بالله، ديل رجال ديل؟!

مناظير
بالله، ديل رجال ديل؟!
* قالت والدة العامل المعلمة بمرحلة الأساس، إنها قصدت نائب مدير الوحدة، وخاطبته قائلة: ” يا ريس، إن ابنى اتصل علينا، وقال إن وضعه غير مطمئن، ونريد أن نأخذه للعلاج، فحمل العصا وحاول ضربي، ووجه الى ألفاظاً غير لائقة) .. بالله عليكم الله يا اخوانا، ده راجل ده؟! إمرأة كبيرة في السن، ومُعلمة، جاءت تسأل بكل احترام عن ولدها الذي اختطف من مكان عمله بدون ذنب، وتعرض للضرب حتى كاد يفقد حياته، وبدلا من التعامل معها بما يليق بإمرأة، كبيرة في السن ومعلمة، أو على الأكثر تجاهلها وعدم الرد عليها، كان مصيرها الاهانة والألفاظ النابية، ورفع العصا فى وجهها .. هذا هو السودان، أيها السادة، بعد 28 عاما (إنقاذ)، هذا هو سودان الاخوان المسلمين الذين اغتصبوا السلطة لتطبيق شرع الله، فأصبح هذا هو حاله على يدهم !!
* إليكم القصة كاملة كما روتها الزميلتان (لبنى عبدالله وشذى الشيخ):
* كشفت اسرة طلال الدين يس، العامل في (الدرداقات) بسوق الشيخ ابو زيد بمحلية امبدة، عن تدوين بلاغات ضد الوحدة الادارية للسوق بسبب تعرض ابنهم للتعذيب من قبل منسوبين للمحلية عقب حملة نفذتها الوحدة الادارية في 23 رمضان الماضي.
* وقال العامل طلال الدين يس لـ (الجريدة)، انه في 23 رمضان كان في سوق ابوزيد يحمل على عربته (الدرداقة) ملابس اطفال للبيع، ووفى حوالى الساعه الحادية عشرة صباحاً حضر (دفار) المحلية التابع للوحدة الادارية ونزل منه نظاميون لمصادرة البضاعة، فطلب منهم السماح له بحزم البضاعة وحصرها حتى لا تتبعثر، فقاموا بالاعتداء عليه، و(قالوا لى قايلنا حرامية)، ثم اوسعوه ضرباً ورفعوه في (الدفار) وذهبوا به لمباني المحلية وحبسوه فى مكتب بمباني الوحدة الادارية بعد تعذيبه (ارنب نط) وضربه وتمزيق ملابسه!!
* ومن جانبه أوضح والد العامل ان نائب مدير الوحدة انكر وجود ابنه، وانه شرع في البحث عنه في مكاتب الوحدة، وقالت والدته التي تعمل معلمة بمرحلة الاساس انها قصدت نائب مدير الوحدة، وخاطبته قائلة: “ياريس، ان ابني اتصل علينا وقال ان وضعه غير مطمئن ونريد ان نأخذه للعلاج، ولكنه حمل العصا وحاول ضربي ووجه لي ألفاظاً غير لائقة”!!
* وذكر والد طلال: “عندما سدت كل الطرق واظلمت الدنيا في وجهي، صعدتُ الى الصهريج الموجود فى مدخل الوحدة الادارية للضغط على المسؤولين للسماح لي بأخذ ابني، فاقتاد نائب مدير الوحدة ابنى للنيابة، وتم فتح 3 بلاغات فى مواجهتنا (الإبن والوالد والوالدة) وأطلق سراحنا بالضمان”
* وأضاف الوالد : “بعدها توجنا الى النيابة وفتحنا بلاغا ضد النظاميين الاثنين اللذين اعتديا على ابنى، بالاضافة الى بلاغ آخر في مواجهة نائب مدير الوحدة الادارية”، ونوه الى ان التقرير الطبي الصادر من مستشفى امبدة التعليمي اثبت وجود أذى وآثار ضرب !!
* بالله عليكم، ديل رجال ديل .. لكن لماذا نلوهم، أليس هذا هو ما يفعله حكامهم وسادتهم بنا، بينما نحن صامتون خانعون، ومستسلمون؟!

الجريدة




الشرطة دي يا دوك اكبر تجمع للفاقد التربوي في السودان
اي زول فشل في حياته بمشي الشرطة خيار الفاشلين
في السعودية النساء و الرجال يفرشوا بضاعتهم علي الارض و يبيعوا
و اذا وصلوا ناس مكتب العمل او البلدية كل واحد ياخذ و يلم بضاعته و يمشي
لا احد يصادر بضاعة الفريشة و لا يضربهم
معاملة بذوق ورحمة
عكس رجال البلدية في السودان
الذين يعاملون المواطنين المساكين بكل قسوة و يصادروا بضاعتهم
البشير قال لا يجب محاسبة النظامي تجاه أي فعل يقوم به أثناء عمله…
لذا نقول لهذه الأسرة المجلودة: أكلوا علقتم وألحقوا السوق عيد الضحية على الأبواب!!!!!!!!!!!!!
طوالي حمل العصا وحاول ضربها بعد السؤال؟؟ والله بقينا ما نصدق اي شي يكتب فى غرف التواصل لان الواحد فى نهاية المطاف بجي بلقي القصة بالمقلوب او هناك حلقات مفقودة.. نصدق مين ونكضب مين يا جماعة
الشرطة دي يا دوك اكبر تجمع للفاقد التربوي في السودان
اي زول فشل في حياته بمشي الشرطة خيار الفاشلين
في السعودية النساء و الرجال يفرشوا بضاعتهم علي الارض و يبيعوا
و اذا وصلوا ناس مكتب العمل او البلدية كل واحد ياخذ و يلم بضاعته و يمشي
لا احد يصادر بضاعة الفريشة و لا يضربهم
معاملة بذوق ورحمة
عكس رجال البلدية في السودان
الذين يعاملون المواطنين المساكين بكل قسوة و يصادروا بضاعتهم
البشير قال لا يجب محاسبة النظامي تجاه أي فعل يقوم به أثناء عمله…
لذا نقول لهذه الأسرة المجلودة: أكلوا علقتم وألحقوا السوق عيد الضحية على الأبواب!!!!!!!!!!!!!
طوالي حمل العصا وحاول ضربها بعد السؤال؟؟ والله بقينا ما نصدق اي شي يكتب فى غرف التواصل لان الواحد فى نهاية المطاف بجي بلقي القصة بالمقلوب او هناك حلقات مفقودة.. نصدق مين ونكضب مين يا جماعة
اذا بتسأل ما رجال ولانسوان ولا ينتمو لجنس البشر ابدأمن القعدين في القصر وللبتسأل عنهم
اذا بتسأل ما رجال ولانسوان ولا ينتمو لجنس البشر ابدأمن القعدين في القصر وللبتسأل عنهم