قطر الأغني في العالم ، والأكثر بدانةً ايضاً

أصبحت قطر في شهر سبتمبر الماضي أغنى بلد على وجه الأرض، وهي أكثر الدول في انتشار البدانة بين سكانها، حيث يفوق معدل السمنة لدى الفرد فيها معدل البدانة لدى الفرد الأميركي، حسبما نقلت صحيفة «ذي أتلانتيك».
ووفقا لدراسات حديثة فإن نصف عدد السكان البالغين وثلث الأطفال في قطر يعانون من السمنة، بينما يعاني ثلث القطريين من مرض السكري، كما تعاني قطر من تشوهات الولادة والاضطرابات الوراثية وهي مشاكل تستفحل في السنوات الماضية إلى جانب السكري والسمنة. نالت قطر رسميا مكانة أغنى بلد في العالم استنادا إلى قياس الناتج الإجمالي الوطني، كما أصبحت مؤخرا أكبر مصدر للغاز الطبيعي ونالت لقب أسرع اقتصادات العالم نموا. ووفقا لمقاييس النمو الدولية فإن هذا النمو حدث بين ليلة وضحاها بالفعل مما جعل من أنماط معيشة القطريين أكثر ضررا في الجانب الصحي ومما جعل الكثير من القطريين يتمسكون بما تبقى من عاداتهم التقليدية، ومنها الزواج بين الأقارب وأبناء العمومة.

ويقول شارود الجندي ماثيس مدير جمعية قطر لمرض السكري: «يقومون بهذه العادات في الزواج بتركيز الحصيلة الجينية لديهم وبنفس الوقت يواجهون ثراء سريعا». ونتيجة لذلك وعوامل أخرى أضحى القطريون أكثر بدانة مع توريث الاخلالات الوراثية بمعدلات مخيفة مع التعرض للسكري بوتيرة تفوق المعدلات العالمية وأصبحوا يصابون بالسكري بسن أصغر مما يزيد معدلات الإصابة بأمراض مرتبطة بالسكري مثل الافراط بالنشاط والعمى والشلل الجزئي وأمراض القلب وفقدان الانتاجية. وانتقلت حياة قرابة ربع مليون قطري من أصل مليون وسبعمائة ألف يعيشون في قطر، من العيش حياة متوسطة بأساليب تقليدية في الصحراء إلى العيش في القصور مع الخادمات والمربيات وموظفي البستنة والطباخين.

تعليق واحد

  1. وانا اقول عمر البشير قال داير باقي استادات قطر بتاعات كاس العاللم ٢٠٢٢ لية والله يابشة وريتنا لكن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..