المعونة الأميركية و«دال» يوفران الحليب لمكافحة سوء التغذية بالشرق

الخرطوم:
وقعت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مع مجموعة «دال» الغذائية بالسودان، أمس، اتفاقا لتوفير حليب مبستر لـ 5,308 من تلاميذ المدارس لتحسين أوضاع التعليم بولاية البحر الأحمر في شرق البلاد .
وسجل شرق السودان وفقا لدراسة عن التغذية في العام 2014، أعلى معدل سوء تغذية في البلاد، وسجل المقياس العالمي لسوء التغذية الحاد في ولاية البحر الأحمر 47%، وهو أعلى بكثير من عتبة 15% التي تشير الى الوضع الحرج باقليم الشرق.
ووقع الاتفاق، عن جانب الولايات المتحدة، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم استيفن كوتسيس وعن جانب «دال» رئيس المجموعة أسامة داؤود، كجزء من الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين حالة التعليم والتغذية عبر توزيع الألبان.
وقال كوتسيس «تؤكد حكومة الولايات المتحدة التزامها المستمر للعمل مع من يشاركها الفهم والأهداف من أجل القضاء على الفقر وسوء التغذية ودعم التنمية الاقتصادية في السودان».
وأضاف «تعكس روح البرنامج الدعم المستمر من الشعب الأميركي لشعب السودان».
من جانبه أكد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ـ مكتب السودان ـ د. جيفري آشلي «أن الشعب الأميركي يريد معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر والتهميش من خلال هذه الشراكة مع القطاع الخاص . سوف نكون أكثر فاعلية اذا استطعنا جلب المهارات والموارد مع بعضنا البعض».
وأشار الى أنه عبر الشراكة بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ودال الغذائية، تم توسيع هذا البرنامج ليشمل مدارس الأساس بولاية البحر الأحمر.
وتابع «هذه الشراكة هي مثال متزايد للشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تهدف الى مساعدة المجتمعات المحرومة».
الصحافة
يخس عليكم يا امنه ضرار ومبارك سليم والتالت السجمان موسي محمد احمد
توووف عليكم ماذا استفاد الشرق الحبيب من اتفاقكم مع الكيزان ٢٠٠٦
بقيتو كيزان عدييل
يخس عليكم يا امنه ضرار ومبارك سليم والتالت السجمان موسي محمد احمد
توووف عليكم ماذا استفاد الشرق الحبيب من اتفاقكم مع الكيزان ٢٠٠٦
بقيتو كيزان عدييل