وقائع إعتقال واغتيال الشهيد على فضل !

زهير السراج
* لا يكفى الاحتفاء بذكرى شهداء النظام الفاسد فقط، بل يجب تعرية وفضح الذين تسببوا فى موتهم، ومطاردتهم فى المحاكم الوطنية والدولية لينالوا الجزاء الذى يستحقونه ..!!
* يعود لرابطة الاطباء الاشتراكيين والكاتب والمناضل الكبير الدكتور (عبدالقادر الرفاعى) الفضل فى تسجيل وقائع استشهاد الدكتور (على فضل)، واعتقاله وتعذيبه وقتله بواسطة عصابة النظام فى 21 أبريل 1990، فى كتاب بعنوان (على فضل شهيدا)، وهو عبارة عن إفادات فى غاية الاهمية لعدد من الذين عاصروا الجريمة، تولى الدكتور (الرفاعى) بكل شجاعة وجرأة تنسيقها وجمعها فى الكتاب الذى قام الأستاذ الجليل نور الهدى محمد نور الهدى صاحب ومدير دار عزة للطباعة والنشر بطبع الكتاب فى مصر وادخاله للبلاد وتوزيعه بسرية كبيرة فى ظروف بالغة الحساسية فى عام 2008، معرضا نفسه للاعتقال وربما القتل بكل تضحية ونكران ذات، وايمان لا يتزعزع بحق الشعب السودانى فى معرفة الحقيقة ولو أدى ذلك للتضحية بالروح، ولقد آن الأوان أن يجد الكتاب حظه من الترويج والنشر ليعرف الكافة فداحة الجرم الذى ارتكبه هذا النظام الفاشى ضد نفر عزيز من ابناء وبنات هذا الشعب من بينهم الشهيد الدكتور على فضل، جعله الله فى أعلى عليين، إن شاء الله.
* فى السادس والعشرين من نوفمبر 1989 نفذ الاطباء السودانيون اضرابا عن العمل تعبيرا عن رفضهم القاطع لاستيلاء وهيمنة نظام (الإنقاذ) على السلطة، كان نتيجته إصابة النظام الغاشم بنوبة من الجنون، فقام باعتقال والتنكيل بعدد كبير من الأطباء وعلى رأسهم نائب نقيب الاطباء وقتذاك الدكتور مأمون محمد حسين الذى حكم عليه النظام مع عدد من زملائه بالاعدام، قبل ان يصدر لاحقا قرارآ تحت ضغط دولى كبير بإسقاط العقوبة عنهم واطلاق سراحهم !!
* فى الثامن من ديسمبر 1989، تم فتح بلاغ ضد الدكتور (على فضل) بوصفه احد المدبرين الاساسيين للاضراب، وتولى مطاردته أحد زبانية جهاز امن الثورة التابع للجبهة القومية الاسلامية أخذ على عاتقه ــ حسب قوله ــ (اعتقال على فضل واستنطاقه ودفنه حيا)!!
* عندما لم تعثر السلطة على الدكتور(على فضل) ، قامت باعتقال شقيقه الأصغر (مختار فضل) وتعذيبه، لارغامه على الظهور وتسليم نفسه، فعاد (على) الى منزله الذى اقتيد منه فى مساء الثلاثين من مارس عام 1990 بواسطة عربة تويوتا موديل 1987 الى مكان مجهول، وأطلق سراح شقيقه فيما بعد!!
* تعرض الشهيد فى ليلة اعتقاله باحد بيوت الاشباح الى التعذيب الشديد، واصيب بجرح غائر فى رأسه ونزف بغزارة، فاضطرت السلطة الى إخاطة الجرح، ثم تواصل التعذيب بعد وقت قصير ــ حسب شهود عيان يلمون بكافة تفاصيل تعذيبه، ومنهم من سمع وصيته الاخيرة!!
* فى العشرين من أبريل 1990 ونتيجة لصموده، إزداد التعذيب وحشية وعنفا على الشهيد، فاصيب بعدة ضربات فى الرأس نجم عنها نزيف داخلى حاد فى الدماغ، أدى لتدهور حالته الصحية، وكان قبل ذلك فاقدا القدرة على الحركة بسبب التعذيب المستمر والحرمان من الاكل والنوم وشرب الماء، والنظافة والاستحمام طيلة فترة الاعتقال !!
* فى الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم 21 أبريل، 1990، أُحضر الشهيد الى مستشفى السلاح الطبى با مدرمان فى حالة غيبوبة تامة، ولقد وصف أحد اطباء بالمستشفى (معروف الإسم) حالة الشهيد بأنها “لم تكن حالة معتقل سياسى، بل حالة مشرد جيئ به من قارعة الطريق”، وانه مستعد أن يشهد بذلك فى أى تحقيق قضائى!!
* بضغوط من رجال الأمن وتدخل من قائد السلاح الطبى وقتذاك، أضطر العاملون بالمستشفى لمعاملة الشهيد كمريض عادى بدون إتخاذ الإجراءات القانونية المعروفة، وأشرف عليه نائب جراح موال للجبهة الاسلامية !!
* فى الخامسة صباح نفس اليوم، أى بعد نصف ساعة فقط من إحضار الشهيد الى المستشفى، اضطر قائد السلاح الطبى لاستدعاء الاخصائى المعروف الدكتور (صلاح الكردى) الذى أمر بقطع الأثمال الملتصقة بجسمه بواسطة مقص، وحينما أدار الشهيد على جانبه، فاضت روحه الطاهرة الى بارئها، ليسجل الحادى والعشرون من ابريل 1990 يوما مشهودا فى تاريخ الحركة النضالية فى السودان، وكانت حالة الشهيد عند استشهاده كالآتى:
* جرح غائر ومتقيح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع!
* مساحة تسع بوصات مربعة بالرأس نزع منها الشعر إنتزاعا!
* البطن منتفخة مع نزيف داخلى، والمثانة فارغة!
* كدمات بإحدى العينين، وبالأخرى آثار حريق بأعقاب السجائر!!
* ضربات واصابات مختلفة فى جميع أنحاء الجسم !!
* تلك كانت حالة الشهيد الذى ادعى تقرير التشريح الذى قام بكتابته طبيبان كان احدهما يشغل منصبا تنفيذيا فى الجمعية الطبية الإسلامية، بان الحالة تُعزى الى الملاريا، واتضح لاحقا أنه لم يُجر أى تشريح ولم تُؤخذ عينات ..إلخ، وتحت اصرار اسرة الشهيد ووالده العم (فضل احمد فضل) تم إجراء تشريح آخر اوضح ان سبب الوفاة (نزيف فى الراس نتيجة الاصطدام بجسم صلب وحاد)، وفتح بلاغ (شكلى) ضد من اغتالوه ولكنه لم يتحرك خطوة واحدة الى الامام، كما رفضت السلطات تسليم الجثمان لاسرته وقامت بدفنه بسرية كاملة فى الخامسة من صباح نفس اليوم بدون مشاركة أسرته التى رفضت المشاركة فى هذه الجريمة البشعة!!
* لن يمكث الكبار كبارا
ولا صغارا سوف يمكث الصغار
الليل يستمر نصف يوم
وبعده سيبزغ النهار
(برتولد برشت)
الجريدة
29 عام من القهر والاذلال بالشعب السوداني …
اصبحنا فاقدي الاحساس والشعور ليس بالاخر بل فقدنا الاحساس بانفسنا …
اي شعب نحن ؟؟؟؟
نسينا ما حصل قديما وحديثا .. بل ننسى الذي يحصل قبل لحظات ونغفل او نستغفل انفسنا وكأن الامر لا يعنينا … شعب ذاكرته اصبحت خربة وادمنت الطناش فنسينا انفسنا وفقدنا الوطنية والمسؤلية …
نحن شعب نتحدث فقط عن تاريخ كاذب فصله السياسيون على حسب مصالحهم …
تاريخ ثورات مزيفة وحتى وان صدقت فأغلبها غير الذي نقرأها ..
لم يعد هنالك أمل في ثورة … فنحن لم ننجز ما يدعون … نحن اصبحنا مجرد شعب ينتظر شيئا ياتي من السماء لينقذهم من السلطان ..
لو كانت الانثى تقودنا لم كنا سنصل للذي وصلنا اليه الان …
29 عام من القهر والاذلال بالشعب السوداني …
اصبحنا فاقدي الاحساس والشعور ليس بالاخر بل فقدنا الاحساس بانفسنا …
اي شعب نحن ؟؟؟؟
نسينا ما حصل قديما وحديثا .. بل ننسى الذي يحصل قبل لحظات ونغفل او نستغفل انفسنا وكأن الامر لا يعنينا … شعب ذاكرته اصبحت خربة وادمنت الطناش فنسينا انفسنا وفقدنا الوطنية والمسؤلية …
نحن شعب نتحدث فقط عن تاريخ كاذب فصله السياسيون على حسب مصالحهم …
تاريخ ثورات مزيفة وحتى وان صدقت فأغلبها غير الذي نقرأها ..
لم يعد هنالك أمل في ثورة … فنحن لم ننجز ما يدعون … نحن اصبحنا مجرد شعب ينتظر شيئا ياتي من السماء لينقذهم من السلطان ..
لو كانت الانثى تقودنا لم كنا سنصل للذي وصلنا اليه الان …
سيرة علي الزميل المتزن والنبيل هي الزاد لقرون من الصمود والملاحم.
وأبيات بريخت هي الباعث على الإرادة والأمل شكراً دكتور زهير شكراً على يا إبن أمي فلن يضيع دمك هدر دمك صعب يا علي وحزبك وراك صنديد
لن يمكث الكبار كبارا
ولا صغارا سوف يمكث الصغار
الليل يستمر نصف يوم
وبعده سيبزغ النهار
(برتولد برشت)
الخزى والعار للهالك الميت الترابى وصغاره
والخزى والعار للحى الميت الهالك عمر البشكير وكلابه
والخزى والعار لصلاح قوش ونافع وعوض الجاز والطيب سيخة وبقية عصابات المتامر الواطى اللاوطنى الى يوم الدين وعند الله الحساب ….. وفى الدنيا عليهم الحساب
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته ولكن الله عادل جعل لقيادات الكيزان شر ميتة الزبير وشمس الدين ….الخ حت الرجل الذي تبب في إشتهاد الدكتور وقام بتعذيبه بيديه النجسة هو الطيب سيخة الآن مريض نفسي نسأل الله العافية.
أخي هذ المقال ناقص إذ أنه لم يتطرق لطريقة الإعتقال والتي تمت بطريقة خبيثة إذ أن كلاب الأمن في ذلك الوقت قاموا بإعتقال أخية كرهينه لأن الشهيد كان قد أخفي نفسه عنهم ولم يجدوه وراقبو المنزل لفترة طويلة وبعدها أخذوا أخيه كرهينة لكي يسلم نفسه حتي لاننسي ننادي بعمل مدونة لجرائم الإنقاذ .
رحمة الله على الشهيد ال Dr على فضل واسكنه الله العلي القدير فسيح جنأته … ابدا لن ننسأك ……
الكيزان قايلين المسألة خلاص انتهت بموت الشهيد الدكتور علي فضل وناسين يوم يحاججهم الشهيد الدكتور على فضل امام رب العالمين ويرضو ناسين ان الله تعالى قد قال في كتابه الكريم :
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء
انظر كم قتل الكيزان من المؤمنين من شعب السودان ظلما وجورا وبهتانا فقط لأنهم لا يناصرون حزبهم القميء.
هذا موضوع مؤلم…كلما قرأته أشعر بحزن عميق و غبن شديد. و كل عام تتجدد الذكرى ..اللهم يا منتقم يا قوي يا جبار أرِنا اليوم الأسود لهذه الحفنة من اللصوص الأشرار حثالة البشر!!
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ ..
لن ننس أبدا ردائك الملطخ يا علي فضل،لقد تمادوا في طغيانهم لأنهم وجدونا حملانا،،حملانا وضيعة استشري بينها النفاق
حملانا تنبري للدفاع عن عراب بيوت الاشباح قوش حين أذاقه رفاقه السجن
من اغتال الدكتور المجنون المدعو الطيب سيخة بامر من قيادة التنظيم ، كما اغتالوا بولاد من قبل
رحم الله شهيد الأمة المناضل الجسور د. علي فضل
من إستشهدوا علي يد الأخوان المسلمون كثر و لا يتسع كتاب واحد لإدراج أسمائهم ، جعل الله مثواهم الجنة .
ما حدث وقتها أن الأطباء قد نفذوا الإتفاق الذي حدث مباشرة بعد ثورة أبريل و الجدير بالذكر أن جميع الأحزاب قد إتفقت علي العصيان المدني الفوري في حالة حدوث إنقلاب عسكري وقاموا بالإمضاء علي ذلك ما عدا حزب الأخوان المسلمون الذي نفذ الإنقلاب فيما بعد
المدهش في الأمر أن حزب الأمة لم يوجه عضويته للعصيان المدني ؟؟؟
وظل الأطباء وحدهم في مواجهة قوي الشر المتمثلة في الأخوان المسلمون
فتم إعتقال مجموعة كبيرة من الأطباء وتم الحكم عليهم بالإعدام ولقد قام بعض الأطباء بالتوسط لزملائهم لدي الطيب محمد خير “سيخة” و لكنه لم يستطيع أن يبت في الموضوع إلا بعد الرجوع للترابي !!! مشترطاً فك الإضراب !
و للحديث بقية .
وبرضو ناس سذج يقولوا ليك دي حكومة الاخوان المسلمين! ياخي حكومة الشياطين ما بتعمل في الناس العملوه ناس البشير
يادكتور زهير مع إحترامى الأكيد لك وللدكتور عبدالقادر الرفاعى – إذا دكتور الرفاعى أورد تلك الأحداث كما جئت أنت به من كلام معمم دون أسماء لهؤلاء القتله المجرمين ..!! ) فإن ما أوردته وسميته ( وقائع إعتقال وإغتيال الشهيد على فضل) فهذه ليست وقائع ولا علاقة لهذا الكلام بإستشهاد – على الأقل – الشهيد على فضل أو فضح الذين تسببوا فى إستشهاد هؤلاء الشهداء العظام .. !! ومن أمثلة ذلك :-
1/من هم الذين إعتقلوا شقيقه مختار وعذبوه – لم تذكر حتى ولو إسما واحدا من هؤلاء المجرمين ..؟؟
2/ من هم الذين عذبوه فى بيوت الأشباح حتى شجوا رأسه الطاهر وخيطوه ؟؟
3/ من هو قائد السلاح الطبى المشارك فى هذه الجريمه ومن هم الأطباء الذين لا أخلاق ولاضمير لهم ؟؟
4/ من هو الطبيب الذى أبدى إستعداده للشهاده فى التحقيق القضائى وهل تم ذلك التحقيق ؟؟ ومن هو نائب قائد السلاح الطبى وهو معروف حيث ذكرت أنه ينتمى للجبهة الاسلاميه ؟؟
دكتور زهير كان لابد من ذكر هذه النقاط بالتفصيل وإلا يكون كلاما عاما وهى معروفه ولايستحق ذلك العنوان .
تبا لهم انهم الاوغاد الكلاب الحساب فى قاااعد فاغرا فاهه رحم الله الشهيد الدكتور على فضل وفى نفس الايام الحالكات من حكم الجبهه الاسلامويهفى ديسمبر1989 تم اغتيال الشهيد باذن الله بشير الطيب البشير يادكتور زهير بجامعه الخرطوم طعنا على ايدى الموتور فيصل حسن عمر الذى مازال مختفيا حتى الان.
الذى عذب دكتور على فضل هو الطيب سيخة شخصيا و هو يعرفه معرفة شخصية ولم يتركه فى حاله الى ان مات فى السلاح الطبى …اين الطيب سيخة الان ؟ مجنون ومعتوه وانقطعت اخباره وضربت عليه الذلة والمسكنة وانزاحت عنه الاضواء وهذا هو العقاب الدنيوى و ما ادراك ما العقاب الاخروى … ربنا يمهل ولا يهمل.
من هو الكتور المناضل الكبير هذا ومن هم الاطباء الاشتراكيون ……قام هذا المدعي بتجمبع قصاصات تم كتابتها بواسطة اعضاء في الحزب الشيوعي حقودون علي الجبهة الاسلامية لاستيلاؤهم علي الحكم ونجاحهم فيما فشلوا هم فيه في انقلاب 1972
كانت حاتلة المرحوم مزرية عنما تم احضارة للسلاح الطبي تعم لكن لم تكن هناك جروح بالراس او فقد لحزء من فروة الراس كبيرة كانت او صغيرة ولا اثار أطفاء سجاير بعينه هذه الصور التي نفلت من الدول الشيوعية وطرق تعذيبمم لاعدائهم والشيوعيون ادري بها ويمارسونها في دولهم الشيوعية والمعدودة اشتراكية
اثبت الفحص الطبي الذي اجري في السلاح الطبي وخارج السلاح الطبي وجود ملاريا خبيثة بالدم ومسوجودة تلك النتائج قي ملف المرحوم وان لا يعطي الدواء المناسب فهذا يؤدي الي الملارية الدماغية والوفاة ويموت الكثير من الناس بهذا التشخيص في السودان حتي مع اعطاء الدواء فما بالك بسجين عند الامن تم ارهاقه بعدم النوم وعدم التغذية وعدم أعطاء الدواء وهذا الي يجب به محاسبة الامن وليسب الاشاعات الغير صحيحة
وبالمناسبة فبل كتاية شهادة الوفاة تم تشريح الجثمان في السلاح الطبي والاطباء الذين سجلوا الوفاة ان سببها الملاربا الماغية اعتمادا علي السبب ةالوحيد الاثبت لديهم بالتحاليل وهي الملاريا لعدم وجود دليل ظاهر من جروح التعذيب الموصوفة أعلاه وهم الذين حولوا المرحوم لمشرحة الخرطوم لعدم وجود استعدادات لديهم لفتح الراس لفحص المخ وحتي كمبة النزيف الوجد داخل الجمجمة كانت قليلة جدا لا تتماشي لان يكون سيي الوفاة ضربة شديدة بالة صلبة بقوة او الة حادة كما وصف اعلاه ولاي من المفروض ان بترك أثر خارجي لم بكن موجودا
كنت اتنتوقع ان يكون الكتاب معتمدا علي التحقيق واخذ اقوال الاطباء الذين كانوا موجودوت بالطوارئ والذين قاموا بكتابة شهادة الوفاة او قائد السلاح الطبي الجراح القمة علما وخلقا د. الفاضلابي اما د. صلاح الكردي قتم استدعاؤه من ققبل المدير الطبي ولم يكن له اي دور في محاولة اسعاف المرحوم بل كان الدور لصغار الاطباء الذين أجروا الاتعاش القلبي
بالمناسبة قاد الشيوعيون حملة بالصحف البريطانية باتهام الاطباء الذذذذذذذذذبن وقعوا علي شهادة الوفاة باشتراكهم فتعذيب المرحوم والتستر علي موت المرحوم وكان اولئك الاطباء فب بعثات طبية لنيل شهادات الزمالة وقضوا عدة سنوات هناك وكان الانجليز مشحوبيب ضد الجبهة الاسلامية في ذلك االوقت ومعهم البارونة كوكس ….فقام البرلمان البريطاني بجلالة قدره بالتحقيق ومعهم مخابراتهم ولكنهم اثبتوا براءة هؤلاء الاطباء وسكتت الصحف البريطانية ولقفوا التعامل واخذ الاخبار من اولئك الشيوعين
هذا كتاب قائم علي الكذب والافتراءات ويا ليته استجوب حتي الممرضات ان كان
🌹شهيد الدم / الدم الضائع🌹
إلى روح الشهيد د: علي فضل
الأستاذ: محمد الحسن سالم حميد
زي دم البُشرى الوديع
أحمد القرشي وصحابو
هاشم الواضح حبابو ..
وإبتسامات الربيع
زي دم المحجوب وجوزيف ..
طيب العشرة الشفيع
سيدي المحمود مشاعر .. أمنا الطفلة .. وجميع
ما كنس بالروح ترابو .. رشّا
بي دمو ودموعو
دفّا بي ضمة ضلوعو .. حين
سقط بالنار صريع
فيهو ما استكتر شبابو .. ﻻ
تعذر بي عَقابو
وﻻ حسب للموت حسابو ..
ﻻقاهو في غبطة وشجيع
دمو كان عربون لدمك .. ودمِّ جايي ..
همو كان إنساني همك
للنهاية
يا زبون الشارع الما بيرضى
ظلمك .. وعزمو عزمك .. يا
هوايا
خوفي يا منبث في حلمك ..
فينا من إنبتّ نجمك .. خوفي
في كل الربيع
ما نلقى نسمك .. وننسى
رسمك .. حتى إسمك .. يا بديع
يا كوان أهلي الفقارى ..
ونارها في البرد الصقيع
يا مﻼذهم .. يا وجيع
وراحة المشتاق لضمّك .. وإنت
زولك مستطيع
خوفي يا علي يا إبن أمك ..
خوفي دمك من يضيع
أيوة يا أطهر عريس .. يا وريث
كل الشرائع والشعائر
والطقوس
وإنت سعدك .. ﻻم مواكب
المناكب في المناكب
القطارات ? المطارات ..
البحارات .. المراكب
والصحارى .. كرنفاﻻت
المدارات .. مهرجانات الكواكب
والفقارى بالفرح .. زي
السكارى ..
العصي .. الصقرية .. السوط ..
المواويل .. الزغاريد .. البﻼليل
المناديل التأشِّر
خوفي من مرضى النفوس
اﻷباليس النجوس
الجواسيس اللصوص
يشغلوك بالقرمصيص .. ولما
تبرى الداره بابشر .. هُمّ
يختطفوا العروس
عطر افراحك يزفِّر .. نورك
المشرق بصيص
من سمح محياك ينفِّر .. حافي
جايع .. ودون قميص
في زحام سوقار تدفِّر .. من
بعد سيرة ورقيص
أو تكاد تشبه غناي .. البائس
الرث .. الرخيص
البالي والمهزوم معاي .. لما
انت تروح فطيس
العديل والزين مقطّم .. بي
ضريرتو الحُق محطّم
والوتر خانس تعيس
الطيور شُدرن يبيس
كل فرع ساواﻻ ميتم .. وانت
زولك مستطيع
خوفي يا علي يا ابن امك ..
خوفي دمك من يضيع
خوفي من غفلتنا اكتر .. ونحنا
عزّل .. محض محضر
بعض منشور .. عرض بوستر
أو قصائد جوة دفتر
الوتر بينن مدردر
ميكرفونات .. صوت مودّر
في زمن ﻻهوت وعسكر
وانت زولك مستطيع
خوفي يا على يا ابن امك ..
خوفي دمك .. من يضيع
وخوفي من عزلتنا عنو
شعبنا اﻹنساني ظنو
والتعالي الماهو منو
خوفي اكتر .. من تواصل
خطوة يفتر
خوفي عذراً يا حبيبنا .. من
ديالكتيك مدجّل
سيل ضجيج اﻷيدولوجيا
الﻼّوكِي والليل المهرجل
نهج عجّل ? بالتسامح
والتصالح والتصافح ? والصراع
زي المؤجل
يا حمام الوعي أكبر .. بي اللي
خنجر واللي منجل
ويا جواد الشارع الدم
المبجل .. كالحمى
بدأ الوقت المكرس للنماء
انتهى الموت اﻹضافي كما
آن للفارس فيك أن يترجل
كالدمى
آن للراجل فيك أن يتفرس
في السماء
والتراب الما اترمى
والسحاب الما هما
أو يحمّر بالغبينة .. في
الشعارات المهينة
في العمائم والتمائم .. وينو
دينا ؟؟؟
ده البيصطاد الحمائم من
عوينا
البيقتاد النسائم والغمائم من
جبينا
ونحنا نعتاد السمائم والهزائم
والسكينة
والسكاتات الحزينة على
العمايل والمهازل والتفاهات
المشينة
وننتظر حسم المسائل من
كتر .. كضب آبيجينا
سُبّة في أُولي اﻷمر فينا
في مقاطيع المدينة
سُبّة في بعض القبائل .. سُبّة
في كل القطيع
لما يا ود أمي تارك من
اصابعينا ويضيع
سُبّة في البفرش عليك ..
والبيقبل فدية فيك .. يرضى
بالوضع الوضيع
بيت إيجارك يبقى دارك من
قصر سلطان وهيع
آه يا علي يا ابن امك ? خوفي
دمك من يضيع
يا حُﻼنا ومُشتهانا المر ..
فراقك .. مر مريع
كل حاجة وﻻ الحقارة وفيك يا
واحد جميع
المغابين والفقارى .. يلقوا ايه
ساعة تضيع
يبقوا زي طير الصحارى ينسوا
صيادهم سريع
وانت زولك مستطيع .
خوفي يا علي يا ابن امك ..
خوفي دمك من يضيع
آه دمك لو يضيع
ياما تتسع الحياة .. لما خلق
الناس تضيق
وتنفجر في القال حياة ..
والجاء للتاريخ يعيق
من وليدات حلتك لي بنيات
الفريق
تدخل البسمة اللّتك ? تمرق
الحزن الغريق
يا شمس هبدت بكانا .. شان
توقينا الحريق
أو أريج البرتكانة .. فاح يشهينا
الرحيق
خطوتك سبقت خطانا .. دار
تورينا الطريق
ويبقى في اﻵخر لقانا ..
والوطن فوق يا رفيق
ﻻ يحيق المكر السيء إﻻ ?.
الزمان العفو عنهم فات .. ولّى
والزمان الثأرو ..رد الصاع .. حلّ
فالذي لم يعرف اﻹنسان .. لن
يعرف الله
أيها المبعوث فينا .. بالتجلة
سلم الدرب عليك .. الشعب
صلى
خُذهُمُ بين يديك .. يا إلهي ما
أُحيلى
شهداء الوطن اﻵتين .. يﻼ
يﻼ غنو ? وﻻ تضنوا ..
غنو للباسق كأنو .. شيل
تميراتاً تكنو
رغم إنو .. المطور ما ترّو عنو
والرياح ما ريحنو
الحجار الفي قلوبن .. تندهش
للحتحتنو
وحين تصنقع للمعلق
واللوامين وهطنو
فوق جريداً مو مفرق .. لمة
الزافين يهنو
شوكن السهم المطرق ..
والصبيط نشاب حننو
التقول ﻻ طير جاء حلق .. ﻻ
إيديات لقطنو
من نجاضو تقول محرق ..
ماهو شيل مرسوم تظنو
في امو خلقة رب معتق ..
خمر باخوس محننو
ساقن الفي الطين مغرق ..
ثابت اكتر صبّحنو
سبّح التربال ورقرق .. من كَتر
ما فرّحنو
غنا صفق يﻼ غنو .. يلﻼ غنو
في السنين في اياماً
اصدق ?.. بالتعب ظلمك محنو
بالعرق يﻼ غنو
غنو عقبالكم جميع
و
غنو فالكم ما بيضيع
…….
……حميد…….
(رحم الله الشهيد علي فضل و رحم الله شاعر الوطن حميد ، و عجل بالخلاص من القتلي و الفاسدين.. اللهم ااميين )
شكراً لك أيها الصحفي الصنديد. نحن نعلم الظروف التي تكتب فيها، ونعلم يقيناً أن كنانة هؤلاء الأوغاد لا تنفد أبداً من الشر واجتراح المآسي للشعب المغلوب على أمره، والتنكيل برموزه في كل موقع. ونتمنى أن يحفظك الله ويرعاك، قلماً حادباً على شعبنا.
أما شخصية الدكتور علي فضل، قد أكد لي أكثر من زميل له سواء في الجامعة أو شتى مواقع عمله الطبي في السودان، نه قد كان محباً لخير الشعب السوداني حباً يكاد يكون خرافياً. ولا غرو أن دفع مهر حبه غالياً. لكن الشعب لن يترك ذه الجريمة تمضي دون معاقبة المجرمين ورد الصاع صاعين ونأمل أن يكون ذلك قريباً، ولن يضيع حق وراءه مطالب. كما لن تذهب الثارات بالتقادم.
حدثنى زوجى الذى عرف الشهيد على فضل عن قرب ..حدثنى عن أدبه الجم عن دماثة خلقه وعن نبله وسموأخلاقه وعن شجاعته..
ولكم تألمنا وشعرنا بالمرارة عند سماع خبر إستشهاده على يد عصابة التتار …لقد قتله الأوغاد الأوباش بدم بارد …لكن نقول لهم كما قالت أسماء بنت أبى بكر الصديق حين قتل الحجاج إبنها عبدالله بن الزبير ..
إن كنت ياحجاج قد أفسدت عليه دنيته فإنه قدأفسد عليك آخرتك … فثقتنا فى عدالة السماء لا حدود لها وسوف ينتقم القوى الجبار من هؤلاء الأوغاد…
فدم الشهيد على فضل بإذن الله لن يضيع هدرا وسيقتص له الشعب السودانى الذى أحبه …
ليس الزمـانُ وإن حرصـتَ مسالمـاً
خُـلُـقُ الـزمــانِ عـــداوَةُ الأحـــرارِ
ومــن الـرجــال مـجـاهـلٌ ومـعـالـمٌ
ومــن النـجـوم غـوامــضٌ ودراري
جاورت أعدآئي وجاور ربه…
شتآن بين جواره وجواري
أقسم بالله الذى رفع السماء بلا عمد سنخلد ذكراه بكل مانملك ..وسنبنى له صرحا أيا كان ونسميه بإسم الشهيد على فضل حتى تظل ذكراه خالدة ولكى تعرف الأجيال
القادمة من هو الشهيد على فضل…
الأخ الاسمك واحد عارف ….
بالله عليك الا تسحتي من نفيك لممارسة أسيادك هؤلاء للتعذيب بل للتعذيب الوحشي والتنكيل حتى بالشباب اليافعين …. أظنك عايش في كوكب آخر وما زلت تحسن الظن في من يسمون أنفسهم بالاسلاميين …… يا اأخي عيب عليك تنكر مسألة العذيب التي لم يسلم منها بالتقريب على الأقل فردا من كل أسرة سودانية.
يمهل ولا يهمل ……
الشهيد الدكتور علي فضل أحدثكم بما لم تسمعوا به عنه الشهيد علي فضل كان يعالج فقراء الديم والسجانة وكل من يأتيها مجانا كان أيضا هو وبعض المساهمين يمنحون المرضي المحتاجين الدواء مجانا علي فضل الي الآن شقيقي يزرف له الدموع …علي فضل الطبيب الذي كان يحمل السماعة وميزان الضغط في صندوق العجلة التي كانت كسيارة إسعاف للحالات الطارئة. …
ان كاتب المقال زهير السراج قدم لنا ذلك الكتاب عن استشهاد المرحوم الطبيب علي فضل والذي كتبه كما قال الدكتور عبد القادر الرفاعي مشيدا به انه مناضل كبير رغم اننا لم نسمع به مناصلا وفي أي مجال لكن ماتم تسجيله في كتابه لا يدل علي ذلك
الكتاب ما هو الا تجميع لاشاعات كثيرة اطلقها صغار الشيوعيين باساليب متعددة قائمة علي الكذب مطبقين فلسفة النازية ان اكذب واكذب باقوال متعددة حتي يتم غسيل مخ للدهماء ويصدقون ما يقال
من المعلوم ان قبيلة الاطباء وخصوصا في مستشفي الخرطوم هم من قاموا بالاضراب عن العمل بعد شهور قليلة من انقلاب العسكر في 1989 ودخل الاطباء في صدامات مع الامن وتم القبض علي الكثير منهم وادعوا السجوت وبيوت الامن السرية وتم اعتقال المرحوم واودع بيوت الاشباح لانه كان يسارسا واتهم بانه من منظمي الاضراب ….وخرج المعتقلون اما بالواسطة او بعد أخذ نصيبهم من الامن والوحيد الي توفي هو المرحوم علي فضل وموته صار كقميص عثمان لدي الشيوعيين والمعارضي الاسلاميين والعسكر الذين قاموا بالانقلاب واطلقوا الكثير من الاكاذيب والتي سضر بقضية وفاة المرحوم ان كانت هناك محاكمة عادلة محلية كانت او دولية
وذلك لان ما ذكر من اوصاف وجدت بالمرحوم لا تتماسي طبيا مع سبب الوفاة وما هي الا اكاذيب متناقضة علمبا وللمعلومية التي لم تذكر اطلاقا هو ان د صلاح الكردي كان هو الاخصائي المناوب والمسؤل ويعمل تحت أمرته صغار الاطباء الذين باشروا الحالة ووافق علي سبب الوفاة الذي ذكر في شهادة الوفاة لانها لا تصدر الا بعد موافقته لكنه للاسف حاول ان يبدو بطلا .
الكتاب لا يوثق لما حدث في مستشفي السلاح الطبي والدور الصحيح للأطباء المتهمين كذبا وبهتانا وفي هذا كان عليه الرجوع للصحف البريطانية ولكن من الواضح ان الكتاب اصدر ليس بحثا عن الحقيقة ولكن تحميل الاسلاميين سبب الوفاة بالكذب والتضليل رغم ان ادانتهم واضحة ومثبتة طبيا
ما كتبته هي حقائق لابد من ذكرها مع طوفان الاكاذيب تلك والممتدة علي مدي عقود
سيرة علي الزميل المتزن والنبيل هي الزاد لقرون من الصمود والملاحم.
وأبيات بريخت هي الباعث على الإرادة والأمل شكراً دكتور زهير شكراً على يا إبن أمي فلن يضيع دمك هدر دمك صعب يا علي وحزبك وراك صنديد
لن يمكث الكبار كبارا
ولا صغارا سوف يمكث الصغار
الليل يستمر نصف يوم
وبعده سيبزغ النهار
(برتولد برشت)
الخزى والعار للهالك الميت الترابى وصغاره
والخزى والعار للحى الميت الهالك عمر البشكير وكلابه
والخزى والعار لصلاح قوش ونافع وعوض الجاز والطيب سيخة وبقية عصابات المتامر الواطى اللاوطنى الى يوم الدين وعند الله الحساب ….. وفى الدنيا عليهم الحساب
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته ولكن الله عادل جعل لقيادات الكيزان شر ميتة الزبير وشمس الدين ….الخ حت الرجل الذي تبب في إشتهاد الدكتور وقام بتعذيبه بيديه النجسة هو الطيب سيخة الآن مريض نفسي نسأل الله العافية.
أخي هذ المقال ناقص إذ أنه لم يتطرق لطريقة الإعتقال والتي تمت بطريقة خبيثة إذ أن كلاب الأمن في ذلك الوقت قاموا بإعتقال أخية كرهينه لأن الشهيد كان قد أخفي نفسه عنهم ولم يجدوه وراقبو المنزل لفترة طويلة وبعدها أخذوا أخيه كرهينة لكي يسلم نفسه حتي لاننسي ننادي بعمل مدونة لجرائم الإنقاذ .
رحمة الله على الشهيد ال Dr على فضل واسكنه الله العلي القدير فسيح جنأته … ابدا لن ننسأك ……
الكيزان قايلين المسألة خلاص انتهت بموت الشهيد الدكتور علي فضل وناسين يوم يحاججهم الشهيد الدكتور على فضل امام رب العالمين ويرضو ناسين ان الله تعالى قد قال في كتابه الكريم :
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء
انظر كم قتل الكيزان من المؤمنين من شعب السودان ظلما وجورا وبهتانا فقط لأنهم لا يناصرون حزبهم القميء.
هذا موضوع مؤلم…كلما قرأته أشعر بحزن عميق و غبن شديد. و كل عام تتجدد الذكرى ..اللهم يا منتقم يا قوي يا جبار أرِنا اليوم الأسود لهذه الحفنة من اللصوص الأشرار حثالة البشر!!
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ ..
لن ننس أبدا ردائك الملطخ يا علي فضل،لقد تمادوا في طغيانهم لأنهم وجدونا حملانا،،حملانا وضيعة استشري بينها النفاق
حملانا تنبري للدفاع عن عراب بيوت الاشباح قوش حين أذاقه رفاقه السجن
من اغتال الدكتور المجنون المدعو الطيب سيخة بامر من قيادة التنظيم ، كما اغتالوا بولاد من قبل
رحم الله شهيد الأمة المناضل الجسور د. علي فضل
من إستشهدوا علي يد الأخوان المسلمون كثر و لا يتسع كتاب واحد لإدراج أسمائهم ، جعل الله مثواهم الجنة .
ما حدث وقتها أن الأطباء قد نفذوا الإتفاق الذي حدث مباشرة بعد ثورة أبريل و الجدير بالذكر أن جميع الأحزاب قد إتفقت علي العصيان المدني الفوري في حالة حدوث إنقلاب عسكري وقاموا بالإمضاء علي ذلك ما عدا حزب الأخوان المسلمون الذي نفذ الإنقلاب فيما بعد
المدهش في الأمر أن حزب الأمة لم يوجه عضويته للعصيان المدني ؟؟؟
وظل الأطباء وحدهم في مواجهة قوي الشر المتمثلة في الأخوان المسلمون
فتم إعتقال مجموعة كبيرة من الأطباء وتم الحكم عليهم بالإعدام ولقد قام بعض الأطباء بالتوسط لزملائهم لدي الطيب محمد خير “سيخة” و لكنه لم يستطيع أن يبت في الموضوع إلا بعد الرجوع للترابي !!! مشترطاً فك الإضراب !
و للحديث بقية .
وبرضو ناس سذج يقولوا ليك دي حكومة الاخوان المسلمين! ياخي حكومة الشياطين ما بتعمل في الناس العملوه ناس البشير
يادكتور زهير مع إحترامى الأكيد لك وللدكتور عبدالقادر الرفاعى – إذا دكتور الرفاعى أورد تلك الأحداث كما جئت أنت به من كلام معمم دون أسماء لهؤلاء القتله المجرمين ..!! ) فإن ما أوردته وسميته ( وقائع إعتقال وإغتيال الشهيد على فضل) فهذه ليست وقائع ولا علاقة لهذا الكلام بإستشهاد – على الأقل – الشهيد على فضل أو فضح الذين تسببوا فى إستشهاد هؤلاء الشهداء العظام .. !! ومن أمثلة ذلك :-
1/من هم الذين إعتقلوا شقيقه مختار وعذبوه – لم تذكر حتى ولو إسما واحدا من هؤلاء المجرمين ..؟؟
2/ من هم الذين عذبوه فى بيوت الأشباح حتى شجوا رأسه الطاهر وخيطوه ؟؟
3/ من هو قائد السلاح الطبى المشارك فى هذه الجريمه ومن هم الأطباء الذين لا أخلاق ولاضمير لهم ؟؟
4/ من هو الطبيب الذى أبدى إستعداده للشهاده فى التحقيق القضائى وهل تم ذلك التحقيق ؟؟ ومن هو نائب قائد السلاح الطبى وهو معروف حيث ذكرت أنه ينتمى للجبهة الاسلاميه ؟؟
دكتور زهير كان لابد من ذكر هذه النقاط بالتفصيل وإلا يكون كلاما عاما وهى معروفه ولايستحق ذلك العنوان .
تبا لهم انهم الاوغاد الكلاب الحساب فى قاااعد فاغرا فاهه رحم الله الشهيد الدكتور على فضل وفى نفس الايام الحالكات من حكم الجبهه الاسلامويهفى ديسمبر1989 تم اغتيال الشهيد باذن الله بشير الطيب البشير يادكتور زهير بجامعه الخرطوم طعنا على ايدى الموتور فيصل حسن عمر الذى مازال مختفيا حتى الان.
الذى عذب دكتور على فضل هو الطيب سيخة شخصيا و هو يعرفه معرفة شخصية ولم يتركه فى حاله الى ان مات فى السلاح الطبى …اين الطيب سيخة الان ؟ مجنون ومعتوه وانقطعت اخباره وضربت عليه الذلة والمسكنة وانزاحت عنه الاضواء وهذا هو العقاب الدنيوى و ما ادراك ما العقاب الاخروى … ربنا يمهل ولا يهمل.
من هو الكتور المناضل الكبير هذا ومن هم الاطباء الاشتراكيون ……قام هذا المدعي بتجمبع قصاصات تم كتابتها بواسطة اعضاء في الحزب الشيوعي حقودون علي الجبهة الاسلامية لاستيلاؤهم علي الحكم ونجاحهم فيما فشلوا هم فيه في انقلاب 1972
كانت حاتلة المرحوم مزرية عنما تم احضارة للسلاح الطبي تعم لكن لم تكن هناك جروح بالراس او فقد لحزء من فروة الراس كبيرة كانت او صغيرة ولا اثار أطفاء سجاير بعينه هذه الصور التي نفلت من الدول الشيوعية وطرق تعذيبمم لاعدائهم والشيوعيون ادري بها ويمارسونها في دولهم الشيوعية والمعدودة اشتراكية
اثبت الفحص الطبي الذي اجري في السلاح الطبي وخارج السلاح الطبي وجود ملاريا خبيثة بالدم ومسوجودة تلك النتائج قي ملف المرحوم وان لا يعطي الدواء المناسب فهذا يؤدي الي الملارية الدماغية والوفاة ويموت الكثير من الناس بهذا التشخيص في السودان حتي مع اعطاء الدواء فما بالك بسجين عند الامن تم ارهاقه بعدم النوم وعدم التغذية وعدم أعطاء الدواء وهذا الي يجب به محاسبة الامن وليسب الاشاعات الغير صحيحة
وبالمناسبة فبل كتاية شهادة الوفاة تم تشريح الجثمان في السلاح الطبي والاطباء الذين سجلوا الوفاة ان سببها الملاربا الماغية اعتمادا علي السبب ةالوحيد الاثبت لديهم بالتحاليل وهي الملاريا لعدم وجود دليل ظاهر من جروح التعذيب الموصوفة أعلاه وهم الذين حولوا المرحوم لمشرحة الخرطوم لعدم وجود استعدادات لديهم لفتح الراس لفحص المخ وحتي كمبة النزيف الوجد داخل الجمجمة كانت قليلة جدا لا تتماشي لان يكون سيي الوفاة ضربة شديدة بالة صلبة بقوة او الة حادة كما وصف اعلاه ولاي من المفروض ان بترك أثر خارجي لم بكن موجودا
كنت اتنتوقع ان يكون الكتاب معتمدا علي التحقيق واخذ اقوال الاطباء الذين كانوا موجودوت بالطوارئ والذين قاموا بكتابة شهادة الوفاة او قائد السلاح الطبي الجراح القمة علما وخلقا د. الفاضلابي اما د. صلاح الكردي قتم استدعاؤه من ققبل المدير الطبي ولم يكن له اي دور في محاولة اسعاف المرحوم بل كان الدور لصغار الاطباء الذين أجروا الاتعاش القلبي
بالمناسبة قاد الشيوعيون حملة بالصحف البريطانية باتهام الاطباء الذذذذذذذذذبن وقعوا علي شهادة الوفاة باشتراكهم فتعذيب المرحوم والتستر علي موت المرحوم وكان اولئك الاطباء فب بعثات طبية لنيل شهادات الزمالة وقضوا عدة سنوات هناك وكان الانجليز مشحوبيب ضد الجبهة الاسلامية في ذلك االوقت ومعهم البارونة كوكس ….فقام البرلمان البريطاني بجلالة قدره بالتحقيق ومعهم مخابراتهم ولكنهم اثبتوا براءة هؤلاء الاطباء وسكتت الصحف البريطانية ولقفوا التعامل واخذ الاخبار من اولئك الشيوعين
هذا كتاب قائم علي الكذب والافتراءات ويا ليته استجوب حتي الممرضات ان كان
🌹شهيد الدم / الدم الضائع🌹
إلى روح الشهيد د: علي فضل
الأستاذ: محمد الحسن سالم حميد
زي دم البُشرى الوديع
أحمد القرشي وصحابو
هاشم الواضح حبابو ..
وإبتسامات الربيع
زي دم المحجوب وجوزيف ..
طيب العشرة الشفيع
سيدي المحمود مشاعر .. أمنا الطفلة .. وجميع
ما كنس بالروح ترابو .. رشّا
بي دمو ودموعو
دفّا بي ضمة ضلوعو .. حين
سقط بالنار صريع
فيهو ما استكتر شبابو .. ﻻ
تعذر بي عَقابو
وﻻ حسب للموت حسابو ..
ﻻقاهو في غبطة وشجيع
دمو كان عربون لدمك .. ودمِّ جايي ..
همو كان إنساني همك
للنهاية
يا زبون الشارع الما بيرضى
ظلمك .. وعزمو عزمك .. يا
هوايا
خوفي يا منبث في حلمك ..
فينا من إنبتّ نجمك .. خوفي
في كل الربيع
ما نلقى نسمك .. وننسى
رسمك .. حتى إسمك .. يا بديع
يا كوان أهلي الفقارى ..
ونارها في البرد الصقيع
يا مﻼذهم .. يا وجيع
وراحة المشتاق لضمّك .. وإنت
زولك مستطيع
خوفي يا علي يا إبن أمك ..
خوفي دمك من يضيع
أيوة يا أطهر عريس .. يا وريث
كل الشرائع والشعائر
والطقوس
وإنت سعدك .. ﻻم مواكب
المناكب في المناكب
القطارات ? المطارات ..
البحارات .. المراكب
والصحارى .. كرنفاﻻت
المدارات .. مهرجانات الكواكب
والفقارى بالفرح .. زي
السكارى ..
العصي .. الصقرية .. السوط ..
المواويل .. الزغاريد .. البﻼليل
المناديل التأشِّر
خوفي من مرضى النفوس
اﻷباليس النجوس
الجواسيس اللصوص
يشغلوك بالقرمصيص .. ولما
تبرى الداره بابشر .. هُمّ
يختطفوا العروس
عطر افراحك يزفِّر .. نورك
المشرق بصيص
من سمح محياك ينفِّر .. حافي
جايع .. ودون قميص
في زحام سوقار تدفِّر .. من
بعد سيرة ورقيص
أو تكاد تشبه غناي .. البائس
الرث .. الرخيص
البالي والمهزوم معاي .. لما
انت تروح فطيس
العديل والزين مقطّم .. بي
ضريرتو الحُق محطّم
والوتر خانس تعيس
الطيور شُدرن يبيس
كل فرع ساواﻻ ميتم .. وانت
زولك مستطيع
خوفي يا علي يا ابن امك ..
خوفي دمك من يضيع
خوفي من غفلتنا اكتر .. ونحنا
عزّل .. محض محضر
بعض منشور .. عرض بوستر
أو قصائد جوة دفتر
الوتر بينن مدردر
ميكرفونات .. صوت مودّر
في زمن ﻻهوت وعسكر
وانت زولك مستطيع
خوفي يا على يا ابن امك ..
خوفي دمك .. من يضيع
وخوفي من عزلتنا عنو
شعبنا اﻹنساني ظنو
والتعالي الماهو منو
خوفي اكتر .. من تواصل
خطوة يفتر
خوفي عذراً يا حبيبنا .. من
ديالكتيك مدجّل
سيل ضجيج اﻷيدولوجيا
الﻼّوكِي والليل المهرجل
نهج عجّل ? بالتسامح
والتصالح والتصافح ? والصراع
زي المؤجل
يا حمام الوعي أكبر .. بي اللي
خنجر واللي منجل
ويا جواد الشارع الدم
المبجل .. كالحمى
بدأ الوقت المكرس للنماء
انتهى الموت اﻹضافي كما
آن للفارس فيك أن يترجل
كالدمى
آن للراجل فيك أن يتفرس
في السماء
والتراب الما اترمى
والسحاب الما هما
أو يحمّر بالغبينة .. في
الشعارات المهينة
في العمائم والتمائم .. وينو
دينا ؟؟؟
ده البيصطاد الحمائم من
عوينا
البيقتاد النسائم والغمائم من
جبينا
ونحنا نعتاد السمائم والهزائم
والسكينة
والسكاتات الحزينة على
العمايل والمهازل والتفاهات
المشينة
وننتظر حسم المسائل من
كتر .. كضب آبيجينا
سُبّة في أُولي اﻷمر فينا
في مقاطيع المدينة
سُبّة في بعض القبائل .. سُبّة
في كل القطيع
لما يا ود أمي تارك من
اصابعينا ويضيع
سُبّة في البفرش عليك ..
والبيقبل فدية فيك .. يرضى
بالوضع الوضيع
بيت إيجارك يبقى دارك من
قصر سلطان وهيع
آه يا علي يا ابن امك ? خوفي
دمك من يضيع
يا حُﻼنا ومُشتهانا المر ..
فراقك .. مر مريع
كل حاجة وﻻ الحقارة وفيك يا
واحد جميع
المغابين والفقارى .. يلقوا ايه
ساعة تضيع
يبقوا زي طير الصحارى ينسوا
صيادهم سريع
وانت زولك مستطيع .
خوفي يا علي يا ابن امك ..
خوفي دمك من يضيع
آه دمك لو يضيع
ياما تتسع الحياة .. لما خلق
الناس تضيق
وتنفجر في القال حياة ..
والجاء للتاريخ يعيق
من وليدات حلتك لي بنيات
الفريق
تدخل البسمة اللّتك ? تمرق
الحزن الغريق
يا شمس هبدت بكانا .. شان
توقينا الحريق
أو أريج البرتكانة .. فاح يشهينا
الرحيق
خطوتك سبقت خطانا .. دار
تورينا الطريق
ويبقى في اﻵخر لقانا ..
والوطن فوق يا رفيق
ﻻ يحيق المكر السيء إﻻ ?.
الزمان العفو عنهم فات .. ولّى
والزمان الثأرو ..رد الصاع .. حلّ
فالذي لم يعرف اﻹنسان .. لن
يعرف الله
أيها المبعوث فينا .. بالتجلة
سلم الدرب عليك .. الشعب
صلى
خُذهُمُ بين يديك .. يا إلهي ما
أُحيلى
شهداء الوطن اﻵتين .. يﻼ
يﻼ غنو ? وﻻ تضنوا ..
غنو للباسق كأنو .. شيل
تميراتاً تكنو
رغم إنو .. المطور ما ترّو عنو
والرياح ما ريحنو
الحجار الفي قلوبن .. تندهش
للحتحتنو
وحين تصنقع للمعلق
واللوامين وهطنو
فوق جريداً مو مفرق .. لمة
الزافين يهنو
شوكن السهم المطرق ..
والصبيط نشاب حننو
التقول ﻻ طير جاء حلق .. ﻻ
إيديات لقطنو
من نجاضو تقول محرق ..
ماهو شيل مرسوم تظنو
في امو خلقة رب معتق ..
خمر باخوس محننو
ساقن الفي الطين مغرق ..
ثابت اكتر صبّحنو
سبّح التربال ورقرق .. من كَتر
ما فرّحنو
غنا صفق يﻼ غنو .. يلﻼ غنو
في السنين في اياماً
اصدق ?.. بالتعب ظلمك محنو
بالعرق يﻼ غنو
غنو عقبالكم جميع
و
غنو فالكم ما بيضيع
…….
……حميد…….
(رحم الله الشهيد علي فضل و رحم الله شاعر الوطن حميد ، و عجل بالخلاص من القتلي و الفاسدين.. اللهم ااميين )
شكراً لك أيها الصحفي الصنديد. نحن نعلم الظروف التي تكتب فيها، ونعلم يقيناً أن كنانة هؤلاء الأوغاد لا تنفد أبداً من الشر واجتراح المآسي للشعب المغلوب على أمره، والتنكيل برموزه في كل موقع. ونتمنى أن يحفظك الله ويرعاك، قلماً حادباً على شعبنا.
أما شخصية الدكتور علي فضل، قد أكد لي أكثر من زميل له سواء في الجامعة أو شتى مواقع عمله الطبي في السودان، نه قد كان محباً لخير الشعب السوداني حباً يكاد يكون خرافياً. ولا غرو أن دفع مهر حبه غالياً. لكن الشعب لن يترك ذه الجريمة تمضي دون معاقبة المجرمين ورد الصاع صاعين ونأمل أن يكون ذلك قريباً، ولن يضيع حق وراءه مطالب. كما لن تذهب الثارات بالتقادم.
حدثنى زوجى الذى عرف الشهيد على فضل عن قرب ..حدثنى عن أدبه الجم عن دماثة خلقه وعن نبله وسموأخلاقه وعن شجاعته..
ولكم تألمنا وشعرنا بالمرارة عند سماع خبر إستشهاده على يد عصابة التتار …لقد قتله الأوغاد الأوباش بدم بارد …لكن نقول لهم كما قالت أسماء بنت أبى بكر الصديق حين قتل الحجاج إبنها عبدالله بن الزبير ..
إن كنت ياحجاج قد أفسدت عليه دنيته فإنه قدأفسد عليك آخرتك … فثقتنا فى عدالة السماء لا حدود لها وسوف ينتقم القوى الجبار من هؤلاء الأوغاد…
فدم الشهيد على فضل بإذن الله لن يضيع هدرا وسيقتص له الشعب السودانى الذى أحبه …
ليس الزمـانُ وإن حرصـتَ مسالمـاً
خُـلُـقُ الـزمــانِ عـــداوَةُ الأحـــرارِ
ومــن الـرجــال مـجـاهـلٌ ومـعـالـمٌ
ومــن النـجـوم غـوامــضٌ ودراري
جاورت أعدآئي وجاور ربه…
شتآن بين جواره وجواري
أقسم بالله الذى رفع السماء بلا عمد سنخلد ذكراه بكل مانملك ..وسنبنى له صرحا أيا كان ونسميه بإسم الشهيد على فضل حتى تظل ذكراه خالدة ولكى تعرف الأجيال
القادمة من هو الشهيد على فضل…
الأخ الاسمك واحد عارف ….
بالله عليك الا تسحتي من نفيك لممارسة أسيادك هؤلاء للتعذيب بل للتعذيب الوحشي والتنكيل حتى بالشباب اليافعين …. أظنك عايش في كوكب آخر وما زلت تحسن الظن في من يسمون أنفسهم بالاسلاميين …… يا اأخي عيب عليك تنكر مسألة العذيب التي لم يسلم منها بالتقريب على الأقل فردا من كل أسرة سودانية.
يمهل ولا يهمل ……
الشهيد الدكتور علي فضل أحدثكم بما لم تسمعوا به عنه الشهيد علي فضل كان يعالج فقراء الديم والسجانة وكل من يأتيها مجانا كان أيضا هو وبعض المساهمين يمنحون المرضي المحتاجين الدواء مجانا علي فضل الي الآن شقيقي يزرف له الدموع …علي فضل الطبيب الذي كان يحمل السماعة وميزان الضغط في صندوق العجلة التي كانت كسيارة إسعاف للحالات الطارئة. …
ان كاتب المقال زهير السراج قدم لنا ذلك الكتاب عن استشهاد المرحوم الطبيب علي فضل والذي كتبه كما قال الدكتور عبد القادر الرفاعي مشيدا به انه مناضل كبير رغم اننا لم نسمع به مناصلا وفي أي مجال لكن ماتم تسجيله في كتابه لا يدل علي ذلك
الكتاب ما هو الا تجميع لاشاعات كثيرة اطلقها صغار الشيوعيين باساليب متعددة قائمة علي الكذب مطبقين فلسفة النازية ان اكذب واكذب باقوال متعددة حتي يتم غسيل مخ للدهماء ويصدقون ما يقال
من المعلوم ان قبيلة الاطباء وخصوصا في مستشفي الخرطوم هم من قاموا بالاضراب عن العمل بعد شهور قليلة من انقلاب العسكر في 1989 ودخل الاطباء في صدامات مع الامن وتم القبض علي الكثير منهم وادعوا السجوت وبيوت الامن السرية وتم اعتقال المرحوم واودع بيوت الاشباح لانه كان يسارسا واتهم بانه من منظمي الاضراب ….وخرج المعتقلون اما بالواسطة او بعد أخذ نصيبهم من الامن والوحيد الي توفي هو المرحوم علي فضل وموته صار كقميص عثمان لدي الشيوعيين والمعارضي الاسلاميين والعسكر الذين قاموا بالانقلاب واطلقوا الكثير من الاكاذيب والتي سضر بقضية وفاة المرحوم ان كانت هناك محاكمة عادلة محلية كانت او دولية
وذلك لان ما ذكر من اوصاف وجدت بالمرحوم لا تتماسي طبيا مع سبب الوفاة وما هي الا اكاذيب متناقضة علمبا وللمعلومية التي لم تذكر اطلاقا هو ان د صلاح الكردي كان هو الاخصائي المناوب والمسؤل ويعمل تحت أمرته صغار الاطباء الذين باشروا الحالة ووافق علي سبب الوفاة الذي ذكر في شهادة الوفاة لانها لا تصدر الا بعد موافقته لكنه للاسف حاول ان يبدو بطلا .
الكتاب لا يوثق لما حدث في مستشفي السلاح الطبي والدور الصحيح للأطباء المتهمين كذبا وبهتانا وفي هذا كان عليه الرجوع للصحف البريطانية ولكن من الواضح ان الكتاب اصدر ليس بحثا عن الحقيقة ولكن تحميل الاسلاميين سبب الوفاة بالكذب والتضليل رغم ان ادانتهم واضحة ومثبتة طبيا
ما كتبته هي حقائق لابد من ذكرها مع طوفان الاكاذيب تلك والممتدة علي مدي عقود