إنَّهم يأكلون أموال الله..!!.. أفتونا يا أهل العلم .. هل مثل هذا الفعل يجوز..؟؟

إدريس حسن
حملت صحف الخرطوم جميعها ودون استثناء في بحر الأسبوع الفائت خبراً واحداً الى صدر صفحاتها الأولى.. وبخطوطٍ رئيسيةٍ حمراءَ قانيةٍ مثل تلك التى تدخرها الصحف للحروب والكوارث المحلية والعالمية الضخمة.. وذلك لسببٍ غريبٍ وهو أنّ مسؤولين حكوميين يسرقون مال الله.
يقول الخبر إنَّ السيد خليل عبد الله وزير الإرشاد والأوقاف كشف أرتالاً من الفساد داخل وزارته التي عين لها مؤخراً أمام المجلس الوطني ( البرلمان) .. موجهاً اتهامات خطيرة من المسؤولين وعلى أعلى المستويات في تلك الوزارة، موضحاً ان اولئك المسؤولين قد تورطوا في مخالفات خطيرة تتعلق بالمال العام ومخالفات لا يقوم بها الا الذين ماتت ضمائرهم وغابت عقولهم اذ لايمكن لإنسان ولي على مال المسلمين ان يحوله لمنفعته الشخصية، لأن الذين اوقوفوا كان هدفهم سامياً ونبيلاً لكي تنفق لوجه الله سبحانه وتعالى على اليتامى والفقراء وابناء السبيل لا ان يستولى عليها الذين وليوا عليها لمصلحتهم الخاصة وذلك امر تعاقبهم عليه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وتلك المستمدة من الشريعة الاسلامية .
ونحن هنا لانريد ان نوجه الاتهام لأشخاص بعينهم او مسؤولين كبار تولوا العمل في وزارة الاوقاف فقد أكفانا مشقة ذلك الوزير الجديد السيد خليل عبدالله حيث كشف التفاصيل الكاملة عن الاموال المنهوبة والكيفية التي تم تحويلها من قبل هؤلاء الاشخاص الى منفعتهم الخاصة ، حيث اتهم اشخاصاً بعينهم وقال انهم ارتكبوا تجاوزات خطيرة واستغلوا مناصبهم لإرتكاب مخالفات خطيرة يعاقب عليها القانون .
إذن فالمطلوب الآن اجراء تحقيق قضائي على مستوى عالٍ حتى يقدم اولئك الاشخاص الى المحاكمة وان يتم الحجز على جميع ممتلكاتهم حتى يقول القضاء كلمته . ونحن هنا لانريد ان نجعل من انفسنا قضاة لنحاكم بعض الناس وانما نقوله مستندين على ما صدر من مسؤولين كبار في وزارة الاوقاف ، فالتحقيق اذا ما جرى سيكشف بالقطع اولئك الناس وسيكشف اذا ما كانوا مخطئين ام غير مخطئين والفيصل في ذلك حكم القضاء وليس بأية حال من الاحوال صفحات الصحف ،وهوما يحدث الآن بين المسؤولين الحاليين والسابقين لوزارة الاوقاف وهو جدل لامعنى له ولا يمكن ان يحسم القضية لأن القضية اكبر مما يدور الآن في صفحات الصحف ، لأنها قضية لها كثير من الابعاد لاتتعلق بخيانة الامانة وتشويه سمعة الحكم لأن الذين ارتكبوا ذلك الفعل هم من الذين أؤتمنوا على طهارة الحكم في جهاز بالغ الحساسية لأن امواله ذات طابع انساني و مسؤولية اخلاقية تتطلب التجرد من الغرض والهوى ، وان الذين يأكلون من تلك الاموال انما يأكلون في بطونهم نارا واذا ما انتفعوا بها في هذه الدنيا فإن هنالك عقاباً ينتظرهم يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
ولابد لنا من الحديث هنا عن الاوقاف فكثيرٌ من المحسنين يرون وجه الإنفاق الأولى في زمانه فيوصي أن يتم إيقاف جزء من أمواله لذلك الإنفاق.. وبالطبع فإنّ القانون يفوِّض الحكومة لتكون هي المسؤول الأول عن إدارة تلك الأوقاف.. إلا من حدد في وصيته قبل موته أن يشارك أهله في إدارة أوقافه فإنّ الحكومة تكون في هذه الحالة مراقباً لإدارة الأوقاف لكن لا تديرها بصورة مباشرة.. والشاهد في هذا أنَّ المال الموقوف هو مال يبتغي به المحسن وجه الله تعالى من خلال إنفاقه في الوجه المطلوب.. ولكن ضعف النفوس وصل حداً جعل البعض يتجاوز أكل أموال الناس بالباطل الى أكل أموال الله الموقوفة لجلال وجهه سبحانه وتعالى. فالقصة المأساوية التي سردها وزير الأوقاف على مسامع أعضاء المجلس الوطني جعلت معظم النواب يضعون أيديهم في رؤوسهم ويتحوقلون قائلين (لا حول ولا قوة إلا بالله) من شدة المفاجأة.. ولنسمع القصة على لسان الوزير حيث قال (أولاً لا يوجد إنجاز يذكر بديوان الأوقاف، ولكن البيان الذي سأتلوه أمامكم يعتبر سانحة لإظهار الحقائق التي ظلت مخفية في الديوان، فالأوقاف في السابق كانت تحت إدارة موحدة ولكنها الآن مقسمة لأوقاف ولائية واتحادية.. وهذا أعاق العمل كثيراً خاصة التجاذب بين الأوقاف الإتحادية وأوقاف ولاية الخرطوم.. لقد تعرَّض مجلس أمناء الأوقاف القومية للتهميش نتاج تغوُّل بعض المسؤولين السابقين على صلاحيات المجلس، الأمر الذي حدا برئيس المجلس وأحد الأعضاء للتقدم باستقالتيهما احتجاجاً على التغوُّل.. وقام الأمين العام المُقال بتغيير الأوراق المروَّسة للأوقاف والختم بإلغاء اسم الوزارة من ترويسة الأوراق الرسمية للأوقاف.. وهذ الإجراء غير القانوني بل والإجرامي هو واحد فقط من سلسلة من الأحداث التي قادت لشبه دمار بالأوقاف السودانية.. وللأسف فإن وزير الإرشاد السابق خاطب السلطات السعودية لاعتماد أمين الأوقاف المُقال لمخاطبة السلطات السعودية المختصة بدلاً عنه، الشيء الذي شجع الأمين العام للقيام بتوكيل عدد من المواطنين السعوديين وتوكيل سوداني مقيم بالسعودية بنظارات أوقاف السودان هناك نيابة عن حكومة السودان ممثلة في وزارة الإرشاد والأوقاف مما سبب ضررًا بالغاً للأوقاف السودانية بالسعودية، وزاد على ذلك انشغال الأمين العام بعضويته ومهامه في هيئة الحج والعمرة على حساب مهامه كأمين للأوقاف.. بل وفي هيئة الحج والعمرة كان الأمين العام المُقال هو من هز رأس الرمح في المعارك والمشكلات التي دارت بهيئة الحج في العام 2011م).
ومضى الوزير في سرد القصة المحزنة قائلاً (أمين عام الديوان أخرج الوزارة من مقرها الذي كان وقفاً بشارع النيل بحجة أن المالية رفضت دفع إيجار المقر.. ومن ثمّ تمت إزالة المباني.. لكنّ وزارة المالية قامت بعد ذلك بدفع متأخرات الإيجار التي بلغت 1.528.551جنيهاً «مليار وخمسمائة ثمانية وعشرين مليوناً وخمسمائة واحد وخمسون جنيهاً: إلا أنّ الاموال تم صرفها على غير شرط الواقف على النحو التالي: 493 ألف جنيه «أربعمائة ثلاثة وتسعون مليون جنيه» مرتبات ومستحقات عاملين 270 مليون جنيهاً «مئتان وسبعون مليون» وقود وكهرباء؟؟ و95 «خمسة وتسعين مليون جنيه» أعمال بر وإحسان.. و95 (خمسة وتسعين) مليون جنيه سلفيات للأمين العام المقال!!! أمّا كثرة الوكلاء على الأوقاف السودانية بالسعودية فقد تسببت في أضرار بالغة أهمها توقف العمل في وقف أبوذر بجوار الحرم بالمدينة المنورة وكان ممولاً من بنك التنمية الإسلامي بجدة، وتوقف العمل في مقر قنصلية السودان بجدة والتي أخرجت منها القنصلية لتوفر تمويل لتشييدها من بنك التنمية الإسلامي أيضاً. وقد تلقينا إنذاراً من البنك بوقف التمويل للوقفين خلال شهرين لعدم التزام الأوقاف بما يليها، وقمنا بجهود خاصة قدتها شخصياً مع الجهات ذات الصلة بالبنك تمكنا خلالها من تأجيل الإنذار وتعطيله حتى نهاية العام شريطة أن توفر الأوقاف ما يليها، وقد قام أحد الوكلاء الذين وكلهم الوزير السابق أزهري التيجاني بإجراء نظارة على أوقاف القنصلية بجدة على أساس أنها أوقاف مهملة دون الرجوع للسلطات السودانية!!، والآن هنالك أوقاف سودانية بأسماء سعوديين لم تورِّد أي أموال لصالح الموقوف لأجلهم الوقف منذ العام 2009، أمّا فيما يختص بالأمين العام المقال فقد كان يتقاضى 60 ألف ريال شهرياً بالسعودية بناء على عقد سنأتي على تفاصيله لاحقاً موقّع بينه وبين الوزير السابق أزهري التيجاني يبلغ راتبه الأساسي فيه 20 مليون جنيه ومخصصات أخرى 20 مليون جنيه، وبناءً على ذلك تقاضى الأمين العام 633 ألف ريال سعودي من أوقاف الخارج بالإضافة لأموال صرفها برئاسة الأوقاف بالخرطوم بالجنيه السوداني.. هذا بالإضافة الى استدانة الأوقاف لمبلغ 6.4 مليون ريال سعودي من الحج والعمرة لتجميع أوقاف الخارج، وبدأ في استلام المبلغ بتوريده 1.3 مليون ريال في حسابه الشخصي بالخارج، وتوالت الدفعيات إلى أن اكتمل المبلغ، والمراجع العام أظهر في تقريره التالي:
أولاً: «إثنين مليون ومائتان تسعة وعشرون ريال تبديد مال عام». ثانياً: «مليون وأربعمائة ريال اختلاس».. ثالثاً: «خمسة وستون مليون جنيه اختلاس حولت من أوقاف الخرطوم لأوقاف الخارج ولم تدخل الحسابات».. كما حاول الأمين العام المقال وبإستماتة وبمقاومة شديدة تعطيل عمل فريق ديوان المراجع العام.. أمّا الكارثة الأخلاقية الأكبر فهي قيام الأمين العام السابق بعد إقالته بتوكيل وكيلين مختلفين لوقف أبوذر بالمدينة المنورة، فقام أحدهما بتأجيره لمدة 20 عاماً واستلم مبلغ 3 ملايين ريال، ثم قام الوكيل الآخر سمير فلاتة بإيجار وقف أبوذر مرة أخرى).
تلك هى تفاصيل حديث السيد الوزير أمام البرلمان وقد ذكرناها لأهميتها ولكي يأخذها المسؤولون مأخذ الجد الذين لانعرف ما الذي ينتظرونه خاصة وان المجلس الوطني هو الجهة المسؤولة قانونياً وبنص الدستور في محاسبة الحكومة ولذلك فإن المطلوب هو ان يقوم المجلس الوطني بإتخاذ الاجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات .
وما ذكرناهُ هُنا هو قيضٌ من فيض عاث فيه المفسدون في مال الله ومال الأيتام يأكلونه بالباطل وهم يأكلون في بطونهم ناراً،وهنا لابد لنا ان نطرح بعض الأسئلة: أين أولئك الذين يدّعون الغيرة على الدين؟؟.. أين أولئك الذين يخرجون في المسيرات والمظاهرات ويخطبون في منابر المساجد إذا رفض البرلمان التركي دخول نائبة تركية محجبة؟؟.. لماذا لا يغيرون على أموال الله وعلى حقوق اليتامى والارامل؟؟.. هل يمكن تجزئة الغيرة الى واحدة حلال واخرى حرام؟؟.. ولماذا الصمت من الدولة على مثل هذا الفساد الذي اصبح غولاً مخيفا يوشك ان يفتك بالدولة نفسها حتى ان وصل الى أموال الله؟؟؟.. لماذا يقابلون هذا الفساد المتجذر بهذا الصمت المريب؟؟..
ونتساءل ايضاً أين آلية أبو قناية؟؟.. ألم يحن الوقت.
من الواضح أنّ الفساد أصبح أقوى من الدولة.. كما وصفه احد المحللين بأنّه أصبح كالسرطان لا علاج له سوى البتر.. لهذا يجب استبدال آلية (أبو قناية) بآلية أخرى أقوى وأنجع.. فلتكن آلية (أبو سيف) تبتر كل الأجزاء الفاسدة.. أو آلية (أبو مدفع) تطلق داناتها على أوكار المفسدين فتهدمها على رؤوسهم.
و من الواضح أنّ أولئك المفسدين الذين وصل بهم الحال لإختلاس أموال الله.. قد انعدم فيهم واعز الضمير وأصبحوا لا يخشون الله في اليتامى والارامل.. لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير.. وأن تمتلك سلطات عدلية بالقبض على كلٍّ من يثبت عليه تهمة الفساد.. حتى لا ينخر الفساد جسد الدولة فيسقط بها كما تنخر (الأرضة) أساس البنيان فتهدمه.
الصحافة
زدنى من دلك شوية دااااااااااااااااااااااااا لوكان حال الاوقاف والزكاة مال الله الذى امر عباده باخراجه من اجل الفقراء والمساكين واوجه اخرى حددها سبحانه وتعالى يفعل به كل هذه الافعال من سرقة ونهب فمااااااااااااااااااااااااااااا هو حال باقى اخواتها من الوزارات التى لا تحصى ولائية واتحادية ودولة وهلمااااااااااااااا جرا كيف الحااااااااااااااااااال
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
المال السائب يغرى للسرقة ولو كان تحت حماية ايدى متوضئة ..
عجبى لقوم يصيحون فينا صباح مساء هى لله هى لله ويحللون اكل مال الله بالباطل..
اتى مكر الله واختلف اللصوص وظهر المسروق ..
وعلها تكن بشارة خير بدنو اجل عصر الافساد اللا انقاذى الضار ..
ليت هيئةعلماء السجم تصحو من غفوتها بدلا عن متابعة سجود اللاعبين و فكة الكماسرة.. و تفتينا فى من نهبوا اموال الله الوقفية بمكة والمدينة وغيرهما من المدن ..
هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه
(لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير..)
* و تحت أشراف من هي ألية أبو قناية! يا مؤتمن الذئب علي اغنم.
(حتى لا ينخر الفساد جسد الدولة فيسقط بها كما تنخر (الأرضة) أساس البنيان فتهدمه.)
* أي دولة!!! هي دولة الفساد، يا هذا! كفي تضليلا.
بالله دا لو امين او وزير للسياحة والاثار كان حيسرق شنو؟؟
يا اخوناناس الانقاذ ديل بيعتبروا البلد ومن فيها اكرر ومن فيها وما فيا ملك يمينهم عشان كده يعملو فيها ما يشاؤون لا تتعبوا قلوبكم في اصلاحهم
قال الراوى يجب ان تكون تلك الالية تحت الاشراف المباشر للرئيس البشير !!!!!!؟؟؟؟ عجبا لك وهل هنالك افسد من الرئيس البشير !!؟؟ هذا هو راس الحية فى الفساد وهو كبيرهم الذى علمهم الفساد وقطع الارزاق ، وهل منذ ان خلقك الله البرية رأيت حرامى يحاسب حرامى ؟؟؟ كلهم فى النهب والسرقة سواسية لذلك لا يتجرأ الرئيس ولا غيره من محاسبتهم و كل واحد كاشف عورة اخيه ومطبقين سنة على الحاج 0 ( خلوها مستورة )
المثير في الامر كيف يتعامل الوزير اللص دكتور الغنم المدعو التجاني مع السلطات السعودية خارج القنوات الرسمية المتمثلة في وزارة الخارجية؟ هذا إن دل على شيء يدل على أن الشخصيات السعودية المتورطة في هذا العمل الدنيء مع خائني الأمانة من امثال التجاني واعوانه على صلة وثيقة بشخصيات متنفذة قوية في السعودية وإلا فمثل هذه المآكل لا تتم في بلد مثل السعودية بالسهولة.
ما بال كاتب المقال يفرط فى التفاؤل بقوله “و من الواضح أنّ أولئك المفسدين الذين وصل بهم الحال لإختلاس أموال الله.. قد انعدم فيهم واعز الضمير وأصبحوا لا يخشون الله في اليتامى والارامل.. لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير” و من يحمي الفساد و المفسدين أصلا غير البشير؟ يا أخي أنسي لن تتم محاربة الفساد على الاطلاق فى زمن البشير و هو من يبسط حمايته على الفساد و المفسدين و هو نفسه متورط من قمة رأسه الى أخمص قدميه فى الفساد و الا فمن أين له تلك الأموال الطائلة التي اعترف هو نفسه بحيازتها؟
قال تحقيق قال ، السرقة عند الكيزان حاجة عادية وبكرة يحفظوا التحقيق ويمنعوا النشر في القضية بأمر كبيرهم وعويرهم الذي اغتنى هو الآخر وجميع أهله ومحاسيبه من دم وعرق الفقراء ، قال تحقيق قال
و من الواضح أنّ أولئك المفسدين الذين وصل بهم الحال لإختلاس أموال الله.. قد انعدم فيهم واعز الضمير وأصبحوا لا يخشون الله في اليتامى والارامل.. لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير.. وأن تمتلك سلطات عدلية بالقبض على كلٍّ من يثبت عليه تهمة الفساد.. حتى لا ينخر الفساد جسد الدولة فيسقط بها كما تنخر (الأرضة) أساس البنيان فتهدمه.
الله لابارك فيكم ,, حتى اموال الله قدرتوا عليها ,, زمان سمعنا بالذى يأكل اموال النبى والآن تجرأتم على أكل أموال الله … لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.. اللهم أنزل عليهم غضبك وأرنا فيهم آية من آياتك الكبرى ….. وقال شنو؟ تكون الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير,, أه يابلد وكالمستجير من الرمضاء بالنار ,, هو فى أفسد من الحقير وعائلته؟ تفو وتفووو على كل الحرامية
امنت الكديس على اللبن
وهل البشير لا يدري ؟
إن كان لا يدري فتلك مصيبه وإن كان يدري فتلك مصيبة اكبر
اها الان عرف ما ذا سيفعل ؟
نرى في الايام القادمه
الا اننا على قناعه ان لا شئ سيحدث
جزاك عند الله د.خليل وربنا أكتر من أمثالك ..أرحت ضميرك وارضيت ربك ..نظرك بعيد
لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير..
وانتهى المقال الرائع بمقولة فاسدة
وهل اقتصر الفساد على الأوقاف فقط حتى يحال الأمر الى السيد الرئيس ، الفساد يضرب بأطنابه على كل مفاصل الدولة حتى أقعدها مشلولة منكوبة يهيم سكانها خارج أسوارها في بلاد الشتات وفي معسكرات اللجوء حيارى حزانى ضاق بهم الحال والمآل وبعد كل هذا أوكل الأمر لمن كان على رأس هذا البلاء الذي نعيشه
عليى الطلاق بالتلاته حيرونا معاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياجماعة الخير سمعتو السر العلني ده الوزير بتاع الارشاد (جبرة مربع 3) الأسمو انتو عافنو كان معرس (…..) بت اسمها (……) (الجزيرة إسلانج) يعني زول ما عندو أخلاق ولا وازع ضمير حيكون عندو دين .
انت الزير ده ما اكلوه البأكل براه بيخنق هههههههههههههههههههههه يجماعه بيع الفكه حرام ومال الربا والفساد حلال ايه راي علماء السلطان عفوا حتي هدايا شركات الاسلام قمار وقبول الهديه للمسؤليين حلال اجلست في بيت ابيك وامك واهدية لك سلام يا ناس مول مسجد النور هدايا واسواق وبيوت جير نعمه الجيره شدوا الرحال اي ثلاثه مساجد النور والسيدة سنهوري ومسجد الشهيد تاني تقولوا وزارة الشئون الدينيه والاوقاف مساجد تنر منها ومساجد جايبين ليها بنغلاه للنظافه وناس مصحف ما لاقينها زمن اعبث بكل شئ اخرها مقدسات العباد
ask ambassador of Sudan in Riyadh Abdul Hafiz Ibrahim about the millions of ryallats that being in his account recently la Ellah ela Allah Mohamed Rasoul Allah
حمايه الفساد والمفسدين والذين تم تمكينهم من مال الله والمقصود به المال العام اي مال اهل كل السودان بدون فرز ولكن في نظر الانقاذ ورجال الانقاذ وقاده الانقاذ المال مال الله وهم وكلاء في مال الله ومن حقهم هذا المال لاجل التمكين علشان يقيموا شرع الله وهو سياسيه رسميه للانقاذ حتي اليوم واليه مكافحه افساد في الحقيقه هي اليه لتقنين الفساد السياسه الرسميه للانقاذ والتابعه لسياسه التمكين ومنها سياسه تفصيل العطاءت وارساءها علي تجار الدين الجدد رجال الله في الارض بحمايه جميع اجهزه الدوله ليس هناك فساد وانما سؤ فهم فهؤلاء القوم انزه من الصحابه وتحاسبهم ضمائرهم وعندهم ضؤ اخضر لتمكين انفسهم وذويهم ومن يرون انهم اذا ما مكناهم في الارض امرو بالمعروف ونهو عن المنكر وربك يمهل ولا يهمل ولن ياخذو منه شيا بعد رحيلهم من هذه الدنيا وهو امر محتم علي الجميع ان بغادر يوما لملاقاه الذي لايعرف الظلم وحرمه علي نفسه وعلي عباده وهم لم يريدو الا الاصلاح وغرهم في دينهم الغرور حتي ظنو ان الله فعلا اوكلهم امر هذه الامه ومن حقهم اقصاء الاخرين وتهميشهم وتكميم الصحافه وارهاب المعارضين او المعترضين علي استشراء الفساد (التمكين) سياسه الدوله الرسميه وقريبا سوف يحصدون ما زرعو ولن يكون لهم منه مخرج وهي سنه الله في الحياه ولن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا وحتي يميز عامه الشعب بين الحرام والحلال والرشوه والتسهيلات وغيرها من الاموال المشبوه حتي يولي الله عليهم من يخافه بحق ويتقيه وليس من يعتبر نفسه انما هو وليس غيره الاولي بالتمكين بحكم الانتماء لحزب او مجموعه نصبت نفسها وصيه علي اهل السودان وهي تظن انها ان ارادت الا الاصلاح حتي بسرقه المال العام
أوليس الأجدر بالسيد وزير الأوقاف أن يكشف لنا الموارد التي بُنيت بها بيوت البشير وأُشتريت بها شققه السكنيه وماذا عن البشير أولا ينوي هو شخصياً أن يسكت الأصوات التي تعالت مشككة في نزاهته
اود ان اوجه حديثى الى الذين يقفون على المنابر فى جميع جوامع ومساجد السودان . لاخير فيكم ان سكتم عن هذه الجريمة التى ارتكبت فى مال الله حتى ينال كل مجرم عقابه وتعاد هذه الاموال والا تكونون شركاء لهم ولا يحل الصلاة خلفكم .
بسم الله..ماشاء الله..مايسحروك..عينا باردة..والله سماعة الدكاترة دى بس تقول عملوها ليك مخصوص!…كشخة…!المشير أركانحرب طبيب مهندس طيار بحرى (أبوقردة)!!!!بس زودتها شوية..يعنى ده مؤتمر القمة العربية الأخير الكان فى العراق!!!!كلهم بتكلمو عربى…السماعة لشنو؟؟؟؟؟….وبعدين كيف ح تسمع الموبايل الشايلو فى ايدك اليمين دى وانت خاتى السماعة….يعنى لو( ناس البيت )!!أى واحدة من التلاتة!!!!!! اتصلو…فرضا يعنى ..كيف ح تسمع رنة الموبايل…لو ما عارفنك كان قلنا يمكن مشغل ال(vibrator)!!…بس بالغت فى السفة التحت شلوفتك التحت…ح تفها فى السجاد المفروش!!!حرام عليك
( ……. و من الواضح أنّ أولئك المفسدين الذين وصل بهم الحال لإختلاس أموال الله.. قد انعدم فيهم واعز الضمير وأصبحوا لا يخشون الله في اليتامى والارامل.. لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير.. وأن تمتلك سلطات عدلية بالقبض على كلٍّ من يثبت عليه تهمة الفساد.. حتى لا ينخر الفساد جسد الدولة فيسقط بها كما تنخر (الأرضة) أساس البنيان فتهدمه . )
تعليق :
الى الستاذ الكبير / ادريس حسن ,
أخى العزيز , أربأ بك أن تنزل الى مستوى , العامة , الذين تعودنا أن نسمعهم يرددون كلمات , مثل : ” الرئيس ده كويس , لكن الحوالينه كلهم حرامية “… هذه القاعدة كما تعلم يا أخى مغلوطة , فالقادة الصحيحة تقول : ” متى ما وجد داخل بطانة الرئيس – (أى رئيس ) ? من نواب , ومساعدين , ووزراء , ( خاصة فى الأنظة الشمولية ) تجد , فاسدون , وخربى الذمة , فهذه شهادة , بأنه فاسد بل أكثرهم فسادا “….. والاّ , كيف يتجرأوون بهذه الصورة الفاضحة , والمكشوفة , والمعلومة للجميع داخليثا , وخارجيا ؟؟؟
* هذه حقيقة معلومة بالضرورة , ولكن الأمر بالنسبة : ” للانقاذ ” كما يعلم أخى , يختلف تماما , فهم لا يرون فى ذلك فسادا , لماذا ؟؟؟
* تعلمون أن الانقاذ قامت بوأد نظام شرعى , اكتسب شرعيته عن طريق آلية : ” التداول السلمى للسلطة ” وهو نظام , تسوده أسس : ” الحرية , والعدالة , والمساواة ” … تم , وأده , وتحويله الى نظام : ” الشمولية البغيضة ” وما تبع ذلك من عمليا التشريد , والارهاب , – ( بيوت الاشباح وما تلاها من الحروب التدميرة ) … كل ذلك كما تعلمون , لتحقيق هدف , واحد لا غير , ألا وهو تعبيد الأرض وتمهيدها كى يعطى مبدأ : ” التملين أكله “… هذا المبدأ التلمودى , الذى تحولت الدولة كلها , بموجبه , من دولة الوطن الى دولة الحزب , ومن ثم , أصبحت كأنّها ضيعة تابعة له , ولكوادره , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب ,
* والسؤال الذى يفرض نفسه هو: ” كيف يحدث هذا لأناس يحسبون على العالم أنهم حملة رسالة الاسلام , وما جاوا الاّ لتنزيلها على الأرض ؟؟؟
* الاجابة : حدث هذا لأنه ( أى ناس الانقاذ ) خضعوا لتعاليم , وموجهات , فى سنى شبابهم الأول , من الأب الروحى لهم , واعتقدوها , واشرت بها عقولهم , ومن ضمنها , وأهمها , اعطاء هذا المبدأ التلمودى : ” الصبقة الاسلامية ” …… ومن ثم جرى تطبيقه علينا فى هذا الاطار , وفى صوره ثمثل قمة البشاعة , …….وكانت النتيجة الحتمية , والثمرة التى جنيناها منه هو : ” هذه الحالة المزرية والممعنة فى سوئها وقبحها , من فساد , وتدمير شامل , أصاب البلاد , والعباد ”
* اذن كما يرى الجميع أن هذا المبدأ التمودى قد حقق هدفه , وأعطى أكله , بالتمام والكمال .
(وهنيئا لمعديه, وطابخيه هناك فى : ” كنيس ابليس اللعين ” )
ديل ياكلوا مال الله ومال النبى واى مال يجدوا على الطريق الله يورينا فيهم يوم
((لهذا يجب أن تكون تلك الآلية تحت الإشراف المباشر للرئيس البشير..))
يعني البشير هو القلبوا ما مات ؟
ما اخوانه ونسابته رجال اخواته غنوا من العدم
يعني ضميره ميت من يومه من يوم ما كذب في بيان الانقلاب هو كان اصلا ضميره ميت وشبعان موت
والا لو اصلا فيه ضمير حي ما كان وصلنا للمرحلة وبيانه بداه بالكذب وما قام على باطل فهو باطل
والدليل على ذلك انه مصر على العنصرية ومصر على تقسيم البلاد وتجويع وتهجير العباد
إذا كان رب البيت بالدف ضارب ,كملوا الباقى إنتو !!!
بطل مداهنةيا إدريس إنت عارف الفساد داخل غرفة نوم الرئيس و ما قدر يحسموا إحترموا أنفسكم يا هؤلاء
يا كتاب الإنقاذ …… هل يؤتمن الذئب علي الخراف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو الإجابة و إلا بطلوا تطبيل
الكيزان سرقوا السودان
الرشيد جعفر على
لم يعد اهل الحكم يابهون كثيرا من كشف مواقع وطرق نهبهم لاموال الشعب المغلوب على امره المكتوى بغلاء نيران الاسعار وصعوبة المعيشة مادام الشعب صابر وصامت, وان كان كشف الراتب الخيالى لمدير الاوقاف من قبل و زير الارشاد يعد من احد اوجه الصراع الدائرة الان داخل اورقة النظام الا انها تكشف مدى الانحطاط الاخلاقى لاهل الحكم الذين يلبسون عباءة الدين ويتدثرون بها , ولا نعرف حتى الان عن اى ديانة يتحدثون وينتمون فهل هم يتبعون لاهل العقيدة الكاثلوكية ام الارثودكسية فهولاء لا يسرقون ولا ينهبون بل هم اصدق واطهر من اى شخص ينتمى لاهل المشروع الحرامى الذى نهب كل ثروات البلاد وركزها لدى اعضاء التنظيم الحاكم المدعى بالحركة الاسلامية , فامعنت النظر اكثر فرجحت ان الكيزان يدافعون عن الديانة اليهودية المعادية للاسلام ولكن وجدت ان اليهود اطهر وانقى من وعاء الكيزان الملى بالحرام والغش والنفاق الذى يسرق اموال الحج والعمرة ويعلن ذلك دون مواربة وخجل وينهب اموال الاوقاف السودانية بارض الحرمين الشريفين دون قدسية او احترام للمكانة العظيمة للحرمين الشريفين فيعلنون ان هنالك حوالى ستة مليون ريال من اموال الاوقاف بالسعودية نهبت وسرقت بالقرب من قبر الرسول ولا يعرف من الذى اخذها , فهل هولاء الحرامية هم من اهل اليسار ام اعضاء فى الحشرة الشعبية لتلويث سمعة اهل الامتيازات المليارية والعقود السرية ببلادنا المنهوبة ومضروبة فى اموالها فى كل الوزارات والموسسات والمصالح الحكومية بصورة لم يسبق لها مثيل فى التاريخ السياسى الممتد منذ الاستقلال فكيف بالله بلد يعانى اهلها شغف العيش وصعوبة المعيشة ولا يملكون فيها حق الفول والحقنة والقلم ياخذ فيها مدير الاوقاف راتب يصل الى 60 الف ريال سعودى بالاضافة الى 40الف جنية سودانى ليصبح مجمل دخله الشهرى حوالى 130مليون بالقديم حسب ما ذكر وزير الارشاد , ومن قبل بحوالى عام ظهر ايضا العقد المليارى السنوى لمدير سوق الخرطوم للاوراق المالية الذى يفوق المليار فى بلد يدفع طلابها رسوم الطباشيروحق الصيانة للمدارس بالاضافة الى مبلغ فطور الاستاذ حتى يتعلموا فى دولة رفعت يدها عن التعليم والصحة لتذهب اموالها مخصصات خيالية لا توجد فى اغنى دول دول العالم لاصحاب الحظوة من اهل الحكم الذين انتهى جهادهم الاصغر بفصل الجنوب وتقسيم البلاد ووضع دارفور فى عتبة الانفصال وجاءوا الى الجهاد الاكبر اكل اموال المساكين والفقراء والضعفاء من الشعب السودانى المتفرج على النهب كان الامر لا يعنيه من قريب او بعيد ليقل لك بدون خجل مافى بديل ليشاهد اهل الانقاذ يغتصبون الخزينة العامة التى اصبح حالها من السرقة والتجنيب لايراداتها مثل العجوز الشمطاء يتناوبها اهل الحكم اغتصابا واحدا تلو الاخر دون رافة وخوف من اى مساءلة وهى تصرخ وتنزف دما وهم يواصلون فى اعتدايهم دون رحمة وتوقف