قاتلوهم حتى لاتكون فتنة

? حسب نتائج دراسة قام بها المركز الإقليمي للدراسات فإن نسبة التشييع في السودان بلغت نسبا لا يمكن تجاهلها على الإطلاق فعدد الشيعة الذين تم رصدهم قد بلغ اثناعشر الف شيعي في الفترة من بين 2010 وحتى 2014 وذلك برعاية مباشرة من المستشارية الثقافية بالسفارة الإيرانية فهذه المستشارية الثقافية تقيم فيلمين بالاسبوع في يومي الاحد والثلاثاء تدعو الى التشيع علانية
? ليس هنالك مشكلة في ان يكون هنالك تعدد ديني ثقافي مذهبي ولكن الخطورة تكمن في أن المعتقدات الشيعية تتنافى بل تتصادم مع ما يعتقده السنة الذين هم كل اهل السودان وتقوم على اللعن والسب لرموز اسلامية لا خلاف على صدقها وقربها من النبي الاكرم مثل ام المؤمنين عائشة والفاروق عمر بن الخطاب وهذا مرفوض تماما حتى بمبدأ التعايش المدني
? الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل امتد الى ان قام احد الشباب المتشيعين في دارفور بسب السيدة عائشة وعمر بن الخطاب رضي الله عنه امام الملأ وقام احد الشباب السنة بقتله غيرة على صحب رسول الله الكرام وأذن هنالك شيطان الفتنة بين السنة والمتشيعين
? الداعية الشيعي المتشدد ياسر الحبيب المقيم في لندن قام بتحريض الشيعة على النظام السياسي شاتما الرئيس البشير لاحقا اللعنة بعمر سلفة ? يقصد عمر بن الخطاب – وطالبهم بان يبقوا الحسين فوق القانون والتمرد على النظام والاستشهاد في مواجهة السنيين والالتحاق بالحسين ? حسب وصفه ? إن لم يتحقق لهم مطلبهم بالتمدد وفتح الحسينيات بالرغم من النظام اقام عدة مراكز ثقافية ايرانية وهي ترعى التشيع بدون مواربة والنظام صامت
? علاقة النظام السوداني بإيران علاقة مشبوهة وليس لها مصلحة سوى تدمير علاقة السودان خارجيا لما لها من تداعيات اوضحها تهديد دول الخليج التي هي في الحقيقة جزء هام وحيوي من امن الوطن القومي والخليج ظل ما يزال هو صمام الامان في كل المواقف الدولية ودائما الى جانب الدول العربية بإعتبارات الدين والثقافة واللغة وهكذا قواسم مشتركة
? النظام لا يألو بالا لما يحدث للمواطن السوداني بشكل واضح وسافر فهو ينفذ اجندة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ويلقى بحياة مواطنيه تحت قطار مصالحه التي لا تحددها محددات محددة وانما شعارات واضغاث احلام تتلاشى هالتها البراقة عند الوصول الى الكراسي وتقلد المناصب
? السودانيون يحبون الصحابة جميعهم ويؤمنون بهذا الحب متصوفة وسلفيين ودخول هؤلاء الرافضة الى السودان بهذه الطريقة يهدد الامن الإجتماعي ويقود الى فتنة طائفية ومزيد من الدم
? علينا مواجهة المد الشيعي في السودان بكل ما أوتينا من قوة لنمنع فتنة قادمة فالسودان في خطر والنظام لا يبالي لا بالوطن ولا بالمواطن ولا يهمه سوى ان تستمر علاقاته المشبوهة بايران ويعمل على توصيل الاسلحة الى حماس في غزة تلبية لتعليمات التنظيم العالمي الذي لا يحمل في جعبته سوى الخراب والدمار الى اي ارض حل بها كطائر الشوم
? لنبقى اكثر حرصا على الوطن وحماية مستقبل اجياله كمواطنين ودعاة للتغير الى ان يحل ما نعمل له دوما
وطن الحرية والسلام والعدالة
ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما ،،،،،،،،،
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا حسن العمدة
    إنت شايت وين ؟؟؟؟ إيران الشيعية والسعودية السنية وضعتا يداً بيد لمحاربة داعش . ولماذا لا ترفع صوتك لمحاربة النظام الإستعماري الكيزاني في السودان وتنادي بقتل الشيعة في السودان ، يعني أنت من تسعي لفتنة طائفية وهذا يدل علي جهل مدقع أو محاولة تطويل حياة النظام . دعك من الشيعة والمتشيعين !! الشعب السوداني لجأ لإسرائيل وبمعني أوضح إنهم يتقبلون اليهود وأنت تريدهم أن لا يتقبلوا الشيعة !!!!!!!!!!!!!!!! .

  2. اغلاق المراكز الايرانية في السودان أفضل خطوة قاموا بها للحد من انتشار هذا المذهب و خطره على اهل السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..