تعدد الزوجات بين الترف والمكايدة

الخرطوم: عبد الخالق بادى:
التعدد فى الزواج بالسودان أمر ليس بالجديد، فهو موجود منذ عهد بعيد، فكلما رجعنا للوراء نجد أنه كان أمراً عادياً وشائعاً، فجيل الأجداد قل أن تجد فيه من لم يتزوج امرأتين على الأقل، بل منهم من تزوج أكثر من أربع بنظام «الإحلال والإبدال»، وهذا لا يعود لجهل المرأة أو اضطهادها فى ذلك الزمان، فهناك الكثير من النساء اللائى كن متعلمات من خلال الدراسة بالخلاوى فى ذلك الزمان، فالتعامل مع الأمر كان وحسب ما يرى الكثير من المهتمين يتم على أساس أنه أمر ديني ليس من الصواب الاعتراض عليه أو مناهضته، كما أن التعدد يكون محصوراً فى الغالب فى نطاق الأقارب، حيث كانت القبائل السودانية وقبل مائة عام وما قبلها متقوقعة فى مناطقها، فلم تكن هناك حياة مدنية كما هو الحال الآن، هذا إضافة إلى أن الفهم الذى كان يسود فى عملية اختيار الزوجة هو فهم «غطى ماعونك»، وهو فهم ــ حسب مهتمين ــ متقدم المجتمع الآن فى أمس الحاجة إليه.
وفى عصرنا هذا نجد أن التعدد فى الزواج بدأ يعود بوضوح وأصبح أمراً لا يدعو للدهشة أو الاستغراب، إلا أن الملاحظ أنه متفشٍ وسط أصحاب المناصب الدستورية، ويرى الكثير من المهتمين أنه أخذ منحى خرج بالتعدد عن حكمته، حيث ذكروا أن البعض يتعامل معه بفهم مصلحى، وذلك بربطه بالمستوى المادى، وحتى اختيار الزوجة الثانية أو الثالثة يكون على هذا الأساس، بأن تكون ذات جمال وحسب ووظيفة، وكأنها وبتقييم البعض صفقة تجارية.
وهناك فئة يكون دافعها للزواج هو الانتقام من الزوجة الأولى أو نوع من المكايدة، وهؤلاء أيضاً يهرولون نحو الفتيات ذوات الجمال والمال لإغاظة الزوجة الأولى، ويعتبر عدد من الباحثين فى الأمر أن هذه الفئة تقدم على الزواج باندفاع، وقالوا إن الزواج بهذه الطريقة سينتهى بالفشل لأنه تضمن إهانة للزوجة الأولى وللزوجة الجديدة التى استخدمت وسيلة للانتقام وليس غاية.
الكثير من علماء الدين وصفوا معظم زيجات التعدد فى عهدنا هذا خصوصاً على مستوى المسؤولين الكبار بأنه ترف ليس إلا، مشيرين إلى أنه بنى على مصالح مادية فقط، واستشهدوا بقصة ذلك المسؤول الكبير بإحدى الوزارات الذى قرر الزواج بثانية لأن الوزير تزوج ثلاث نساء، وأشاروا إلى أن أمثال هؤلاء تعاملوا مع التعدد بمفهوم الموضة مثل موضة الأزياءأو السيارات.
العديد من المتابعين يرون أن هنالك نماذج للتعدد موجودة فى المجتمع السودانى وتستحق الوقوف عندها، منها ذلك الرجل الذى تزوج أربع نساء جميعهن من ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث ذكروا أنه قدم أنموذجاً طيباً وفهم الحكمة الحقيقية من إباحة التعدد، وأكدوا أن التعدد يجب أن ينبنى على أساس إنسانى يمنح بعض النساء اللائى تعتبر حظوظهن فى الزواج ضئيلة فرصة للزواج.
أحد علماء الدين قال إن معظم الرجال الذين تعددوا فى الزوجات، يختارون بنات أعمارهن صغيرة ويكون فارق السن بينهما كبيراً، وذكروا أنه كان من الأجدى أن يتزوجوا من اللائى تقدمن فى العمر وأصبحن قريبات من العنوسة حتى لا يفوتهن قطار الزواج ويخرجن من الدنيا بذرية تنفعهن فى الكبر.
عدد من المهمومين بالقضية أكدوا أن مجتمعنا يعانى أزمة حقيقية فى الزواج، وأن العنوسة تفاقمت وصارت نسبتها تزيد عاماً بعد عام، وقالوا إن الأمر تأثرت به الكثير من الأسر وأصبح يحتاج إلى حلول جادة، وانه لا حل للمشكلة إلا عبر الزواج، وطالبوا الأسر بتقديم تنازلات في ما يتعلق بالمهور وتكلفة الزواج، ودعوا الفتيات إلى عدم تقييد الزواج بالأمور المادية التى تثقل كاهل الشباب وتنفرهم من الزواج، مشيرين إلى أن الأسر لا تبنى بالبيوت الفارهة والسيارات «آخر موديل» وإنما بالرحمة والتعاون والمشاركة «كما ذكروا»، كما دعوا الراغبين فى التعدد إلى وضع الجوانب الإنسانية في اعتبارهم عند إقدامهم على الزواج، حتى ينالوا الثواب من عند الله تعالى كما ذكروا.
الصحافة
ياراجل انت مستنكح وما عندك موضوع زيك زى عفن حكام الغفله بتوهان الناس عن الوضع العفن الحاصل للسودانين .
السودانيات، إلا من رحم ربي،من أسوأ الزوجات في الحفاظ على الزوج. فعادة بعد العام الأول وخاصة إذا انجبت، تبدأ في إهمال زينتها ونفسها وزوجها، تنام معه بملابس مطبخه ولا يشتم منها غير البصل والروم ورائحة فساءها، ولا يفتر لسانها من تذكيره بانه أناني حين يطلب منها أن تتزين حين هي تهتم بعياله، وتنسى تماماً أن هذه الزينة لهما معا وليس له فقط، لا تسمع له شكوى ولا يرف لها جفن لاحزانه وهمومه، ومع الوقت تصير مهمة الزوج تنحصر في جلب العلف لأسرته والعمل كسائق خاص.
، عن تجربتي الشخصيه، اعتبر تغيير سلوك المراه السودانية صعبا مهما كانت قوتك، لشدة عنادها ومبارزتها للرجل. كدت انحرف مع تلك السودانية التي لا تراعي للرجل حقوق وكنت الوح لها بالزوجة الثانية فكانت تذدري كلامي حتى تزوجت تينا الروسية المسلمة التي عرفت معها طعم الحياة وازداد تديني بعد أن كدت انحرف مع السودانية في زمن اصبح فيه الحرام سهلا وكانت هذه الأخيرة تشتري الهدايا من مالها وترسلها لعيالي وتقول لي أن ربي سيسألني عنهم . لم أهمل أطفالي يوما وودت لو يأتوا ليعيشوا معي لينهلوا من حب هذه المرأة بدل أن عملتهم تلك بغدها وحقدها وهي التي لم تعرف قيمتي إلا بعد أن تزوجت وأنجبت من تانا والتي حتي بعد أنجابنا لطفلتين كالقمر مازالت كما رايتها اول يوم. أيها النساء لا تلوموا الرجال ولوموا أنفسكم والعاقلة من اتعظت بغيرها
الأخ عبدالخالق بادي
إن التعددية رحمة بالنساء وإحترام لهن و علاج شاف لكثير من أمراض المجتمع خاصة نحن و مل حولنا!!
***************************
بالله عليكم
إيهما خير لنا و لأخواتنا
أن يتزوج الرجل تعددآ أم أن تحمل فتياتنا سفاحآ !و يرمين و يقتلن أبنائهن؟؟!!
***************************
أيهما خير لنا ولزوجاتنا
أن نتزوج عليهن بكتاب الله أم أن نخلط الحلال و الحرام و نمرضهن بأمراض العصر فيتيتم أطفالنا؟؟!!
***************************
إيها الناس
هناك من كره الله الإسلام إلي قلبه!! لذلك فإن قلبه و عقله لا يعترفان بكل الحلول الإسلامية
فتراه يرفض كل الأمور الدينية ولا يجد لها معنآ ويعترف بكل شئ أخر حتي ولو كانت مهلكة له!!
*********************************
الحلول في كتاب الله و سنة رسوله الكريم و لو كره المشركون!!
*****************************************************
في ما يتعلق بزواج الترف و موضة تعدد المسئولين في الدولة
فالأعمال بالنيات و لكل إمرئ ما نوي
**************************************
**فمن تزوج بماله الحلال فلا غبار عليه و ربنا يزيد الأمة
**و من تزوج و تمتع وتسلي بأموالنا !!أموال هذا الشعب المكلوم المحتاج فالله شهيد بيننا وبينهم يوم الحساب ولن نتركهم في هذه الدنيا لأن هناك قانون و لو طااااااااااااال الزمن**
***
كرار
المفاهيم دى كانت من زمان في معظم المجتمعات الانسانيه سادت ثم بادت ذيها وذي دفن البنات وهن احياء ثم خياطت الزوجه ( الطهاره الفرعونيه )ليتاكد الزوج انها لا تمارس الجنس مع غيره عندما يبتعد بسبب الحروب وغيرها ثم ياتى فى كل مره يفتحها هو ثم يخيطها عندما يذهب وهكذا دوالييييك. السؤال المهم لماذا كل هذا الظلم على ا لنساء وليس على سواهن؟ عشاان يا احبائى القراء اننا نعيش فى مجتمع تتحكم فى كل مفاصيله العقليه الذكوريه التى تجيييير كل شى فى المجتمع لمصلحتها هى فقط….تارة التعدد باسم حل مشكلة العنوسه وتارة باسم حفظ النفس من الفتن وتارة اخرى بحجة ان الزوجه تهمل فى نفسها….وريحتها…مع اننا لم نسمع بزوجه تسف تمباك او تدخن او او…فبماذا نسمى هذا اذا لم يكن تحاااااايل وتسببب من غير سبب …مع انه يا خوانا الشهوه الزايده وحفظ النفس ووووو ممن تكون فى الجانبييين يعنى نحن كنساء برضو بعجبنا الرجل الوسيييييييم الوجيه ..وكده ..بس الفرق انه نحن بنفكر انو عندنا بيوت ورجااااال(اى كانو) حرااااااااام نغفل الواحد ونمشى من خلفه على حل شعرنا حتى لو الواحد ما شايف شغله معانا كويس (ومعظمهم كذلك) ولو لم يشبعونا جنسيا (و معظمهم كذلك) مع العلم انه علميا المرأ ممكن لا تكتفى جنسيا مع عشرات الرجال ان لم يكن اكثر فى اليوم الواحد..فبكم امرأ يكتفى الرجل مهما بلغت فحولتة؟ ….طيب ياجماعه يعنى لو انا احتجت لزوجى وهو اليوم مع التانيه وبكرة مع التالته وبعد بكرة مع الرابعه….ماذا افعل انا …..مع العلم ان الزواج لييييييييس جنس فقط… اما اذا جينا نحل مشكلة العنوسه مثلا مع انه المجتمع كلووووو..مشاكل .وكلها تاركنها وباقيييييين على العنوسه انا ذنبى شنو تتحل مشكلة العنوسه على حسابى وحساب بيتى وعيالى؟ مانت حليت مشكلة زول وسببت مشكله لى زول تانى والمستفيييييد من كل ده منووووو؟ مش قلنا ليكم دى العقليه الذكوريه التى تتحكم فى مفاصل المجتمع بانانيه يحسدوا عليها ….مشكلتنا يااااااا سيداتى سادتى ليست الحكومه او الوضع السياسى (الذى هو بدوره تتحكم فيه نفس العقليه) مشكلتنا هذه الانانيه التى تتحكم فينا و تجييييير كل شى لمصلحتها حتى باتتت اى افكار ومفاهيم غيرها هى كفر بى الله …مع ان الرسول ذات نفسه رفض التعدد مثلا لمن وصل لبنته فاطمه وقال كل ما ياذى فاطمه ياذينى…….فلماذا (وباسم دين محمد ذات) نفسه نتآذه نحن؟….
الزواج عقد,علاقة,رابطة بين شخصين بشهادة,مباركة ,ضمانة و دعم من اسرتي و اصدقاء الطرف(يعني فى النهاية امر يخص الطرفين),اي فهم له غير ذلك يعقد الزواج و يجعله طقس مكلف.اذا نظرنا الى دول الجوار,مصر,اثيوبيا و تشاد مثلا,الزواج هناك اسهل ما يكون بعد اتفاق الطرفين…اذا انتشر الوعي فى السودان و ترك الناس التطفل فى امر الزواج يكون الزواج كما اراد له الشرع سهل و بسيط و غير مكلف
الكرعين اللى فى الصورة من شدة طولة بورة صاحباتها لحدما بنى عليهم العنكبوت – يا جماعة والله البنات البايرات كتروا جدا فالحقوهم بالتدبيل حتى لا يمشطوا الزرقا مع البيضا .
يا أخوانا خفوا علينا شوييييييه من الكواااااااااااااااااااااارع دي
غُربه وجوازات وعدم سفارة وقنصل مهبب وبتاع شؤؤن مغتربين سمييييييييين
عنقرتو السيف ما إدليها ومشاكل فٌل وعدم كواااااااااااااااااااااااارع
المرة دي بالغتو عدييييييييل كدا
جايبين لينا كوارع فيريزيان مرة واحدة
الله يكون في عوننننا!
مع احترامى لكم جميعا الله سبحانه وتعالى من خلق الخلق قال مثنى وثلاث ورباع وقال رسول الله لو امرت احد ان يسجد لاحد لامرت المراه ان تسجد لزووجها لعظم حقه عليها وقال فى حديث من ضمنه من اطاعت زوجها دخلت الجنه ولكن النساء عموما اكثر اهل النار بكفرهن للعشير تقضى عمرك كله فى الجرى لتلبيه الطلبات وكل متطلباتك اكله نظيفه وتكون هى نظيفه لنفسها ولك لبعض الوقت فى اليوم لحاجه لك ولها ايضا لكن النساء يجيدون المطالبه بحقوقهم وغير حقوقهم وان يعيشوك فى جحيم اذا لم تستجيب وعندهم حب فى المعانده وتنغيص الحياه بغير داعى فمن هنا اوصى جميع الرجال لا تضيعوا حياتكم فالله اعلم بخلقه ولا تتردد مثنى وثلاث ورباع والمانفعت بدلها طوالى طالما عندك القدره ولا تفرط فى حقوق اولادك ودمتم
-أشكركم يا ناس الراكوبة على طرح الموضوع الهام دة والنقاش الممتع و الموضوعي
– في البداية مافي واحد يقدر ينكر تزايد نسب الطلاق و العنوسة (للطرفين)وتبعاتها بدليل انو يندر تلقى عائلة مافيها احدى هذه الحالات..اختك،أخوك، بت خالتك، ود عمك..الخ لذلك أنا ارى ان التعدد يحل مثل هذه المشاكل.
– بالنسبة للزوجة التي ترفض ان يتزوج عليها زوجها واحدة اخرى وترفض التعدد كحل، ماذا كان سيكون رايك لو أن أختك أو بنتك كانت عانس أو مطلقة و تقدم لها رجل متزوج ليتزوجها؟؟
– من اهم اسباب العنوسة الوضع الاقتصادي ومن اهم اسباب الطلاق سؤ الاختيار الشريك المناسب وانا أومن بالقسمة والنصيب بس برضو الزواج ليس بالأمر الهين..والقسمة عايزة جمع و طرح و تضريب ولا شنو يا جماعة؟؟
– رغم تحيزي للمرأة باعتبار اني امرأة الا اني أقر انه بصورة عامة لا يوجد اعداد جيد للفتاة لكيفية الاهتمام بالزوج وادرة حياتها وتنمية ثقافتهاالزوجية
– للأسف بعض افراد الجيل الحالي من الأزواج افرغوا الزواج من معناه واصبح الزواج تضريبات حسابية و بوضوح شديد الرجل اصبح يقول عايز واحدة عندها منزل و راتب..و بالتالي المرأة قللت من احترامها للرجل وثقتها في حبه لها…لذلك هي كمان تتزوجه بأجندة خاصة.. والنتيجة؟؟.
– للأسف يوجد شح في الرومانسية و تقدير الآخر بالنسبةللطرفين لذلك تحولت الزوجة الى مربية و طباخة و تحول الزوج الى مراسلة و سائق.
– على فكرة الموضوع وقع لي في جرح لأني مطلقة ابحث عن عريس وأكيد حا استفيد من نقاشكم خاصة وان التعدد له من السلبيات كما له من الايجابيات.
– متى يكون التعدد حل و متى يكون مشكلة؟
– بصراحة انا مثلي مثل الكثيرين غيري، حائرة مابين (مطرقة) زواج الحسابات ومسابقة الزمن والانجاب …و (سندان) حصولي على الزوج الذي اتمناه..خاصة وان مواصفات الزوج الذي ابحث عنه قد تكون شبه مستحيلة في هذا الزمن الما جميل الذي تمددت فيه ازمة الأخلاق. أهم تلك المواصفات (اذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه) ودة بعد يكون سوداني مع احترامي لكل الجنسيات.
_ أنا أمتنع عن الزواج من كل المنتمين الى الجماعات الاسلامية وشبه الاسلامية الحالية..يعني انصار السنة، الكيزان بكل تقسيماتهم، الصوفية لإعتقادي بعدم فهمهم الصحيح للدين.
– بالله عليكم لو بتعرفوا لي شخص متدين تدين حقيقي و فاهم الدين صاح و مطبقه صاح في كل تفاصيل حياته دلوني عليه ولو رضى بي، انا حا أرضى بيهو و لو حا أكون الزوجة الرابعة..