نظمت إدارة تعزيز الصحة التابعة لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور بالتعاون مع مكتب منظمة اليونيسف بالولاية اليوم بقاعة ادارة الشئون الدينية بالفاشر جلسة تنويرية للقيادات الدينية بالولاية حول جائحة كورونا وأمراض فصل الخريف وكيفية الوقاية منهما . وقالت ممثلة وزارة الصحة اسيا محمد عبدالله أن تنظيم الجلسة للقيادات الدينية يجئ في اطار تنفيذ خطط الوزارة الرامية لتوعية كافة الفئات الاجتماعية بالمستجدات الصحية حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم، مؤكدة في ذلك اهمية الادوار التي تقوم بها القيادات الدينية في التوعية تجاه القضايا الصحية لما تتمتع بها من ثقة في أوساط المجتمع.
فيما ثمن الشيخ عبدالرحمن اسماعيل اسحق مدير الادارة العامة للشئون الدينية بالولاية اهتمام وزارة الصحة بالادوار التي تقوم بها بالقيادات الدينية تجاه المجتمع مؤكدا أهمية تمليك الأئمة والخطباء والمرشدين كافة المعلومات حتى يكونوا مواكبين ومسلحين بأحدث المعارف والمعلومات بخاصة فيما يتعلق بالأوبئة والمشاكل الصحية المستجدة. من جانبه قال أمام وخطيب مسجد السلطان المحاضر بجامعة الفاشر الدكتور عيسي داوود انه لايوجد تعارض ولا إختلاف بين الشرع والطب بل هنالك توافق و تاصيل شرعي يحتم تطبيق الاشتراطات الصحية لتحقيق الاهداف المشتركة وقاية للمجتمع من الاضرار.
سونا
هل التزمت القيادات الدينية بقواد التباعد الاجتماعي في المساجد؟ الاجبة بالنفي، فهم لا يعترفون بأن هنالك كورونة، رغم ان حكومة المملكة العربية السعودية منعت ادء فريضة الحج لعامين كاجراء وقائي ضد تفشي الجائحة وعدم دخول المساجد بدون كمامة ومصلاية ولكن القيادات الدينيةعندنا ينطبق عليها المثل القائل ” التركي ولا المتورك”، هؤلاء القادة محتاجين لاعادة برمجة في نوافيخهم الفارغة.