مشاركة قناصة في الهجوم .. تفاصيل أحداث الجنينة

قال والي الولاية محمد عبد الله الدومة في اجتماع تنويري لولاة شمال وجنوب ووسط دارفور واعضاء وفد الجبهة الثورية الذين وصلوا أمس إلى الجنينة، ان مجموعات مسلحة قدمت من تشاد وشمال ووسط دارفور شاركت في الهجوم على الجنينة من اربعة اتجاهات واستخدمت تكتيكات جديدة.
ونوه إلى مشاركة قناصة ومجموعات مسلحة بمواتر بجانب استخدام الأسلحة الثقيلة. ونفى الوالي أن تكون أحداث الجنينة قبلية، موضحاً إن مجرمين انتهزوا الفرصة وارتكبوا جريمتهم ولكنه أكد في الوقت نفسه إن الاحتقان بين المساليت والقبائل العربية وصل درجة كبيرة.
وأكد اهمية نزع السلاح مشيراً الي تأخر فرق نزع السلاح، وقال إن القوات لم تأت من الخرطوم حتى الآن ، وشدد على ضرورة نزع السلاح قبل القيام بمصالحات . ونوه تحسن الأوضاع الأمنية في المدينة على الرغم من حدوث أعمال نهب بمعسكر كريندنق.
من جانبه قال اللواء حقوقي عثمان حاج معلا مقرر امن الولاية إن الأحداث بدأت بمشاجرة بالسلاح الأبيض بين شخصين طعنا بعضهما بالسلاح الأبيض، توفي احدهما وقال إن منسوبي القبائل العربية بدأوا في أطلاق النار في المستشفى ودخلت مجموعات منهم إلى السوق.
وأوضح إن القوات المشتركة المتمثلة في القوات المسلحة والدعم السريع والاحتياطي المركزي تحركت ولكن الاحداث تطورت بسرعة كبيرة وحدث هجوم على بعض المعسكرات وجميع أطراف المدينة مما أدى لتشتيت جهود القوات.
ونوه إن التفلتات انسحبت على عدد من قرى المحليات ، واشار إلى استمرار الاحتقان في الولاية مما يتطلب يتطلب المزيد من الجهود من القوات النظامية لبسط الأمن في الولاية.
واكد على دور الإدارات الأهلية بمختلف مسمياتهم في تهدئة الوضع . كما أكد ضرورة معالجة النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي.
من جانبه أعرب السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين سلطان عموم المساليت عن استغرابه للغياب التام للجيش خلال الأحداث في الجنينة داعياً لتفسير الأمر.
وقال إن مناطق ازرني والمزروب وابو نعيم على بعد 40 كيلومتر من الجنينة، وجقجقي 25 كيلومتر، شهدت هجوماً امس الاثنين تم خلاله حرق المنازل ونهب الممتلكات والمحاصيل الزراعية مطالباً السلطات بالاسراع لإنقاذ المواطنين . ونوه إلى استمرار قطع للطرق وحرق للقرى.
واشار إلى العثور على جثامين وجرحى في معسكر كريندنق امس ، وطالب بفصل المجرمين من المجتمعات.
دبنقا