من هو وزير الدفاع ؟

الملاحظ و المتابع لتطورات الأحداث في السودان، يتأكد أن الإنقاذ و رئيسها يسعون بشتى الطرق من أجل إنهيار القوات المسلحة. في الأيام الأولي من انقلاب الإنقاذ و في اجتماع بالقيادة العامة و قف أحد جنرالات و قال بكل شجاعة لرئيس الانقلاب و مجلس قيادته العسكري. إذا كان هذا انقلاب القوات المسلحة و هي التي سوف تقوم بإدارة الدولة حتى تتأهل الأحزاب و تكون علي قدر المسؤولية.
يجب أن لا يمنعنا ذلك من إعادة الحياة الطبيعية للدولة و إرجاع الحرية للشعب لكي في وقت محدد و لا نمنع الشعب في أن يؤسس مؤسساته بكل حرية لكي يتخرج من ذلك قيادات تكون مسؤولة تجاه الوطن اولا ثم عضويتها في تحقيق برنامجها. أما إذا كان هذا الانقلاب واجهة عسكرية و وراءه قوي سياسية بعينها سوف تصبح القوات المسلحة ألعوبة في يدها و يصبح ذلك طريق الإنهيار. هذا الحديث وجد ترحيب كبير من الحاضرين. بعده تحدث البشير و كعهده دائما أن يبدأ مشواره بكذب، نفي أن تكون وراء الانقلاب قوي سياسية أنما هو انقلاب يجب أن تتحمل مسؤوليته القوات المسلحة، كان البشير يعلم إنه يكذب كما تعود دائما حتى أصبح الكذب جزءا أساسيا من شخصيته و كل ضباط القوات المسلحة الذين زاملوه يعرفون ذلك.
1 – بالفعل أصبح إنهيار القوات المسلحة الأخلاقي علي يد البشير، و لها إن الحركة الإسلامية بدأ في تجنيد ما يسمى بقوات الدفاع الشعبي الهدف منها هو أن تكون موازية للقوات المسلحة و تمنعها من التفكير بقيام أي حركة مسلحة، و بدأت الدولة تهتم بقوات الدفاع الشعبي أكثر من القوات المسلحة.
2- أدخلت الحركة الإسلامية قيادات في القوات المسلحة، و عندما كونت جهاز الأمن و المخابرات أعطت أغلبية عضوية الحركة رتب في الجهاز و أصبح تابعا للحركة و ظلت قياداته تأتي من الحركة و ليس القوات النظامية.
3 ? اغلقت باب الانتماء للقوات المسلحة في وجه أبناء السودانيين غير المنتمين للحركة الإسلامية. الأمر الذي خفض حرارة النخوة عند قيادات القوات المسلحة و أًصبح الجنرالات جزءا من حالة الفساد السائدة في البلاد. هذه السياسة من بنات أفكار علي عثمان محمد طه، الذي كان يعتقد أن فتح باب المال لجنرالات القوات المسلحة سوف يصرفهم عن شأن البلاد و كل واحد يفكر في كيف يصبح من أهل الثراء.
4 ? بدأت الحركة الإسلامية في أن تجعل جهاز الأمن و المخابرات قوة موازية أيضا للقوات المسلحة و يكون هو القوي الضاربة في البلاد، و بدأ سفر تسليح جهاز الأمن و المخابرات بالأسلحة الثقيلة و فتح باب التجنيد بصورة كبيرة من الجنسين، لكي يصبح المجتمع كله تحت أعين هذا الجهاز. و هو المؤسسة التي تتبع بصورة كاملة للحركة الإسلامية.
5 ? بعد الصراع الذي حصل من أجل من يخلف البشير عندما أعلن إنه لن يترشح في انتخابات 2015. و الصراع بدأ بين معسكرين. الأول يمثله علي عثمان محمد طه. و الثاني يمثله نافع علي نافع و بدأت تظهر الحركة داخل القوات المسلحة من جانب المعسكرين ” انقلاب صلاح غوش و ود إبراهيم” هذه المحاولات أخافت البشير.
6 – بدأت عملية التطهير في القوات المسلحة و جهاز الأمن من العناصر الموالية و معروفة للإثنين. الأمر الذي جعل البشير يتحدث بصورة واضحة مع بعض المقربين إليه خاصة بكرى حسن صالح و استقر القرار علي التخلص من القيادات الاسلامية من صناعة القرارات، و الثانية تكوين قوات الدعم السريع و الثالثة الانفتاح علي القوي السياسية دون أن يحصل تغير في جوهر النظام.
7 ? تكونت قوات الدعم السريع لكي تنجز مهميتين الأولي أن تكون قوات ضاربة و متحركة للقضاء علي الحركات المسلحة و أن تكون عناصر هذه القوات من منطقة دارفور لمعرفتهم بالمنطقة. و المهمة الأخرى أن تصبح قوي رادعة ضد أي حركة في المؤسسات العسكرية النظامية. لذلك رفعت شعار ” الله و البشير”.
8 ? تكونت قوات الدعم السريع من عناصر لم تنال التعليم الكاف الذي يجعلهم قادرين علي التفكير الصحيح، و هؤلاء لا يعرفون غير استعمال الزناد فقط، و قياداتهم كانوا جزء من حروب في المنطقة، و البعض الأخر كان يمارس قطع الطريق، أي الأغلبية ليس لها قيم أخلاقية تحكمها.
9 ? أصبح قائد هذه القوات ” حميدتي” فريقا كيف هذا سؤال يوجه إلي جنرالات القوات المسلحة الذين ضعفت عنهم نخوة الدفاع عن مؤسستهم، و حميدتي يتحدث في منابر الإعلام عن الحرب و القتال في البلاد أكثر من رئيس هيئة الأركان عدوى الذي أصبح فرحا بالوظيفة و النياشين التي علقت علي صدره دون أن يفعل شيئا لهذا الوطن . فالفريق حميدتي هو الرجل العسكري الأول بعد ما كان يشتغل بتجارة الحمير في المنطقة، و رجل لم ينال قسطا من التعليم غير يعرف كيف يقتل، حتى إنه لا يعرف أن هناك قوانين و معاهدات دولية تقيد العمل العسكري.
10 ? القوات المسلحة تعلم جميعها من رئيس هيئة الأركان و أعضاء الهيئة. إن كل المخدرات التي تجلب للبلاد بواسطة شركات جهاز الأمن و المخابرات، و الرئيس يعلم ذلك باعتبار تسد فجوة كبيرة من ميزانية الجهاز. و أصبحت قوات الدعم السريع تسهم في توزيع هذه التجارة بصورة كبيرة.
11 ? إن هناك إتفاق غير مكتوب بين الرئاسة و جهاز الأمن و قوات الدعم السريع، إن الأخيرة عند قبضها علي المهاجرين تجردهم من كل ممتلكاتهم و تكون غنائم لقوات الدعم السريع و حتى الذين تطاردهم في دارفور تصبح ممتلكاتهم ملك لهذه القوات.
إذن كيف تقبل القوات المسلحة التي لها تاريخ ناصع أن يلوث هذا التاريخ، أن تجلب عناصر ليس لهم تدريب كاف و لا قيم أخلاقية و كانوا يشتغلون بقطع الطريق و النهب المسلح، و يكونوا قوى موازية للقوات المسلحة و آخيرا يلحقوا بالقوات المسلحة، و تقدم لهم رتب كبيرة حتى رتبة فريق أول دون أن تسندهم دراسة أو سابق خبرة بالقوات المسلحة. إن قبول جنرالات القوات المسلحة بهذا الوضع يعرض القوات المسلحة للضعف و الهوان و فقدان القيم الأخلاقية، و تتعرض للشبهات. و كيف لا و معروف أن عناصر قوات الدعم السريع كانوا يمارسون النهب و السرقة و اغتصاب النساء و تدمير القرى و الحواكير و الفرقان و قتل الأطفال. و يجري كل ذلك تحت سمع و بصر جنرالات القوات المسلحة الذين ضلوا طريق الوطن، و أصبحوا يختبئون وراء بزات هي علامة للفساد.
عندما وافق الرئيس البشير للملك سلمان و إبنه محمد أنه سوف يرسل قوات لليمن، و أعلن ذلك بأن السودان سوف يرسل قوات بهدف الدفاع لارض الحرمين لكي يقنع دعاة الهوس الديني الذين لا يجيدون قراءة الأحداث و تحليلها، لكي يقولوا إن أغلبية الشعب راضية بذلك. هذه المسألة قد أثيرت داخل القوات المسلحة. و كان الاتفاق أن ترسل قوات الدعم السريع التي بدأت تكبر مع قيادات من القوات المسلحة في الإدارة، بهدف التخلص من جزء منها، و تكون مصدر لجلب المال من السعودية و الأمارت.
و معروف عسكريا إن القوات التي تقاتل من أجل هدف عندما تنتصر في بعض معاركها، و تكون قياداتها لا تحكمها قيم و اخلاق و مبادئ، سوف تواصل الزحف حتى تقبض علي مفاصل الدولة، و الآن بدأ حميدتي يشعر إنه أصبح هو الرجل الأول في الدولة متقدما علي الكل. و ليس بعيد قوله عندما تم اعتقال السيد الصادق المهدي بعد انتقاده لقوات الدعم السريع قال حميدتي ” نحن الذين نقرر من يعتقل و من الذي يطلق سراحه” فالرجل بدأ يشعر بالزهو، و إذا كانت بالفعل قوات مسلحة هذا الرجل بما يملك من مؤهلات لا تؤهله أن يكون عريفا في القوات المسلحة ” قال فريق أول قال”.
و بعد كل هذا الذي يحدث في البلاد هل يشعر المواطن أن هناك قوات مسلحة يلتف حولها الجميع. و رئيس البلاد يجري لروسيا و علي الهواء الطلق يسمعه كل العالم يترجي و يركع و يتوسل روسيا لكي تحميه من مؤامرات أمريكا، إليس هذا إنهيار أخلاقي و قيمي و إعلان عجز لقواته المسلحة، و كيف يفسر هؤلاء الجنرالات الذين انتفخت كروشهم هذا التوسل و الركوع و الخوف.
في ثورة أكتوبر عندما شعر ضباط القوات المسلحة إن المجلس العسكري يريد استخدام الزخيرة الحية خلع البض بزاتهم و انضافوا للشعب و الآخرين ضغطوا قيدتهم بتسليم السلطة إلي أهلها. و أيضا في إبريل كان لرؤساء الوحدات موقفا مشرفا في ذلك لأنهم كانوا بالعل أبناء هذه القوات و رضعوا من ثدي أمهاتهم لبنا حلالا طيبا جعلهم يقدمون أرواحهم فداء للوطن. و لكن في ظل الخنوع و الضعف و الفساد و مال السحت و الكذب و النفاق. أصبح الجنرالات يتوارون خلف أصابعهم خوفا، و قد ضربت عليهم الزلة و المسكنة.
الملاحظ في النظم العسكرية التي مرت علي البلاد. إن عبود لم يعرف عنه الكذب فكان عسكري محترم، و كذلك نميري لم يعرف عنه الكذب، و لكن الرئيس البشير يكذب كما يتنفس و معروف داخل المؤسسة بهذ الخصلة، فكيف سكت هؤلاء لولا الخوف و االهوان.
[email][email protected][/email]
فـعـلا الـبـشير ومن وراءه حـمـيـدتى لـبـس رجـال الـقـوات المـسـلحـة الـطـرح واصبحـوا كالأتـحـاد الـنـسـائـى . بعـد حـادثة ضـرب احـد ضـباط الـقـوات المسـلـحـة من قـبل فـرد من الجـنـجـويـد امام الجـمـهـور ولم يـتم مـعاقـبـته من قـبل الـسلطات ولم يـتـحـرك زملائـه الذين جرحـت كرامـتهم وشـرفـهـم العسكرى , لـم اعـد افـكـر ادنى تـفـكـيـر فى انـنا نـملك قـوات مسلحة والتى كان اسـمـهـا ” مصـنـع الـرجـال “. والى ان يخـرج من صـلـبـهـا رجـال يحـمـلـون ارواحـهـم فى اكـتـافـهـم ويكـنـسـون هـذا العـفـن الذى دمـر الـسـودان , سـوف اعـيـد ايـمانـى بأننا نـملك قـوات مسلحـة بحـق وحـقـيـقــة .
كل الكلام الكتير والمداد المسكوب هذا يعني باختصار مخطط تدمير دولة السودان بواسطة الحركة الماسونية الحاكمة لم يات من فراغ
فـعـلا الـبـشير ومن وراءه حـمـيـدتى لـبـس رجـال الـقـوات المـسـلحـة الـطـرح واصبحـوا كالأتـحـاد الـنـسـائـى . بعـد حـادثة ضـرب احـد ضـباط الـقـوات المسـلـحـة من قـبل فـرد من الجـنـجـويـد امام الجـمـهـور ولم يـتم مـعاقـبـته من قـبل الـسلطات ولم يـتـحـرك زملائـه الذين جرحـت كرامـتهم وشـرفـهـم العسكرى , لـم اعـد افـكـر ادنى تـفـكـيـر فى انـنا نـملك قـوات مسلحة والتى كان اسـمـهـا ” مصـنـع الـرجـال “. والى ان يخـرج من صـلـبـهـا رجـال يحـمـلـون ارواحـهـم فى اكـتـافـهـم ويكـنـسـون هـذا العـفـن الذى دمـر الـسـودان , سـوف اعـيـد ايـمانـى بأننا نـملك قـوات مسلحـة بحـق وحـقـيـقــة .
كل الكلام الكتير والمداد المسكوب هذا يعني باختصار مخطط تدمير دولة السودان بواسطة الحركة الماسونية الحاكمة لم يات من فراغ
كنت قد احبطت من ان اجد صحفي واحد يتكلم في هذا الموضوع واقصد حميدتي وقواته ومنصبه في هذا البلد الذي يسمي بالسودان ولكنك بعثت فينا بعض الامل
وكل خوفي ان نصير صومال اخر
كنت قد احبطت من ان اجد صحفي واحد يتكلم في هذا الموضوع واقصد حميدتي وقواته ومنصبه في هذا البلد الذي يسمي بالسودان ولكنك بعثت فينا بعض الامل
وكل خوفي ان نصير صومال اخر