سيارة الكاردنيال

بكرى خليفة
المال والبنون زينة الحياة الدنيا هي سنة الله فى خلقه فى الحياة الدنيا التى فضل الناس فيها بعضهم على بعض منذ خلق الكون منهم الأغنياء والفقراء لكن اقتضت حكمة الله التفاوت حتى ليرى من يصبر ومن يشكر ومن يتصدق وينفق وهي من الأساسيات التي نادى بها الإسلام وحث عليها فكانت الصدقة تؤخذ من الأغنياء وترد على الفقراء الهوة بين الفقراء والأغنياء في المجتمع حتى لا يتولد الحقد والكره بين الفئتين لكن يبدو أن الهوة ستتسع فى ظل الركود الاقتصادي الذي يضرب العالم فالغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرًا.
يتساءل البعض كيف لنا في دولة أكثر من 70% من سكانها تحت خط الفقر إن لم نقل 95% كما تقول بعض الإحصائيات كيف في بلد كهذا يأتي رجل الاعمال السودانى (الكاردنيال ) بسيارة يبلغ ثمنها نصف مليون دولار من نوع المارسيدس 2014م لو كانت وجهتها الخليج لما استغرب أحد فأثرياء الخليج يتبارون في استجلاب سيارات كهذه وبمواصفاتهم بعضها مرصع بالأحجار الكريمة من الماس والياقوت والمرجان والذهب بل منها ما هو مصنوع من الذهب الخالص كسيارة الوليد بن طلال ترى ما سر هذا التفاخر الذي انتقلت عدواه للسودان الذي لم يصل بعد إلى مرحلة الرفاهية والغنى حتى يأتى رجل أعمال بمثل هذه السيارة المشحونة جوًا إلى السودان والتي يصل سعرها بالسوداني بالجمارك طبعاً إلى (7) مليارات جنيه قطعاً الشركة الألمانية صاحبة السيارة لم تكن فى مخيلتها أن الوجهة ستكون إلى السودان لا أستبعد ان يكونوا قد تهكموا أو ضحكوا فأخبارنا المبثوثة في الإعلام الغربي التي لا تسر الناظرين عن صراعاتنا في (دارفور) و(النيل الأزرق وجنوب كردفان) وارتفاع الأسعار والمستوى المعيشي تجعلهم يستغربوا كيف لرجل سوداني مهما بلغ مرحلة من الغنى أن يشتري سيارة بهذه الفخامة والرفاهية!!
ترى كم تبلغ جمارك هذه السيارة الفخمة التي قطعاً لن تكون أقل من 200% هنيئاً لإدارة الجمارك على هذه الأموال التي ستضخ فى خزينتها أما السيارة التي سيذبح لها ما شاء الله له من الخراف والنوق ستحل بركتها على الكثيرين من المقربين.
تبقى شوارعنا هي المشكلة للسيارة الجديدة ترى هل سترصف لها الشوارع التى ستسلكها أم ستنضم إلى أسطولنا المتواضع الذى يجوب شوارعنا الفاقدة للمواصفات والمقاييس والتي (قصرت) أعمار السيارات في السودان.
تظل هذه البلاد منذ تاريخها القديم زاخرة برجال الأعمال الذين تعاقبوا وتركوا بصماتهم واضحة في أعمالهم الناجحة والتي يقود بعضها الآن أبناؤهم بجدارة على خطى آبائهم لم يتكبروا يوماً على هذا الشعب، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر البربري، والنفيدي،إبراهيم مالك، مأمون البرير،عبد المنعم ،الشيخ مصطفى الأمين، أبو العلا ، شروني و البغدادي وغيرهم، بل ولم يتفاخروا بأموالهم وأوقفوا العقارات والأموال للفقراء والمساكين والتي تقف خير دليل على ذلك ترى ماذا أوقف لله الذي أتى بهذه السيارة وغيره من رجال الأعمال الشباب الجدد الذين يتمنى الكثيرون ان يصلوا الى ما وصلوا إليه.. عني شخصياً لم أسمع بأحدهم أوقف وقفاً وكان الأجدى أن يتسابقوا إلى ذلك قبل أن يُسألوا عن النعيم.
السوداني
[email][email protected][/email]
يكفي اسمه الكاردينال حرامي ابن حرامي وتربي في زريبة الحرامية بشه وعبدالرحيم والذي سوف يري نهايته اما في حصن مومس بمزرعته بسوبا اوسكران والعياذ بالله واكرر اسمه الكاردينال وليس بعد الكفر ذنب
اما كان لك ايها الكاردينال ان تشتري بثمن هذه السياره سيارات للمعوقين الا يبسطك ويفرحك حين تراهم يتجولون بها ويقضون حوائجهم ……بس والله عربيه شينه شنه زى عربات الصليب الاحمر الزمااااااان ديلك الا كان فيها سماحه تانيه تعرفه انته براك
السودان قبل الانفصال كان عندو كاردينال واحد و هو قبريال زبير واكو حسة هو في دولة الجنوب و هو عضو مجمع الكرادلة بالفاتيكان يعني كاردينال اصلي و الوظيفة الأهم لمجمع الكرادلة هي انتخاب البابا و ممكن هو زاتو ينتخبوهو بابا للكنيسة الكاثوليكية
بصراحة شكل السيارة شين .
لو وقفت حمب البرادو .
زي الفرق بين بنت عج السودانية.
وبنت عج اللبنانية.
عج يعني مرادف غبار بالجديد كتاحة.
والباقي عليك.
انا لا اعرف الطريقةالجاب به القروش دا لكن بدل السيارة الغالية دي كان الفقراء والمتضررين من الحروب هم الاولة بثمنها
جمارك شنو يا شيخنا زي الناس ديل ما عندهم جمارك ولا ضرائب ،،، الجمارك والضرائب للمغتربين والمعذبين في الارض من عامة أهل السودان ،،،، ديل لو جابوا شركة مرسيدس ما بدفعوا جمارك ،،، فسيكون الحساب من أين لك هذا يا الكاردينال
انتا الزول دا داقس ولا شنو؟ الانتا من زمن القلتهم ديل رجال اعمال .. كيزان قبلوا خريطه السوق التجاري ورجالات الاعمال في كل مدينه وكل قرية في انحاء السودان ي عمك
قليل من الاكل والشرب والنوم يكفى لراحة بال وصحة وايناس
لويعلم من يتفشخر بمال الله ان الله يختبر بالانعم الناس
هذا الكاردينال لو تبرع بماله هذا لانشاء مستشفى للولادة لرزقه الله اضعافا مضاعفة من الخير ولكن هؤلاء الكيزان ليسوا من الدين بمكان وهذا ديدنهم وهم ابعد الناس عن الدين الم يقراؤ عن ذى النورين حين وزع القافلة كلها على اهل المدينة مجانا وبعض التجار عرضوا عليه السعر مضاعفا فقال لهم ان احدا اعطاها عشرة امثالها ويقولون هى لله والله انتم ابعد عن الله وعن الدين من اليهود و الملحدين تبا لكم منقوم اراذل.
ايها الكردينال والله نحن لا نحسدك ولا ننظر لك مهما عليت او تعاليت ولكن الاجدر والاحسن والاجمل ان لا
تتعالي بهذة السيارة علي شعب لا يجد نصف قوت يومة شعب حطمتة ثورة الانقاذ ان لا وطني التي فصلت
شمالة عن جنوبة اشعلت الحروب في كل بقاع السودان هجرت الكوادر الوطنية قتلت وهجرت وحرقت وجعلت
السودان بلد طاردة لاهلها لجوء وهجرة ولكن سياتي يوما وستزول هذة الغمامة من اعيينا ولكن لن تتنسي
من حيانتا ابدا سنظل عالقة … وانت ومن معك من الكيزان شبعتم واغنيتم من دم هولاء الغلابة
شعب جعان وانتم تشترون السيارات الفارهة الغالية وطفل يبكي من الجوع وامراة تموت لعدم توفر الدواء
والكساء واهلنا في دارفور وجنوب كردفان يدخلون الانفاق والكهوف خوفا من الطائرات وقري تدمر
ومزارع تحرق سيحاسبك رب الكون علي اموالكم من اين جنيت واين صرفت وكم نفسا قتلت وباي ذنب قتلت
اياديكم اصبحت ملوثة بالدماء وجيبوبكم عمرت باموال اليتامي والكادحين (ولله درك ياوطن )
تصحيح لكاتب هذا المقال : ان سعر هذه العربة ليس هذا المبلغ المذكر حقيقة – فان سعرها بعد تخليصها من الجمارك لا يتعدي المليار ومئتان لا غير
يا جماعه الزول حر يشتري العاوزو انا لو عندي قروش اشتري الدايرو و استمتع الدنيا دي فيها شنو ؟؟ و العمر واحد . قروشو انشاء الله يرميها البحر انتو حارقكم وين ؟
يبلغ ثمنها نصف مليون دولار
ما هذا الهراء يابكري خليفه هذه سياره دفع رباعي ثمنها114200 دولار وهي ليست سياره رفاهيه بقدر ما هي عمليه وموثوق بها
قال نصف مليون قال
One of our Lord gives grace to those who are supposed to look Fadlallah it and give it in charity to the poor and needy rather than anything to be proud omitted,,,,
إن الله يحب أن يرى نعمه على عبده ، ياربي تكون من مال حلال ، اللهم زد وبارك وأجعله بعد هذا من أكثر الناس إنفاقا .
سيفتح هذا الباب واسعا للصوص و الحرامية من اهل السلطة ليستوردوا ما شاؤوا من السيارات الفارهة بما نهبوه من قوت اليتامى و الثكالى و المرضى ….
الاثرياء الجدد الذين ياتون من المجهول لا يشبهون طبيعة اهل السودان و لا اهل الثراء من الراسمالية الوطنية الذين عرفناهم اهل تواضع و خير و اعمال صالحة و لم يعرف عنهم حب الابهة و الظهور و هم يعيشون بين ظهراني شعب فقير بائس … ينطبق على الاثرياء الجدد ما قيل عن ساستهم ” من اين اتى هؤلاء”
و يبقى السؤال عن مصدر هذه الثروات
شقة علي النيل في ابراج مشيرب بكم ؟ الموضوع كلو لم يتعدي المليون دولار اذا اصلا دفع جماركها ، العربية لا تسوي اكتر من 200 300 الف دولار
“قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة”” صدق الله العظيم
من ادراكم ايها المعيبين ذلك على صاحبها انها ليست من حر ماله الحلال؟..ان من آفاتنا الجديدة ولم تكن معروفة منذ عقدين او ثلاثة عقودالتحاسد والتباغض والاستكثار على اصحاب النعم ماهم فيه من رغد العيش حتى ولو جمعوا ثرواتهم من حلال، ولله خزائن السماوات والارض. ان الحسد لن يفيد قضيتناوسعينا للقضاء على الفساد والمفسدين في شئ.. فانتبهوا اخوتي الاعزاء.
تبارك الله ما شاء الله.
اللهم بارك له في ماله وزده من خيرك العميم.
هو حقاً تزاحم الاضداد .. ولكن ليس في المقابر كما قال الشاعر ابو العلاء المعري ولكن في الحياة اليومية للسودانيين .. ففي بلد يرزح فيه اكثر من 90% من سكانه تحت نيران الفقر والفاقة .. يطل عليهم سفيه جمع امواله بكل السبل غير المشروعة .. من مصانع لصناعة الخمور في اثيوبيا وغسيل اموال وتجارة اسلحة في بلاد اخرى، ليشترى سيارة بمبلغ نصف مليار دولار .. يا سبحان الله .. ماله ان انفق هذا المبلغ في بناء مركز صحي او مستشفى او مدرسة .. او اشترى بها سيارات او حتى عجلات للمعوقين كما ذكر احد المعلقين على الخبر .. ما له لو دفع هذا المبلغ لمقابلة تكاليف اجراء عمليات معقدة لعدد من خلق الله الذين لا يستطيعون مقابلة التكاليف الباهظة لتلك العمليات وهم كثر.. ما له لم يفعل شيئاً من هذا القبيل حتى يرضى الله وينال رضا خلق الله ودعواتهم له.. هذا استفزاز لمشاعر شعب باكمله لا يجد ما يسد به رمقه وفيهم من يأكل اليوم من القمامةونحن في الالفية الثالثة.يا سبحان الله .
ارزاق
سبحان من قسم الارزاق فلا عتاب ولا ملامة***أعمي وأعشي ثم ذو بصر وزرقاء اليمامة
المصيبة يا kartgi هذه من أموال الشعب المنهوبة تم استثمارها في الممنوعات و التهريب و و و
ثمنها نصف مليون دولار من نوع المارسيدس 2014م
يا ناس ناسين الكاردينال ده كان متعهد الحركة الشعبية طوال فترة الحكومة الانتقالية بمدها بالعربات واستيرادها من خارج السودان – وناسين فضحة وزير مالية الجنوب الذي اقيل بسبب فساد مالي تقولوا جاب القروش دي من وين من بيت امه ام بيت ابوه – زول ساي ما معروف زي ال النفيدي والكوارتة – والبرير – القروش بتجي من السماء مطره ما فترة الفساد الجنوبي الشمالي في ناس بقدرة قادر اصبحوا اثريا – على فكرة لا يساوي شي امام اصغر حرامي من حرامية المؤتمر الوطني وثمن السيارة دي قبضو بيه ود الجاز وكمان ود نافع المانافع .
الله يرزقو ويفتح له .ومااحدي يدري يمكن مشتريها من الحلال .وبنفق ويتصدق الله اعلم..
هذه السيارة سعرها فى السعودية تبدأ من 600000 ريال الى 700 الف ريال وهو ما يعادل 160 الى 186 الف دولار فقط وليس 500الف دولار .علما بأن مدير الشركة التى اعمل بها اشتراها قبل شهر ونيف.