أخبار السودان

“مضلل شجع على الحرب”.. لهذا طالب البرهان بإقالة بيرتس!

“شخص غير مرغوب”.. بتلك العبارة المتعارف عليها دبلوماسيا وصفت وزارة الخارجية السودانية رسمياً أمس الخميس المبعوث الأممي الألماني فولكر بيرتيس.

وكان مجلس الأمن الدولي مدد قبل أيام المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان لمدة 6 أشهر . فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وكذلك عدد من أعضاء المجلس عن دعمهم للمبعوث الأممي.

ما الأسباب؟

فما السبب الذي دعا السلطات السودانية الممثلة بمجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للمطالبة بإقالة بيرتس؟

لعل الإجابة تكمن في رسالة وجهها البرهان إلى الأمم المتحدة في أواخر مايو الماضي (2023)

إذ اتهم بيرتيس، حينها بالمساهمة بسلوكه “المنحاز” وأسلوبه “المضلل” في اندلاع النزاع الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي” في منتصف أبريل.

كما اعتبر البرهان أن المبعوث الدولي الخاص مارس في تقاريره “تضليلا وتدليسا بزعم الإجماع على الاتفاق الإطاري”. بل “أصر على فرضه الاتفاق بوسائل وأساليب غير أمينة رغم ما اعترى هذا الاتفاق من ضعف وثغرات”، فأفضى ذلك إلى “ما حدث من تمرد ومواجهات عسكرية” بحسب قائد الجيش السوداني

إلى ذلك، اعتبر أن “حميدتي” ما كان أقدم على ما أقدم عليه “لولا تلقيه إشارات ضمان وتشجيع من أطراف أخرى”، بينها المبعوث الدولي.

كذلك، اتهم بيرتيس بعدم احترام واجب “الحياد وعدم الانحياز واحترام سيادة الدول”، معتبرا أنه صار “طرفا وليس مسهلا أو وسيطا”.

ما علاقة الحكم المدني؟

وكانت مصادر في الرئاسة السودانية أوضحت سابقاً لوكالة “رويترز”، أن بيرتس، الذي عُين عام 2021، ضغط من أجل تحقيق الانتقال السياسي إلى الحكم المدني، وهو ما اعترض عليه البعض في الجيش.

كما حث المكون العسكري مرارا على الانخراط في مفاوضات سياسية مع المكون المدني في البلاد. وخلال التظاهرات التي عمت الخرطوم بعد الاجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش وحل الحكومة قبل سنتين(أوكتوبر 2021)، دان مرات عدة ما وصفها “بالقسوة والعنف” ضد المحتجين.

كذلك عبر مرار عن قناعته بوجود ألا يكون العسكر جزءاً من الحكم في البلاد.

إلا أن وجوده في السودان لم يكن دوماً “شهر عسل”، فقد احتج عدد من مؤيدي القوات المسلحة عدة مرات ضده أمام مقر عمله بالخرطوم، رافضين ما قالوا إنه تدخل ووصاية في الشؤون السودانية المحلية

يشار إلى أنه في 15 نيسان/أبريل، اليوم الذي اندلع فيه القتال بالخرطوم، بين الجيش والدعم السريع، كان من المفترض أن يلتقي البرهان وحمديتي من أجل إجراء مفاوضات بتسهيل من الأمم المتحدة، للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد منذ 2021

وكان بيرتيس عبّر مرارا عن “تفاؤله” بالوصول الى اتفاق، قبل أن “يفاجأ” بالحرب التي اندلعت بين الجنرالين!

العربية

 

‫5 تعليقات

  1. يا سودانين استعدوا لطرد سفير الامارات ولو تقل دمه وما غادر السودان، لابد ان يجلد بسوط العنج ، بلا عرف دبلماسي ولا عرف ديك، دا ما سفير دا قاتل مهمته إبادة الشعب السوداني.

    1. ياكوز بطل هبل هو بدون الامارات ما تتدخل الدعامة بلوكم ومعظم المقرات في قبضتهم وكيف يكون الحال لو الامارات فعلا تدخلت ومدت الدعامه بمسيرات وصواريخ باتريوت كان قيامتك قامت احمد ربك وانضم

  2. بركاوي لفولكر. بركاوي للحريه والتقيير ويرتاحو
    وتكون الحكومه رجعت تاني للمتاسلمين.
    وامريكا قد دنى عزابها وتحت جزمتي ورقصني يا كوز في الساحه الخضراء. ١١سبتمبر بندفع حقها
    والجانجويت ديل عيالنا لما كنا بتاعيين عيال وهسه بنجيب ليهم اولاد فوزيه بعد ما نقبض قروش المرتزقه من اليمن خليهم هسه يتسلو بالثروه الحيوانيه بتاعت الحيوانات مجاني مساكين الماشافش لحمه يشوف كسمه يتقنن هههههههه. لازم يسطادو في الميه العكره مادام غثمانه اهبل وعبيط وغبي وخول والاسوآ من ذلك اسود ومتاسلم

  3. يا برهان أنت خلاص انتهيتم والجيش انتهى بعد دا إلا تشوف حته تمشي ليها، لأن والدعم السريع مسيطر على كل الخرطوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..