مخطط شرير.. لجان المقاومة تحذر من صفقة الميناء الجديد

حذرت لجان المقاومة في الميثاق الثوري لسلطة الشعب الدول والمجموعات التجارية، من مغبة إبرام صفقات مثل إنشاء الميناء الجديد، وقالت إن مصيرها السقوط مع الطغمة الانقلابية.
وكان رجل الأعمال أسامة داؤود كشف عن اشتراك مجموعة دال التي يمتلكها في صفقة حزمة الاستثمارات مع مؤسسات إماراتية، التي تتعلق بمشروع تجاري في منطقة أبو حمد يُربط بطريق بري إلى الميناء الجديد؛ بمبالغ تصل إلى 6 مليارات دولار.
وقال الميثاق الثوري لسلطة الشعب، في بيان، إنه يتابع “تحركات الإنقلابيين المتعلقة ببيع موارد السودان، والتفريط في الاستقلالية الاقتصادية إرضاءً لسادتهم الإقليميين والدوليين، ولضمان استمرارهم في السلطة”.
وأضاف: “حوى ذلك رصد الأدوار التي ظلت دولة الإمارات تقوم بها والشاملة لدعم وتمويل مليشيات الجنجويد، وإشعال النزاعات القبلية المتكررة بشرق السودان، واستمرار الضغط لإضعاف النسيج الاجتماعي، ووحدة العاملين بالموانئ البحرية، الذين ظلوا متمسكين برفضهم المبدئي للمحاولات المتكررة لبيع الموانئ السودانية”.
وأشار إلى رفض العاملين لتمرير المخططات الشريرة باسم الاستثمار أحيانًا أو بانتزاع أرضي تحت حجة إنشاء قاعدة عسكرية لمليشيات الجنجويد.
وشدد على أن السماح بخصخصة موانئ السودان أو إنشاء موانئ موازية، مملوكة لشركات أو دول أجنبية، لا يعني فقط إنهاء سيادة السودان تدريجيًا، بل يقود ذلك بشكل مباشر إلى تحويل موانئ بورتسودان وسواكن المملوكة للدولة السودانية، إلى خرابات مهجورة يحرم من عائدات تشغيلها الشعب السوداني.
وتحدث البيان عن مرامي أخرى للصفقة أكثر ضررًا، منها فقدان السودان للسيطرة على تحديد وإدارة حركة الصادر والوارد، وتحويله إلى بؤرة مستباحة من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وكل من ينشط في نهب الثروات والموارد.
وأثارت الشائعات عن استثمارات خليجية في بورتسودان، وفي مشاريع زراعية في أماكن أخرى من البلاد، في الماضي معارضة وأحيانًا احتجاجات. لطالما عانت بورتسودان من تحديات البنية التحتية وأغلقها حصار سياسي لمدة ستة أسابيع أواخر العام الماضي، مما أدى إلى خسارة أعمال من شركات الشحن الدولية الرئيسية.
الميدان
خليكم في سجكمكم دا وبلاش تخلف خلوا الناس الدايرين يشتغلوا صاح يشتغلوا وهذا بلاشك تخلف وشعارات زائفة وسوف يخلق منافسة بين الخدمات الحكومية المتردية وبين من يريد تقديم خدمة فايف استار مع دفع رسوم اكبر مقابل هذه الخدمة بدل البحث عن مواني بديلة مصرية وغيرها وربما يدفع ذلك الى ان ترقي خدماتنا الى المستوى المطلوب في ميناء سواكن وبوتسودان
يديك العافية … هذا استغلال واضح للجان المقاومة … من عملاء معلومين لتدمير السودان.
خليكم في مظاهراتكم .. الحاجات دي أكبر بكثير من خبراتكم.
خبراتكم قى السرقة و الفساد و بيع ثروات البلد و الارتهان لدول المحور موثق صورة و صوت.
الهدف الاستراتيجي لمستجدي السياسة الاماراتيين مكشوف ورغم مساعدة عديمي الوطنية من رجال اعمال الا ان السودان ليس اليمن او ليبيا
أولاً خالص التحية والتقدير للجان المقاومة وتجمع المهنيين … ورسالتهم النبيلة السامية … فسبيلهم هو سبيل المصلحين … حيث يتوحد الهدف بينهم وبين أهل السودان لتحقيق الديمقراطية. وأسأل الله أن يرحم سادتنا الشهداء ويشفي سادتنا الجرحى ويوفق سادتنا المجاهدين.
واليوم وبكل أسف قرأت بيانين من كل من تجمع المهنيين ولجان المقاومة يرفضون إنشاء ميناء إضافي على البحر الأحمر … وهذا شأن مختلف عليه ومن مهام الأحزاب السياسية وليس الكتل الوطنية التي هبت لنجدة الوطن وتخليصه.
فمسألة إنشاء ميناء إضافي هو من مسائل السياسة اليومية والتي هي من مهام الأحزاب السياسية … وليس من المهام القومية التي يجتمع حولها كل أهل السودان مثل الجهاد من أجل استرداد الديمقراطية … ويخضع لحسابات يمكن لأي متخصص أن يضر بسمعة تجمع المهنيين ولجان المقاومة … فهناك من يقول بأن هذا الميناء سوف يضر بمصالح ميناء العين السخنة في مصر … والتي يستورد عبرها التجار اليوم … الشيء الذي يشكك في سيطرة اتجاهات بعينها على مسار تجمع المهنيين ولجان المقاومة … والتي يجب أن تكون قومية تماماً في قضاياها.