السيسي يجير تفوضه الي امريكيا

السيسي افتضح أمره .. وصارت فضحيته بجلال .. الشاب الذي منحه الدكتور محمد مرسي .. القوس والسهم .. كان يظن أن من اهداف الثورة منح الجيل الجديد الفرصة ليرسم المستقبل .. مرسي صاحب القلب الطيب .. لا يعرف أن هناك ملفات غشتها استخبارات الامريكان .. ورسمت عليها وخبأتها من فضول البشر .. هذة الملفات ذات الاستعمال لمرة واحدة وتختفي من سطح المكتب ..
مرسي اتهامه بالاخونة أربكه .. واهتزت الصورة امامه .. وزير الدفاع والداخلية كانت توجه لهم التهم من قبل الخصوم للتعمية والارباك .. الاخوان ليست لديهم خلايا نائمة أو مستيقظة فى هذين المرفقين .. كان يعتقد بازالة كبار الضباط سلمت الجرة .. ولكن فات عليه .. هم من وضعوا حسني في القفص دون أن يرمش لهم جفن .. وحاصروا البلطجية وتم سجنهم .. وهذا ما أشار له المشير طنطاوي لنجاح ثورة 25 ينائر ..
كان عليه أن يبقي علي اللواء الفنجري الذي قام باداء التحية للشهداء وهذا التزام فى رقبته .. لعل هذا كان سوف يكون تكريما له .. بأن يكون فى المؤسسة العسكرية وقائدا عاما ..
اليوم الفريق عبدالفتاح السيسي اصابه الارتباك .. والتصرفات التي يمارسها تنم علي ان الرجل فى ازمة حقيقة .. منح الداعية محمد حسان الأمان .. الذي كانت نبرته حادة ومتشددة ومحذرة من عواقب فض الميدان بالقوة .. وأن لا سلطان علي الشباب اذا ذهبوا الي نقطة الاشتعال وحملوا السلاح ..
توافد الامريكان بكثافة حتي لا يفسد السيسي الخطة .. التي تسربت بانه كان علي أتصال بمجموعة الفلول و آخرين قبل 30يونيو فى منزل الكفراوي .. وتحدثت المجموعة بكل قوة عين .. أن هذا حق مشروع ولا يخشون احدا .. ..
الضابط المغرر به .. التفويض الذي منح له من ميدان التحرير .. قام بتجيرة الي الامريكان لينفض يديه ويقول لهم أضغطوا انتم علي الاخوان .. وازاي أوباما ما يكلمنيش ؟؟.. منتهي السذاجة .. بادر الامريكان معالجة الامر بأن يتم عزل مرسي نهائيا ومداعبة الشاطر وبعض قيادات الاخوان التي في السجن .. علي أن يكون لهم دور فى معالجة الامر
تأزم الوضع الان وعلا شأن منصة رابعة العدوية ورفعت سقف مطالبها .. هناك رئيس مختطف من قبل السيسي .. يدخل عليه مرة مندوبة أوربا .. والان يترك الامر للامريكان ليتعاملوا مع القيادات ..
الامريكان ليست لديهم حنكة اوربا والنفس الطويل .. فشلوا قبل ذلك فى شمال العراق بينما نجح الانجليز الي حد فى جنوب العراق .. الكاوبوي يحسم أمره باطلاق الرصاص وهو على صهوة جواده .. تهمه الغله وما يجمعه .. التاريخ ليست مادة اساسية فى منهجه ..
فضيحة بجلاجل قيادات الاخوان فى السجن متهمين فى قضايا جنائية .. ولا يحق لهم ممارسة السياسة أو الاتصال بهم . وتم ازلاهم أمام كاميرات العالم نكاية بهم .. الضغط على رأس الشاطر ليحشر فى قفص السيارة .. وسوف نشهد الكيس الاسود علي الرأس ..عودة لنظام مبارك مع اخراج جديد للذل والمهانة . الان تفتح ابواب السجن للامريكان للتفاوض معهم .. اين أنتم يا قضاة مصر .. ؟؟ أين الزند ؟؟ ماذا يفعل رئيس البلاد القادم من الدستورية ..؟؟ اين الببلاوي ؟؟ مع من تتم التسوية والمصالحة ؟؟
اعتماد ثورة بمجرد النظر للعدد تقدير باطل .. ماذا عن الذين فى المنازل ولم يخرجوا ؟؟ أين حقهم الدستوري.. ؟؟ فاز الاخوان فى امريكيا واوربا وليس بكيس البطاطس . الحديث عن المرشد والتنظيم العالمي .. المرشد يمكنة الترشح وليست له قدسية أو رهبانية .. وهويماثل رؤساء الاحزاب .. فى الوفد والتجمع والاحزاب الاخري .. الم يكن اليسارتنظيم عالمي ؟؟ ولهم كتاب وقيادة فى موسكو ؟؟ الناصرية والبعث كلها لها تنظيم عالمي ..الاقباط لهم موسسات لجمع المال …. من أين تمويل حركة تمرد ..؟؟ اليهود لهم اكبر شراكة وشراكة .. حزب الله وايران تتجاوز الحدود وتقدم الدعم .. الحقد علي الاسلام اعمي الكثيرين
اليوم نشهد سقوط الحضارة والحجارة ..والحرية التي تنسم الشعب المصري عبيرها في 25 ينايرتم تحنيطها مع توت عنخ آمون .. ووضعها فى جوف الهرم .. ويحدثنا عميد الاهرام هيكل بزوال الربيع العربي ..
امريكيا هى من تفتح أبواب السجن وتحقق وتتفاوض .. صورة من سجن أبوغريب العراقي .. والجلبي ليس غائبا ممثلا فى البرادعي …..
طه احمد ابوالقاسم
[email][email protected][/email]
رجعنا تاني للسيسي يا ابو سي سي ..؟؟..ما احسن نشوف حلول للكوارث والبلاوي الفيها السودان بلاش سيسي ..؟؟
أستاذنا طه.. لك التحية. ورجعت ريما للسيسي القديمة.. الاخوان هم من لهم زراع مع امريكا ولاكل بات يعرف ذلك. الشعب المصري هو سيد القرار. والتحليل السياسي لا يمكن ان يتم بهذه البساطة والمواقف المتغيرة التي دائما ما تبني بها تحليلاتك للامور.
السيسي ليس سياسي وانحاز للشعب ليمنع انهيار الدولة التي يريد ان يقسمها الاخوان الذين لا يؤمنون بالوطن.
امريكا تضغط على مصر والسيسي بعدم اعطاءها المعونة واتمام صفقة الطائرات ف 16. الكل يعرف ذلك.
وكون السيسي او القوى السياسية تحاور الاخوان فهذا واجب لانه لا يمكن ان تقصي احد ولكن للوطن حدود والجميع اخوان فيه وليس الاخوان المسلمون.
وهذا تعليقي في مقالي السابق لك
أستاذ طه شكرا على ردك.. أتفق معك في أشياء ولكن أختلف معك في كثير وأرجو أن يكون لديك الصبر وسعة الصدر لتتفهمني..
أولا: خلصت من كلامك أنك ترى مصر محور لذلك انت مصر على الكتابة عن هدم السيسي للكيان الديمقراطي في مصر. أو كما ذكرت ان العسكر لا يحسنون السياسة وهذا ما نعلمه.
ولكني أختلف معك اولا في ان الاخوان اخطاوا في مصر وليس استعجال فقط. فهم ارادوا ان تصبح الهوية المصرية معضلة بجعل الهوية الدينية تطغى على المصرية. وبذلك لابد من تغيير الكثير من الملامح في المجتمع المصري المتسامح والذي ظلت به مصر عبر التاريخ بوابة للتعايش بين كل الطوائف والقبائل. فاراد مرسي بالقوانين التي سنها والغاء الاعلان الدستوري بسط هيمنة الاخوان.
كان يمكن لمرسي ان يخرج من ازمته قبل يوم 30-6 وبعدها بعد ما راى الناس تخرج زرافات بان يعلن انه سيستفتي الناس في بقاءه او بانتخابات مبكرة. ولكنه لم يستمع لذلك وكانت الاحزاب الاسلامية حاضرة وقال سعد الكتتاتني له ان من خرجو عليك لا يتعدون 140 الف فقط.وهو ماصرح به رئيس حزب النور السلفي له في الساعات الاخيرة واقترح نفس الشئ للخروج من الازمة.
ثم ان السيسي ايضا صرح انه قال قلت لمرسي اعلن الاستفتاء والانتخابات المبكرة ولكنه اجاب بالرفض التام.
كل واحد له وجة نظره ولكن ارى ان السيسي انحاز للشعب. ستقول لي ومن في رابعة والنهضة كانو اكثرية وليست هذه الطريقة. ولكن ماهي الطريقة عندما ترى الشعب منقسم والرئيس المنتخب وقع اكثر من 26 مليون لا يريدونه وخرج عليه اكثر من 35 مليون لا يريدونه وهو يصر على الا يعمل استفتاء ولا يقر بعمل انتخابات مبكرة. بالتاكيد كان الوطن سينهار.
ومعك ان الوضع معقد الآن ويمكن السيسي خدم الاخوان فاذا جاءوا بانقلاب يمكن ان يحكموا قبضتهم بالحديد والنار وهذا ما لا يمكن ان يتم لهم بالنعومة او الديمقراطية.
لا أتفق معك في أن سيسايينا محنكين أكثر من المصريين. فلم يضعوا سياسات لبناء دولة صحيحة فاساطينهم السياسية مردودة لهم.
اعلم ان الشعب السوداني عظيم ولكن تضرب به القبلية والطائفية واتمها الاسلاميين الذي زادوا هذه الفرقة. انا اصفق للسيسي في حدود واكره الفكر الاخواني لانه عدو لمفهوم الوطن او الدولة.
الفكر الاخواني يمكن ان يري من معه في الجماعة في ماليزيا او اندزنسيا اقرب اليه مني وانا اخوه في الوطن فكيف بالله لا اكره هذا الفكر.
وبوقوفك مع الشرعية هذه هل تعلم انك تخدم امريكا. فامريكا عقدت صفقتها مع الاخوان او الاسلاميون في المنطقة بانهم من سيستلم زمام المرحلة المقبلة. هي تعلم انهم يجعجعون ولا يهمهم الوطن بقدر ما تهمهم الجماعة ومصلحتها في استاذية العالم. امريكا تبني استراتجياتها على تحالفات مستقرة. فشرعية مرسي تدافع عنها امريكا لانه التي بنت عليها استراتجيتها المقبلة على الاقل 5 سنوات. والاخوان والاسلاميين هم عز الطلب لانهم راوا كيف فعلوا بالسودان.
امريكا هي الكيان الذي يشرذم المنطقة وحده. ايران والاخوان والسودان والخليج هم أفراد اللعبة السياسية تديرها. ثم البشير كان مهدد ولكنه الان يتودد للخليج.
ما تريده امريكا ما توصلت إليه ايران وتشيعها تهدد بة المنطقة سياسيا واقتصاديا.. لذا انقلبت الثورة السورية لحرب بين السنة والشيعة واجتاحت الكراهية قلوب المسلمين والكره لبعضهم لتنقلب الفتنة الدينية التي هي اشد من القتل.. هذا ما تريده امريكا يا سيدي.
تريدنا ان تغذي هذه المشاعر في كتاباتنا وتناحرنا.
فكر سياسي ايران الشيعة والاخوان والسلفيين والقاعدة وبوكو حرام وماخفي اعظم لن يتوقف اذا لم يكن هناك فكر جديد يتبنى التسامح الديني والتالف والتحام بالهوية الوطنية واحترام النسان بغض انتماءه. هذا هو الحل الوحيد لوقف امريكا التي تلعب بالجميع.
وشكرا
أمريكا اعترفت بعد تردد أن ما حدث في مصر انقلاب وهي العالمة ببواطن الأمور ولم تكن تفعل لولا قوة موقف الاخوان وأنهم فعلاً مظلومون ومغبونون . عدم الوصول لهذه النتيجة والحقيقة الصارخة تُفْقِد أمريكا مصداقيتها أمام العالم .. فكيف تصمت والحكام الشرعيون في السجون والسيسي وبلطجيته يحكمون ؟!!. كيف تعترف بديمقراطية الميادين وتقر بأن كوم التحرير أعلى من كوم رابعة والنهضة وتضرب بالصناديق ولجان الفرز والعد عرض الحائط ؟!!. ما حدث في مصر انقلاب مكتمل الأركان ولو ما مصدقني أسألوا أمريكا فهم أهل الذكر في ما يختص بالديمقراطيات فاسألوا أهل الذكر .