حزب الترابي : انسلاخ الحاج آدم نزل برداً وسلاماً وحمدنا الله عليه

شايف الساحة السياسية الودانية أصبحت تعج بالإنسلاخات مما جعلها أشبه بالسلخانة!!! السياسية؟! ملعون أبو التخلف اللي يولد الإختلافات أم الثغرات للتدخلات!؟;( (ال فعلاً القلم لا يزيل البلم!

ليتني كنت بورمياً لأشهد إطلاق سراح زعيمة (مرأة ) صمدت سبعة سنين في سجون العسكر و لم تنثني أو تقدم تنازل رخيص كالساسة في بلادنا هذه ، يهاجرون من دار حزب لآخر كاللاعبين في كرة القدم موسم تسجيلات و شطب ، ما لا يقبله العقل هو أن الرجل إستقال من وزارة الزراعة و طفق يقول أنه خرج غضباً لله و أن المؤتمر الوطني ناكر للعهود و إلى آخر التصريحات التي يعجز المرء أن يعددها ، لا يمكن أن يزايد علي حقوق الشعب فئة من الملونين الذين لا يصبرون علي جفاء السلطة لهم و بيد أن يحصلون علي مكاسب كرتونية يعودون من جديد للكذب علينا و ما اسهل ايجاد التبريرات لأجل كذا و من أجل كذا ، بوار أهدافكم أيها الإسلامويين

يا ناس احترموا عقولنا هذة لعبة من المؤتمر الشعبي ويريدون ان يدخلوا السوسة بطريقتهم لذلك هذة مسرحية من اخراج الشيخ
انتبحوا لها يا ناس المؤتمر الوطني وكفاية تقريب للبلاد

ربما تكون هذه أولى مضعفات الإنتخابات (الماسورة) التي أنفق فيها غالبية الطامحين الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا ، إنه زمن التهافت و سقوط الملونين ، لكن ما الذي يجعل أمة تعشق النفاق و تكتفي بمط الشفاه و تحريك الأجفان !!

هذا هو حال المؤتمران يتقاذفان العضوية فى ما بينهما!!وما هو الغريب والجميع يعرف بأن المؤتمر الوطنى او المؤتمر الشعبى (فولة وإنقسمت لنصفين) وهما الوعائان الذان تجمعت داخلهما كل من انس فى نفسه الانتهازية وأجاد فن السلب والنهب والبلطجة والصفة الاخيرة تستدعى عند الضرورة أى عندما تتعرض مصالح الفرد منهم للخطر !! ألم يكن المذكور مطلوبا لدى الجهات العدلية ونشرة صوره فى اجهزة الاعلام ليس للقبض عليه إنما كان القصد للتبشيع به ؟وهذا آدب جديد ارساه النظام القائم00فيصير الشخص مجرما عند الضرورة!!وبريئا عند الضرورة!!والشعب المسكين يتابع مثل هذه المسرحية العبثية !!00 و الاصل فى تحقيق العدالة إنمايكون لصالح الوطن والمواطن وينهض به الراعى المسئول امام الله عز وجل إذا كانوا يؤمنون بوجوده أصلا!!00ففى حالة أخينا (كرة البنق00بنق هذا!!) لابد انه ارتكب جرما واضحا وبدليل قطعى استدعى طلبه عبر الاعلام واهدرت الدولة مالا ووقتا ثمينا لاجهزة العدل كان احق بهماا المواطن!!كان من واجب هذه الاجهزة النظر فى قضاياه المتلتلة امامها!!ولكن كون ان البلاد أرضا وشعبا اصبحوا ملكا خالصا لهذه الشرزمة حق لهم أن يفعلوا بهما ما شاء لهم أن يفعلوا ولا حول ولا قوة إف بالله0