الشرطة تكشف ملابسات جرائم قتل وترويع بمحليات أم درمان

الخرطوم : هاجر سليمان
اعلنت شرطة ولاية الخرطوم عن توقيف عصابات متخصصة فى عمليات النهب وترويع المواطنين بمحليات ام درمان الكبرى وكشف مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق عثمان الحاج معلا عن خطط ومشروعات امنية ضخمة لمحاربة التفلتات الامنية التى فرضتها الظروف الامنية واشاد معلا بالاعلام ودوره فى تحقيق العدالة لافتا الى الدور الكبير الذى قام به مدير عام الشرطة فى تزليل الصعاب وتوفير المعينات مشيرا الى جهود كبيرة بزلتها الشرطة للتوصل للجناة وذلك بالتنسيق مع جهاز المخابرات معلنا توقيف عصابات متخصصة وفك طلاسم الكثير من البلاغات مضيفا بان هنالك مشاريع امنية واستراتيجية وخطط لتأمين العشر الاواخر وعطلة العيد وخطط اخرى عامة سيتم اطلاقها الايام القادمة .
واكد الفريق معلا يان هنالك خطط محكمة للسيطرة على الامن بالخرطوم وقال ان هدفهم الوصول الى تحقيق قاعدة لاجريمة ضد مجهول مشيرا للانتشار الكبير بالعاصمة .
وسرد مدير دائرة الجنايات اللواء ابراهيم شمين تفاصيل الجرائم التى ارتكبتها العصابة موضحا انه بتاريخ ١٩ ابريل قامت العصابة المضبوطة بالاعتداء على تاجر فى بقالة بشارع الاربعين وكانوا على متن ركشة سوداء وبندقية سوداء واطلقوا النار على التاجر وفروا هاربين لافتا الى ان هذه العصابات نفذت حادث اخر بمنطقة جنوب دارالسلام واطلقت النار بصورة عشوائية على مجموعة من الشباب اثناء جلوسهم بجوار دكان ما ادى لمقتل شاب واصابة اثنين اخرين بالرصاص .
تم تكوين تيم مشترك من مباحث ام درمان ومباحث الولاية بالتنسيق مع المخابرات بقيادة مدير شرطة ام درمان العميد محمد ادم ومتابعة مدير شرطة الخرطوم واوضح اللواء شمين ان الشرطة اكتشفت ان هنالك (٥) بلاغات اخرى مشابهة لذات البلاغ القاسم المشترك بينها الركشة السوداء والبندقية السوداء ومجموعة من الشباب، بجانب بلاغات نهب موبايلات وتبين انها عصابة واحدة وتم جمع المعلومات واستطاع التيم تحديد مكان احد افراد العصابة بالعبيدية بنهر النيل وتم تحريك مأمورية قوامها خمس ضباط بينهم ضابط مخابرات وعقب بحث مضنى تم توقيف احد المتهمين وتبين انهم ذهبوا لنهر النيل لتسويق المسروقات وتم توقيف (٩) متهمين من الذين قاموا بشراء المسروقات وتم احضارهم للخرطوم وبالتحرى ارشد المتهم على زعيم العصابة (ع ع ط) .
بزلت القوة جهد مقدر وضبطت الزعيم وبحوزته البندقية وانهار واقر بالتهمة المنسوبة اليه وارشد على (٥) متهمين اخرين وتم ضبط الركشة السوداء واقر جميع المتهمين وتعرف عليهم عدد من الضحايا فى (٩) بلاغات تم خلالها سرقة (١٢) موبايل بالاضافة الى حادثى قتل وسجلوا اعترافات قضائية .
واضاف شمبن انه سبق وان ضبطت عصابة متخصصة فى سرقة الطلمبات عقب تبادل اطلاق نار مع شرطة محلية جبل اولياء وادعت العصابة تبعيتها لاحد الحركات المسلحة .وتقوم بابتزاز المواطنين وتنهب الطلمبات وتم ضبط مجموعة اخرى تبتز وتختطف المواطنين يترأسها المتهم الشيشانى ضبطوا عقب تبادل اطلاق نار مضيفاةبان هنالك انجازات كبيرة فى ضبط التفلتات الامنية لافتا الى توقيف (٥٦) من عصابات تسعة طويلة بامبدة وايداعهم السجون
وكشف اللواء شمين عن ضبط (٨٠٠) مجرم يوميا بدلا عن مائتين فى السابق ، لافتا لسعى الشرطة لتطوير خططها وضبط العصابات وتكوين فرق مشتركة للتدخل العاجل، واضاف شمين بان البندقية المضبوطة تخص والد احد المتهمين وهو فى السجن على ذمة قضية مخدرات محذرا من تفاقم تعاطى المخدرات من الجنسين .
ولفت شمين الى ان هنالك تدابير ضخمة وتشريعات للحد من الجريمة مضيفا بانه تم زيادة الارتكازات الى (٤٠٠) ارتكاز لافتا الى تفعيل مواقع بسط الامن الشامل لمحاربة الجريمة وفى السياق كشف اللواء شمين عن ان هنالك جهات تسعى لشيطنة الشرطة لاغراض معينة لاعلاقة لها بالمصلحة الوطنية .
وكشف عن استقبال النجدة ل(٨٢) الف بلاغ يوميا بينها الف بلاغ كاذب .
واكد على اهمية كاميرات المراقبة بمحطات الوقود .
اللواء ابراهيم مصطفى مدير الادارة العامة للاعلام عن تواصل مباشر مع الاعلاميين بهدف حماية البلاد وقال : (هدفنا البلاد وليس لدينا خلاف سياسي او اجتماعى او قبلى )
من جهته اوضح اللواء علاء الدين محمد الحسن كشف عن نشر (٢٠٠) كاميرا مراقبة موزعة على المناطق الاستراتيجية ومناطق الهذر الامنى وتعطى اشارات انذار مبكر وانه بصدد رفع عددها ل(٤٠٠) كاميرا
من جهته اشاد محمد النور عم الضحية فتح الرحمن بالشرطة واسهامها فى حفظ الحقوق وتحقيق العدالة .
الانتباهة
وكشف اللواء شمين عن ضبط (٨٠٠) مجرم يوميا بدلا عن مائتين فى السابق
المشكلة ليست في قبض المجرمين ولكن في محاكمتهم… أنا متاكد في الـ 800 مجرم يوميا الذين تقبضونهم فيها مجرمين لهم سوابق لانهم بيدخلو من هنا السجن ويخرجو من هناك وايه الفائده فكانكم بتنفخو في قربة مقدودة ومضيعه للوقت والمال عبثا…. اذا كنتم في المحاكم تصفونهم اول باول كان خلص المجرمين منذ مدة والتصفية اعني بها القتل طبعا… الفاسد لا يجب ان يعيش في المجتمع الحضاري الذي ننشده
– كلام جميل و مُنسق و الإحصائيات تدل علي ان السودانيين أصبحوا حراميه و رباطين و قطاعين طريق و مساطيل !!! شُكراً
– اذا كانت الاحصائيات مبنية علي ما وصلكم من بلاغات ماذا فعلتم و كم مجرم تم عقابه ؟؟؟ دام فضلكم
– هل نصدقكم ام نصدق الواقع المرير المُعاش ؟؟؟
– حليل السواري و ايام عين ساهِره و يدٌ آمنه ….
بالمرة كدا اقبضوا لينا ٩ طويلة القاعدة في القصر.
طيب عندي سؤال..
الشرطة دي طوال شهور كانت في اجازه ام انتظار تعليمات البرهان السكران وحميرتي القاتل المأجور.
انتو قاعدين تاخدوا رواتب على شنو.
علما ان المواطن المنكوب هو من يدفع رواتبكم من جمارك وضرائب وجبايات وووو.
اي زول لابس كاكي منتظر تعليمات الانقلابيين. مقايضة الحريات بالامن اخير يبقى مارق. يقدم استقاله.. من وزير الداخلية لاصغر رتبه . راتب في الفاضي
بارك الله فى جهود الشرطة وكللها بالنجاح . آهو ده البيطمنا على السودان وأن هناك وطنيون يهمهم أمن المواطن والوطن وعقبال أهلنا فى دارفور يلقوا الأمن والأمان .فالى الأمام .
الشرطة جاتها تعليمات بالتحرك لحماية المجرمين بعد ما المواطنين بدأو ياخدو حقهم بأيديهم، طبعا المجرمين الكبار (في مجلس الزبالة) خايفين المجرمين الصغار ينهارو وبعترفوا بأنهم محرشين ومشجعين لإرتكاب أي نوع من الجرائم في حق الشعب، الشرطة ليها شهور قاعدة تتفرج وتساعد المجرمين وأحيانا تشاركهم الإجرام زي ما هو موثق وجهاز الأمن الكيزاني هو العقل المعفن المدبر ، اوعوا تنخدعوا سيبوا الشرطة في تمثيلياتها وأي مجرم بلوه بل الجن لحدي ما يقطعوا وشهم هم والمجرمين الكبار ، الناس تكون جاهزة ٢٤ ساعة نحن قاعدين نتعامل مع مجرمين وشواطين وليس حكومة
انعدمت الثقة في الشرطة ظلت تتفرج وعندما قام المواطن باخذ حقه بيده وتم التشنيع بالعصابات تحركت الشرطة لحماية العصابات ٩ طويلة حتى لايعترفوا تحت تعذيب المواطنين لهم بقطع اذانهم وحرقهم وقطع اعضاءهم التناسلية والاعتراف بان جهات داخل الحكومة التي تستاجرهم للقيام بنهب المواطنين وبث الرعب في العاصمة لاتامنوا للشرطة هدفها حماية عصابات ٩ طويلة من بطش المواطنين الغاضبين البيتقبض يتحرق ويتقطع كل اعضاءه حتى يموت مايودوهو للشرطة حتطلق سراحة ولن تحاكمه