خلافات حادة وصراعات بين تيارات داخل حزب “الوطني” المحلول

دبت خلافات حادة داخلية بين الفلول في حزب المؤتمر الوطني المحلول بين تيارات مؤيدة للأمين العام المكلف للحركة الأسلامية في السودان علي كرتي وبين تيار مدعوم من مدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح قوش يسمي بـ(أولاد قوش).
وذكرت مصادر مطلعة ان هناك تيار شبابي يقوده الفلولي مهند الشيخ والذي نشط مؤخرا عقب ثورة ديسمبر المجيدة لنفض يد الحركة الاسلامية والوطني من مناصرة العسكر بزعم ان العسكر سبق وان خذلوا الحزب المحلول عند اطاحتهم بحكومة المخلوع البشير، واوضحت المصادر ان مهند الشيخ يردد داخل الاجتماعات التنظيمية والتي تدار داخل الخرطوم في بيوت رموز للنظام البائد “العساكر لا أمان لهم “،ويري- بحسب المصادر- انه يفضل الصراع ضد قوي الحرية والتغيير لانهم مدنيين لا خوف منهم، متهما العسكر بحسب المصادر بانهم “يلعبون علي كل الحبال للبقاء في السلطة “.
واوضحت المصادر ان تيار مهند يساند جناح كرتي بالتنظيم.
وكشفت المصادر ان الاتهامات المتبادلة بين تيارات الحزب المحلول تدمغ بعضهم بمسمي “القحت كوز”، وأبانت المصادر ان جزء كبير من الصراع يدور حول التمويل للعمل التنظيمي بالداخل. ومن بينها حديث يدور حول منح علي كرتي مبلغ 150 ألف دولار لمهند الشيخ.
وعلمت متابعات ان جزء من الخلافات و الصراع يدور حول ادارة عدد من المواقع الالكترونية بين التيارات والمسؤول من ادارة المحتوي الاعلامي بالمواقع التي تتبع للحزب المحلول والتي يديرها القيادي الفلولي مامون حسن.
مفروض يحلوا كل الاحزاب السودانية وكل واحد يترشح للرئاسة بدون حزب لانو لو الشيوعي فاز احسن يكون لوحده واحد شيوعي كفاية ومايجيب لينا باقي كرور الشيوعي معاه وهكذا لانو لو كل اعضاء الحزب مسكوا البلد البلد دي هاتضيع واحسن التنوع شوية من دا وشوية من داك
مجنونة الكوشة سمها فاير الليمات ديل !!!
المقال عن قوش وكرتى ومهند ومامون حسن … اها يا جنو منو الحشر الشوعيين وسط المراكيب ديل شنو ؟؟؟
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
بارك الله فيك اخي الطريفي..
البركة الماتلقاها
انت كوز مهووس و بس.
اعتقد ان الشخص الذي يكتب باسم (منى) شخص من ذوي الاعاقة العقلية وقد يكون التوم هجو او احد الخبراء الاستراتيجيين..
صدقت ولكن العتب على الراكوبة الما بميزوا ديل!! كيف يميزوا وهم ذاتهم ما بعرفوا تحرير أخبار حوادث الجرائم في قسم الشرطة والمحاكم!
الله يحلنا منك ومن اشكالك يا أخ مي
ويحلنا منك انت برضو عنصري ومغرور وكانوا الراكوبة حقت ابوك
كلنا نعرف بأن الأحزاب السودانيه هي أسوأ الأحزاب في العالم لكن حلها مره واحده لن يفيد لان الديموقراطية تحتاج لاحزاب.. نحن نطلب منهم برغم تفاهتهم ان يتفقوا على برنامج حد أدنى يسمح باستمرار عملية التحول الديمقراطي وان شاء الله الأمور تظبط اكتر قدام والعافية درجات كما يقولون.
أشهر موقع فلولى هو موقع النيلين, هناك تجد كل الحثالة ملمومة اسحق فضل الله و حسين خوجلى و الهندى و بقال, وهاك ياردحى و شتائم فى قوى الثورة بس التقول تجمع للفاتيات.
اصلهم فاتيات
مفروض وحاقوا ناس الراكوبة يمنعوا المعلقين البايخين الثقلاء من الرد علي المعلق الا اذا كان شئ هادف ومافي دعي تورنا الثثقاله حقتك ودمك الثقيل اذا عندك كلام اكتبوا واترك الباقين في حالهم مافي جبرك وغصبك وضربك علي قفك وقال ليك تقرا تعليق زول اخر خليك زول مثقف وواعي واعرف انو دي صحافة لكل العالم يكتب ويقرا واذا كانت لزول محدد لبارة الصحافة ومافي زول اشترها يلي خلوا الجهل والتخلف ولي اخلي ليك الراكوبة دا وامشي اشوف لي عمارة
أهو دا الكلام الخايب البخلي الأحزاب تتحاصص وتحكم وتدي سبب لأي شاويش بليد عشان يقلبها وبتحريش ومؤامرة واشتراك من بعضهم زي ما كان بحصل من أول انقلاب – عبود وحتى آخر واحد بتاع الأنجاس الاسلامويين دا غير خالص تآمر مزدوج ذو ثلاتة أطراف – المعارضة والحزب الحاكم وبعض العسكر المؤدلجين والبازنجر أمثال الدارفوريين والنوبة والجنوبيين الذين استخدموهم تموا بيهم الانقلاب!
وهسة انت يا أخ طالما قلت (بأن الأحزاب السودانيه هي أسوأ الأحزاب في العالم) تاني عاوز بيها شنو ما تحلها وتحظرها من العمل السياسي الحزبي خليها تبفى منظمات مجتمع مدني صرفة ولا حتى ناشطة حقوق مدنية وبيئة ورفق بالحيوان وفضل ظهر أو جمعيات وشركات زراعية وصناعات غذائية وتعليب فواكه الخ!
منو الخايب البصدق مقولة لا ديمفراطية بلا أحزاب دي؟ دي من اختراع الأحزاب الكبيرة التي تعتبر نفسها تملك الأغلبية دائماً وأن الديمقراطية المباشرة بتاعة المستقلين سوف تحرمها من الحكم والاستفادة من أغلبيتها المزعومة!
منو قال الديموقراطية غير ممكنة بدون أحزاب؟؟ هي الديمقراطية معناها شنو غير المساواة في حق المشاركة وممارسة الحريات العامة والسياسية للمواطنين؟ فإذا كفلت هذا الحق لكل مواطن ليختار ممثله في البرلمان فلماذا تقيد اختيار الناخب بأن يختار بواسطة حزب ؟ وتمنع بذلك كل من لا ينتمي لحزب حقه في اختيار ممثله؟
أما التداول فيتم بين ممثلين جدد للشعب كل دورة انتخابات من أربع أو ثلاث سنوات. وبمعنى آخر تظل السلطة دائماً في يد الشعب وحده ولن يكون هناك احتمال بأن ترهن بعض الأحزاب ذات التوجهات المذهبسية و الشعوبية والأحلاف الأجنبية أن تجر البلاد إلى ما لا يفيد مصالحها الحقيقية!