مائة كلمة وكلمة

مائة كلمة وكلمة
التقي محمد عثمان
محمد احمد الانصاري حاول يفهم ما يدور داخل حزبه، الأمة القومي، نظر شمالا وجد الامام الصادق المهدي ينثر كنانته في ارض الكنانة ويقدم النصائح العشر للرئيس مرسي في كيفية ادارة البلاد والعباد، حدق جنوبا وجد مريم الصادق المهدي تشارك حركة تحرير السودان جناح مناوي احتفالاتها بعيدها الحادي عشر وتوقع معها مذكرة تفاهم، التفت نحو صحيفة يومية وجد صور مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي تزين افطارا ترعاه راعية. لم يسأل الانصاري عن مقال رباح الغائب في الركائب، اكتفى بخطبة ابّو التي جاء فيها ان مساجد الانصار لن تكون مسرحا سياسيا لأحد ومن اراد السياسة فليتجه الى مصر أو يوغندا أو القصر.