استئناف محاكمة المتهمين بالتجسس في وزارة الخارجية

الخرطوم ? ابتسام خالد
وجه قاضي الإرهاب بالخرطوم شمال مولانا عابدين محمد ضاحي أمس (الأحد) الدفاع في قضية الموظفين المتعاونين بوزارة الخارجية المتهمين بالتجسس والتخابر لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة محكمة الاستئناف حول طلبهم بتلاوة اعترافات المتهمين بوساطة المتحري لأن محكمة الاستئناف في مذكرتها لم ترد حول الطلب وعليهم مراجعتها، وطلب الاتهام من المحكمة الالتفات إلى الطلبات السابقة التي تقدم بها لكن قاضي المحكمة طلب امهاله فرصة للاطلاع على ملف المحاكمة وكان دفاع المتهم الأول قد تقدم بمذكرة لدى محكمة الاستئناف بإحالة البلاغ إلى محكمة جرائم المعلوماتية ورفضت محكمة الاستئناف الطلب وقررت إعادة البلاغ إلى المحكمة الجنائية لمواصلة إجراءات المحاكمة، فيما انسحب نور الدين محمد نور الدين المحامي عن الدفاع عن المتهم الأول في قضية المتهمين بالتجسس والتخابر، المتعاونين بوزارة الخارجية عندما طلب موكله أن يكون رئيس هيئة الدفاع كمال الجزولي وأن يكون نور الدين مساعدا له ما دفعه للانسحاب من تمثيله والدفاع عنه، وعلى حسب القضية فإن جهاز الأمن والمخابرات الوطنى دون بلاغا يفيد فيه بأن المتهم الأول الذي يعمل مصمم برامج بوزارة الخارجية يقوم بتمليك معلومات عن البلاد لجاسوس أمريكي يدعى (جون فولهر) يقيم في دولة الإمارات وأنهما يلتقيان في مدينه دبى وسلطنة وأول لقاء لهما تم بمركز دبي التجاري حيث سلم المتهم (جون فولهر) قاعدة بيانات تشمل ملفات وبرقيات الوزارة لسفاراتها بالخارج ومن أبرزها ملتقى أم جرس الثاني بخصوص إقليم دارفور والتنظيمات المصرية التي تدعو لتنظيم القاعدة والتحركات الدبلوماسية حول موقف البلاد من الحكومة اليوغندية وبرقيات مرسلة للقاهرة وواشطن ولندن والديون القطرية لدى السودان ومشروع التضامن مع البلاد وسجل كل المنظمات الوطنية وهيكلية النظام الإداري بالوزارة الخارجية ومرتبات الموظفين بها والمرتبات والتنقلات بالإضافه لوسائل المواصلات وملفات مراجعة لوزارة من الوزير ووكيل الوزارة والمديرين واستلم بالمقابل مبلغ (3) آلاف درهم و(870) دولارا، وأن الشاكي رصد نشاطات المتهم عبر مصادره وسلم الملفات في سفرته الخامسة بالتحديد وتم رصده من شرطة المطار والمراقبة وتم توقيفه وتفتيشه ووجد بحوزته جهاز لابتوب وقرص صلب خارجي و(3) أسطوانات سي دي وتم أرشفتها بعد توقيع المتهم عليها وأرسلت للمعمل الجنائي للفحص، وأفاد المتهم الأول في التحريات أنه تعرف على (جون فوهلر) الجاسوس الأمريكى عن طريق المتهم الثاني الذى يعمل في القنصليه السودانية بالإمارات وتم توقيفه والتحقيق معه وأفاد بأنه تعرف على الرجل الأمريكى عقب تقدمه لوظيفة عن طريق الإنترنت واتصل عليه بغرض المعاينة والتقاه في دبي واستمرت المقابلات بينهما واستلم منه مبلغ ألف دولار مقابل استخراج معلومات عن الشركات العامل في أفريقيا عن طريق الإنترنت
اليوم التالي