
عاطف عبدالله
الشك لا ينبع من فراغ ، إنما له دواعي وأسباب ، تبدأ بذور الشك في النمو حينما تكون هناك علامات مبهمة وغامضة أشبه بسحب كثيفة تحجب الرؤية وتفقدك الثقة فيما هو أمامك ، قضايا مهمة تثار يتم تجاهلها دون مسوغات مقبولة ، أسئلة عالقة بلا إجابات صريحة أو ردود مقنعة ، أخطاء لا حصر لها من أعضاء قياديين تقع تحت بصر وسمع العالم كله يتم تجاوزها ببرود عجيب ، كل ذلك يولد الشك … وكما يقول المثل الدارج “ما في دخان بدون نار”.
هناك العديد من الأسئلة العالقة والأمور المبهمة التي تدور بأذهان الشيوعيين والديمقراطيين وأصدقاء الحزب ، حتى بين عامة الناس تتجاهل القيادة الحالية إي إشارة لها ، والقضايا المبهمة كثيرة ومتعددة على رأسها قرارات الفصل العشوائية ومخالفة العرف الحزبي في عدم الامتثال لقرارات وتوصيات لجان التحقيق ، والتغاضي والتعامل بإهمال في بلاغات مفصلية تتعلق بمستقبل الحزب ، وبعض ما يرشح في الوسائط المختلفة من سلوكيات دخيلة شكلاً ومضموناً على قيم وأخلاق الحزب ، توقف صدور المجلات والنشرات الداخلية لأكثر من ثلاث سنوات مع العديد من المواد والمقالات التي تحمل الرأي الآخر المناوئ لسياسة وخط الحزب الراهن. كل ذلك يوسع دائرة الشك في القيادة الحالية.
مواضيع شتى ، وأخطاء لا حصر لها والعديد من الأسئلة المؤرقة ظلت بلا إجابات ، كلها تدور حول المجموعة التي تشكل مراكز قوى في قيادة الحزب. وهي مجموعة محدودة الإمكانات والقدرات وتفتقر لأبسط مقومات القيادة. لست بصدد فتح صندوق باندورا ، لكني سأتناول ما يتعلق بأهم طرفين في هذه المجموعة وهما السكرتير السياسي الأستاذ محمد مختار الخطيب ، والناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي ورئيس مجلس إدارة صحيفة الميدان الأستاذ فتحي محمد الفضل.
في البدء أحب أن أؤكد بأن ليس لي أي علاقة بأي منهما ، ولم يسبق لي أي تعامل أو لقاء أو أي عمل جمعني معهما وليس هناك أي مسائل أو خلاف شخصي بيني وبينهما ، بل أكتب عن مشاهدات وممارسات تمت في العلن وشاهدها واطلع عليها الجميع ، رصدتها من خلال معايشتي ومراقبتي لما يرشح بحكم وضعهما الحساس والمهم جداً في الحزب.
السكرتير السياسي ، وبعد مرور أكثر من عشرة سنوات على توليه المنصب ، فإنه لم يستطع إقناع أي شيوعي أو ديمقراطي ، أو حتى أي متابع بانه الشخص المناسب في المكان المناسب! هو شيوعي ملتزم لا أحد يشك في ذلك ، لكن هل هو الأجدر بالمنصب ، والأقدر على ملأ الفراغ الذي تركه محمد إبراهيم نقد؟! مع كامل احترامي له، لا أعتقد ذلك ، وأقولها بكل وضوح أنه لا يمتلك أي من سمات القيادة التي تجعل منه الشخص الملهم الذي يحتذى به ، أو الشخص القادر على إيصال خط الحزب وبرنامجه إلى الجماهير. لذا أطالب بما طالب به المرحوم عبدالماجد بوب بنشر حيثيات ترشيحه لتولي مهام السكرتير السياسي ، والمهام التي كان مكلف بها وإسهاماته التي أهلته للترشح لقيادة الحزب ، خاصة في وجود زملاء وقيادات تاريخية معروفة لكافة جمهور الحزب ، مثل المهندس صديق يوسف والأستاذ يوسف حسين رحمه الله ود. الشفيع خضر.
بخصوص الناطق الرسمي الأستاذ فتحي الفضل ، فهناك الكثير المثير من الأحداث والألغاز المبهمة التي تدور حوله، سنتطرق هنا لحادثة وحيدة ، جرت في العلن شهدها القاصي والداني وهي لوحدها تكفي وتثبت أنه ليس جديرا بتولي أي مسئولية حزبية قيادية في أصغر خلية حزبية ، دعك من أن يكون الناطق الرسمي باسم الحزب ورئيس مجلس صحيفة الميدان الناطقة باسمه ، ومصداقيته من مصداقية الحزب. في 28 أغسطس 2018م نشرت صحيفة المدان مقال بعنوان (الولايات المتحدة هي العدو) ، بقلم الأستاذ فتحي فضل الناطق الرسمي للحزب الشيوعي ورئيس مجلس إدارة صحيفة الميدان.
وأنا أنقل من صفحة الدكتور حسن الجزولي على الفيس بوك ما كتبه تعقيباً على توضيح الأستاذ فتحي فضل بعد أن انكشف المستور (الذي حدث هو أن فتحي نقل مقالاً مطولاً عنوانه (ليس بالعصا ،، وإنما اليد التي تقبض عليها) للكاتب الفلسطيني (عصام مخول) والنائب بالكنيست الإسرائيلي دون الإشارة لمصدر المقال، لا في المتن أو في الحاشية ، حيث أتى وكأن المكتوب منسوب له ، مما يحمل في تقاليد الكتابة والعمل الصحفي المهني ، شبهة غير مستحبة بتاتاً ، فما هو منشور ليس سطراً أو خمسة أسطر (كاقتباس) معلوم ومفهوم ، إنما قام فتحي بإدراج كامل المقال تقريباً تحت اسمه، ما يشي بتعدي غير مقبول لقضايا الملكية الفكرية!. وهي قضايا تشغل بالنا كصحفيين وكتاب ويتفق معنا ولابد الصديق فتحي.
عليه فإن التوضيح المنشور للأستاذ فتحي فضل لا يشير من قريب أو بعيد للمقال المقصود أو عنوانه ، أو حتى لاسم صاحب المقال ، والمبادرة بالاعتذار المباشر والواجب والواضح له، بل عمد إلى تبرير غير مقبول ولا في موضعه بخصوص علاقاته بالأستاذ نعيم الأشهب ـ مع احترامنا لهذه العلاقة، مبيناً أنه قد استأذنه سلفاً فيما يتعلق بما تم ، وفي واقع الحال فإن تقاليد الكتابة لا تتطلب طلب إذن من صاحب مقال أو كتاب للنقل أو الاقتباس ، طالما أن الحرص سيتوفر في الإشارة لمصدر المعلومة المنقولة من هذا الكاتب أو ذاك. علماً أن لا علاقة للأشهب الذي أشار إليه فتحي بالموضوع لا من قريب أو بعيد ، حيث ترك فتحي مهام الاعتذار في التوضيح وأفرد حيزاً كبيراً للتحدث عن الأشهب!.
والشاهد أن الأشهب قد أوكل الكاتب الفلسطيني عصام مخول لكي يتكفل بتقديم كتابه المعنون (إرهاب العولمة وعولمة الإرهاب” وقد أكد مخول ذلك بنفسه قائلاً بأن (الرفيق والكاتب والمناضل العريق نعيم الأشهب الذي شرفني بتقديم كتابه القيم هذا) وقد أعاد عصام مخول نشر التقديم كمقال في موقع الحوار المتمدن في 26 أغسطس عام 2016م ، مشيراً هو نفسه لمصدر المقال باعتباره (مقدمة كتاب الرفيق نعيم الأشهب) ،، أي مقدمته هو نفسه! ، وهذا هو التقليد الأكاديمي والعلمي الصحيح والمتعارف عليه في مثل هذا النوع من الكتابات المتعلقة بالاقتباسات والحواشي والمتون!.
للأسف فقد حجب تبرير فتحي اعتذاره ـ إن كان هناك ثمة اعتذار ـ وفي الواقع أفسد التبرير سعي الأستاذ فتحي للاعتذار وغطى عليه كأنه لم يكن ، وكان الواجب أن يأتي التوضيح مفيداً في معاني الاعتذار المبين ليشمل فيما يشمل الاعتذار لصاحب المقال الوارد فيما نشره فتحي وهو ما لم يحدث ، أو يوفق فيه فتحي للأسف الشديد!.)) .
انتهى النقل … وأكرر الأسف الشديد ، يا د. حسن الجزولي ، ليس فقط على أن الناطق الرسمي باسم الحزب ، نقل مقال ومهره باسمه … والأسف الشديد ليس فقط على عدم تقديم الناطق الرسمي نقد ذاتي أو قبول النقد المهذب الذي دونته في صفحتك بعد أن رفضت الميدان نشره … الأسف الأشد على سكوت سكرتارية اللجنة المركزية والمكتب السياسي على مثل هذا الفعل ، إلا إن كانوا شركاء متواطئين معه فيما هو أكبر من مجرد عدم احترام الملكية الفكرية واختلاس مقال.
إن إثارتي موضوع اختيار السكرتير السياسي أو الناطق الرسمي ليس بغرض التشكيك ، فالشك كان سابقاً لما كتبت ، وهو الدافع لأن أكتب ، ولكن هدفي استجلاء الحقيقة ، وبث الثقة والطمأنينة. فالعلاقة بين الحزب والجماهير مبنية على الثقة. فحتى المختلفون معه يحترمونه لأن سيرته ومسيرته ، ومهما اشتدت عليه الخضوب ، قبل صعود هذه القيادة، كانت ناصعة صافية لا تشوبها شائبة كالماء الزلال لم يعرف عنه الكذب أو التدليس أو التآمر. والعلاقة بين القيادة والقاعدة ، تقوم على الثقة المتبادلة ، ونكران الذات. الثقة المطلقة للقاعدة في القيادة تجعل عضو الحزب دائما على أهبة الاستعداد للموت ، لو اقتضى الأمر ، في حماية قيادته. وقد أثبتت العديد من التجارب ذلك. وما استشهاد الدكتور علي فضل إلا نموذج لذلك الشرف ، حيث كان يمكنه أن يشتري حياته مقابل الكشف عن قيادته. وهذا ديدن كلّْ الأعضاء ، كما أطلعنا على الموقف البطولي للمناضل حاتم قطان حينما كلفه الحزب في أكتوبر 1990م والإنقاذ في قمة جبروتها وعنفها بأن يخاطر بحياته ويهرب الأستاذ التجاني الطيب بابكر بالجمال عبر صحراء العتمور إلى مصر والعودة إلى السودان وَحْدَهُ لم يتردد أو يطلب مهلة للتفكير حمل دمه على كفه ، وكفنه على كتفه ، وتصدى للمهمة ، هذا لإيمانه المطلق وثقته في قيادة الحزب ، ولو اهتزت تلك الثقة ينهد البنيان من أساسه.
لذا يجب على القيادة أن تفتح صدرها وتخرج للضوء ، وتميط اللثام عن كل الخفايا الغامضة وتجيب على الأسئلة المؤرقة للعضوية والعامة لإزالة الشك. وأنا حينما أتناول القيادة بالتأكيد لا أقصد كل القيادة إنما استهدف مركز القوى واللوبي المسيطر على مقاليدها وهم فئة قليلة ، لا تتعدى عدد أصابع اليدين ، متكتلة ومتواطئة مع بعضها في إخفاء الحقائق ، خاصة وأن هناك شهادات لأعضاء شيوعيين معروفين تؤكد بأن أحدهم قد تم فصله من فرع الحزب الذي كان ينتسب له في إحدى عواصم شرق أوروبا ، وفوجئ أعضاء ذلك الفرع بترشحه للجنة المركزية والمكتب السياسي وأصبح يمثل إحدى واجهات الحزب. وأيضاً بأن هناك بلاغ من مجموعة الأطباء المفصولين حول تكتل مجموعة من أعضاء القيادة الحالية قبل المؤتمر السادس (اللوبي أو مركز القوة) وأن ذلك البلاغ لم يتم التعامل معه بالصورة المطلوبة إلا بفصل الأطباء كما تم تجاهل بلاغ فرع الحزب الذي كان قد سبق أن أبلغ عن القيادي المتمرد الذي قاموا بفصله قبل قيام المؤتمر السادس! .
حينما تثار تلك القضايا الحيوية في وجه القيادة الحالية ، تتهرب من المسئولية وتلقيها على عاتق المؤتمر العام. حينما يعجز المنطق العقلاني للرد عليها، تلجأ القيادة إلى الإجابة المعلبة الجاهزة بأنها قرارات مؤتمر. الادعاء أنها قرارات مؤتمر ، لا تعدو من أن تكون كلمة حق يراد بها باطل! . المؤتمر والانتخابات التي أتت بهم كانا أشبه “بدفن الليل أب كراعاً بره”. القرارات صدرت دون مسوغات مقنعة وحجج دامغة. والاستناد عليها دون أسباب مقنعة أشبه بتبريرات الأصوليين والسلفيين عندما يفتقدون للمنطق والحجة في تمرير أجندتهم وخططهم الشيطانية يلجؤون إلى النصوص المقدسة والتنقيب في التراث بحثاً عن إجابات محاطة بقدسية زائفة لا تقبل الجدل ، وذلك لإسكات خصومهم الفكريين بعد أن أعجزهم الفكر والعقل والمنطق عن الدفاع عن صحة أفعالهم وتوجهاتهم.
هناك الكثير من الحيثيات السكوت عنها يعد جريمة لا تغتفر ، والتاريخ يدون. كثير من الممارسات لا يمكن معالجتها (بالطبطبة أو الغطغطة) ، بل بتسليط الضوء عليها ونقدها نقداً صارماً ، حتى يستعيد الحزب عافيته وثقة الجماهير فيه ، تلك الثقة التي اهتزت نتيجة السكوت على مثل تلك الممارسات. ما أوردته في هذا الفصل كان على سبيل المثال لا الحصر ، وهو غيض من فيض وما خفي كان أعظم.
وللحديث بقية …
في الأحد المقبل (8) مخترق أم مختطف؟ السؤال المؤرق!
مقال شجاع ومهم
الإخوان أو أيا كان اسمهم ظلوا يحاولون لعشرات السنين اختراق الحزب الشيوعي السوداني دون جدوي ليس ذلك بسبب ذكاء او امكانيات استخباراتية وتنظيمية بل لما تميز به كادر الحزب من ملكات فكرية واخلاقية عالية تجعل أي دخيل يبدو في راسه ريشة او كنقطة سوداء في صفحة بيضاء… ما كان يحمي الحزب من الاختراق كان روح لا ملمس لها ونوقن بها مصدرها الكادر الاستثنائي فكرا وخلقا في ذلك الوقت.. ثم حدثت الغفلة التاريخية في 1989 مع البيريسترويكا عندما غادر الحزب افضل كوادره وصار الباب مفتوحا للداخل والخارج وفقد الحزب تلك الروح وهي اللحظة التي استغلها الاخوان في اختراق الحزب علي مستوي عالي في القيادة.
علي الكوادر التاريخية العودة للحزب إما للمضي به وتطويره ان استطاعوا او القضاء عليه حتي لا يصير آلة فتاكة في يد الأعداء وصار ضرره اكثر من نفعه ولا مجال لانقاذه
ما زلت عند رأيي.
ود اليهودي فتحي محمد الفضل هو سبب المصائب التي حلّت على الحزب الشيوعي بعد وفاة نقد.
هذا حديث غبي لايسنده واقع .. كيف تتجرأ وتكتب ماتجهل .. هذه فرية وسقوط فاحش متعمد من جعفر نميري لما أعياه المنطق وسوق له الجهلاء وما أكثرهم واستخدمه الكيزان للنيل من أسرة لها باع طويل في خدمة هذا الوطن بالعلماء واهل المعرفة واهل الرأي .. نحن أسرة عريقة متدينة ومعروفة ومن مؤسسي مدينة أمدرمان .. وأهلنا أهل دين ومعرفة وعلم وزراء وشعراء وقادة مجتمع مستنير .. الأسرة التي تتهجم عليها بجهل هي من قدمت لك محمد أحمد فضل أل مدير عام للسكة الحديد في السودان .. يعني اول من سودن الخدمة في أحدث مالدى الدولة هو هذا المفترى عليه ياجهول .. لنا أسرة هي عمود كبير من أعمدة المعرفة والعلم .. رفدت السودان ومنذ المهدية بالمقاتلين وبالعلماء وأهل الشريعة الإسلامية والمؤرخين وأهلنا من نظموا الأشعار في الجنزير في النجومي ياجهول .. هم حبوباتنا من شاركوا بأنفسهم رجالا ونساء مع الأبطال وفرسان المهدية في توشكى كانوا يرددون هذه الأهازيج التاريخية في ود النجومي ورفاقه ونقلها عن أمه مؤرخ السودان محمد عبدالرحيم ياجهول عن أمه وهي شاهد عيان على أعظم الثورات .. قف عند منزل الناظر فضل في شارع العرضة قبالة مبنى البلدية وانظر ماذا تري ياجهول أقرب البيوت الى قبة المهدي هي بيوت آل الناظر فضل على شارع العرضة يعني قطعة الشارع تدخل بيت الخليفة هل ده كان مصادفة ياجهول .. وفيهم جدي محمود المأذون الشرعي المأذون الشرعي الأنصاري واحد أعلام مدينة أمدرمان وحوش المأذون معروف لأهل أمدرمان القديمة كان مبدأه من قبة صديق عمره وهو ياجهول أبن الشيخ أحمد البدوي راجل طنطا في مصر محمد السيد البدوي وقبته في أمدرمان قطعة أرض أرض جدي المأذون وهبها بطيب خاطر لستر صديق عمره أبن السيد البدوي وأصبح التوصيف من قبة البدوي لسراية السيد عبدالرحمن الى حوش المأذون الذي اقتطعت حكومة عبود منه ما اقتطعت لتوسعة شارع الأربعين .. أسرة الناظر فضل لهم فضل التعليم في الخرطوم وفي امدرمان وفيهم آل أحمد أبراهيم ومرتضى أحمد أبراهيم وفيهم صلاح أحمد أبراهيم وفيهم فاطمة السمحة وفيهم محاسن عبدالعال وفيهم شهيد الثورة د. بابكر عبدالحميد بابكر .. إقرأ قصيدة صلاح نحن والردى لتعرف من نحن .. تأمل فيها لتعرف معادن الرجال .. ببساطة كده ياجهول تتحدث بما لاتعرف من أسهم في إدخال عدد من الأسر اليهودية لدين الإسلام لايفعل ذلك رجل الا ذو علم وخلق رفيع ويعرف معادن الرجال وليس رجل تحركته شهوة عابرة .. وما العيب في الزواج من أسرة يهودية أسلمت وحسن إسلامها .. وكم من أسرة يهودية في أمدرمان القديمة أشهرت اسلامها وتزاوجت مع أعلام الأسر في امدرمان .. وهذا واحد من أسرار قوة أمردمان الثقافية التي جعلتها ماهي عليه وصهرت كل الناس وصقلتهم بجميل الخصائص وجبلتهم على الرجولة والشهامة .. وجعلت من البقعة ماهي عليه من قوة وسحر وثقافة تهضم كل الثقافات المختلفة من قبل السودان الأربعة وتصهرها في قالب من الروعة التي تجسد كل السودان في مدينة أسمها أمدرمان .. ومن الجهل ماقتل
الف شكر يا دكتور طارق الشيخ .. فعلاً من الجهل ما قتل !!
https://www.alrakoba.net/author/tariq-alshaikh/
في أعقاب إنقلاب يوليو واحد وسبعين
أصدر الحزب الشيوعي قرارا بعودة كل الفارين من بطش الديكتاتوريو المايوية
عاد كثيرون منهم قاسم أمين
ولم يعد فتحي فضل وأعتقد أنه فصل من الحزب لذلك
أما من أوصله لسدة الناطق الرسمي بإسم الحزب فهو علي الكنين
والذي صار المسؤول التنظيمي بعد عبد الحميد
فتحي فضل وصدقي كبلو لم ترسلهم فروعهم للمؤتمر
ومع ذلك حضروا المؤتمر بل وأنتخبوا في اللجنة المركزية
هو أنت فاكر الحزب الشيوعي تسيره إشارة الطائفية حتى يدخل من قلت ( تعتقد أنه فصل ) كيف فصل وتاني يجي يدخل قمة الحزب كلام ينهم عن جهل بالحزب والعمل فيه .. هو فريق الكورة لو فصلت لاعب انتهى أمره كيف يجي ويبقى كابتن الفريق معقولة .. لايدخل اللجنة المركزية الا عضو عرف عنه القدرات والكفاءة تزكيه أعماله ومنجزاته وليس محبة من الكنين أو غيره .. مافعله فتحي كثير وكثير ولذا فهو جدير بالتقدير
هو أنت فاكر الحزب الشيوعي تسيره إشارة الطائفية حتى يدخل من قلت ( تعتقد أنه فصل ) كيف فصل وتاني يجي يدخل قمة الحزب كلام ينهم عن جهل بالحزب والعمل فيه .. هو فريق الكورة لو فصلت لاعب انتهى أمره كيف يجي ويبقى كابتن الفريق معقولة .. لايدخل اللجنة المركزية الا عضو عرف عنه القدرات والكفاءة تزكيه أعماله ومنجزاته وليس محبة من الكنين أو غيره .. مافعله فتحي كثير وكثير ولذا فهو جدير بالتقدير