الذي يمتهن السرقة ولهذا لم يتم الترحيب به من قبل أسرته وقبيلته الممتدة داخل دارفور .. فطلب حماية سلطان الفور والذي أعطاه حماية مؤقتة يتم فيها اختباره لمدة عام لم يستطع إكمالها .. فتم طرده من ديار الفور لثبوت حادثة سرقة قام بها ومتابعة آثار من قاموا بها لمنزله.
وبعدها إنتقل حميرتي مع والده لمدينة نيالا ودخل المدارس الحكومية ولكنه ترك الدراسة في وسط الصف الرابع وإمتهن السرقة والتي بدأها بسرقة حمار .. فأطلق عليه لقب حميرتي. وذاع صيته وعنفه فتم تجنيده في مليشيا الجنجويد التابعة لسلاح الحدود برتبة أمباشي (عريف) لدمويته أثناء الابادة الجماعية التي إستهدفت قبائل الفور، وله معهم تار، والزغاوة والمساليت بأشراف حكومي من إبن عوف مسؤول الاستخبارات بدارفور وتحت قيادة البرهان ضابط إرتباط قوات حرس الحدود والمسؤول عن هذه المليشيات الآثمة.
ومع طموحه الشديد ودمويته في تنفيذ الأوامر تمت ترقيته ووصل لرتبة الفريق بموافقة المجرم البشير. ولكن المجرم البرهان تجاوز قانون نشأة الدعم السريع والذي ينص على أن أعلى رتبة في الدعم السريع هي رتبة الفريق .. فقام بترقيته لرتبة الفريق أول، بدون نص قانوني، ورفع أقدميته العسكرية لثاني أعلى رتبة عسكرية في السودان بعد البرهان مكافأة له عن دوره في الانقلاب على البشير وعلى الثورة يوم 11 أبريل 2019, ودور قواته في مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة.
الرجل يحمل وجه طفولي خداع .. تنظر إليه فتعتقد أن به براءة أطفال .. وتقترب منه ومن أفعاله فترى وحش قاتل لا تردعه وطنية ولا أخلاق ! .
إنتهت..
الاصل المجاعى التشادى لحميدتى مؤكد …
الثابت ان اسرة حميدتى نزحت ابان فترة مجاعات الجفاف من تشاد الى السودان…ومحمد حمدان محمد دقلو موسى جمعة ولد فى شرق تشاد منطقة البطحة …لم يكمل المرحلة الاولية ولكنه قضى فى خلوه الشيخ السنوسي ضو البيت حوالى اربعة سنوات وقد عرف وقتها واشتهر بالغباء الشديد ولم يكمل حفظ اى جزء … لاحقا انضم الى مجموعة نهب ابل بقيادة ابن عمة وزوج شقيقتة اسمة محمد (حريبات) حيث يتم النهب وتهريب الابل المسروقة الى الكفرة فى ليبيا والتى قضى فيها حميدتى حوالى ثلاث سنوات هربا من انتقام ضحايا سرقة الابل بعد افتضاح امره وتهديده….
ثم عاد متسللا الى السودان وانضم الى مجموعة موسي هلال في معسكر مستريحة الذي كان التدريب فيه باشراف قوات حرس الحدود وضباط اهمهم المقدم عبدالواحد سعيد ولواء استخبارات وقتها عوض محمد احمد ابن عوف ثم انتقل الى معسكر مجموعة خور رملة بالقرب من نيرتتى وقد كان المعسكر تحت اشراف اللواء عبد الفتاح برهان وهناك بدأت العلاقة بينهما … وبدأت مسيرة الصعود النيزكى لمآلات اسهم حميدتى !!
كل التحايا يا ثورجي
استمر بالبل
حرية سلام عدالة
مدنية خيار الشعب
العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل
اعتفد ان المقال لا يخلو من الاخطاء و الاكازيب و العنصرية – كل الضباط الشماليين من العسكر لا يتعدي تعليمهم المرحلة الثانوية فقد حكموا السودان بالبطش و قوة السلاح و اسقلال ابناء الغرب في الجندية و الحروب العبثية – علينا ان نبعد انفسنا من هذه المهاترات و الغوغائية و نسعي لبناء وطن يسع الجميع
عنصرية مين .. زول يقول ليك حميرتي ما سوداني نزح إلى السودان بسبب المجاعة في شاد سنة 84 وامتهن السرقة والنهب شأنه في ذلك والده المطرود من قبائل الفور في دارفور تقول عنصرية !! أمرك عجيب والله
يا سيف غوعائية دى انت عارف معناها شنو ؟؟؟
ضباط اكملوا الثانوية والكلية الحربية والدورات والدراسات العسكرية العليا فى الداخل والخارج …
مقارنة مع من لم يكمل الابتدائي خريج خلوة راسب حتى فى الخلوة، أمى لا يفك الخط ويصبح بقدرة قادر ضابط فى ذات الجيش وللمزيد من الاذلال يدخل معاهو اخوه فى الجوطة !!!
حتى الجيش التشادى لا يقبل بهؤلاء يا سيف !! هذه هى الغوغائية بعينها !!!
طيب انت الما عنصري ورينا العنصرية في المقال ده وين.
يعني عايزنا نقول للاجنبي مرحب بيك اخكمنا وطلع زيتنا علشان ما نكون عنصريين.
حميتي او حميرتي او حميدتي تشادي واخوه الارعن غير معروف الجنسية
الحقيقة هي ان حميدتي احد اسباب المجاعة في السودان الان.
بعدين ليس صحيحا ان تعليم الضباط يقف عند المرحلة الثانوية. هنالك كلية تسمى الكلية الحربية او مصنع الرجال وهي بمثابة الجامعة من اراد ان يصبح ضابطا ويرتدي النياشين فليذهب اليها ويتحمل قساوة التدرىيب ويمكن ان يدرس بعدها درجات اعلى لذلك لن نعترف بأي من ضباط الخلا الموجودين بالساحة الان بل الاكرم لهم ان يتنازلوا عن هذه الرتب من انفسهم.