مقالات سياسية

مشكلات سودانية (سياسية، إقتصادية وإجتماعية) والحلول العاجلة لها نبدأها بالمشكلة الأمنية

مشكلات سودانية (سياسية، إقتصادية وإجتماعية) والحلول العاجلة لها نبدأها بالمشكلة الأمنية

م. سلمان إسماعيل بخيت الرباطابي

حقيقة لاتمر ساعة أو يوم حتى نقرأ أو نستمع لإجتماع لكبار المسئولين بالدولة أو الولاية أو المرافق الخدمية لوضع حلول لمشكلة الأمن ، المياه ، الكهرباء ، المواصلات ، الخبز ، الغلاء لأخر وينفض الاجتماع ليزيد الطين بله والغلاء غلاتين والعدم عدمين وكل ذلك سببه أن من يجتمعون أجهل خلق الله ويناقشون قضايا ليس لهم خبرة او معرفة بها ومن ذلك رئيس اللجنة الاقتصادية السودانية للأسف الشديد لم يتلقى تعليم منتظم وهو يصرح بذلك وكل مؤهلاته قوة ضاربه يرهب بها خصومة لذا قبلوا بأن يتولى هذا الموقع الهام ، وسوف أدلى بدلوى فى هذا التسجيل الصوتى على اليوتيوب لأناقش معكم الحل العلمى لمشكلة أرقت جميع سكان ولاية الخرطوم وهى انعدام الأمن ومايعرف بـ 9 طويلة واليوم فى حديث للنائب الأول حميدتى قال 9 طويلة معروفين للأجهزة الأمنية وما دام معروفين يا حميدتى منتظرين ايه ، منتظرين يخلصوا على سكان الولاية عشان تستوردوا سكان جدد من غرب افريقيا لتغيير ديمغرافى للولاية.

قلت ليكم غيرت رأيى وعملت كل مربع أمنى GRID عبارة عن 5 كيلومتر x 5 كيلومتر أي 25 كلم مربع للمربع ولو تم حصرالمربعات داخل حدود ولاية الخرطوم ستكون في حدود 960 مربع او 960 منطقة امنية وهذا الرقم ليس بالرقم الكبير في مقابل ينام سكان ولاية الخرطوم كما ننام نحن في رياض سلمان بن عبد العزيز يا سيد حميدتي.

ولو اخذنا عربات الدعم السريع وسلاحهم وإستبدالهم بجند سودانى أم عن أب عن جد عن جدة لحلت المشكلة.

وسوف اناقش في حديث لاحق الحلول العلمية التي تؤمن مياه الشرب حتى حى الصحفين فحكومة البشير وجدت ارض منبسطة وبدأت توزع في الاراضى السكنية ليعض الفئات دون قدرة على تمديد شبكات المياه والكهرباء والبشير يعتبر ان السودان ما دام يحمل موبايل فهو شخص متطور ويعود ذلك لأن هذا الرجل ينقصه كل شىء.

اللهم الا قد بلغت اللهم فأشهد

[email protected]

‫12 تعليقات

  1. عمنا سلمان، عيد مبارك وكل عام وانتم بخير، مشكور على الاهتمام بالشأن العام والمبادرة بتقديم الحلول.
    المدخل لتحقيق الامن الحقيقي يبدأ من توفير الحياة الكريمة لأفراد المجتمع والوصول الي مجتمع الكفاية أو الرفاه، حيث تنتفي الحاجة، وهي الدافع وراء غالب الجرائم، وبالتالي تنخفض الجريمة تلقائيا الي الحدود الدنيا. أضف الي ذلك انه في المجتمعات المستقرة تتوفر فرص التعليم الجيد والمتنوع، الاكاديمي منه والتقني، وبتالي تنفتح الفرص الواسعة أمام الخريجين للحصول علي وظائف توفر لهم الحياة الكريمة المستقرة. ويتكامل كل ذلك مع الازدهار الاقتصادي الذي يقود الي فتح فرص العمل ذات العائد المادي المجزي. لا ننسي كذلك دور التربية وممارسة الشعائر الدينية ونشر القيم المجتمعية التي تعلي من شأن قيم الفضيلة من ناحية، وتنكر الممارسات السالبة والجنح من ناحية أخري، مما يقود إلي تنمية الوازع والرقيب الذاتي. أفراد تسعة طويلة لو وجدوا في ظرف غير الحالية، قد نجد منهم الطبيب والمهندس وعالم الفيزياء.
    نخلص من ذلك إلي ان الوصول الي الامن المجتمعي يبدأ من نفي الحاجة، او خلق مجتمع الكفاية، وتتكامل بعد ذلك أدوار التربية وممارسة الشعائر التي تقوي الرقيب الذاتي. الوصول الي مجتمع الكفاية يعتمد علي الازدهار الاقتصادي والتخطيط العلمي والسياسة الرشيدة، والاقتصاد والتنمية تتطلب الاستقرار السياسي، والاستقرار يبنى علي العدل والمواطنة المتساوية وازالة الغبائن والاحساس بالظلم الذي يقود الي الخروج المسلح علي الدولة، وهذا يتحقق من خلال الدولة الديمقراطية التي تكون المواطنة فيها أساس الحقوق والواجبات، مع احترام كل المكونات الثقافية واللغوية وسن القوانين الرادعة ضد ممارسة الاستعلاء العرقي أو الديني، وهذا يعني الابتعاد بالكلية عن الدولة الدينية، مع وضع المعالجة الفقهية لأمور ولاية غير المسلم او ولاية المراة، وحد الجزية، وذلك بترسيخ مفهوم أن الدولة في هذا العصر قائمة علي اساس جغرافي، لا يجمع بين سكان هذه الرقعة الجغرافية سوى الانتماء لهذه الدولة، في مقابل الدولة الدينية سابقا والتي قسمت العالم الي دار اسلام ودار حرب.
    مع الدولة المدنية الديمقراطية، يجب بناء الدولة الاشتراكية التي تضيق فيه الفوارق بين الافراد، ومن ذلك التقارب في الدخل والراتب بين جميع الوظائف من المدير الي الخفير، حتي تتوفر نفس مستويات الحياة لجميع افراد المجتمع، واعتماد المدارس والجامعات والمستشفيات العامة فقط، مع منع الالقاب المهنية، دكتور، مهندس، مولانا، سعادتك، وغيرها من الالقاب التي ترسخ التفاوت المجتمعي، وخلق توجه عام ينحو بالمجتمع نحو البساطة في المظهر والسلوك ومحاربة البذخ والاسراف.
    في المقابل نجد أن المعالجة الامنية وحدها ستقود الي الاستغلال المادي والجنسي من قبل القوات الامنية للمواطنين، وهذا ما لخصته تلك الفتاة من دبي في المقطع المشهور بقولها: البلد هنا حضرانة، لا في عسكري برشوه ولا عسكري بن….كوه، أي الاستغلال المادي والجنسي.

    1. جماعة ٩ طويلة لا تنهب وتقتل وتقطع الطرقات لحاجة مادية وهؤلاء جماعة غالبيتهم اجانب لها هدف مرسوم لتدمير السودان وخاصة السودان الشمال النيلى وقد بدات الخطة بولاية الخرطوم

      1. الشواهد لا تدعم هذا الاستنتاج، ما تقوم به 9 طويلة في الخرطوم يعتبر نزهة مقارنة مع ما يحدث في دارفور.

  2. عمنا سلمان، عيد مبارك وكل عام وانتم بخير، مشكور على الاهتمام بالشأن العام والمبادرة بتقديم الحلول.
    المدخل لتحقيق الامن الحقيقي يبدأ من توفير الحياة الكريمة لأفراد المجتمع والوصول الي مجتمع الكفاية أو الرفاه، حيث تنتفي الحاجة، وهي الدافع وراء غالب الجرائم، وبالتالي تنخفض الجريمة تلقائيا الي الحدود الدنيا. أضف الي ذلك انه في المجتمعات المستقرة تتوفر فرص التعليم الجيد والمتنوع، الاكاديمي منه والتقني، وبتالي تنفتح الفرص الواسعة أمام الخريجين للحصول علي وظائف توفر لهم الحياة الكريمة المستقرة. ويتكامل كل ذلك مع الازدهار الاقتصادي الذي يقود الي فتح فرص العمل ذات العائد المادي المجزي. لا ننسي كذلك دور التربية وممارسة الشعائر الدينية ونشر القيم المجتمعية التي تعلي من شأن قيم الفضيلة من ناحية، وتنكر الممارسات السالبة والجنح من ناحية أخري، مما يقود إلي تنمية الوازع والرقيب الذاتي. أفراد تسعة طويلة لو وجدوا في ظرف غير الحالية، قد نجد منهم الطبيب والمهندس وعالم الفيزياء.
    نخلص من ذلك إلي ان الوصول الي الامن المجتمعي يبدأ من نفي الحاجة، او خلق مجتمع الكفاية، وتتكامل بعد ذلك أدوار التربية وممارسة الشعائر التي تقوي الرقيب الذاتي. الوصول الي مجتمع الكفاية يعتمد علي الازدهار الاقتصادي والتخطيط العلمي والسياسة الرشيدة، والاقتصاد والتنمية تتطلب الاستقرار السياسي، والاستقرار يبنى علي العدل والمواطنة المتساوية وازالة الغبائن والاحساس بالظلم الذي يقود الي الخروج المسلح علي الدولة، وهذا يتحقق من خلال الدولة الديمقراطية التي تكون المواطنة فيها أساس الحقوق والواجبات، مع احترام كل المكونات الثقافية واللغوية وسن القوانين الرادعة ضد ممارسة الاستعلاء العرقي أو الديني، وهذا يعني الابتعاد بالكلية عن الدولة الدينية، مع وضع المعالجة الفقهية لأمور ولاية غير المسلم او ولاية المراة، وحد الجزية، وذلك بترسيخ مفهوم أن الدولة في هذا العصر قائمة علي اساس جغرافي، لا يجمع بين سكان هذه الرقعة الجغرافية سوى الانتماء لهذه الدولة، في مقابل الدولة الدينية سابقا والتي قسمت العالم الي دار اسلام ودار حرب.
    مع الدولة المدنية الديمقراطية، يجب بناء الدولة الاشتراكية التي تضيق فيه الفوارق بين الافراد، ومن ذلك التقارب في الدخل والراتب بين جميع الوظائف من المدير الي الخفير، حتي تتوفر نفس مستويات الحياة لجميع افراد المجتمع، واعتماد المدارس والجامعات والمستشفيات العامة فقط، مع منع الالقاب المهنية، دكتور، مهندس، مولانا، سعادتك، وغيرها من الالقاب التي ترسخ التفاوت المجتمعي، ويمكن أن نكتفي بالكنية للمحافظة على الاحترام المتبادل وخلق الالفة، أضف إلى ذلك خلق توجه عام ينحو بالمجتمع نحو البساطة في المظهر والسلوك ومحاربة البذخ والاسراف.
    في المقابل نجد أن المعالجة الامنية وحدها ستقود الي الاستغلال المادي والجنسي من قبل القوات الامنية للمواطنين، وهذا ما لخصته تلك الفتاة من دبي في المقطع المشهور، وقد أجرت بنت الحان الحكمة على لسانها وأطلقته فقالت: البلد هنا حضرانة، لا في عسكري برشوه ولا عسكري بن….كوه، أي الابتزاز المادي والجنسي، فأنظر أي بؤس ينتهي اليه الحل الامني.

    1. السيد مان وكنت اتمنى ان اعرف اسمك الرباعى وعنوانك لنتواصل ولعلمك الأمن يقدم على الغذاء عندما نأتى لترتيب الحلول فعندك منطقة الفشقة حين انعدم الأمن فقد اهلها الغذاء وعندك روسيا واكرانيا ينتجان 30% من القمح العالمى وبانعدام الأمن فقد العالم 30% من القمح وبدون امن ممكن تزرع وحين ياتى موسم الحصاد يأتى عدوك ويحصد مازرعته ، أما العسكر الذى نطالب بتسليمهم المسئولية لايكون ممن تم تعينيهم ايام الكيزان نجيب اولاد البلد ونسلمهم البلد اما حديثك عن الدولة الإشتراكية فأنا لا أقول اننا فى حاجة لأشتراكية ماتت وشبعت موت فى موطن الإشتراكية ولو رغبت يا مان ممكن تتداخل معى معى على البريد ألالكترونى

  3. السيد MAN
    حديثك فيه تناقض فقولك ( أضف الي ذلك انه في المجتمعات المستقرة تتوفر فرص التعليم الجيد والمتنوع، الاكاديمي منه والتقني، وبتالي تنفتح الفرص الواسعة أمام الخريجين للحصول علي وظائف توفر لهم الحياة الكريمة المستقرة. ويتكامل كل ذلك مع الازدهار الاقتصادي الذي يقود الي فتح فرص العمل ذات العائد المادي المجزي ) فعبارة المجتمعات المستقرة تعنى المجتمعات الأمنة ، أى انك فى هذه الأفادة ترى أن الأمن والأستقرار ضرورة للنماء والغذاء هو مصدر من مصادر ذاك النماء

    1. لا يوجد تناقض، الامن ضروري من اجل التنمية، اختلافي معك في كيف يتحقق هذا الامن. لن يتحقق الامن اذا اعتمدنا فقط علي القوة ومظاهرها، لا بد اولا من الاستقرار، والاستقرار يتحقق بأداء الحقوق والمواطنة المتساوية وإزالة الغبائن.
      لا ينطبق حديثي تماما مع ما حدث بين روسيا واكرانيا، فهي حرب بين دولتين، وانا تحدثت عن الامن داخل الدولة الواحدة. من ناحية أخري، الحرب بين الدول عموما تحركها الرغبة في تحقيق العدالة حسب تصور احد الاطراف، وهو امر يتفق مع ما ذكرته من ان العدل هو احد المداخل المهمة للاستقرار.
      روسيا تم توريطها في الحرب من قبل الغرب بغرض استنزافها واضعاف الاقتصاد، للقضاء علي اي دور لها مستقبلا في السيطرة على العالم.
      الديمقراطية الاشتراكية لم تمت، وقد ترك الانجليز في السودان نظام اشتراكي تتولى فيها الدولة تقديم الخدمات للمواطنين علي قدم المساواة. الانظمة التي وصلت الي دولة الرفاه اتبعت الديمقراطية الاشتراكية. حتي في امريكا، رفع المنافس علي مرشح الرئاسة، ساندرز، برنامج اشتراكي لاقي تجاوبا كبيرا خاصة من الشباب، وكان قاب قوسين او ادني من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس.

    2. لا يوجد تناقض، الامن ضروري من اجل التنمية، اختلافي معك في كيف يتحقق هذا الامن. لن يتحقق الامن اذا اعتمدنا فقط علي القوة ومظاهرها، لا بد اولا من الاستقرار، والاستقرار يتحقق بأداء الحقوق والمواطنة المتساوية وإزالة الغبائن.
      لا ينطبق حديثي تماما مع ما حدث بين روسيا واكرانيا، فهي حرب بين دولتين، وانا تحدثت عن الامن داخل الدولة الواحدة. من ناحية أخري، الحرب بين الدول عموما تحركها الرغبة في تحقيق العدالة حسب تصور احد الاطراف، وهو امر يتفق مع ما ذكرته من ان العدل هو احد المداخل المهمة للاستقرار.
      روسيا تم توريطها في الحرب من قبل الغرب بغرض استنزافها واضعاف الاقتصاد، للقضاء علي اي دور لها مستقبلا في السيطرة على العالم.
      الديمقراطية الاشتراكية لم تمت، وقد ترك الانجليز في السودان نظام اشتراكي تتولى فيها الدولة تقديم الخدمات للمواطنين علي قدم المساواة. الانظمة التي وصلت الي دولة الرفاه اتبعت الديمقراطية الاشتراكية.
      الديمقراطية الاشتراكية تكسب اراضٍ جديدة في عقر دار الراسمالية، رفع المنافس علي مرشح الرئاسة، بيرني ساندرز، برنامج اشتراكي لاقي تجاوبا كبيرا خاصة من الشباب، وكان قاب قوسين او ادني من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس.

  4. السيد MAN
    قلت ( هذا ما لخصته تلك الفتاة من دبي في المقطع المشهور، وقد أجرت بنت الحان الحكمة على لسانها وأطلقته فقالت: البلد هنا حضرانة، لا في عسكري برشوه ولا عسكري بن….كوه، أي الابتزاز المادي والجنسي، فأنظر أي بؤس ينتهي اليه الحل الامني )
    نحن لا نريد ان نكون كدبى ونريد أن نكون السودان زمان ، انا كنت اسكن فى حى العرب وعمرى 7 سنوات احمل شنطة المدرسة واشق سوق امدرمان واذهب لمدرسة شيخ الطاهر ( مدرسة الهداية الأولية ) جوار منزل عبد الله خليل ثم اعود سالم لأسرتى نهاية اليوم وكله كدارى ، لانريد دبى ولا حياة دبى ، عاوزين حياة امدرمان فى العام 1952م التى رسخها نظام انجليزى ليبرالى وجيراننا فى حى العرب من جميع بلاد العالم لاسرقة لاقتل لا اغتصاب

  5. مان انت بالنسبة لى صاحب فكر سياسي يسارى اشتراكى بينما انا أعلنت منذ ان أصبحت اعى الحياة ان لدينا أعداء اربعة علينا التخلص منها وهى الطرق الصوفية وتشمل الطريقة الختمية والأنصار وكل صاحب قبة وثانيها الحركة الإسلامية السودانية بكل مسمياتها القديمة من جبهة الميثاق للمؤتمر الشعبي والوطن وثالثها الحزب الشيوعي السودانى وكل صاحب فكر علمانى واختمها رابعا بالإدارة الأهلية بالوراثة وترك يخلفه ترك ومادبو يخلفه مادبو وكراهيتى لهؤلاء الاربعة الذين دمروا السودان جلبت لى عداوة مع الجميع واحمد الله فلن نتفق لانه عداء فكرى

    1. قبول الاخر والتعاطى الايجابي معه احد اهم ركائز الاستقرار والتعايش المجتمعي. التنوع سنة في الخلق يتفرع منه التدافع وتحاور الافكار والمناهج المختلفة بما يفضي الى تمحيصها ومعرفة نقاط الضعف وعلاجها واسباب القوة وتمتينها، ويضفي الحيوية على المجتمع.
      على النقيض من ذلك، فان رفض الاخر واعتبار الخلاف في الراي او الفكر هو عداء يستوجب القطيعة الكاملة بين الطرفين، يقود الى الكسل الذهني والركود الفكري.
      فشل الحركة الاسلامية في قبول الاخر المغاير في العقيدة قادها الي فصل الجنوب، وفشلها في قبول الاخر المغاير في الفكر قادها الى بيوت الاشباح، وفشلها في قبولا الاخر المغاير في العرق قادها الي درك الجعلي والغرباوية ولقمان أبو نخرين. فشل المنهج السلفي في جزيرة العرب قاد بعض الشباب الى التطرف والغلو، وانتهى بالبعض الاخر الى التدين الشكلي والمظهري مع الغرق في الملذات الحسية في نفس الوقت. فشل المسلمين في قبول الاخر المغاير في المذهب قاد الى الحروب العبثية بين السنة والشيعة وازهاق الانفس واهلاك الحرث والنسل.
      أختلاف الراي لا يعني العداء الفكري.

  6. مان وسلمان جدلالكما بيزنطي، هو كغلاط هل نركز على موضع الخطوة أم نثبت النظر على الوجهة، يلزم المراوحة بين الاثنين كي لا نتعثر ولا نضيع.
    كذلك قبل الخوض في تفاصيل أمنية فنية لها خبراؤها ، يلزم إعطاء الأولوية لخلق النظام الذي يأتي بالخبراء الخلصاء في الأماكن الصحيحة، وهي العملية المسماة بالإصلاح المؤسسي والتي يجب أن تتبع كل تغيير ناجح لنظام سياسي فاسد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..