تلقاها عند الغافل يا ريس

قال الرئيس عمر البشير في حشد جماهيري بالجنينة موجها حديثه للمعارضة ” أتحداكم تنزلوا الانتخابات ” وأضاف ، لا مات حاسدوه حتى يروا فيه ” يوما “، بأنه ” سيتيح الفرصة للمعارضة لعقد لقاءات جماهيرية لطرح برامجها ” .. وببساطة نقول للسيد الرئيس: تلقاها عند الغافل.
الرئيس أدمن لغة التحدي حتى أنه يخيل للمرء أنه يتحدى صورته في المرآة أو ظله كلما تواجها.. وهذا الطيش الرئاسي وجد مدحا منحطا من رئيس تحرير صحيفة الرأي العام المدعو محمد عبد القادر الذي لم يجد بدا من أن يشيد به في معرض تحليله للخبر ، وهو ما يدفع للغثيان عند ذكر تنابلة السلطان.
والسيد الرئيس يستخدم أسلوب المراهق في استفزاز ودفع خصمه لمقاتلته وليستدرجه من حيث لا يعلم إلى موقع خبأ فيه سلاحه وجمع أنصاره وأعد عدته ليغدر بخصمه.
ونسأل الرئيس هل الانتخابات هي فقط تلك الأسماء التي سميتموها أنتم وإخوانكم والتي ما أنزل الله بها من سلطان ؟ هل خوض الانتخابات يعني مجرد استمارة يتم الحصول عليها من لجنة غير مؤهلة فنيا وضعفت أخلاقيا بحسب وصف المرحوم الأستاذ محمود محمد طه للمحكمة التي وقف أمامها وهو وصف يليق بكل هيئة وجهة ووزارة في حكومات الإنقاذ منذ مجيئها في ليل بهيم وحتى يوم تشيع فيه إلى مثواها الأخير.
الرئيس للأسف يتجاهل أبسط قواعد التحدي وهو عسكري كان الأحرى به أن يعلم أن موازين القوى مع الخصوم مختلة منذ ربع قرن ، يوم سيطر هو وأتباعه على السلطة بالقوة وصار لا صوت يعلو فوق صوتهم ولا حزب يعمل غير حزبهم وصاروا الخصم والحكم وهم الجلاد وضحيته هؤلاء الذين يدعوهم للنزال !!
نقول للسيد الرئيس إن الانتخابات ليست استمارة ترشيح وحسب إنما هي وسائل إعلام مقروءة ومسموعة ومرئية تحركها ماكينة أموال ضخمة، تملكها إخوان الشيطان منذ ربع قرن فصار التلفزيون بيتهم والإذاعة مرتعهم والصحف مقامهم .. كان يجب أن يعرف أنهم اشتروا الذمم بمال الدولة الذي وزعوه رشاوى وهبات لشراء مواقف وأصوات من يزعمون أنهم أعضاء حزبهم .. فأغنوا أصحابهم وأفقروا الشعب ! كان عليه ألا ينسى أنهم صادروا ممتلكات الأحزاب وأموالها وسجنها قادتها ولاحقوا عضويتها بالبطش والتنكيل فمنهم من لقي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا مواقفهم من معارضة النظام !! كان عليه أن يدرك أنهم غيبوا الرموز وحاولوا تلطيخ أسماء معارضيهم وحركوا آلتهم الإعلامية الفجة وأنهم استغلوا أموال الشعب لقتل ميراثهم الحزبي وتاريخهم الوطني ورصيدهم الاجتماعي وشخصياتهم السياسية في الوقت الذي كانت فيه تلك الوسائل تسبح بحمد الرئيس وأعوانه لعقود ، كان عليه أن يعرف أن قواته من الجيش والجنجويد والدفاع الشعبي والموالين لنظامه من القبليين ومن قوات الدعم السريع قد خلخلت بنية المجتمع وشردت الناس وقتلتهم وبالتالي أصبح نصف السودان مهجرا فاختلت موازين الانتخاب باختلال موازين الحياة في معظم بقاع السودان.
كان يجب أن تدرك أنكم فرقتم بين قادة الأحزاب وجماهيرها خوفا وهلعا فمنعتم التجمعات وكممتم الأفواه وفرضتم الرقابة فكنتم تجزعون من خبر في صحيفة وترتجفون من مقالة رأي وتضطربون من مقابلة مع إذاعة أو تصريح لقناة تليفزيونية ! فكيف تطلب منهم اليوم أن يخوضوا الانتخابات بعد ندوة أو ندوتين وأنت تعلم أن فساد أجهزتكم يحتاج لسنين لسرده وفضحه وكشفه للناس بعد أن غطيتموه بالتحلل وحاولتم مداراته بفقه السترة حتى كشفه الله ولجأتم للقوانين المقيدة للحريات لمنع النشر بشأن قضايا الفساد الكثيرة المثيرة.
انتخاباتكم معروفة .. فزتم بها قبل انعقادها واخترتم من تشاءون وتنازلتم عن بعض دوائرها لماسحي الأحذية ممن يأكلون من فتات موائدكم وبقايا طعامكم الذي يرمى للكلاب وهم بذلك سعداء.
إنكم تحاولون أن تكسبوا شرعية افتقدتموها فهي انتخابات بطعم مر و رائحة نتنة ، لم تجدوا لها مراقبا واحدا من العالم أجمع فهي لا تساوي سوى خسارة للشعب بلغت 800 مليار جنيه ذلك لكي تعود لموقعك رئيسا ويعود إخوانك لمواقعهم بالمجلس الوطني فلماذا لا تعودون دون أن تهدروا كل هذه الأموال في الفارغة فهي لن تكسبكم شرعية تفتقدونها منذ ربع قرن.
السيد الرئيس .. أخطأت التقدير ولن تجد من يخرج لمبارزتك في ميدان ظللت تحارب فيه طواحين الهواء ، تنتخبون وحدكم وتفوزون وحدكم وتزورون وحدكم وتموتون بغيظكم وحدكم .. ولن يحضر أحد .. و” تلقاها عند الغافل أو في المشمش “.
إضاءة : من كلمات الشهيد الثائر مارتن لوثر كنغ ، في ذكرى اغتياله:
Darkness cannot drive out darkness, only light can do that. Hate cannot drive out hate, only love can do that.
الظلام لا يمكن أن يطرد الظلام، النور وحده يمكنه فعل ذلك والكراهية لا يمكنها دفع الكراهية ، الحب وحده كفيل بذلك.
أبو الحسن الشاعر
[email][email protected][/email]
“الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة طالما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!”
نعم هذا ما ينبغي.
1- ليست حكومة و حزب و دين ، انما عصابة نهب وفساد و تقتيل.
2- مكافحتها يجب ان تكون عصابات لتبيدهم فردا فردا. اي بحرب عصابات المدن.
3- الاداة هي خلايا المقاومة بالاحياء في كل عواصم السودان.
4- الاسلوب السرية التامة و التحرك وسطهم كلاشباح حتى يخاف كل منهم من ظله.
وثورة حتى النصر.
يا أستاذ محمد عبدالقادر أنت راجل نسيبنا (النسيب عين شمس) وعيب نتكلم فيك فقط خلينا ننصحك ابتعد عن أسلوب البسطجى أحمد البلال الطيب ( كسير التلج ) ونقول لك أنت الان تصاهرت مع عائلة لها مكانتها وناسف جدا عن مدح أنفسنا .. ونحن دائما بنفتخر بك مجرد اطلالتك على شاشة التلفاز وبنقول دى نسيبنا .. لك منا التحية ولاسرتك الكريمة .
الشعب يتفرج لمدة ربع قرن على هذه المهزلة وهو مغلوب على امره تم تشريده وتجويعه وترك الالاف البلد وتفرقوا في بلاد الله وما بقي رضى بالامر الواقع من شدة القهر والان تفرض عليه انتخابات صورية وعليه ان يقول نعم وان قال لا فهي عندهم نعم ايضا رغم انف الجميع
يقال ان الحاكم الظالم جمع الالاف وخطب فيهم ان اصدر قرارا بجلد كل منهم 100 جلده ثم سأل هل من معترض على هذا القرار وسكت الجميع ما عدا واحد فقط رفع اصبعه ففرح الحاكم لوجود معارضه وسأله ماذا تريد ؟ فأجاب الشخص سؤالي هل نشتري السياط ام هي على نفقة الدولة ؟
ونحن نتحداه بشرط أن تجري الإنتخابات حكومة إنتقالية متوافق عليها ,, ثم يفوز ب 10% من مقاعد البرلمان . أما الرئاسة …
“الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة طالما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!”
نعم هذا ما ينبغي.
1- ليست حكومة و حزب و دين ، انما عصابة نهب وفساد و تقتيل.
2- مكافحتها يجب ان تكون عصابات لتبيدهم فردا فردا. اي بحرب عصابات المدن.
3- الاداة هي خلايا المقاومة بالاحياء في كل عواصم السودان.
4- الاسلوب السرية التامة و التحرك وسطهم كلاشباح حتى يخاف كل منهم من ظله.
وثورة حتى النصر.
يا أستاذ محمد عبدالقادر أنت راجل نسيبنا (النسيب عين شمس) وعيب نتكلم فيك فقط خلينا ننصحك ابتعد عن أسلوب البسطجى أحمد البلال الطيب ( كسير التلج ) ونقول لك أنت الان تصاهرت مع عائلة لها مكانتها وناسف جدا عن مدح أنفسنا .. ونحن دائما بنفتخر بك مجرد اطلالتك على شاشة التلفاز وبنقول دى نسيبنا .. لك منا التحية ولاسرتك الكريمة .
الشعب يتفرج لمدة ربع قرن على هذه المهزلة وهو مغلوب على امره تم تشريده وتجويعه وترك الالاف البلد وتفرقوا في بلاد الله وما بقي رضى بالامر الواقع من شدة القهر والان تفرض عليه انتخابات صورية وعليه ان يقول نعم وان قال لا فهي عندهم نعم ايضا رغم انف الجميع
يقال ان الحاكم الظالم جمع الالاف وخطب فيهم ان اصدر قرارا بجلد كل منهم 100 جلده ثم سأل هل من معترض على هذا القرار وسكت الجميع ما عدا واحد فقط رفع اصبعه ففرح الحاكم لوجود معارضه وسأله ماذا تريد ؟ فأجاب الشخص سؤالي هل نشتري السياط ام هي على نفقة الدولة ؟
ونحن نتحداه بشرط أن تجري الإنتخابات حكومة إنتقالية متوافق عليها ,, ثم يفوز ب 10% من مقاعد البرلمان . أما الرئاسة …
يا اخوي ملتوف
انا اوافقك الراي
ولكن الكلام مابجيب نتيجة
لماذا لا تبدا انت باغتيال احد الجرزان
وسنضم اليك مباشرة
وان مت ندعو لك بالرحمة والمغفرة