أخبار السودان

“وساطة الإيقاد” تصدر خارطة طريق بشأن الأزمة في السودان

أصدر وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) الخاصة بالسودان والتي تضم كينيا وجنوب السودان وجيبوتي وإثيوبيا – أصدروا خارطة طريق لإنهاء القتال في السودان والانتقال إلى مرحلة المشاورات السياسية.

وأعلن بيان صادر عن وزراء الخارجية في إثيوبيا وجنوب السودان وكينيا وجيبوتي عقب اجتماع في جيبوتي في 19 حزيران/يونيو الجاري عن تطبيق قرار القادة الأفارقة في اجتماع “الإيقاد” لوضع خارطة طريق “الإيقاد” لحل الأزمة في السودان وإحلال السلام بمشاركة الاتحاد الأفريقي والأحزاب السودانية والشركاء الآخرين لتحقيق “ملكية السودانيين وقيادتهم لعملية إحلال السلام” ولتسهيل إشراك الاتحاد الأفريقي في كل المباحثات وأيضًا اللجنة الرباعية – وفقًا للبيان.

وتحدث البيان عن تقرير لرؤساء حكومات “الإيقاد” بشأن التحضيرات للقاء بين قادة النزاع في الخرطوم والمقرر انعقاده في أديس أبابا في جمهورية إثيوبيا حسب الجدول الزمني المقترح في قمة “الإيقاد”.

وأوضح البيان أن الاجتماع قرر العمل بروح القيادة المشتركة والثقة والشفافية والتأكد من الإحاطة بكل التحفظات والطلبات من السودانيين والعمل بها والطلب من كل المسهلين بمساعدة “الإيقاد”.

كما تطرق اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة الرباعية لوساطة “الإيقاد” في الأزمة السودانية – تطرق إلى أهمية الأخذ بمبدأ “خطوة بخطوة” لحل المشكلة في السودان، مؤكدًا “الأهمية الكبرى للقاء المباشر بين قائدي النزاع”، وعده “مفتاحًا أساسيًا لإيقاف الانتهاكات وإيصال المساعدات” – بحسب البيان.

ورحب البيان بمنبر جدة وهدنة الـ(72) ساعة الحالية بمساعدة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبالفرصة التي تقدمها هذه المهلة لإيصال المساعدات إلى المدنيين.

وأكد الاجتماع على ابتداء العملية السياسية المتكاملة التي تهدف إلى “إحلال سلام مستدام وانتقال سلمي ديمقراطي وحكم مدني” والمقرر انعقادها في كينيا في منتصف تموز/يوليو المقبل أو الأسبوع الأول من آب/أغسطس 2023.

وأوصى الاجتماع –حسب البيان– بتحديد مسؤولين رفيعين لتسهيل عمل اللجنة الرباعية للإيقاد وتوفير المساعدة لها.

وقال بيان الوساطة الرباعية إن الاجتماع قرر تحديد مبعوث خاص للإيقاد إلى السودان وفقًا لما تقدم به سكرتير “الإيقاد” وإجازة اجتماع مجلس وزراء “الإيقاد” الأخير إلى جانب تحديد مسارات الاتصال الرسمية المتعلقة بعمل اللجنة الرباعية للإيقاد.

ووفقًا للبيان، قرر الاجتماع الإحاطة المتجددة بكل ما يطرأ لرؤساء وزعماء دول اللجنة الرباعية من عمل اللجنة.

وترفض وزارة الخارجية السودانية رئاسة كينيا للجنة الرباعية التابعة للإيقاد وتعد نيروبي “وسيطًا غير محايد”. وقالت الخارجية السودانية إن عدم الرد على طلبها بشأن مواصلة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في رئاسة اللجنة الرباعية يدفعها إلى رفض نتائج هذه الاجتماعات بحسب بيان صدر عنها أمس الإثنين.

الترا سودان

‫4 تعليقات

  1. اولا طرد السفير الاماراتى من السودان واعاده العلاقاتةمع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والتعاون معها فى كل المجالات حتى فى الصواريخ البالستيه والطيران المسير التى تصل الى اسياد حميدتى بن زايد سيدير المؤامرات ضد السودان لذلك على السودان التعاون مع ايران فى الصواريخ البالستيه التى تنسف استقرار بن زايد اوقف التامر على ايران واليمن والعراق خوفا من الصواريخ البالستيه

    1. هذا هو المفروض يحصل بعد أن أصبح الجيش السوداني البطل يقاتل لوحده أبناء الحرام بشراء ذمم الافارقة وبأموال ابن ناقص وابن زعلان وابن قرفان تلك أموال الدويلات التي اشترت كل شي من افارقة مفلسين منحطين او كما قال فيهم السفير البلغاري في غابة القرود …
      فالجمهوريه الاسلاميه هي التي مكنت المقاومة في فلسطين ولبنان من الصمود كذلك الأسد الذي تكالبت عليه الكلاب من كل مكان وكذلك اليمن الذي كان سعيد وبفضل أموال الزفت أصبح تعيسا تطاله المجاعة والبؤس والمرض
      القوات التي تقاتل لحمايه العقالات والدشاشات عليها الانحياز الي الحوثيين فلا خير في هولاء القوم الي يوم الدين

  2. المشكلة أن الكيزان والبرهان ما افتعلوا الحرب إلا لمنع تحقيق الدولة المدنية الكاملة من خلال تطبيق بنود اتفاق الإطاري . وإن كان للبرهان نية صادقة لحل الأومة فإن الكيزان بقيادة علي كرتي وقوش فلن يسمجوا بذلك وإن اضطروا لاغتيال البرهان ( متوقع جدا) فالحل يكون بفرض السلام بالقوة على الطرفين وبل البلابسة أولاً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..