“الغارديان”: الأمن السوداني اتهم بممارسة عمليات القتل ضد المعارضين

أشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى “قيام عدد من قوات الأمن السوداني بالطرق على باب منزل “عبد الفتاح الرفاعي” أحد المعارضين، وطلبوا منه أن يخرج معهم 5 دقائق للتحدث إليه، لكن ابنته تقول إنها لم تره حتى الآن”، لافتةً إلى انه “بعد مرور 24 عاما من تولي عمر البشير الحاكم “الإسلامي المتسلط” السلطة في البلاد إثر انقلاب عسكري لا زلت عناصر الاستخبارات والأمن في السودان تمارس عمليات الاعتقال التعسفي حيث قامت بإعتقال أكثر من 800 شخص خلال الأسبوع الماضي فقط على خلفية التظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا”.
وفي مقال بعنوان “قتل وإعتقال المعارضين يعمق الغضب ضد البشير في السودان”، وصفت التظاهرات في السودان بأنها “غير مسبوقة سواء من حيث حجم المشاركة أو من ناحية الغضب الذي يعتمل في صدور المعارضين، حيث امتدت مساحة المشاركة في التظاهرات إلى الطبقة الوسطى والتي انضمت إلى الفقراء الذين يعانون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات”.
كما أشارت إلى ان “قوات الأمن السودانية اتهمت بممارسة عمليات القتل ضد المعارضين للنظام الحاكم سواء في كردفان أو دارفور أو جبال النوبة لكنها انتقلت اخيرا الى شوارع الخرطوم خلال المظاهرات الأخيرة والتي انطلقت في عدد من ضواحي وأحياء العاصمة السودانية”، لافتةً إلى ان “عناصر الأمن السوداني تمكنت حتى الأن من السيطرة على شوارع العاصمة لكن هذا التواجد المكثف في حد ذاته يوضح حجم المخاوف لدى الحكومة من إمكانية تجدد التظاهرات”.
وكالات
وخوفكم يذيدنا اصرارا وقوة ..
لن ترثوا الارض ولكل اجل كتاب ..
حينها دمكم سيكون مائنا الذي يروينا ..
01- الرئيس الإنقلابي العسكري … خرّيج كُلّية غردون التذكاريّة … قبل أن يكون خرّيج الكلّيّة الحربيّة السودانيّة … إبراهيم عبّود … رحمه الله وطيّب ثراه … بغض النظر عن أسباب إنقلابه العسكري … و بغض النظر … عن السياسيّين الذين أطاح بهم عبّود … أو سلّموا السلطة إلى عبّود بمحض إراداتهم وعلى حسب ظروفهم وتقديراتهم … فإنّ نظام عبّود قد حقن دماء السودانيّين الطيّبين … بإدارته الحكيمة لتنازله عن السلطة … عندما أصابت القرشي … الطالب الجامعي … رصّاصة طائشة … علي كبري النيل الأزرق … من بندقيّة عسكريّة … وليست بندقيّة أمنيّة … ؟؟؟
02- الرئيس الإنقلابي العسكري … خرّيج حنتوب الثانويّة… قبل أن يكون خرّيج الكلّيّة الحربيّة السودانيّة … جعفر محمّد نميري … قد أباد رفاقه الشيوعيّين السودانيذين … وقال إنّه قد دحر الثورة التصحيحيّة … ثمّ أباد الخصوصيّات السودانيّة … التي ينتمي إليها والده … بالطائرات المصريّة … وبالطيّارين المصريّين … وقال إنّه قد دحر الطائفيّة … ولكن في النهاية … قد دحرت نظامه … اجهزته الأمنيّة الإجراميّة الحراميّة … عندما طبعت العملات السودانيّة … وحاربت بها معارضيها … وبنت بها عمارات … لجهاز أمنها وغيرهم من القيادات … المحسوبين على أنّهم … حاميها وحراميها … ؟؟؟
03- إذا ما أراد البشير … حقناً لدماء السودانيّين … وإنعاشاً لإقتصاد السودانيّين … وتجنّباً لمخمصة السودانيّين … ودرءاً للفتنة بين السودانيّين … وتوحيداً لدولة أجيال السودانيّين … فما عليه إلاّ أن يستغني عن هؤلاء الأمنيّين … وعن كُلّ أجهزة الجبائيّين … وأن يبتعد عن طباعة العملات السودانيّة بدون تغطية حقيقيّة … دولاريّة أو ذهبيّة … وأن يستغني عن كلّ الحكومات الولائيّة … وأن يوفّر الأموال السودانيّة … لكيما يشيّد بها تجمّعات حضريّة إنتاجيّة تصديريّة … تدار بطريقة جماعيّة … ومربوطة بالأسواق العالميّة … ؟؟؟
04- طالما أنّ البشير … هو خرّيج الكلّية الحربيّة السودانيّة … فلن تعجزه إدارة هذه الزمة السودانيّة … إذا ما أخلص النيّة … ثمّ تحرّر من إستعمار حركة القاعدة الإخوانيّة العاليّة … المرفوضة سودانيّاً … والمرفوضة عالميّاً … ومن أجهزتها الأمنيّة الحراميّة الإجراميّة … ؟؟؟
06- لكن على كُلّ حال … قد إنتفض الرجال … بعد إنتفاضة النساء الأرجل من الرجال … والخوزقة ليست من المُحال … لكنّها ما شغلانيّة أولاد حلال … ولا نريدها أن تحدث لقادتنا … لأنّها ليست من خصال السودانيّين … الذين بإمكانهم ان يصنعوا المحال … ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟