هزيمة الشعب.!!

شمائل النور
السلطة التي تبرر لمصادرات الصحف والاعتقالات، يُمكنها فعل أي شيء.. وها هو الحزب الحاكم يُشهر مدفعياته في كل الاتجاهات.
المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود، والذي سيشهد له التأريخ ببؤس عهده هذا، كان خارطة طريق الحزب الحاكم للعام الجديد، إنه يُبشرنا بالمزيد من التضييق، وهذه المرة ليست تحت مسمى (الأمن القومي)، بل مسمى جديد هو (إحباط الشعب)، إذ قال في مؤتمره الأخير “أي حاجة بتسبب هزيمة للشعب السوداني، وتزرع فيه اليأس نحن ما معاها، وكل من يهدد الأمن نعتقله!”.
كم يلزم هذه السلطة من السنوات حتى تعي أن الذي يهزم الشعب ليس الإعلام، ولا الصحافة المُكبلة غير القادرة على أن تنقل كل الصورة، الذين هزموا الشعب، هم أولئك الذين أشبعوه بالشعارات البائسة، وحولوا أرضه إلى يباب.. ثم خدعوه، وفعلوا باسمه كل شيء.. كل شيء، وانتهى به المطاف إلى أن أصبح عالة عليهم، بل حينما يشكو- فقط- ضيق العيش تسحب منه هذه السلطة صك الوطنية، وتستبدله بالخيانة، والعمالة.
هذه السلطة ليس مؤهلة- ابتداء- للحديث عن حماية الشعب، أو حرصها على عدم هزيمته.. لقد فعلت فيه ما لم يفعله أعتى طغاة التأريخ في شعوبهم.. معارضو (الأسافير) خارج السودان الذين يتوعدهم إبراهيم محمود- وربما- يقرر إسقاط جنسيتهم، هم جزء من الشعب.. المعارضون الذين تنتظرهم (عصّارات) محمد حاتم، هم من الشعب.. الذين يقبعون داخل المعتقلات، هم من الشعب.. والذين يحملون السلاح ضد السلطة، هم من الشعب.. فأي شعب هو الذي لا يسمح الحزب الحاكم بهزيمته؟.
المضحك المبكي أن الحزب الذي أصبح قوام خطابه السياسي الشتيمة، ورمي التهم على معارضيه بلا مسؤولية، يدعو إلى التمسك بالحوار.. بربكم.. هل يؤمن هذا الحزب بالحوار؟، حزب يحمل بندقيته في كل خطاب، تخرج رصاصاته من كل كلمة يتفوه بها مسؤولوه.. أي حوار، وأي توافق يتحدثون عنه.. لا، وفوق ذلك، يدعو منسوبيه إلى التنازل عن السلطة!.
الذي يدعو إلى التعاطف أن هناك من ينتظر من الوطني أن يعطف عليه بتنفيذ (حفنة) مخرجات تنقل البلاد إلى برّ آمن، هؤلاء يستحقون التعاطف أكثر من اللوم.
الحزب الآن صبّ كل جهوده لإغلاق الفضاء الإسفيري، الحزب رغم جيوشه، و”سحرته” من الكُتاب، والصحفيين، وميزانياته المفتوحة إلا إنه- الآن- يخشى صحيفة إلكترونية، ويهدد كل النشطاء المخالفين له في الرأي، والمناهضين لسياساته، تحت مسمى “لن نسمح بهزيمة الشعب”، لكن علينا- جميعاً- ألّا نسمح بهزيمة الشعب.
[email][email protected][/email]
الشعب لدي الحماعة المقصود بهم الكيزان والارزقبة والفوادين. اما المخلوقات الاخري فهم مجرد دواب وعبيد حسب فهم (جداد برة)…
لله درك
شمايل اسم علي مسمى…شملتي بكلامك هذا تشخيص حالة النظام
عفوآ .. الصحيح هو :
( و انتهي بهم المطاف الي أن أصبحوا عالة عليه )
أنار الله قبلك يا بت النور
ربنا يكثر من أمثالك في وطننا الغالي المختطف من قبل عصابة الكيزان الماسونية
نقول لابراهيم محمود بتاع حزب الحكومة الراكوبة كانت شعب و مروق و معروشة باليروش و القش — الليلة الراكوبة اعمدة خرسانية معروشة سيخ و خراسانة و مساحة حدادي مدادي و تسع الجميع بما فيهم العائدون من ظلامات التيه و الضلال كيزان الامس و شرفاء اليوم — الراكوبة راكوبة شعب كريم و عنيد و متسامح — ننصحك ما تدخل نفسك مع الراكوبة في مشاكل ما بتقدر عليها —
الحق يفال شعب الراكوبة هزم الانقاذ ( 4 / صفر ) 3 في نوفمبر و واحد في ديسمير 2016 –
سمعنا قالوا يوم 26 يناير 2017 في عصيان مدني كارب — أها حا تعمل شنو يا ابراهومه ؟
الكاتبة الحديدية لكي الف تحية .انتي شرف تعتز بيكي الصحافة.
ليس دفاعا عن الراكوبة لحاجة فى نفس يعقوب بل لان الراكوبة تعمل بمهنيه منضبطة بمعايير اخلاقيه فمن يقوم عليها هم اناس شرفاء و بجرى حب الوطن فى عروقهم و انا لست هنا كى ادافع عن احد و لكن الحق بجب ان يساند و نبينه لمن اتخذ غيه هدى و كتاب و قديما اهلنا قالوا عين الشمس ما بغطيها الغربال السودان يواجه طغيانا عالميا اتخذ من بلادنا موطنا له و هذا الطغيان الاستبدادى البغيض ليس من اليسير التصدى له بادوات لا تتناسب مع طبيعته المتسمه بالعنف الفطرى فقد ابتلينا بتنامى طفيليات الحركة الاخوانيه العالميه و التى هى فى الاصل امتداد و زراع للحركة الماسونية العالمية نجد ان الحركة قد بدات نشاطها على يد حسن البنا بمصر و قد تاثر البنا فكريا و سياسيا بجمال الدين الدين الافغانى و محمد عبده و كانت حركة فى بداية تاسيسها حركة دينية اصلاحية فى عام 1928 و من ثم تحولت لحركة سياسية ارهابية مرتبطة بالماسونية و الغرب و اتخذت من العنف و سيلة فاعلة لتحيق الهدف فى حالة اخفاق الشعارات الدينية الفارغة و هذه الحركة لا تومن بالحوار بل تتخذه عامل لممارسة الخداع السياسى و الرواغ و الضحك على الدقون و لعل هذا ما عكف من اجله شيخ حسن و سخر امكانياته و قدراته الشيطانيه قبيل مغادرته الدنيا التى لم يكن يعمل لاجله ما لدنيا قد عملنا كرس جهده لوضع المخطط الشيطانى الاكبر الذى سيظل من ضمن الكبائر السياسية التى ارتكبها الرجل الحوار الوطنى و مخرجاته حتى يضمن لحزب الشيطان بشقيه وطنى و شعبى لكى يتوافقوا ليمارسو السفور السياسى على الاخرين و المماطلة و التسويف و تطوبع مقدرات ما تبقى من الوطن لسارقى الوطن فالحوار ليس من مبادى هذه الحركة بل العنف هو الاسلوب الذى تنتهجة و لعل حادثة الامس القريب بدارفور تدلل على صدق الادعاء و فى مصر قاموا فى عا1948باغتيال رئيس وزراء مصر انذاك محمود فهمى النقراشى لانه اصدر قرارا بحل تنظيم الاخوان المسلمين متهمه باعداده العدة للاستيلاء على السلطة عن طريق القوة و غير ذلك من الاعمال الارهابية و الاغتيالات و محاولة اغتيال عبد الناصر التى تمت فى عام 1954 حيث اطلقوا عليه النار بينما كان يلقى خطابا فى الاسكندرية و بعد هذه المحاولة نقلت الحركة مقرها الى سويسرا حيث اخذت تتلقى الدعم من الدوائر الصهيونية و الماسونية و المخابرات الامريكية و اعاد تنظيمها سيد قطب فاعدت الخركة خكة للاستيلاء على السلطة عن طريق العنف والقوة وقتل الناس فى الاماكن العامة و القيام بالتفجيرات عموما هولاء القوم قد ابتلينا بهم و قدرنا ان نتصدى لهم حتى لا ننقرض يوما ما فنصبح اقلية منقرضة كالهنود الحمر بارض الاحلام للوافدين من فضاء العالم المفتوح
بروفيسور مكى على عبد الخالق الدرديرى
رئيس و مؤسس المركز الثقافى السودانى لعموم فرنسا