شاب يعترف بعلاقاته مع 28 امرأة بالطائف

اعترف شاب عشريني بعلاقاته المحرمة مع 28 امرأة، فيما كان بحوزته مجموعة من الصور منها المخلة ومنها ما يظهر فيها مع فتيات، ويجري استيقافه حالياً لدى الشرطة بعد أن تم إرسال أوراق قضيته لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف قد تلقت بلاغات عديدة عن شاب أعزب (28 عاماً)؛ اعتاد تهديد الفتيات والسيدات اللاتي يعقد معهن علاقات محرَّمة وابتزازهن من خلال صور أرسلنها إلى هاتفه الجوال عبر تقنية الوسائط، ومنها ما كان قد صوَّرها أثناء اختلائه بهن.
وبناء عليه تحرَّكت الهيئة ممثلة في مركز الشرقية بالطائف لمتابعة الشاب المبلَّغ عنه، ورصد تحركاته، حتى توافرت معلومات عن قصده منزلاً في أحد أحياء المحافظة للقاء امرأة داخله بعد أن يخرج زوجها متجهاً لعمله.
وتوبع وهو يدخل المنزل، في حين ظل أعضاء الهيئة ينتظرونه إلى أن خرج بعد ساعتَيْن؛ فتم القبض عليه عند باب الشقة لحظة توديع المرأة له بحضور بعض أطفالها الصغار.
ولم تتمالك المرأة نفسها من البكاء، وطلبت من أعضاء الهيئة التستر عليها، وبدأت تفضح أفعاله، وقالت إنها غصبت على استقباله في منزلها بعد أن هددها بصور يمتلكها في جواله الذي خضع للتفتيش، وكشف عن صور المرأة نفسها، كما كُشف عن جملة من الصور الفاضحة لفتيات أخريات.
وجرى التستر على المرأة، وتم اقتياد الشاب لمركز شرطة الفيصلية بالطائف، وتم استيقافه به تمهيداً للتحقيق معه فيما يخص دخوله منزل على امرأة وتهديدها مبتزاً، وفيما يخص الجرائم المعلوماتية عن طريق هيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف
سبق




دائمآ ما نسمع ان رجال الهيئة فى السعودية يقومون بالتستر على النساء باعتبارهم ضحايا .
لى أسئلة اطرحها على القراء واتمنى مشاركتهم بالرأى
ما هو الشئ الصحيح الذى يجب اتباعه فى مثل هذه الحالات من وجهة نظر دينية ووجهة نظر
اجتماعية؟ وهل حكم الشرع يطبق على الرجل فقط ولا ينفذ على المرأة؟. هل الأولى والأصح معاقبة
النساء لانهم فى معظم الحالات يمهدون للرزيلة أم التستر عليهم باعتبارهم مغرر بهم؟
هل جلد الفتاة السودانية وعدم سترها يعتبر اهانة للمرأة السودانية خاصة وان الستر يطبق فى دولة
الاسلام الكبرى؟