واحد+واحد

كلنا نعلم منذ البداية بان قحت كانت دائما تسعى نحو جعل الدعم السريع قوة موازية للجيش وذلك تفاديا لقيام العسكر بالاستيلاء على السلطة كما هى العادة ولم يكن هذا غير رهان خائب اذ ان الدعم السريع له اجندته الخاصة واحلامه التى يسعى لتحقيقها وفات عليهم ام تجاهلوا بان الدعم السريع قد شارك فى كل جرائم البرهان من فض الاعتصام الى الانقلاب على المدنيين ثم اوعزوا لقائده آنذاك ليعتذرللشعب السودانى وتتقبل قحت كل هذا لتواصل الرهان الخاسر.
بعد اندلاع الحرب تواصل قحت الحديث عن الديمقراطية والحكومة المدنية ولم يكن لها قط وجود ايجابى بجانب الشعب المكلوم . و الدعم السريع ينهب ويذبح ثم يردد ذات الاسطوانة عن الديمقراطية والفلول وجيش الكيزان.
وحتى لا اوصم بالختم المعتاد كوز دعونا نرتب الحقائق الآتية
– الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة الآن وبيدها وحدة السودان من عدمها سواء كانت مؤسسة كيزان او غيرهم
– الحركة الاخوانية السرطانية دفعت الاوضاع ابان الحرب وقبلها لصالحها تماما وكانها تقول للشعب انظروا الفرق وقد كانت البداية منذ فترة حمدوك الانتقالية التى حفلت بالتفلتات الاجتماعية والخروج على العرف بدعوى المدنية.
– لعب ضعف شخصيات الفترة الانتقالية دورا كبيرا فى ضياع مكتسبات الثروة هذا اضافة الى التمسك بحق ضحايا فض الاعتصام وهو امر لاغبار عليه ولكننا نرقص على رؤوس الافاعى هذا الموقف عبر عنه حمدتى فى بساطته المعتادة عايزننا نرجع الثكنات وانتو تسننوا لينا فى السكاكين! وقد كتبت وقتها قلت اعطوهم الحصانة (حميدتى والبرهان) وقد قامت الدنيا وتلقيت العديد من الردود الحانقة ولكن حين يضطر المرء يشرب السم الزعاف من اجل الشفاء.
– عملت فلول النظام السابق بجد لاضعاف الفترة الانتقالية وتشويه سمعة الحكومة الانتقالية ولم تترك وسيلة الا استعملتها حتى تهريب السلع التموينية اى انهم استغلوا ضعف الفترة لاقصى حد.
– تميزت الفترة بتسيب امنى لا مثيل له.
حطم الدعم السريع كل احلام قحت حين اثبت انه مجرد مجموعة من المرتزقة واللصوص والقتلة لا علاقة لهم بالديمقراطية وليس لديهم غير حقد دفين على اهل السودان حيث قاموا بكل الممارسات الاجرامية من قتل ونهب وسرقة واغتصاب وتدمير للبنية التحتحتية المتهالكة اصلا فماذا تريد قحت من الشعب السودانى المسكين؟ ان يقبل التفاوض معهم ؟كنا نتفاوض مع العسكر على العدل لدماء شهداء فض الاعتصام وهم عشرات فاين نبحث عن العدل لدماء الآلاف من الابرياء واعراض المئات من الاسر وممتلكات اهل الخرطوم والجزيرة وتكلفة بنية تحتية بالمليارات؟
كان على قحت ان تتبرأ من هذا الدعم السريع حتى ولو كانت النتيجة خروجها من المشهد السياسى ولكن للاسف لم تفعل وحتى لم تشجب ولم تدين!!! ولم تنزل كوادرها مواساة للشعب المنتهكة حقوقه وبالمناسبة اين هى كوادرهم هل هى من ضمن الشعب وقد تضرروا كذلك ام هم قادة فقط؟ ان من يريد التفاوض الآن ايا كان عليه ان يضع فى اعتباره بان حل وتسريح مرتزقة الدعم السريع هى اولى بنود الاتفاق.
لا احد يريد الحرب ولكن باعتقادى ان الآوان قد فات لم يعد الدعم السريع ولا قحت كيانات يقبل بها الشعب السودانى بعد ان تجرع منها الدم ولا اخوان الشيطان ايضا وليس لنا غير الجيش السودانى وحده نقف من خلفه ونشد من ازره حتى ولو كان اخوان الشيطان قادته فالقضية الآن اكبر من حركة اسلامية او كيزان هى قضية عزة وطن ووحدة وطن وقد واجهنا الفلول من قبل بصدور عارية ولا شىء يمنعنا من مواجهتم مجددا ولكن بعد ازالة كل تشوهات السياسة السودانية والحفاظ على وحدة الوطن حتى ولو طالت الحرب وزادت المعاناة فليس لدينا خيارغير النصر او الموت فداء له.
والله كل ما قلته عن الدعم موثق بالصوت والصورة وجد واحد +واحد تساوى اثنين يا نحن ياهم بعد كل هذه الحقارة والاذية
الناس دى مفتكرة بيوتنا الحلوة دى بنتها لينا حكومة ٦٥ ولا ٧٦ نحن اتغربنا وفينا ال اشتغلوا حتى انكسرت ظهورهم اينوا وبشيدوا وااله تنا شخصيا غربة ٣٠ سنة وكلو ضاع ما ذنبى انا طول عمرى فى ظلم فى ظلم من الجنجويد ومن غيرهم وبصراحة كا عندى غير سكينى وما داير فلسفة
معليش لكن لو فاكر انو ثورة سلمية أزالت الكيزان انت وأهم. الفتوى كانت جاهزة للابادة. وقوف حميدتي مع الثورة هو سبب نجاحها. وطبعا واكيد هو وقف معاها لشئ في نفس يعقوب وكان عاوز يشيل الجمل بما حمل. الجماعة كانوا في أضعف حالاتهم وكالعادة تمسكنوا حتى……. وبعدها حدس ما حدس وضاعت البلد. مافي ثورة سلمية بتزيح الكيزان وهم مستعدين للذهاب لابعد حد ولك في فصل الجنوب عبرة.
اسمع لايفاتهم التى تنز بالحقد اسمع ما يقولون عن الشايقية والجعليين والدناقلة يريدون تمزيقهم باسنانهم ما كل الشايقية زى كرتى ولا الجعليين كلهم اصحاب الثراء انا جعلى والله ولا املك غير منزلى الجالوص لحدى هسه المسالة شكلها عنصرية وحقارة ما اكثر من كده واقول ليهم عهد الطيبة والعبط انتهى عرفنا ما بداخل نفوسكم السوداء والله اكبر يا نحنا يا انتو
والله يا جماعة مافى زولا بيقبل يتعابش مع الدعم اىسريع تانى الا زولا ما عندو نخوة او كرامة بعد سرقونا واغتصبوا بناتنا وقحت الله يسود وجوهم ويا عيال الشمال لا تفرطوا الموت واحد