الاطاحة بالامين العام ومقررجبهة الدستور الإسلامي والإبقاء على رئيسها الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد

الخرطوم: محمد عبد العزيز
اقالت جبهة الدستور الإسلامي في اجتماعه ظهر امس عددا من قياداتها على رأسهم الامين العام ناصر السيد على خلفية تصريحاته الأخيرة والتي اعتبرت خروجا عن خط الجبهة.
وقال امين الإعلام والناطق الرسمي بالجبهة د. محمد على الجزولي إن المكتب القيادي للجبهة قام بإقالة الأمين العام بروفيسور ناصر السيد ومقرر الجبهة أحمد مالك، فيما ابقى على رئيسها الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد. واضاف الجزولي أن المكتب انتخب أمس سعد أحمد سعد نائبا اول للرئيس بالاضافة للنواب الآخرين شيخ الدين التويم وصديق علي البشير وكمال رزق وعبد الرحيم محمد صالح، وزاد انه تم انتخاب ياسر عثمان جاد الله امينا عاما للجبهة والشيخ عبد الوهاب محمد علي نائبا له والشيخ عثمان محمد علي مقررا للجبهة والعميد ساتي محمد سوركتي امينا للمال، وحسن عبد الحميد امينا للمناشط والبرامج والاستاذ البشرى محمد عثمان امينا للولايات.
واشار الجزولي إلى أن هذه التغييرات تأتي بعد التصريحات غير المسئولة للامين العام المقال والتي تخالف خط الجبهة المتزن الساعي لجمع اهل القبلة بعد هجومه على اعضاء اصيلين في جبهة الدستور الإسلامي واساءته لبعض الاحزاب الوطنية. وستمضي الأمانة الجديدة في اطلاق جملة من المناشط السياسية بالعاصمة والولايات لحشد التأييد لميثاق الفجر الإسلامي الذى اصدرته.
السوداني
لماذا هذه التسمية غير المسؤلة؟ما المقصود بالفجر الاسلامى؟وهل نحن فى جاهلية حتى يطل علينا فجر اسلامى جديد؟ولماذا لايسمى الفجر الاسلامى الثالث بعد فجر النميرى(تطبيق الشريعة) وفجر البشير الحالى ثم اخيرا الفجر الجديد او الثالث والذى سوف يجب الفجر الحالى الذى فقد مصداقيته-وهل فى التاريخ الاسلامى سلسلة فجار اسلامية؟
الكهنوت الدينى اصبح بضاعة بلا قيمه ولا مستقبل له فى السودان او السودانات المتوقعه ..لقد جرب الناس على مدى ربع قرن الاسلاميين وعرفوا ان الشيطان ارحم بالبنى ادم من الديناصورات والمومياوات .. ومدعى الدين .. فات الاوان .. ابحثوا لكم عن خدعه جديده ..
تشكيلة عنصرية ليس الا —- تتدثر بثوب الاسلام من جديد لممارسة الغش والتدليس على ابناء السودان المسلم وخاصة ابناء الهامش المطحون ابناء سلطنة المسبعات وسلطنة الفونج وسلطنة تقلي وسلطنة دار فور العظيمة– تلك السلطنات التي كانت تعمل من اجل كل مكوناتها وتشاركهم السلطة والسلطان والثروة حتى بنو مجتمعا اسلاميا وسلطنات قوية لم تنتهي الا بعد ان تامر اجداد هؤلاء العنصريين مع الاستعمار التركي والانبطاح له ليدوس على ظهورهم واعراضهم متخطيا كل الخطوط الحمراء ليستولى على بلاد السودان وليقوموا هم بخدمته وحمايته — وعندما ثار الشعب تحت قيادة المهدي انضمت اليه شعوب الهامش ووبقايا ثوار السلطنات الاسلامية قاموا هم نفسهم ذات المجموعات المنبطحة بمساعدة المستعمر الانجليزى والمصري هذه المرة لتدمير لثورة في النخيلة وكررى وام دبيكرات واستباحوا ام درمان لثلاث ايام حتى صارت ام درمان العاصمة الوطنية مدينة امومة كما قال الدكتور حمدناالله لان رجالها استشهدوا وتركوا الارامل واليتامي تحت رحمة المستعمر الذي كان يقود ثمانية كتائب سودانية من اسلاف هؤلاء واربعة عشر كتيبة مصرية غيرت وجه العاصمة ام درمان حتي صارت مدينة الثوار , البقعة المباركة, مدينة تشكلت على الامومة وابناء الخالات وليس ابناء الاعمام الذين صنعوا تاريخ السودان الحديث. وعندما جاءت هذه المجموعة تحت قيادة الترابي كرد فعل لتطور الحزب الشيوعي السوداني والفكر اليساري الذي انطلق مبكرا ليناضل ضد الاستعمار — تجمع كل ابناء السودان حول الفكر الاسلامي تدفعهم اشواق الثورة المهدية واشواق السلطنات المهيبة وخاضوا كل الصعوبات للوصول الى السلطة بالحلال والحرام — انبرى احفاد جواسيس المستعمر واعوانه ليشقوا الحركة الاسلامية في السودان ويحولوها الى حركة عنصرية عاجزة للقيام باي شيء يفيد السودان الوطن أو الاسلام الدين الذي شوهوه ايما تشويه — , والله المستعان فقد اصبح الطريق الان واضح هناك شعوب مظلومة في هذه البلاد لا بد من انصافها والدين يقول ذلك والله يحب ذلك انصفوها لتوحدوا البلاد او تمادوا في الغش والاستهبال حتى نصير بلا وطن
الصادق عبدالماجد قارب التسعين وما زال يعافر مع الكيزان الحرامية ومن غير شك هو أفضل منهم كلهم (نفسه كبيرة) خصوصا إذا قورن بدكتور الحبر الخواف الذي يحب الجاه والمال حبا جما والذي فرح حين ترقى للاستاذية وصار بروفسر بالاقدمية زي العساكر نظرا لعدم مقدرته على البحث والتأليف.. أما ناصر السيد فمنذ الخمسينيات وهو يكابس من كلل أو ملل ذهب الى المرحوم القذافي أكيد طلع منه بحاجة ولا يزال يطمح لنيل نصيبه من السلطة في هذا البلد الهامل..
الفجر الاسلامي ده كمان شنو؟؟؟ يعني 24 سنة من هي لله هي لله –والله اكبر — ومالدنيا قد عملنا ده كله كان ليل اسلامي ولا شنو حتى يطلع علينا فجر اسلامي يا اخونا يا مسلمين
ان سبب داء الحكم فى السودان وظهور الفساد وعدم الاستقرار هن هوالا المتاسلمين الذين خدعوا الجهلة الذين يدعون انهم متعلمين ومثقفين والعكس انهم جهلة انتهازين ان الافكار التى اتى بهاحسن البنا ليس بها جديد ولم تضيف للانسانية ضى والدليل التشرذم من الاسماء اخوان مسلمين حركة اسلامية منبر السلام وغيره من الاسماء والشعارات التى تحمل العكس فى كل شى
هذا كلام فارغ ثرثرت مثقين لديه فراغ قاتل ماذا قدم الشيخ الصادق طيلة التسعين عام
ومعه ناصر السيد ولن يحصل شء بعد ازاحته