الشركاء لا تغرنك أسماءهم.. ستندم إذا رأيت قفاهم!!!

(1)
اذا كان الشعب مالكاً لزمام أمره، متمسكاً بثوابت ثورته(حربة سلام عدالة مدنية خيار الشعب)مدافعاً عن حقوقه الثورية، مؤدياً لواجباته الوطنية، رافضاً لأي توغل من اعداء الثورة، (أعداء في ثياب أصدقاء) يعرفهم في لحن القول، وفي الكيد الممهنج للثورة (مناوى وهجو مثال)، لا يقبل وصايا أو احتواء أو تهميشاً لدوره الطليعي، فإنه لن ينكسر، لن ينهزم، وعليه الآن، أن يحتل مكانه في الثورة ويقوم لتفعيله وتنشيطه، واذا لم يكن له مكاناً، فلن يكون له دوراً، وأيضاً عليه أن يجدد إيمانه بأن الثورة مازالت تعيش.
(2)
وهناك سؤال تقليدي، فالسيد مني اركوي مناوي، كان من سادات القصر الجمهوري، وكان مساعداً للرئيس المخلوع البشير، ثم تمرد وخرج من القصر مغاضباً، والسؤال هل خرج لأن الفقر الفكري والأسلوب العقيم الذي كان تدار به البلاد لم يعجبه، أم أنه خرج مغاضباً، لأن راتبه الشهري ونثرياته كانت قليلة؟أيها الشعب السوداني البطل حقيقة، لا نفاق ولا مراء فيه حقيقة، صور أعداء الثورة واضحة أمام ناظريك، فلا تبحث عنها خلفك!
(3)
ومعلوم، لكل من ذاق مرارة الحجر على إبداء رأيه، بأن الرأي الآخر هو حق أصيل، ونحن نعلم بأن ، الرأي الآخر، هو صمام أمان هذه الثورة، ولا نحتاج أن يذكرنا بذلك السيد مناوي أو التوم هجو، ، ولكن ما يسعى اليه، مناوي وهجو وآخرون، ليس البحث عن الرأي الآخر، انهم يبحثون عن طريقة يقتلون بها الثورة، وان تتفرق دمائها بين القبائل، ولا يعرف من قتلها ، ولكن الشئ المؤكد، ان تلاحم الثوار ورغبات الشعب في عدم العودة إلى النظام المباد، ستجعل من مايسمى مجلس الشركاء، وهو الذي نحسبه مفتاحاً للشر، مغلاقاً للخير، ستجعله، يتحسر على سوء مساعيه، وعن الدرك الاسفل، الذي سيهبط فيه.
(4)
لذلك لا سبيل لقطع الطريق أمام الذين يريدون القضاء على الثورة، والعودة الى عهد الضلال والفساد المبين، الا بتكوين المجلس التشريعي، ولا بديل للمجلس التشريعي، الا المجلس التشريعي، وكل حديث عن مجالس أخرى، تكون هي مثل المسجد الضرار، يريدون بها الرياء والسمعة وتفريق كلمة المؤمنين بالتغيير وبالثورة.
(5)
ورأس الأمر بيد شعب الثورة، ولا يهمه بيد من يكون الذنب ومعلوم أن الرأس خير من الذنب!!!ويامادحاً ومنافحاً ومدافعاً عن مجلس الشر… كاء… لا تغرنك أسماءهم، ستندم إذا رأيت قفاهم.
الجريدة
مجلس الشر يسقط بس