مواطنو جنوب السودان يزدادون خوفاً في الخرطوم

“أحرقوا الكتاب المقدّس ونهبوا ممتلكات الكنيسة والأموال”
تُظهر عملية النهب التي تعرّض لها مجمع الكنيسة في عطلة نهاية الأسبوع في الخرطوم الوحشية المتزايدة التي تواجه مئات الآلاف من سكان العاصمة السودانية، والذين تعود أصولهم إلى ما يعرف الآن بدولة جنوب السودان المستقلة. وبعد سبع سنوات على توقيع اتفاق بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، بغية إنهاء عقود من الحرب الأهلية، وبعد تسعة أشهر على تقسيم البلاد إلى دولتين، تسببت الاشتباكات الأخيرة عند الحدود في إثارة المخاوف من عودة الحرب الشاملة.
فأفاد شهود عيان أن مجموعة من الغوغاء، مؤلفة من 300 رجل، شنّت مؤخراً هجوماً على مجمع الكنيسة السبتية في حي الجيريف في الخرطوم، وقامت بإحراق أجزاء من المبنى الذي يحتوي على كنيسة ومنزل للمسنين وعيادة طبية ومدرسة لتعليم الكتاب المقدس ومساكن للكهنة. والجدير ذكره هنا أن معظم المصلّين في الكنيسة هم من الجنوبيين.
وقال راعي الكنيسة، الأب جون تاو أنهم “أحرقوا الإنجيل المقدس وقاموا بنهب ممتلكات الكنيسة والأموال”، مضيفا أن بعض المهاجمين كانوا من النساء والأطفال. وذكر أنه “أثناء صلاة الجمعة، قام إمام المسجد المجاور، المعروف بتطرّفه، بتحريض الناس على تدمير الكنيسة، قائلاً أن الأرض التي تمّ تشييدها عليها كانت ملكاً للمسلمين.” وتابع الكاهن قائلاً أنه يعتقد أن كلمات الإمام كانت مرتبطة بمهلة معيّنة وضعتها الحكومة لوجوب تسجيل كافة الجنوبيين، الذين يبلغ عددهم 500,000، كأجانب وإلا سيكون عليهم العودة إلى جنوب السودان. وأوضح أن الخطاب العدائي قد تصاعد قبل أسبوعين عندما بدأ الجيش السوداني وجيش جنوب السودان القتال حول حقول النفط الحدودية المتنازع عليها في هجليج، مشيراً إلى أن “المساجد كانت تلهب مشاعر الناس ضد الجنوبيين والمسيحيين خلال الأسبوعين الماضيين”.
من جهة أخرى، قال يحيى، حارس الكنيسة، أن مجموعة كبيرة من الرجال والسيدات سارت نحو الكنيسة وقاموا بإحراق المنطقة الموجودة حولها. وأضاف: “سمعت الناس يهتفون الله أكبر ولا كنيسة بعد اليوم”، مشيراً إلى أن الشرطة كانت حاضرة ولكنها “لم تتخذ أي إجراء ولم تمنع الناس من تحطيم الكنيسة”.
وفي بيان له، أفاد الكاهن جيمس بار تاب، رئيس الكنيسة الإنجيلية السبتية في السودان، أن كنيستين مستقلتين في الحي تعرضتا أيضاً للهجوم. وأضاف أن “المجموعة قامت بإحراق وتحطيم ونهب كل شيء في الكنائس ومدارس تعليم الإنجيل بما في ذلك الكتب وأجهزة تكييف الهواء وأجهزة الكمبيوتر والآلات الطابعة والثلاجات وأشياء أخرى عديدة. لقد أخذوا حتى أغراض الطلاب مثل الكتب والشنط والملابس وقاموا بإحراقها حيث لم يكن الطلاب متواجدين هناك”.
وفي اليوم التالي، حاول أعضاء الكنيسة والنشطاء القيام بعملية تنظيف ولكن الشرطة منعتهم من دخول المجمع. هذا وقد قامت حركات من المجتمع المدني، بما في ذلك جيريفنا وشرارة بإدانة الحادث، وربطته بالبيانات الحكومية ضد جنوب السودان وسط أزمة هجليج. وكان الرئيس، عمر البشير قد تعهّد بتحرير جنوب السودان من حكومته واصفاً إياها بالـ”حشرة”.
وفي “اعتذار علني” صدر عن حركة تغيير السودان الآن، قالت أن الحادث يظهر الاتجاه المقلق جداً نحو مزيد من العنف في البلاد نتيجة دعاية التهميش البغيضة التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وذكر البيان أن “هذه الأنواع من أعمال العنف البغيضة والجرائم العنصرية غير مقبولة وغير أخلاقية وغير دستورية. فنحن شعب السودان نتكون من أعراق وديانات وأجناس مختلفة ونقف معاً ضد مثل هذه الجرائم ونقول أن تلك الجرائم ليست باسمنا”.
وفي هذا السياق، قال وليام (23 عاماً) وهو واحد من كثير من السودانيين الجنوبيين الذين كانوا يعيشون في مخيم مؤقت حول محطة قطار شجرة: “كلما يندلع القتال على الحدود أبقى هنا. فأنا مثلاً لم أخرج من هذا المخيم لمدة أسبوع… وفي آخر مرة خرجت تعرضت لمضايقات شفهية وعنصرية. فالناس يصرخون بوجهي عندما أكون في الشارع ويسألونني “لماذا ما زلت هنا يا جنوبي؟” هذا وقد أضاف وليام أن بعض أصدقائه تعرضوا للضرب وتمت مهاجمتهم من قبل أشخاص يطلقون على سكان جنوب السودان تسمية “الأعداء” الذين يريدون الاستيلاء على السودان. ويقول “مشكلتي الكبرى الآن هي أنني لم أعد مقيماً بصورة قانونية. ويمكن أن أتعرض للسطو أو الضرب أو حتى القتل ولن يأبه أحد بي أو يتعرف علي”.
وفي محاضرة ألقاها مؤخراً في جوبا، قال المحلل السوداني المخضرم، جون أشوورث أن مسألة “الهوية” كانت السبب الرئيسي للحروب الأهلية التي اجتاحت السودان خلال معظم تاريخ ما بعد الاستقلال، مضيفاً أن السودان اعتاد أن يكون “دولة متعددة الثقافات والديانات واللغات والأعراق… ولكن خلال فترة طويلة تمكنت مجموعة هوية واحدة، تصادف أن تكون من العرب المسلمين، من السيطرة على البلاد. وقد عرّفت بنفسها على أنها الهوية السودانية وكانت في أوقات عديدة تقوم بالاضطهاد والتهميش، ساعيةً إلى تدمير الهويات الأخرى”.
عملية التسجيل غير واضحة
من جهة أخرى، ورغم أن الخرطوم قد مددت الموعد النهائي لعملية التسجيل لمدة شهر- حتى 8 مايو- بالنسبة للسودانيين الجنوبيين، إلا أن العملية ينقصها الوضوح في غياب حملة إعلامية فعالة. وقال مشروع كفاية في بيان صدر في 18 أبريل أن الحكومة لم توضح أين سيتم ذلك التسجيل. وأضاف البيان “في الوقت الذي تظل فيه التفاصيل المحيطة بعملية التسجيل غامضة، لن يتمكن السودانيون الجنوبيون الراغبون في البقاء في السودان من التسجيل بدون أي وثائق هوية”.
ووفقاً لما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وصلت مجموعة من المسؤولين الحكوميين لجنوب السودان إلى الخرطوم في 7 أبريل من أجل البدء في إصدار وثائق سفر طارئة، وكانت سفارة جنوب السودان في الخرطوم تخطط أيضاً لإصدار جوازات السفر والشهادات الوطنية. وبالإضافة إلى إصدار أوراق العمل، يعتبر انتقال السكان إلى جنوب السودان تحدياً كبيراً بسبب أعدادهم الكبيرة ونقص وسائل المواصلات الكافية والنزاع على الحدود والقدرة الضعيفة في جنوب السودان على نقل العائدين إلى أوطانهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وكانت الخرطوم وجوبا قد توصلتا في مارس إلى مسودة اتفاق سيمنح حريات واسعة تشمل الإقامة وتصاريح العمل لمواطني الدولتين ولكن تصعيد النزاع أوقف تنفيذ هذا الاتفاق.
ايرين
العاملين مسلمين ديل ماسمعوا بالاية (لكم دينكم ولي دين)
المفروض يتم معاملة المواطن الجنوبي بشكل لائق حتى لو كانت هناك مشاكل بين الحكومات
يعني ليس من الجيد ادخال مشاكل الحكومات بي المواطنين لأنه مالهم ذنب ولابد من محاسبة الاشخاص
الذين يتكلمون عن الاسلام بدون وعي و بدون معرفته لأنه يخربون صورته .
أفتكر أن هذا إفراز طبيعي لردود الأفعال المتصاعدة ..فقضية الهوية دي من زمان أفصح عنها فرانسيس دينق وكان رايه واضح أنها ستكون حلقة مغلقة يوماً ما ..وها هو قد حان وقتها سواء كانت لأسباب مواتية أو لرواسب ثقافية وحضارية أو ما شابه..لنكون واقعيين لا يمكن بناء دولة مدنية على أنقاض إثنيات متعددة..جدودك ومن شايعهم كانوا ينظرون بعين الذبابة لهؤلاء الأقوام لنكون محقين ..ولديك في غرب وجنوب غرب السودان كانت بعض القبائل تسوم هؤلاء الجنوبيون سوء العذاب ويضعونهم في منزلة أقل قدراً من رواحلهم و بهائم..وهذه حقائق لا تغمض عين الحقيقة عنها..هذه الرواسب مجتمعة باتت في ثبات عميق حتى إستفاقت الآن بعد دحر و نحر شمال السودان عن جنوبه لتبرز الحقائق جلية لنظرة الشمال للجنوب والذي أحسب أن إعتداء هجليج عمق الجرح الذي كان ينزف بين فترة وتضمد جراحاته غير أنه أضحى في نزيف مستمر..
الشيخ الذي لا يخشى في الحق لومة لائم كما يصفه انصاره لا يزال يواصل مسلسل الهروب عن الاجابة .. في امر الجريف.. هل هو شرعا يصح ام لا ولكن لا رد.. تالله .. لو كانت تلك الاسئلة في طب يد بنته لوافق او حتى رفض حسما لسيل الاسئلة ولكن في هذا المر التهرب كان سيد الموقف.. وفي نفس صفحته على الفيسبوك يطالب بالاسراع في امر الدستور الاسلامي لجميع السودان الفضل .. اما كان اولى ان يسرع هو في امر الجريف الصغير الطارئ الذي لا يقبل التاجيل بحق وحقيقة .. يا للشيخ الكيال بمكيالين..
ان أمر التضييق على الجنوبيين ما هي الاّ عمليه (تشّفي) و(تصفيه حسابات) يقودها (الخال الرئاسي) عبر صحيفه النظام (الانتباهه) ،
في الوقت الذي يقوم النظام بطرد اصحاب البلد يتيح دخول غيرهم دون تأشيرات او شروط اقامه ( الاتراك والمصريين والاحباش وكثير من الارهابيين ورجال الاعمال المشبهون الذين قدموا للخرطوم من اجل غسل اموالهم في مصارفها بالتواطؤ مع متنفذين من الحزب الحاكم )
ان صاحب الانتباهه هو ذات المحرّض على العنف وإثاره النعرات العنصريه والعرقية وحّض الناس على معاده غير المسلمين و (( وغير العرب )) مدعياً ان السودان اصبح ذات هويه واحده ، وهذا محض (هُراء) و إدعاء فيه كثير من (الإنغلاق) و (السذاجه) المفرطه ، و الجهل بالتاريخ والجغرافيه والاجتماع .
سلوك الرجل ليس بمستغرب ، الاّ ان الغريب هو صمت النخب و المثقفين وقاده الاحزاب واصحاب الرأي على هكذا آراء ومواقف هي في طريقها ان تقود البلاد الى هاويه شبيه بما حدث في راوندا وغيرها .
لعمرى ليست هذه هى سمات الأسلام والمسلمين فقد قراءنا فى سفر السيرة النبوية الطاهرة كيف كانت اخلاق رسولنا الكريم عليه صلوات ربى وسلامه انه كان يجاور يهوديا فيلاقى منه كل الأفعال القبيحة بالصبر وطيب التسامح والعفو فأين هؤلاء من روح الاسلام
نحن الشعب السودانى بكل معتقداتنا واطيافنا والواننا ولهجاتنا واعراقنا بريئين من هذه الافعال الشيطانية التى ترتكب بإسمنا على ايدى هؤلاء اللصوص. وهكذا يثبت الكيزان الفجار عدائهم السافر للإنسان والدين , بل حتى لله نفسه الذى اعطى الإنسان ليس فقط الحق ليعتنق ما يريد من عقيده, بل حتى ليكفر به.
اللهم ارسل على هؤلاء الكيزان المجرمين الذين مزقو الدين حاصبا من السماء وارح البشريه من نفاقهم وقاذوراتهم.
حاجة محزنة شديد والله, أخواننا الجنوبيين ديل بشر ما حيوانات ولا بهايم, حتى البهايم الإسلام وصانا خير بيها ما بالك بالبشر… حاجة غريبة السودانيين المعروفين بالطيبة والسماحة والأخلاق العالية تكون دى تصرفاتهم.
وبخصوص الدين, النصارى أهل كتاب ووصينا بهم خيرا… أذكر لقطة فى فيلم أجنبى لفتح القدس كيف قام صلاح الدين الأيوبى برفع الصليب الساقط على الأرض فى كنيستها ويزيل الغبار عنه ويضعه فى مكانه بكل احترام, وذلك بعد فتحها وكيف أوصى الناس خيرا بمسيحييها, مع علمة التام أن محتلين القدس من الصليبيين قبلة, قاموا بقتل كل شيخ مسلم وامرأة مسلمة وطفل مسلم بعد إبادة رجالها من المسلمين. دى المفروض تكون أخلاقنا.
الجنوبيين اخواننا وفيهم المسلمين والمسيحيين والله احسن لينا من الحبش والبنقالة الذين ملاوا البلد والبنقالة منبذين عالميا لان اخلاقهم زفتة وما عندهم عرض وثانيا الجنوبيين ديل دحين ما بنو العمارات بتاعة الخرطوم دى كلها كان عمال ول بنائين او فنببن قبح الله ناس الانقاذ والله يريح الشعب من الكابوس الذى جسم على صدره باسم الدين زوراوبهتانا وافكا
قد كان يا ما كان
كان هنا سودان
من خيرة البلدان
خضرة وجمال وجنان
شعب من الشجعان
سمح هو السودان
حلو بلا كيزان
الحطمو الانسان
الهدمو الاركان
للدين والاوطان
الهجرو الحبان
الشردو الاخوان
لاونسة لا جيران
لا جبنة لا فنجان
سودان مع الكيزان
رجس من الشيطان
لا شكل لا الوان
لا طعم لا ريحان
سجمان كمان رمدان
لا اسم لا عنوان
كم نام هناك جعان
والنيل كمان عطشان
الزارع الحيران
الطالب العدمان
العامل التعبان
المصنع العطلان
النازح العريان
الخايف الهربان
من قذفة النيران
والراقص الخيبان
يرقص وسط نسوان
لا هام ولا دريان
كم كم أهان نسوان
بالجلد بالسيطان
وكم كم قتل انسان
بالضرب في المليان
وكم كم اباد شبان
في محرقة طرشان
وكم كمم الافواه
بالمال والطغيان
وكم كم كمان وكمان
اسرار طي الكتمان
محفوظ بلا نسيان
ليوم حساب كربان
لا رحمة لا جرسة
لا عفو لا نسيان
لا ماما بتحل كوز
لا ولولة نسوان
لا واي ولا لاهاي
لا جقلبة غلمان
حتشوفو لحس الكع
بالجد لحس كعان
مش زي نفش ريشا
زي نفخة العفنان
تحقيق مشروع السودان الجديد الموحد هو الحل لعضلة السودان المزمنة. وعلى العالم والمجتمع الدولي دعم وتطوير الجيش الشعبي لتحرير السودان والجبهة الثورية وتزويدهم بأحدث الأسلحة والتنكنولجيا ومساعدتهم لإنهاء نظام حكم الأقلية العنصرية في الخرطوم بأسرع فرصة.
أصبح المدعين العلم في السودان الهة تشرع للناس أحكام تخالف شرع الله
و المعلوم في دين الله لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و الله تعالى يقول
أمر الله أن لا ياكل الناس من الأنعام التي لم يذكر إسم الله عليها و ذكر في القران إن من أطاع أحدا في أكل ما لم يذكر إسم الله عليه فهو مشرك لان ضرورة إنتفاء الملزوم لانتفاء لازمه
قوله تعالى : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون [ ص:138 ] اعلم أنه تعالى لما بين أنه يحل أكل ما ذبح على اسم الله ، ذكر بعده تحريم ما لم يذكر عليه اسم الله ، ويدخل فيه الميتة ، ويدخل فيه ما ذبح على ذكر الأصنام ، والمقصود منه إبطال ما ذكره المشركون . وفي الآية مسائل :
ثم قال : ( وإن أطعتموهم ) يعني في استحلال الميتة ( إنكم لمشركون ) قال الزجاج : وفيه دليل على أن كل من أهل شيئا مما حرم الله تعالى ، أو حرم شيئا مما أحل الله تعالى فهو مشرك ، وإنما سمي مشركا لأنه أثبت حاكما سوى الله تعالى ، وهذا هو الشرك .
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) .
( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ) أي : علماءهم وقراءهم ، والأحبار : العلماء ، واحدها حبر ، [ ص: 39 ] وحبر بكسر الحاء وفتحها ، والرهبان من النصارى أصحاب الصوامع فإن قيل : إنهم لم يعبدوا الأحبار والرهبان؟ قلنا : معناه أنهم أطاعوهم في معصية الله واستحلوا ما أحلوا وحرموا ما حرموا ، فاتخذوهم كالأرباب . روي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي : ” يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك ” ، فطرحته ثم انتهيت إليه وهو يقرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) حتى فرغ منها ، قلت له : إنا لسنا نعبدهم ، فقال : ” أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه ” ؟ قال قلت : بلى ، قال : ” فتلك عبادتهم ” .
قال عبد الله بن المبارك :
وهل بدل الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
لقد أصبح هولاء الدجالين الهة الموتمر الوثني اللتي يعبدونها من دون الله و لو كانوا يعبدون الله ما اطاعوهم في ألمعاصي و جرائم الأغتصاب و التعذيب فانهم احلوا الحرام و حرموا عليهم الحلال فاطاعوهم و لقد أصبح هولاء مشركين بالله
اولا لايوافق اى شخص على حرق وسلب دورالعباده اسلاميه اومسيحيه. كدى قولوا بسم الله واسمعوا الحصل بعيدا عن تضخيم الامر وماذا تعرفون عن الكنيسه وملكيه الارض وانتهاء عقدها ومايدار بداخلها؟ الاتوجد كنائس غيرها .؟؟؟ امامعامله الجنوبين ارجوا ان تتم كما يعاملونا كشماليين غير مرغوب بسماع اصواتهم داخل اراضى الجنوب ناهيك عن تواجدهم .!!! وهذا لاينفى تواجد قله من الجنوبين يعاملونا بالحسنه وهذا ناتج عن اسباب موضعيه والمجال لايسمح . بعدين ياعلى انت من ودوول ؟؟؟؟؟
شاكلة الصورة الفوق دي اول واحد اتساءل بعدين ،هم سبب كل البلاوي ،نشوف فيكم يوم
where new sudanese came look for your color and go to egypt just door and yourslef there among those egyptian all grandmothers wrer christian and you set a fire on church where you will go from God
بوكو حرام السودان
المأساة ان هذا هو الشخص. شيخ غبي وثلاثة ارباع جاهل يحرك قطعان عمياء لا تعرفح حتى تسأل لماذا ؟؟ ، بينما انسان يعتمد العقل والعلم والمنطق لا يحرك في عالم السودان شخصا واحدا. والمأساوي بنفس الوقت، ان مثل هذه السلوكيات تنتشر فقط فى زمن الجهل والغفلة …نحن أمة عجيبة حقآ يفتى فيها رجال الدين بالقتل الصريح خارج نطاق القانون ولا يجد من يقدمه للمحاكمة .
.اللهم صلي على سيدنا محمد نور الإبصار وسر الأسرار وضياء الليل والنهار وعلى اله وصحبه المباركين الأخيار عدد ما انبتت الأرض من النبات والحبوب والثمار وبعدد ما اظلم الليل وأشرق عليه النهار صلاة مضاعفة دائمة بدوام ملك الله الواحد القهار
مع احترامي لاخواني المعلقين فان الاساءة للجنوبيين اساءة لكل السودانيين لان هناك العديد من القبائل الشمالية متزوجة من اخري جنوبية وكذلك العكس فلا تسيؤلانفسكم،كما ان القانون الجنائي وفي المواد (125 ، 127)قد منع اهانة العقائد الدينية او تدنيس اماكن العبادة او التشويش عليها ، فضلا عن ان ديننا الحنيف دين السماحة والاخلاق منع الاساءة الي اديان غير المسلمين حتي لايسبو الدين الاسلامي اوالله او الرسول (فاتقوا يا اولي الالباب) شكراً
دوله يصف رئيسها الاخرين بالحشرات ماذا ننتظر أن يفعل مواطنوها!
نعم المجتمع السودانى مجتمع معروف بالتسامح والمحبه ولكن هذا النظام كرس لمثل هذه
الممارسات العنصريه البغيضه والتعصب الدينى وأنظر الى الأسواق اليوم والى التجمعات تجد فى كل
ركن من مجموعه من المتطرفين ينشرون أفكارهم الأصوليه العنصريه المتطرفه وسط المواطنين ويسعون
إلى تغيير تركيبة المواطن السودانى البسيط المتسامح وحادثة الجريف وماسبقها خير دليل .
.
نعتذر لإخواننا الجنوبيين فكما هناك سودانين سيئين هناك ايضاً سودانيين أخيار .فانتم اهل ذمة واهلاً بكم في الشمال .وان إنفصال الجنوب عن الشمال هي مؤامرة على السودان نفذت بمنتفعيين سودنيين وتحت رعاية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والكثير من سودانين الشمال يعتبروكم إخواناً لهم
والله لم أكن أتصور أن ياتى يوم , يوم الجنوبى مضهد فى شمال السودان ,,لقد كنا نعيش منذ قديم الزمان جنبا إلى جنب بدون أن نحس بأن هذا مسلم أو غير مسلم كانت تربطنا الصلاة الطيبه, وكنا نعيش فى وئآم , إلى أن جاء هذا العهد البغيض الذى غير كل شئ , وأتى بالعنصريه والقبليه ,, وأتى بكل فساد الدنيا ,, وقسم البلاد ,, بالله ماذا بقى له أن يفعل أكثر من ذالك , قلبى عليك يا وطنى ,, وأقدم إعتذارى لاطوتى فى جنوب الوادى , وأتمنى من الله أن يجمعنا مرة أخرى ,, فنحن نحبكم أخوة لنا ونحن شعب واحد ,, مهما فعل الساسه بنا ……
انى لاجدفى وجه هذا الرجل الذى وضعت صورته لهذاالمقال سوء الخلق وعدم التربية والبعد عن الين والشر المطلق فيا اهل السودان اذا ارتم الخير لبلادكم عليكم باجثاث هذه الفرقة الضالة جدا والمسى بالسلفيةولايمكن اجتساسها الا بعد اسقاق هذا النظامالذي اصبح يتقوي بها بعد نفادقوته. لقد اضرموا النار فى كنبيسة المسحيين وهولاء المسحيين سوف يدخلهم الله الجنة على الرغم من مسيحيتهم لان امثال هذا الكلب وجماعته قد صورا للمسحيين الاسلام بصورة لايمكن تقبل الاسلام معها ابداوهولاء المعتدين على الكنيسة سوف ينالوا عقابهم من المولى عز وجل .
كلكم بتاعين تنظير. خلي أي واحد شمالي يمشي الجنوب ويشوف المعاملة كيف. قال دولة متعددة الاثنيات. تحترم الجميع. ابقى سلملي على المعاملة الحسنة
ظلم الانسان لاخيه الانسان
الظلم ظلمات
ردا للمدعو شنبو …………..
اولا لم يكن هناك عقد ايجار بين الكنيسة واي ارض هنا في السودان .
كفاكم نهبكم للنادي الكاثلوكي !
6
كم مرة تمت فيها احراق المصحف الشريف وكم مرة تم فيها تدمير المساجد في بلاد تدعي انها تدعو الي تعدد الاديان والحريات فبمجرد ان يحدث حادث لا يعدو ان يكون من مجموعة قلائل من الاشخاص حتي تقوم الدنيا الم يتم حرق المساجد في الجنوب بل تعداها الي قتل الامام
الخلاف بدأ من زماااااااان .. يعني صراع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فصل من الفصول … ووضح إنه صراع مستجدي السياسة …. بس التقييم والتحكيم والتعليق مفترض يبني عي منطق … الرئيس قال حشرات مالمواطني الجنوب ,,قال للحركة الشعبية .. يعني حديث المشاطات والتحوير دا هو الجابنا الواطا
وطبعا ما منتظرين منكم احسن كده ما انتوا جيل الانخاذ ربيتوا واكلتوا وشربتوا اغلبكم من الحرام يعني الخير من وين عاد بيجي ,ناس تعاين في عيونهم كلها شر زي الشياطين يقتلوا وينهبوا ويغتصبوا ويكبروا ويقولوا هي لله عجبي والله اكبر
الكاتبة المقال جنوبية وبتتبجح علينا اسيادها بتقول غوغاء !! سبحان الله ياخي غورو بلدكم غووووورو مليتونا قرف ومرض امشششششو ! الساده المعلقين اعلاه انتم مسسستحيل تكونو سودانيين بعد المر علينا الاسابيع المضت بسبب الناس دي دي ما ممكن تكون ردود فعلكم ليس علي حرق الكنيسة (ادينه) بل علي ما كتبته الاخت ,المعلقين أعلاه هم انتم يا ناس الحركة الشعبية البؤساء مافي سوداني ود بلد بطبل لجنوبي افيقو مافي بني ادم سوداني بطيق اسمكم