تنافس منتظر في محور الارتكاز: تعاقدات الهلال الشتوية.. وفرة في كل وظائف الملعب

الخرطوم ? عثمان الأسباط
تمضي التسجيلات داخل أروقة نادي الهلال بصورة مميزة إلى الآن، إذ نجح الفريق في ضم كل اللاعبين الذين قام برصدهم والتحرك نحوهم محلياً، فيما سعى إلى التعاقد مع عناصر ليست موضع خلاف فني أفريقياً، وعلى ضوء الانتقالات التي تمت والأخرى المترقبة فإن الأزرق قد ضمن توفير عناصر لكافة خانات الملعب ليكون في الموسم المقبل أكثر وفرة في اللاعبين الجاهزين للظهور في أي خانة.. ولعل الخانة الوحيدة التي لم تشهد وجهاً جديداً هي حراسة المرمى والعمل الوحيد الذي تم فيها هو تصعيد يونس الطيب من الرديف للأول لكنها أيضاً لم تخل من الوفرة بسبب استمرار الكاميروني مكسيم مرشحاً أولاً لشغلها ووجود جمعة جينارو على الخط في انتظار فرصة للتعويض وترقب يونس لأي من السوانح التي يقدم عبرها أوراق اعتماده.
وظيفة الارتكاز لم تعرف في التسجيلات الحالة إضافات عديدة وقد اكتفي الهلال فيها بالتعاقد مع محور أمبدة والمنتخب الوطني أبو عاقلة عبد الله حاسماً صراعاً شرساً مع نده التقليدي المريخ أفضى إلى توقيع اللاعب في يوم التسجيلات الأول رفقة لاعبين آخرين، وبالنظر إلى حظوظ الجميع في المشاركة بوظيفة الارتكاز بعد تسجيل أبو عاقلة تبقى هناك وفرة في النجوم الذين يملكون خبرات نوعية علاوة على أن شاغلي الخانة يعتبرون من العناصر القادرة على تقديم المطلوب وأخرى بإمكانها التعويض ما يجعل الارتكاز في الموسم القادم ساحة للصراع متعدد الأطراف.
حظوظ وافرة للثنائي
صاحب الحظ الاوفر في المشاركة هو بلا منازع نصر الدين الشغيل الذي ارتقى لمكانة نجوم الصف الأول بالفريق بفضل مستوى ثابت ومقنع للحد البعيد وبتطور كبير منذ توقيعه الرسمي في كشوفات الهلال قادماً من المريخ مشتركاً مع الحارس الكاميروني مكسيم بالأفضلية المطلقة في بعض أوقات الموسم ومن الطبيعي أن يكون المرشح الأول ويليه مباشرة الغاني نيلسون لازغيلا والذي من المحتمل أن يكون مرافقاً للشغيل حال قرر الجهاز الفني الجديد الاحتفاظ بطريقة (4-4-2) وذلك من واقع القدرات الكبيرة للاعب الأهلي الخرطوم السابق رغم أنه احتجب عن الظهور في عديد المرات بالموسم المنصرم بسبب الإصابة.
نجوم في محطة الانتظار
وفي ظل وجود الثنائي الشغيل ونيلسون تبقى مهمة الوافد الجديد أبو عاقلة صعبة لكنها ليست مستحيلة وبإمكانه قلب الطاولة على أحد اللاعبين وترك الاخرى لتدخل مجال التنافس وقد يعينه على ذلك إمكانياته المعترف بها إلى جانب صغر سنه ورغبته الكبيرة في إثبات ذاته، وإذا كان الثلاثي المذكور هو صاحب الفرص الوافرة في المشاركة بالمحور في الهلال فإن هناك أكثر من لاعب يستطيعون سد الثغرة عند حدوث أي طارئ وابرز من يمكن الاستعانة به الجنوب سوداني أتير توماس الذي ظل يقدم ما هو مقنع كلما احتاج له الفريق في المحور إلى جانب السداسي معتصم عبد القادر ونزار حامد وبشة وأطهر الطاهر وبشة الصغير وعماد الصيني وعند الحاجة الملحة يمكن إعادة القائد سيف مساوي إلى خانته الأساسية
اليوم التالي