إدارة جامعة الخرطوم تنفي صحة حديث “السياحة” بالاستفادة من المؤسسة الأكاديمية العريقة كمواقع أثرية

الخرطوم ? خضر مسعود
ما زالت الرؤية حول نقل جامعة الخرطوم، تتسيد عناوين الصحف بين النفي والتأكيد. ففي الوقت الذي أكدت فيه وزارة السياحة والآثار نقل الجامعة إلى موقع آخر والاستفادة من مبانيها كمواقع أثرية، تنفي إدارة الجامعة صحة الحديث المنسوب إلى وزير السياحة وتؤكد بقاء الجامعة في موقعها الحالي، حيث قال عبد الملك النعيم مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة في حديث خص به (اليوم التالي) إنه لا تفريط في الجامعة ومبانيها ومؤسساتها، مؤكداً تمسك إدارة الجامعة ببقاء (السنتر) في موقعه الحالي نافيا ما تردد عن تحويلها إلى مواقع أثرية، وأضاف أن حديث وزير السياحة عن وضع وزارته يدها على مباني الجامعة عار من الصحة، كما أشار إلى أن الجامعة تتبع لوزارة التعليم العالي وليس من اختصاص وزارة السياحة التصرف فيها وأن وزيرها غير مخول له الحديث عن تلك الأمور خاصة وأن الحديث عن تحويل مباني الجامعة لم يطرح في جميع مؤسساتها مثل مجلس الجامعة الذي يرأسه البروفيسور الأمين دفع الله، ولا مجلس الأساتذة الذي يرأسه مدير الجامعة بروفيسور أحمد محمد سليمان، أو مجلس الوكيل أو لجانها الاستشارية، مبيناً أن الجامعة تتبع لوزارة التعليم العالي وليس لوزارة السياحة، لافتاً إلى أن وزير السياحة ليس من اختصاصه الحديث عن الجامعة وتاريخها.
وأكد النعيم رفض إدارة الجامعة ومؤسساتها أي حديث عن نقل الجامعة، مؤكداً تمسك إدارتها ببقائها في موقعها الحالي وزاد بقوله: “الجامعة لن تبيع أو ترهن أو تتخلى عن مبانيها ومؤسساتها القائمة”، مشيراً إلى أن ما أثير مؤخراً يأتي ضمن خطط الجامعة التوسعية أكاديمياً وإدارياً في مباني يتم إخلاؤها بغرض التوسع وليس التفريط في أصول الجامعة القائمة.
واعتبر النعيم أن قرار تحويل الجامعة أو نقلها من القرارات الاستراتيجية للجامعة فهل الوزير مخول له بالحديث عنها؟، لافتاً إلى أن ما تمت مناقشته في مؤسسات الجامعة يأتي في إطار التوسع في السياسة لأنه يتناول موضوعا يمس أكبر مؤسسة علمية في السودان وأقدم مؤسسة تعليم عالٍ فاق عمرها (114) عاما، ونقل مدير الإعلام أن إدارة الجامعة تؤكد أن الجامعة باقية كمؤسسة أكاديمية رائدة وماضية في خططها التوسعية أكاديميا وإداريا في أراضيها بكل من (سوبا، شمبات، الطب، التربية والوسط) وفق الحاجة الأكاديمية مع توفر التمويل اللازم، “ولن تبيع أو ترهن أو تتخلى عن مبانيها ومؤسساتها القائمة” وإنما سوف تتوسع أكاديميا وإداريا في موقع يتم إخلاؤه للاتتقال للأفضل وقد حدث ذلك عندما انتقلت كلية علوم المختبرات إلى سوبا وكلية الدراسات التقنية والتنموية إلى كوبر والإنتاج الحيواني إلى موقع في مزرعة الجامعة، فالتوسع مطلوب واستغلال أراضي الجامعة للغرض الأكاديمي والإداري أيضا مطلوب وعدم التفريط في أصول الجامعة أمر لا جدال فيه
اليوم التالي
Did this man is real Sudanese? Who made him to become the minister of tourism? Does he know where is the real geographical zones of tourism in Sudan? If he is fearing that something can happen to let the students of Sudan Universities as lead by this building which was not constructed by any Sudanese as the architecture and design but by the British Government using the Sudanese resources, to be called Kitchener Basha Collage, if I am not wrong, if he fears that another more powerful backed Second October Popular Uprising is coming then that could be the reason of this minister to care for his accumulated resources from stealing the Sudanese precious things and that he will be asked one day. These people are really thieves, that is why they fear always and use barbaric languages and actions to threaten people and keep away their hidden thefts stories. This is called the university of Khartoum and as what the director spokesman says the age is around 114, so why him to decide that and leaving the professional directors although we feel that all of them are from dictatorship king of rapping, but they are academic and may not be if they wish to be just educators. Terrible news, especially for thousands and thousands of the graduates of this mother of Sudan Universities to witness such bad ideas of robbing through selling lands and assets for personal pockets. Already education in Sudan is zero, so do you want to traumatized the remained poor un-lucky coming generations not to visit and see what the history will tell them about the aged but so stiff mother buildings. Sudanese government, we know that you are totally bankrupt, but Qatar and some other Gulf-States are keeping you out of declaring it, but do not touch this history background because you will die and it will remain as bold as it is yesterday and today as I think and look at it.
دى كليات جديده ولاشنو كلية الدراسات التقنيه والتنمويه يعنى شنو حد عارف افيدنا وبعدين كلية علوم الحيوان دى غير كلية البيطره من دمر حنتوب ودمر التعليم فى بلادى الله يدمره
لية علوم المختبرات وكلية الدراسات التقنية والتنموية و كلية الإنتاج الحيواني هى كليات حديثة لابد لها ان تقوم فى تلك المواقع الناس بتسأل عن اللكليات القديمة فى السنتر و هى: الاداب – العلوم – القانون – الاقتصاد – الهندسة ما مصيرها؟ هل ستحول الى سوبا ام لا؟
تناقض عجيب أنصاري سنه .وزير سياحة ..والله ده ما يعرف السياحة في صحون الفتة.