المناصير : «نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً» ..تعثر الحوار بين المناصير واللجنة المفوضة لحل القضية

تعثر الحوار بين المناصير المتأثرين من قيام سد مروي واللجنة المفوضة من الحكومة لحل القضية بسبب اصرار المناصير وتمسكهم بنزع القوانين والصلاحيات الخاصة بالتوطين من وحدة السدود واسنادها لمفوضية الخيار المحلي.. وطالب الناطق الرسمي باسم المتأثرين الرشيد طه الافندي رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني بالاسراع في تحقيق مطالب المناصير المتأثرين وسخر الافندي من الاحاديث التي اكدت حل القضية سياسياً وقال إن المشكلة لا تزال عالقة وان المتأثرين لا يرون أي حل على ارض الواقع، واردف «نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً» مؤكداً تمسكهم بتشكيل مفوضية للخيار المحلي مشيراً لاستمرار الاعتصام لحين التوصل الى اتفاق بشأن القضية.
آخر لحظة
التحيه للمناصير وهم وبالرغم من أنهم يطالبون بحقوق شرعيه خاصه بهم الا أنهم يرسلون رسائل واشارات فيها الكثير جدا من التحضر والقيم النبيله ، لكل صاحب حق لاتباعها بدلا من القتل والدمار والشقاء الذى لم يورث الا البغض والكراهيه واللجوء والتشرد والقتل.
فنحن نحييهم وتقع على عاتقهم مسئوليه تاريخيه لانجاح مطالبهم بالتمسك بها لحين انجازها وأهمها تكوين مفوضيه تنزع كل الصلا حيات من ادارة السدود والتى كانت سببا فى معاناة الكل.
وعلى الجميع أن ينظروا بعين الاعتبار لوسيلة المناصير الناجعه لاتباعها فى مطالبهم وحقوقهم والذى حتما سيتطور حتى تبقى الوسيله الناجعه لاقتلاع النظام بدلا من الثوره المسلحه والتى يتم تصفيتها من النظام والمحيط الاقليمى والدولى .
ازمة المناصير ازمة اغتيال خليل ازمات معقدة ومحتقنة سلفا بالنيل الازرق وج كردفان ازمة اقتصادية طاحنة عزلة عالمية
ماذا يساوي كل هذا؟