أمانة طلاب أقليم دارفور تقيم فعالية سياسية كبري بمجمع خور طقت

العدل-المساواة-الحرية-الديمقراطية
القوى السودانية للتغير
امانة طلاب اقليم كردفان
مركزية جامعة كردفان
اقامت القوى السودانية للتغير امانة جامعة كردفان الخميس الموافق 2/8/2018 فعالية سياسية كبرى بمجمع خور طقت حيث تناول المتحدثون محاور وموضوعات عدة تتعلق بالازمة السودانية بتجلياتها المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ورؤية الحركة للخروج من هذا النفق المظلم الذي يؤرق الوطن منذ الاستعمار وتفاقمت تلك الاوضاع باضطراد في الحقب الوطنية التي اعقبت الدولة الاستعمارية والتي لم تتغير نظرتها في ادارة وحكم البلاد بنظام يعيد التوازن المفقود والذي يسهم في استقراره ونماءه وتطورة.
حيث تناول المتحدث الاول العملية التعليمية ومالحق بها من تخريب وتدمير من خلال اضعاف المناهج مرورا بعدم توفر الكادر المؤهل وادلجة التعليم وعدم الاخذ في الاعتبار خصوصيات الاقاليم ،وايضا عدم توفر البيءة الدراسية التي تليق بالطلاب وما حادثة انهيار فصول احدى المدارس في ام درمان بمنطقة دار السلام الا دليلا لغياب المعاير الفنية والتربوية كاساس للتعليم ،ولم يغيب عن المتحدث تناول اوضاع البيءة الداخلية للجامعة من استشراء العنف الطلابي كظاهرة دخيلة على مجتمع الطلاب وغياب الممارسة الديمقرطية الراشدة في الجامعة بدءا” من نقابة الاساتذة والعمال واتحاد الطلاب ، وكان ذلك بتعمد من النظام واجهزتة الامنية حتى يتيح لها ذلك ممارسة الفساد وتجاوز التقليد الديمقراطي المتبع في هذه الاجسام التي تؤدي ادوارا”متممة لادارة الجامعة ،الا ان الاقصاء والانفراد ومرض السلطوية استشرى في كل الوطن منذ ان سطى هذا النظام بليل وقضى على احلام هذا الشعب التواق الى جني ثمار تجربتة في الديمقراطية وتطويرها وتقويمها من خلال مناهج التجريب التي تعين على الاصلاح ، قدم المتحدث حلولا لتلك المشكلات من وجهة نظر حركة العدل والمساواة السودانية منها مجانية التعليم والزاميتة وفدرالية التعليم وعودتة الداخليات وديمقراطية التعليم وضرورة ادخال مناهج التربية الوطنية والتسامح الديني وعودة المدارس الثانوية القومية من اجل التقاء الطلاب من مختلف بءات واقاليم والسودان والتعرف على عادات وتقاليد وثقافات السودان المختلفة مما يسهم في خلق روح التسامح والقبول ،وايضا ادخال طرق تعليمية حديثة تتماشى مع روح العصر والحداثة كادخال الحاسوب
اما المتحدث الثاني
تناول نشاة وتاسيس حركة العدل والمساواة السودانية منذ تكوين الخلايا السرية للحركة مرورا بميلاد حركة العدل والمساواة بمدينة دينهاق الهولندية في ٣١/٧/٢٠١٨ومرورا بمؤتمر الحركة الاول بمدينة فلوتو الالمانية في ٢٠٠٢م وانطلاق العمل المسلح في بواكير ٢٠٠٣م حيث عدد المتحدث عدد المعارك التي خاضتها ضد قوات النظام ومليشياتة وكان النصر دوما حليف الحركة ،ولم تنحصر خاطة المعارك في اقليم دارفور بل امتدت الى اقاليم اخرى منها شرق السودان واقليم كردفان حتى الوصول الى راس الحية في الخرطوم ومعقل القتل والتشرد والنزوح والابادة الجماعية والتطهير العرقي ،لم يفت على المتحدث تناول شهداء الحركة الشرفاء الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وكرامة الانسان السوداني حيث عرج الى زكر بعضهم على سبيل المثال لا الحصر ابتداء بمفجر ثورة الهامش وملهما الشهيد الفذ الدكتور خليل ابراهيم محمد والشهيد جمالي حسن جلال الدين والشهيد فضيل محمد رحومة والشهيد ابوزمام حامدين كير والشهيدابراهيم ابو رنات ،وتناول المتحدث المعاملة اللاانسانية واللااخلاقية التي يمر بها الاسرى في سجون النظام ، وقضية البطل ابراهيم الماظ في داءرة الاجانب كامتحان واختبار حقيقي للعقل والوجدان الوطني السوداني ,فصل المتحدث عن عملية الزراع الطويل متناولا الايجابيات والمكاسب التي حققتها الحركة ووعد بعملية زراع اخرى طالما ان النظام مستمر في سياساتة التدميرية التي هدد وحدة البلاد
تناول المتحدث الثالث-
مشروع حركة العدل والمساواة السودانية ورؤيتها لادارة التنوع والتعدد من خلال تقديم نقد بناء لكل الحقب الوطنية والفشل الذي لازم المشاريع السياسية المطروحة في الساحة وعدم مقدرتها على تقديم منهج موضوعي لتشخيص جزور الازمة السودانية ووضع الحلول المنطقية لها،وشخص ازمة الدولة السودانية التي تعد في الاساس سياسية بامتياز، وبالتالي حلها سياسي ايضا
حتى يتحقق الاستقرار السياسي والنهوض التنموي والرفاة الاقتصادي ،وبناء عقد اجتماعي جديد عابرا” للظروف التايخية والثقافية والاعتبارات الذاتية التي نجمت عنها تلك المظالم السياسية والاجتماعية
المتحدث الرابع:-تناول الراهن السياسي والفشل الزريع لسياسات النظام الداخلية واخفاقاتة الخارجية
منتقدا تدخل النظام في زعزعة استقرار الاقليم والمنطقة وتدخلاته السافره التي لم يجني منها شيء غير مزيد من الازلال والاستحقار للمواطن والوطن مستشهدا بتدخلة في الصراع اليمني والليبي وافريقيا الوسطى وغيرها،ثم دلف الى اخفاقات النظام الداخلية فشلة في ادارة الاقتصاد مما ادى الى انهيارة واذدياد معناة المواطن السوداني يوميا ،وفشلة الامني والعسكري ،واشعال الحروب بين القباءل وبث روح الكراهية بين ابناء الوطن الواحد وتمزيق نسيجة الاجتماعي ، اكد المتحدث ان المخرج من هذه الازمة ونشل البلاد من مستنقع الوحل السياسي الى مراسي الاستقرار والنماء لن يكن متاحا في ظل وجود النظام على سدة الحكم وغياب ارادتة السياسية
والحل يكمن في اسقاطة وكنسه وذلك لن يتاتى الا باصطفاف كل قوى التغير في جبهة وطنية واحدة والعمل بكافة وساءل التغير السياسية والعسكرية لتخليص الوطن من هذه الطغمة الظالمة والجاءرة
ورحب بانضمام المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان الى الجبهة الثورية موجها نداؤ لقيادات الجبهة بفتح حوار شفاف وبناء مع كافة قوى المقاومة الثورية من اجل الوحدة والتنسيق
وفي نهاية المخاطبة تم فتح فرص للنقاش والحوار مع الطلاب الغير منظمين والتنظيمات السياسية وكانت على المشاركات من
١/طلاب فلوتر
٢/مؤتمر الطلاب المستغلين
٣/الجبهة الشعبية المتحدة
واعتزرت المنصة للطلاب نتيجة لهطول الامطار ولاكتظاظ المكان
واختتمت الفاعلية بتقديم صوت شكر لكل الحضور