المبعوث الامريكي في الكونغرس: ليس من الحكمة عودة “مشار ” السلطة ويجب اعادة النظر في قسمة السلطة

كتب : عمار عوض
دعا المبعوث الامريكي لدولتي السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث الى إعادة النظر في اتفاق السلطة الوارد في اتفاق السلام في جمهورية جنوب السودان رغم الضغط الذي قامت به الولايات المتحدة لاقرار هذا الاتفاق . حيث عبر المبعوث الأمريكي بلغة ولفظ واضح خلال الجلسة التي عقدها الكونغرس الامريكي حول الاوضاع في جنوب السودان بتفضيله لاستمرار نائب رئيس جنوب السودان الحالي الجنرال تعبان دينق في منصبه .
وقال المبعوث الأمريكي دونالد بوث إثناء الإدلاء بشهادته في الكونغرس الامريكي بحسب صحيفة نيويورك تايمز ووكالة اسوشيتيد برس للإنباء ان بلاده لا تفضل عودة نائب الرئيس السابق رياك مشار الى منصبه وقال في جلسة الاستماع الخاصة بذلك في الكونغرس ” لا نعتقد انه سيكون من الحكمة لزعيم المتمردين رياك مشار العودة الى منصبه كنائب رئيس في دولة جنوب السودان” بعد ان فر من البلاد بعد القتال الذي تجدد في جوبا شهر يوليو الماضي .
ونفى الدبلوماسي الرفيع دونالد بوث اي نيه لبلاده الولايات المتحدة بفرض وصاية دولية على دولة جنوب السودان الوليدة وقال بوث ”
“لقد ألقينا نظرة على هذه الفكرة [لكن] بصراحة الأمم المتحدة لا تستطيع أن تفرض ذلك على دولة عضو، كما ان الاتحاد الأفريقي بالتأكيد ليس له رغبة على وضع واحدة من دوله تحت الوصاية الدولية أو الوصاية، كل ما يدور عن هذه القضية هو ملتبس وانا لا ارى ان السودانيين الجنوبيين يمكن يقبلوا بهذا ”
وكان السودان الذي تسود علاقاته التوتر مع دولة الجنوب اقر قبل أسابيع وجود الدكتور رياك مشار في أراضيه لاسباب قال أنها إنسانية يشار الى ان المبعوث الخاص للرئيس اوباما ادلى بهذه الشهادة في الكونغرس بعد زيارة استمرت 4 ايام للعاصمة السودانية الخرطوم ومن غير المعلوم ان كان ابلغ رياك مشار الموجود في الخرطوم خلال زيارة بوث ” بتفضبل الولايات المتحدة لاستمرار نائب الرئيس الجديد تعبان دينق في المنصب بعد هروب مشار من الجنوب”. ومعلوم ان تعبان دينق يعد من ابرز القيادات لقبيلة النوير ويحظى باحترام واسع في جنوب السودان وسبق له ان شغل منصب كبير المفاوضين للمتمردين بقيادة رياك مشار اثناء المفاوضات مع حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت ، وكان يشغل في السابق والي ولاية الوحدة الغنية بالنفط منذ توقيع اتفاق السلام الشامل مع السودان عام 2005.
ما تجدر الاشارة اليه ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي زار افريقيا الشهر الماضي كان قال ضمنيا لوزراء خارجية دول الايقاد التي تتولى الوساطة بين المتمردين والحكومة في جوبا : ان الولايات المتحدة غير متمسكة برياك مشار وتعتبر تعين الرئيس سلفا كير لنائبه الحالي تعبان دينق “أمر داخلي يخص دولة الجنوب” .
___________
الصورة المبعوث الامريكي دونالد بوث والى جانبه الصحفي عمار عوض اثناء مفاوضات اديس ابابا شهر يوليو الماضي




ده قرار حكيم وصائب …
كتبنا في تعليق سابق على مقال لصحفي صلاح عووضة التالي:
تحياتي صلاح عووضة،،، قالوا المحن بتصنع المعجزات وفي لحظات الكرب بتتكشف معادن الرجال … الشقيقة جمهورية جنوب السودان كانت محظوظة، ومحظومة للغاية وبمعنى الكلمة وأنطبق عليها المثل رب ضارة نافعة..
الأحداث الأخيرة والتي أعقبت أنقلاب الدكتور رياك مشار الفاشل في جوبا في السابع والثامن من يوليو 2016 م، والذي أدخل الشقيقة جمهورية جنوب السودان في وضع لا تحسد عليه، ووضع الدولة الوليدة برمتها على حافة الهاوية، أن تكون أو لا تكون بعد أن أجمعت معظم دول الأقليم والدول الكبرى بضرورة وحتمية فرض الوصايا عليها… ولكنها ولحسن الحظ والطالع، خرج من بين طيات المعاناة وفقدان الأمل رجل سوداني أصيل ووطني حكيم وغيور، إلا وهو القائد الجسور تآبان دينق ليمسك بطرف يد الدولة الوليدة المتدحرجة باتجاه الهاوية ككرة الثلج في آخر اللحظات ويكتب لها على يده عمر وأمل جديد في التآخي والسلام والوحدة بين أبناء شعبنا في جنوب السودان …
شاهدت يوم أمس على شاشة فضائية جنوب السودان، زيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتاإلى العاصمة جوبا ولقاءه بقادة الدولة الرئيس سلفاكير ونائبه تآبان دينق وأبداء تضامنه والتعبير عن وقوفه خلف الرئيس كير ونائبه الأول تآبان دينق، الذي بدى أمام الزوار والرأي العام السوداني الجنوب كبطل قومي وزعيم وطني يعول عليه كصمام آمان للسلام والوحدة…
أقولها لقادة حكومتنا في الخرطوم وبكل صراحة، بأن كرت الدكتور رياك مشار قد أحرق تماما، ويجب أن لا يضعوا على سلته أي بيضة … ويجب أن يدركوا حقيقة مفادها بأن قادة دول الأيقاد والأقليم المؤثرة ومن خلفهم قادة دول الترويكا الولايات وأنجلترا والنرويج، قد ذهلوا بحكمة وروعة تصرف القائد تعبان دينق وتدخله في اللحظات الأخيرة لأنقاذ الموقف .. ونطالب حكومتنا في الخرطوم بعدم السباحة عكس التيار، وإلا ستكون المترتبات والنتائج وخيمة وبحد قد لا يتصوره منظريها وفلاسفتها…
تحياتي،،،
باعوك بالرخيص يا مشار لويين تقبا تانى
قرار استمرار تاباني دينق أفضل من عودة مشار الذي قام بعملية إنقلاب فاشلة بتخطيط من المؤتمر الوطني والآن هو مرتمي في أحضانه فإن عودته لمنصبه فيها كثير من المخاطر المهددة لكيان الدولة الوليدة.
قرار جيد وايجابي وعلي المتضرر اللجوء للقضاء.
THOSE kaizan shall never leave south sudan to enjoy sweetness of freedom or sustainable settlements…Always and for ever like to keep and work in dirty waters,,,Now it becme clear that ,Mashar has no roll to play in south ,,Taban deng can proceed to lead the country forward,,,to build unity between themselves as first issue ,then look to how saving his country and his poor people of south sudan
ده قرار حكيم وصائب …
كتبنا في تعليق سابق على مقال لصحفي صلاح عووضة التالي:
تحياتي صلاح عووضة،،، قالوا المحن بتصنع المعجزات وفي لحظات الكرب بتتكشف معادن الرجال … الشقيقة جمهورية جنوب السودان كانت محظوظة، ومحظومة للغاية وبمعنى الكلمة وأنطبق عليها المثل رب ضارة نافعة..
الأحداث الأخيرة والتي أعقبت أنقلاب الدكتور رياك مشار الفاشل في جوبا في السابع والثامن من يوليو 2016 م، والذي أدخل الشقيقة جمهورية جنوب السودان في وضع لا تحسد عليه، ووضع الدولة الوليدة برمتها على حافة الهاوية، أن تكون أو لا تكون بعد أن أجمعت معظم دول الأقليم والدول الكبرى بضرورة وحتمية فرض الوصايا عليها… ولكنها ولحسن الحظ والطالع، خرج من بين طيات المعاناة وفقدان الأمل رجل سوداني أصيل ووطني حكيم وغيور، إلا وهو القائد الجسور تآبان دينق ليمسك بطرف يد الدولة الوليدة المتدحرجة باتجاه الهاوية ككرة الثلج في آخر اللحظات ويكتب لها على يده عمر وأمل جديد في التآخي والسلام والوحدة بين أبناء شعبنا في جنوب السودان …
شاهدت يوم أمس على شاشة فضائية جنوب السودان، زيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتاإلى العاصمة جوبا ولقاءه بقادة الدولة الرئيس سلفاكير ونائبه تآبان دينق وأبداء تضامنه والتعبير عن وقوفه خلف الرئيس كير ونائبه الأول تآبان دينق، الذي بدى أمام الزوار والرأي العام السوداني الجنوب كبطل قومي وزعيم وطني يعول عليه كصمام آمان للسلام والوحدة…
أقولها لقادة حكومتنا في الخرطوم وبكل صراحة، بأن كرت الدكتور رياك مشار قد أحرق تماما، ويجب أن لا يضعوا على سلته أي بيضة … ويجب أن يدركوا حقيقة مفادها بأن قادة دول الأيقاد والأقليم المؤثرة ومن خلفهم قادة دول الترويكا الولايات وأنجلترا والنرويج، قد ذهلوا بحكمة وروعة تصرف القائد تعبان دينق وتدخله في اللحظات الأخيرة لأنقاذ الموقف .. ونطالب حكومتنا في الخرطوم بعدم السباحة عكس التيار، وإلا ستكون المترتبات والنتائج وخيمة وبحد قد لا يتصوره منظريها وفلاسفتها…
تحياتي،،،
باعوك بالرخيص يا مشار لويين تقبا تانى
قرار استمرار تاباني دينق أفضل من عودة مشار الذي قام بعملية إنقلاب فاشلة بتخطيط من المؤتمر الوطني والآن هو مرتمي في أحضانه فإن عودته لمنصبه فيها كثير من المخاطر المهددة لكيان الدولة الوليدة.
قرار جيد وايجابي وعلي المتضرر اللجوء للقضاء.
THOSE kaizan shall never leave south sudan to enjoy sweetness of freedom or sustainable settlements…Always and for ever like to keep and work in dirty waters,,,Now it becme clear that ,Mashar has no roll to play in south ,,Taban deng can proceed to lead the country forward,,,to build unity between themselves as first issue ,then look to how saving his country and his poor people of south sudan