وفاة الفقيه والمفسر الحبر يوسف نورالدائم

الخرطوم: الراكوبة
توفي اليوم الأحد الأديب والفقيه والمفسر، الحبر يوسف نورالدائم، عن عمر ناهز الـ 80.
البرفسور الحبر يوسف نور الدائم واحد من أفذاذ اللغة، والقلائل الذين عرفتهم لغة الضاد وآدابها، شهد له بذلك القاصي والداني، يعدّه بعضهم الوريث ـ بلا منازع ـ لعرش العربية في السودان، والذي خلا بوفاة أستاذه وصديقه أ. د عبد الله الطيب..وهو بعد من رجالات الدعوة والعلم.
ولد بقرية السروراب الكائنة بالريف الشمالي لمدينة أم درمان.. حيث تلقى بها تعليمه الأولي.. ثم تقلب في مراحل الدراسة من “حي العرب الوسطى” بأم درمان، إلى “وادي سيدنا الثانوية العليا ” بأم درمان كذلك.. ونال درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة الخرطوم وابتعث إلى المملكة المتحدة لينال درجة الدكتوراة من جامعة أدنبرة، بأسكتلندة.. عمل بجامعة الخرطوم رئيسًا لقسم اللغة العربية حينًا، وأستاذًا مشاركًا حينًا آخر.
مؤثران اثنان أسهما في تكوينه الشعري أولهما البيئة التي ولد ونشأ فيها.. فالسروراب والريف الشمالي عمومًا بيئة تعبق شعرًا يقول د. الحبر عن بيئته: (نشأت بفضل الله في بيئة سرورابية شاعرة، وكان أبي – رحمة الله تعالى عليه – شاعرًا له صولات وجولات في ضروب الشعر المختلفة.. ولا سيما في بابي الرثاء والغزل، فنهلت من معينه الصافي ما شاء الله)
كوز منافق جهمم وبئس المصير لاي كوز منافق مشعلي نار الفته في البلاد ربنا ياخذكم واحد تلو الارخ اخذ عزيز مقتدر الي الدرك الاسفل من جهنم
وستموت أنت كجيفة ألقاها الزبالون في مقالب التافهون
وستنفق أنت كجيفة ألقاها الزبالون على مقالب التافهين
رحم الله الكوز الحبر
رحمه الله رحمة واسعة ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، يموت مفكرونا وعلماؤنا وأدباءنا في صمت دون التأبين والتكريم الذي يستحقونه ، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة
الظروف الصعبه ؟؟؟
الظروف الصعيه العملوها بيديهم و دمروا بيها البلد الظروف الصعبه هى سياسه التمكين و بيوت الاشباح و القتل بدق مسمار فى الرأس و أكل المال الحرام و الزنا فى رمضان … ده العمل الظروف الصعبه و لعنه الله على كل فاعل و مساند و مؤيد ليها .
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته و ان يجعل مثواه الجنة…… كان آخر الرجال المحترمين
مافي حاجة بتفرح الواحد الا موت وهلاك الكوز او من دعمهم او تشبه بهم.
لعنة الله على كل ظالم ارهابي نجس حرامي ملعون بلبوس
مات الكوز وسيسال عن ماله و اعماله وسيحاسب في قبرة قبل اخرته
جهنم وبئس المصير
هسي زى الكوز النافق دا يمشي يقابل الله كييييبف؟ وح يقول لربنا انو كان كوز؟؟ دا طوالى بيودوهوا الدرك الأسفل من النار
قال كوز قال
لعنة الله علي الكوز حيا وميتا
منافقين قتلة
عشان مايجي كوز راسو مربع ناطي ويقول يمكن ما يخش النار..
اصلا اى كوز مصيرو النار دى معروفه.
وهل فقهه منعه من أن يكون مع أو ظهيرا للمجرمين؟!
نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
الكوز mohd جليطة انت فعلا جليطة
اتعجب على ما كتبه الكاتب عن ان هذا الرجل وعبقريته.. كيف يكون عبقري وينتمي للضالين الكيزان.. سبحان الله القلم ما بزيل بلم..( يا ويل لكل من جعل الدين وسيلة ليكسب منها منصب او مال ..
رحمه الله رحمة واسعة وانزله منازل الصديقين والشهداء
تعليقات البعض هنا اعوذ بالله تعبر عن نفس غير سوية مريضة
اللهم ارحم بروفسير الحبر نور الدائم اللهم يمن كتابه ويسر حسابه…..
رجل تقي نقي لانزكي على الله أحد….الهم أغفر له وأرحمه وأجعله مع النبيين والصديقين والشهداء….
هذا الرجل قتل ابنه دفاعا عن ثورة الشباب وقد عانى ماعانى ….اللهم ارحمهم جميعا وموتانا وجميع موتى المسلمين….
لا زلت أتذكر جلوسه في البرلمان خلف عثمان فار الفحم عندما قال عبارته المشهورة أضرب لتقتل Shoot to kill والحبر نور الدائم كان يضحك بكل فرح وسرور!!! لم يقل له كلامك خطأ ويجيك كوز نتن يقول لك كان فقيه وعالم ومش عارف إيه !! بئس العلم الذي لا ينهي صاحبه عن المنكر !! أمثال الحبر كانوا تيوس مستعارة يحللون كل شيء من خلال البرلمان
في ناس جعلوا من أنفسهم حكام على العباد ، يدخلون النار من شاؤوا بكل بساطه ….فالحبر يوسف نورالدائم نحسبه رجل صالح تحكم عليه أعماله وليس الأبواق النتنه التي لا تعرف معروفاً ولا تنكر باطلاً..لا شماتة في الموت ياجهله. فانه ملاقيكم.
– مُرَّ بجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَمُرَّ بجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا، فَقالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، قالَ عُمَرُ: فِدًى لكَ أَبِي وَأُمِّي، مُرَّ بجَنَازَةٍ، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ، فَقُلْتَ: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَمُرَّ بجَنَازَةٍ، فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ، فَقُلْتَ: وَجَبَتْ، وَجَبَتْ، وَجَبَتْ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن أَثْنَيْتُمْ عليه خَيْرًا وَجَبَتْ له الجَنَّةُ، وَمَن أَثْنَيْتُمْ عليه شَرًّا وَجَبَتْ له النَّارُ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الأرْضِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الأرْضِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الأرْضِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 949 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (1367)، ومسلم (949).