في سجن أم درمان..!!

عثمان ميرغني

ربما التبس على كثير من الزملاء القرار الذي اتخذته صحيفة “التيار” في الأيام الماضية..
صدر قرار من محكمة الصحافة في قضية قديمة منذ العام 2012 ضدي بصفتي رئيس التحرير لصحيفة “التيار” وتوقيع غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه أو السجن لمدة ستة أشهر.. رغم أنَّ المبلغ كان في حقيبتي لحظة النطق بالحكم، وأستطيع مغادرة مقر المحكمة خلال خمس دقائق بعد دفع الغرامة، إلاًّ أنَّ الأمر في تقديري لم يكن في الدفع أو عدمه.. القضية أكبر كثيراً..
اخترت السجن ليس لأي شيء سوى تسليط الضوء على قضية الحريات، فلو دفعت الغرامة وخرجت من مقر المحكمة لن يعلم ولا حتى بقية من كانوا معي في المحكمة بما حدث، لكن في حالة الخيار الثاني وهو الذهاب إلى السجن فإنَّ السؤال الكبير عن الحريات الصحفية سيطل بكل قوة في كل السودان.. وهذا ما حدث، قبل أن يصل “الدفار” اللعين إلى “سجن أمدرمان” كان كل السودانيين داخل وخارج السودان يحدقون في شاشات الموبايل ويسألون عن “حال الحريات الصحفية” في البلاد.. عمل إعلامي لا أكثر ولا أقل..
في “سجن أمدرمان” لقيت معاملة طيبة للغاية وكان في تقديري أني سأمضي كل الفترة المطلوبة لحين صدور قرار محكمة الاستئناف، وهي ليست مجرد إقامة “عاطلة” بين جدران السجن، بل مهمة عمل شاقة لاستقصاء الأسباب والحيثيات التي تجعل السجون السودانية تكتظ بمئات الآلاف من أناس ألقت بهم المقادير خلف الأسوار وبعضهم لسنوات طويلة..
كنت متشوقاً جداً لسماع كل القصص خلف أسوار السجن، وكان السجناء في غاية السعادة بـ(زيارتي) ومن أول لحظة بدأت عملي الاستقصائي..
وبينما أنا وسط مجموعة من السجناء أستمع لحكاية كل منهم، فجأة وقف أمامي أحد أفراد شرطة السجن وأخبرني أن مدير السجن يطلب مني العودة إلى العنبر وحمل حقيبتي.. لأنَّ هناك أمراً بالإفراج عني.. قلت له أنا لم ولن أسدد الغرامة، ولن أخرج من هنا.. رفع أمامي خطاباً من القاضي فيه أمر الإفراج وقال لي (لا يهم من سدد الغرامة.. نحن معنا أمر من القاضي بمغادرتك فوراً للسجن.. بقاؤك هنا ولو لساعة واحدة مخالف للقانون ولن نسمح به..).
لم يكن الأمر قابلاً للأخذ والرد.. وحتى تلك اللحظة لم أكن أعلم من دفع قيمة الغرامة.. عندما وصلت إلى مكاتب إدارة السجن وجدت مجموعة من قيادات الاتحاد العام للصحافيين السودانيين وأخبروني بأنَّ الاتحاد تولى سداد الغرامة.
مبادرة الاتحاد العام للصحافيين مقدرة بلا شك، فعل ما لو كنت مكانهم لفعلته، لكن في المقابل العقدة لم تكن في الغرامة ولا قيمتها بل في الرسالة التي يجب أن تصل بوضوح، من أجل ترسيخ قيم الصحافة الحرة المستنيرة في بلادنا..
أصدرنا أمس شيكاً بنفس قيمة الغرامة لنسلمه هذا الصباح لاتحاد الصحفيين ليس رفضاً لمبادرتهم بل لأننا ندرك أنَّ بعض زملائنا الصحفيين في حاجة أكثر منا لهذا المبلغ، ويبقى الاحترام والتقدير لمبادرة الاتحاد، ولكنا كنا نتمنى أن لو ترك لنا إكمال رسالتنا ومهمتنا الصحفية داخل “سجن أمدرمان”.
بصراحة أحزنني جداً حزن أصدقائي المسجونين وهم يروني أغادر قبل إكمال المهمة..
تابعوا الحلقات.. وتجدون الأولى اليوم في الصفحة السابعة.

التيار

تعليق واحد

  1. (الكوزنة) مرض لا يمكن التخلص منه مهما بذلت له من علاج. فكل قصتك
    هي تمثيلية كيزانية تحاول ان تثبت فيها انك بطل لخداع البسطاء.
    عمر بشير اقتص منك وارسل الناس دقوك في رمضان وانت سكت زي الكديسة
    ولم تحاول ان تاخذ حقك.

  2. يافتاشه ، عثمان مرغنى ده راجل وطنى ومكافح ضد هذا النظام الفاسد . يجب علينا تشجيعه وليس احباطه ، فهو خير من كثيرين امثالك لا يتحركون لكنهم فالحين فى النقد وتبخيس الناس من وراء الكيبورد.
    اتق الله فى هذا الرجل الوطنى الغيور والله يهدى الجميع الى طريق الحق المبين ،،

  3. كنّا عارفينها مسرحيه كيزانبه سيئة الإخراج يا عثمان ميرغني يا كوز …. ما قاعدين نقرا مقالاتك ذاته بس لما نشوف صورتك التي تشع منها ملامح النفاق الكيزاني بنعلق

  4. عشان كدا لما رشا عوض حكم عليها بالسجن قلنا ما في حد يدفع الغرامة عشان ينفضح الكيزان ويعرفوا قيمتهم لدى العالمين بانهم يقومون بقتل الناس من اجل الرأي والرأي الاخرى ويسجنون الصحفيين من اجل الرأي والرأي الاخر وعشان تسجل في التاريخ ان الحركة الاسلامية الترابية هي ضد الحريات وضد الدين ..

    وما كان تدفع القروش لاتحاد صحفي الحركة الاسلامية لأن هذا الاتحاد لا يمثل السودانيين في شئ وانما يمثل الحركة الاسلامية فقط وغالبية الاتحاد هم في الامن او مقربين من الامن.

    كنت امل ان تسجل مبلغ العشرة ملايين في حسابات الاتحاد بأنه تم دفعها لإخراج الصحفي عثمان ميرغني من السجن وتكون مسجلة في خطاب الدورة عشان كل مرة يتذكر الكيزان فعلتهم السيئة..

  5. إقتباس . أصدرنا أمس شيكاً بنفس قيمة الغرامة لنسلمه هذا الصباح لاتحاد الصحفيين ليس رفضاً لمبادرتهم بل لأننا ندرك أنَّ بعض زملائنا الصحفيين في حاجة أكثر منا لهذا المبلغ … نهاية إقتباس ومتى كان الإتحاد المزعوم يقف مع الصحفيين ويقضى حوائجهم الماليه أما كان أولى بمبلغ التعويض المسترجع ستات الشاى بشارع النيل اللائى شردهن الكجر عبيد البشير ورهطه .

  6. قال احد قادة حزب المؤتمر الشعبي : ( كنا في حلقة نقاش تضم العديد من الاسلاميين بمختلف تصنيفاتهم — وطني و شعبي و اصلاح و سائحون و تائهون و ارهابيون و سارقون و سفلة و اوغاد — رفض جميعهم مبدأ بسط الحريات ) —
    اذن المسألة أكبر مما تتصور يا حبيب — و هي تكمن في خطل فكرة الاسلام السياسي عن مفهوم و رؤية ادارة شؤون الدولة و تعريف الدولة الوطنية و حدودها و وحدة اراضيها و قيم المواطنة المتساوية و قيم سيادة حكم القانون و تطبيق مبادئ حقوق الانسان و الكرامة الانسانية —
    الاسلام السياسي لا يعترف بكل هذه القيم و لا تحلم في يوم من الايام ان تكون فيه الحريات مكفولة للمواطنيين السودانيين و حرية العمل السياسي الحزبي في ظل وجود هذا النظام البائس التعيس جاثما علي صدر العباد و البلاد —

  7. كنت واحدا من الموقنين بان القصة وراها قصص ضحك على العقول واستخفاف بها. وذاد يقيني عندما قرأت أن الصادق الصديق صاحب ومالك شركة حزب الأمة قد أثنى على الباش مهندس عثمان ميرغني أدركت أن الصادق الصديق لا يدافع إلا على من هم على شاكلته الذين يتخذون من الضحك على العقول وسيلة للفت الانتباه.
    المهم نرجع لتبريراتك الغير مفهومة التي سقتها في معرض مقالك أعلاه بالطبع كل السودانيين بما فيهم الصادق الصديق صاحب ومالك شركة حزب الأمة يعلمون ان الحريات في بلادي منعدمة تماما، ولكن لا الباشمهندس ولا الصادق الصديق صاحب ومالك شركة حزب الأمة، يريدون أن سلب حرية الناس عليه الذهاب غير ماسوفا عليه.

  8. نحن في غني عن بقية مقالاتك . فطالما نفذ الحكم فيك بفلوس الاتحاد أو فلوسك ينبغي أن لا يمر مرور الكرام فالاولي أن تناهض هذا الحكم و وان وصل الي مقام المحكمة الدستورية حتي يصبح سابقة في قضايا النشر و محاولة هدم القانون اولآ بمخالفة نظر قضية لمرتين بينهما خمس سنوات و ثانيآ اتخاذ المنحي القانوني بتفنيد ما جاء بالمقال المزعوم للبروف زين العابدين من جهة الشاكي .. و بعدها لكل حادثة حديث . فاما صحافة حرة أو لا صحافة بعيدآ عن التعدي علي حريات الآخرين .. أم تراك ساكتآ عن الحق كما جري عقب علقة رمضان التي اقتربت من الذهاب بنور عينيك !

  9. اريد ان أسال سؤالا بسيطا جدا ماهو الفرق بين الاسلام والاسلام السياسى؟
    بالنسبة لى لا فرق فالاسلام واحد لا يتجزأ.. المسالة ماهى الا لعب بالفكرة والعقول واستغلال الدين لاغراض سياسية واللعب على العاطفة الدينية للبسطاء من المسلمين. فمنذ ان ظهرت السلطة الاموية كانت فى حاجة الى غطاء دينى مساند والى يومنا هذا فاين هو مايسمى بالاسلام السياسى؟ انه الانهازية السياسية والدينية فلا تلعبوا بعقولنا لتبرئة الاسلام مما نعانى منه وعانينا على مدى سنوات طوال….

  10. اورد الاستاذ زهير السراج((* يبقى أن القول، ان الاخ (عثمان ميرغنى) كان قد دفع عن نفسه أمام المحكمة التى نظرت القضية، بأنه “لم يكن موجودا بالبلاد عندما نشرت صحيفة (التيار) مقال بروفيسور (محمد زين العابدين)” الذى قاد الصحيفة ورئيس تحريرها وكاتب المقال الى المحكمة، “ولو كان موجودا لم يكن ليسمح بنشر المقال”، كما أن الصحيفة امتنعت فيما بعد عن نشر مقالات زين العابدين!!
    انتهي الاقتباس. نرجوا الإفادة إن كان هذا الزعم صحيح فكيف لك أن تتباكي علي حرية الصحافة و دفاعك أنك أولي منهم بمنع المقال و ما كان له ان يصل للقاري لو انك موجود؟؟

  11. يعني لو جاك مقال زي مقال القضيه حتفكر مليون مره عشان تنشروا لانو كده كلفك عشره مليون ياخي كان تخلي الاتحاد يدفع لانو الحكومه والاتحاد والبشير واسرته حاجه واحده وكلو من مال الشعب.كده انت ساعدت الفسده واديتم ما ياكلوه.قال بغض زملائنا الصحفين قال .

  12. (الكوزنة) مرض لا يمكن التخلص منه مهما بذلت له من علاج. فكل قصتك
    هي تمثيلية كيزانية تحاول ان تثبت فيها انك بطل لخداع البسطاء.
    عمر بشير اقتص منك وارسل الناس دقوك في رمضان وانت سكت زي الكديسة
    ولم تحاول ان تاخذ حقك.

  13. يافتاشه ، عثمان مرغنى ده راجل وطنى ومكافح ضد هذا النظام الفاسد . يجب علينا تشجيعه وليس احباطه ، فهو خير من كثيرين امثالك لا يتحركون لكنهم فالحين فى النقد وتبخيس الناس من وراء الكيبورد.
    اتق الله فى هذا الرجل الوطنى الغيور والله يهدى الجميع الى طريق الحق المبين ،،

  14. كنّا عارفينها مسرحيه كيزانبه سيئة الإخراج يا عثمان ميرغني يا كوز …. ما قاعدين نقرا مقالاتك ذاته بس لما نشوف صورتك التي تشع منها ملامح النفاق الكيزاني بنعلق

  15. عشان كدا لما رشا عوض حكم عليها بالسجن قلنا ما في حد يدفع الغرامة عشان ينفضح الكيزان ويعرفوا قيمتهم لدى العالمين بانهم يقومون بقتل الناس من اجل الرأي والرأي الاخرى ويسجنون الصحفيين من اجل الرأي والرأي الاخر وعشان تسجل في التاريخ ان الحركة الاسلامية الترابية هي ضد الحريات وضد الدين ..

    وما كان تدفع القروش لاتحاد صحفي الحركة الاسلامية لأن هذا الاتحاد لا يمثل السودانيين في شئ وانما يمثل الحركة الاسلامية فقط وغالبية الاتحاد هم في الامن او مقربين من الامن.

    كنت امل ان تسجل مبلغ العشرة ملايين في حسابات الاتحاد بأنه تم دفعها لإخراج الصحفي عثمان ميرغني من السجن وتكون مسجلة في خطاب الدورة عشان كل مرة يتذكر الكيزان فعلتهم السيئة..

  16. إقتباس . أصدرنا أمس شيكاً بنفس قيمة الغرامة لنسلمه هذا الصباح لاتحاد الصحفيين ليس رفضاً لمبادرتهم بل لأننا ندرك أنَّ بعض زملائنا الصحفيين في حاجة أكثر منا لهذا المبلغ … نهاية إقتباس ومتى كان الإتحاد المزعوم يقف مع الصحفيين ويقضى حوائجهم الماليه أما كان أولى بمبلغ التعويض المسترجع ستات الشاى بشارع النيل اللائى شردهن الكجر عبيد البشير ورهطه .

  17. قال احد قادة حزب المؤتمر الشعبي : ( كنا في حلقة نقاش تضم العديد من الاسلاميين بمختلف تصنيفاتهم — وطني و شعبي و اصلاح و سائحون و تائهون و ارهابيون و سارقون و سفلة و اوغاد — رفض جميعهم مبدأ بسط الحريات ) —
    اذن المسألة أكبر مما تتصور يا حبيب — و هي تكمن في خطل فكرة الاسلام السياسي عن مفهوم و رؤية ادارة شؤون الدولة و تعريف الدولة الوطنية و حدودها و وحدة اراضيها و قيم المواطنة المتساوية و قيم سيادة حكم القانون و تطبيق مبادئ حقوق الانسان و الكرامة الانسانية —
    الاسلام السياسي لا يعترف بكل هذه القيم و لا تحلم في يوم من الايام ان تكون فيه الحريات مكفولة للمواطنيين السودانيين و حرية العمل السياسي الحزبي في ظل وجود هذا النظام البائس التعيس جاثما علي صدر العباد و البلاد —

  18. كنت واحدا من الموقنين بان القصة وراها قصص ضحك على العقول واستخفاف بها. وذاد يقيني عندما قرأت أن الصادق الصديق صاحب ومالك شركة حزب الأمة قد أثنى على الباش مهندس عثمان ميرغني أدركت أن الصادق الصديق لا يدافع إلا على من هم على شاكلته الذين يتخذون من الضحك على العقول وسيلة للفت الانتباه.
    المهم نرجع لتبريراتك الغير مفهومة التي سقتها في معرض مقالك أعلاه بالطبع كل السودانيين بما فيهم الصادق الصديق صاحب ومالك شركة حزب الأمة يعلمون ان الحريات في بلادي منعدمة تماما، ولكن لا الباشمهندس ولا الصادق الصديق صاحب ومالك شركة حزب الأمة، يريدون أن سلب حرية الناس عليه الذهاب غير ماسوفا عليه.

  19. نحن في غني عن بقية مقالاتك . فطالما نفذ الحكم فيك بفلوس الاتحاد أو فلوسك ينبغي أن لا يمر مرور الكرام فالاولي أن تناهض هذا الحكم و وان وصل الي مقام المحكمة الدستورية حتي يصبح سابقة في قضايا النشر و محاولة هدم القانون اولآ بمخالفة نظر قضية لمرتين بينهما خمس سنوات و ثانيآ اتخاذ المنحي القانوني بتفنيد ما جاء بالمقال المزعوم للبروف زين العابدين من جهة الشاكي .. و بعدها لكل حادثة حديث . فاما صحافة حرة أو لا صحافة بعيدآ عن التعدي علي حريات الآخرين .. أم تراك ساكتآ عن الحق كما جري عقب علقة رمضان التي اقتربت من الذهاب بنور عينيك !

  20. اريد ان أسال سؤالا بسيطا جدا ماهو الفرق بين الاسلام والاسلام السياسى؟
    بالنسبة لى لا فرق فالاسلام واحد لا يتجزأ.. المسالة ماهى الا لعب بالفكرة والعقول واستغلال الدين لاغراض سياسية واللعب على العاطفة الدينية للبسطاء من المسلمين. فمنذ ان ظهرت السلطة الاموية كانت فى حاجة الى غطاء دينى مساند والى يومنا هذا فاين هو مايسمى بالاسلام السياسى؟ انه الانهازية السياسية والدينية فلا تلعبوا بعقولنا لتبرئة الاسلام مما نعانى منه وعانينا على مدى سنوات طوال….

  21. اورد الاستاذ زهير السراج((* يبقى أن القول، ان الاخ (عثمان ميرغنى) كان قد دفع عن نفسه أمام المحكمة التى نظرت القضية، بأنه “لم يكن موجودا بالبلاد عندما نشرت صحيفة (التيار) مقال بروفيسور (محمد زين العابدين)” الذى قاد الصحيفة ورئيس تحريرها وكاتب المقال الى المحكمة، “ولو كان موجودا لم يكن ليسمح بنشر المقال”، كما أن الصحيفة امتنعت فيما بعد عن نشر مقالات زين العابدين!!
    انتهي الاقتباس. نرجوا الإفادة إن كان هذا الزعم صحيح فكيف لك أن تتباكي علي حرية الصحافة و دفاعك أنك أولي منهم بمنع المقال و ما كان له ان يصل للقاري لو انك موجود؟؟

  22. يعني لو جاك مقال زي مقال القضيه حتفكر مليون مره عشان تنشروا لانو كده كلفك عشره مليون ياخي كان تخلي الاتحاد يدفع لانو الحكومه والاتحاد والبشير واسرته حاجه واحده وكلو من مال الشعب.كده انت ساعدت الفسده واديتم ما ياكلوه.قال بغض زملائنا الصحفين قال .

  23. فى حلقة على قناة سودانية 24 ذكر الطاهر التوم الذى كان يحاور الرزيقى إن عثمان ميرغنى وافق على ان يدفع الاتحاد الغرامة .وان تقول ان لا علم لك بان الاتحاد سوف يدفع الغرامة ,نصدق مين . بعدين اى معلومات هذه التى جمعتها فى ساعتين وعايز تعمل منها مسلسل . الناس ماعندها قنابير .ارحع لكلام زهير السراج ورد عليه .

  24. فى حلقة على قناة سودانية 24 ذكر الطاهر التوم الذى كان يحاور الرزيقى إن عثمان ميرغنى وافق على ان يدفع الاتحاد الغرامة .وان تقول ان لا علم لك بان الاتحاد سوف يدفع الغرامة ,نصدق مين . بعدين اى معلومات هذه التى جمعتها فى ساعتين وعايز تعمل منها مسلسل . الناس ماعندها قنابير .ارحع لكلام زهير السراج ورد عليه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..