مقالات سياسية

اقتراح عاجل ومهم للغاية

عندي اقتراح.. لحل مشكلة (المكان!!).. السيد ثامبو أمبيكي رئيس الوساطة الأفريقية في الأزمة السودانية، سيصل الخرطوم غداً للقاء السيد رئيس الجمهورية.. وأغلب الظن أنه يحمل طلباً لبحث إمكانية توفير ضمانات مقبولة لدى الجبهة الثورية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في الخرطوم.
لماذا نضيع الوقت.. فلنستخدم حكمة شركة زين للاتصالات (أي زمان.. أي مكان).
تكنولوجيا اليوم ألغت المكان.. لا حاجة للجلوس تحت سقف غرفة واحدة من أجل الحوار.. يمكن استخدام قاعة حوار افتراضية تتمدد من الخرطوم إلى أديس أبابا.. بل إلى باريس ولندن إذا رغب السيدان عبد الواحد محمد نور وجبريل إبراهيم الحوار من هناك.. يستطيع الفرقاء باستخدام نظام الاجتماعات المصورة video conference التحاور وكأنهم في الخرطوم في قاعة الصداقة دون حاجة لإضاعة الوقت في ضمانات وحراسات وتوجسات.
مشكلة المكان يجب أن لا تضيع الوقت لأنها ستصبح (حوار ما قبل الحوار) وقد تنتهي إلى فشل وانهيار مبكر لكل مشروع الحوار بالنسبة للحركات المسلحة.. خاصة مع ارتفاع حرارة حمى الهواجس والشكوك المتبادلة بينها والحكومة.. هذه التكنولوجيا توفر اتصالاً زمنياً واحداً يجعل الجميع كأنهم في غرفة واحدة فيكون التركيز فقط بعد ذلك على مضمون ومحتوى الحوار فقط بدلاً من تشتيت الأذهان بهوامش الأمن الشخصي والمراسم الأخرى.
بل.. وهذا أجمل ما في اقتراحي.. هذه التكنولوجيا توفر مشاركة لقطاعات أخرى مثلاً خبراء سودانيون في المهجر في دول أوروبا وأمريكا يمكن الاستعانة بهم في تفاصيل الحوار وفنياته الأخرى حتى يصبح حواراً شاملاً يتسع كل العقول السودانية.. ليس هنالك أسرار في هذا الحوار فهو لا يعالج مشاكل خاصة أو شخصية بل ينظر في حال السودان فما الذي يمنع من أن تتسع آفاقه لاستيعاب عقول السودانيين في المهجر والداخل خاصة من الذين هم خارج أسوار الأحزاب السياسية.
واقتراحي يتمدد أكثر.. لماذا لا يكون الشعب السوداني كله شاهداً على الحوار فتنقل جلساته حيةً على الهواء مباشرةً.. ما الذي يستحي الساسة منه ويريدون إخفاءه عن مسامع ومشاهد الشعب.. هل في حديث وحوار الساسة والفرقاء ما يخجلون منه ويودون أن يكون في طيات الكتمان بعيداً عن الشعب.. في تقديري أن رقابة الشعب على هذا الحوار أقوى ضمان على جديته.. لأن الشعب السوداني مستنير جداً وواعٍ جداً.. وقادر على تمييز الصفقات من التسويات السياسية.
توفيراً للوقت والجهد خاصة وقت السيد أمبيكي الذي امتلأ جواز سفره بأختام تأشيرات السفر بين الخرطوم وأديس أبابا اقترح أن يعهد لإحدى شركات الاتصالات السودانية (وكلها طبعاً راغبة وقادرة) أن تتولى تنفيذ الربط الشبكي المرئي بين الخرطوم وأديس أبابا لتنهي معضلة المكان والزمان ونكسب الوقت بالدخول مباشرةً لأجندة الحوار، فالوقت من ذهب وكل يوم يمضي يخسر فيه السودان شهراً من الفرص الضائعة.

التيار

تعليق واحد

  1. يا شيخ عثمان .. ناس المؤتمر الوطنى متربيين على ( الغمتى) فى جميع حياتهم السياسية ، وهذه ليست ثقافتهم فحسب،بل نهج ( الغمتى) مبدأ راسخ لديهم ، وقاعدة يقوم عليها حزبهم ..
    على الهواء !!! يا اخوى هؤلاء اصلا لا يؤمنون بمبدأ الديمقراطية ، ومازال عقليتهم مختمرة بالهيمنة على الجميع وفق مرئياتهم مستخدمين قوتهم المادية وسيطرتهم على مراكز القرار داخل البلاد، وهى بالطبع اوهام ، لأن الشعب السودانى عكسهم تماما متربى على مبدأ المساواة والوضوح وانفتاح المجتمعات الداخلية فيما بينها، والغنى والفقير عندنا واحد والكبير عندنا الله سبحانه وتعالى..اما جماعة المؤتمر الوطنى هم ( شواذ) هذا الشعب ( أفقيا ورأسياً) …

  2. إقتراح عبيط واسف ان اقول ذلك لك ليس تقليلا ولا تسفيها لكني احترمة اين العلة* العلة في انهم لا يطيقون بعض خاصة الحكومة والمؤتمر ولا يحبون يرون وجوه بعض كل واحد يبغض الاخر لدرجة قف للتحدير في الظلام كل واحد فيهم يتمني الي اخية رحلة سعيده الي جهنم ليخلوا له الجو مشكلتنا من يسمون انفسهم كبارنا وجهاء ونجوم المجتمع * البلهاء نحن في النهاية

  3. لا ادري لماذا كل هذا التفاؤل وتضييع الزمن بحوار المؤتمر الوطني!!! المؤتمرالوطني يراوغ ولن يتخلي عن السلطة من اجل السودان ولايحزنون الا تري الصراع الدائر هذه الايام عن الترشح الي المناصب والاستعدادات القائمة للانتخابات معلومة النتائج يا استاذ!!!!!!
    بالنسبة لموضوع الفديو كونفرنس لن يجعل المفاوضين تحت الضغط لانني اعتقد ان الحوار عبارة عن مفاوضات وليس حوار. فتواجد الافراد في مكان مغلق يختلف كثيراُ عن ما سواه.

  4. والله فكرة رائعة وخصوصاً كما قلت ،ليس هنالك أسرار في هذا الحوار فهو لا يعالج مشاكل خاصة أو شخصية بل ينظر في حال السودان فما الذي يمنع من أن تتسع آفاقه لاستيعاب عقول السودانيين في المهجر والداخل خاصة من الذين هم خارج أسوار الأحزاب السياسية.
    وخصوصاً كل السؤآت ،العورات ،الفضايح والفساد مفضوح ومكشوف ومعروف (والبرقص ما بغطي دقنو)

  5. الشعب السوداني مستنير وواعي تحتها خطين شاهد واحد من اكبر الفنانين السودانيين وجهله وهو يدافع عن الشيعه وبعض الشعب المستنير حوله الفنان ود البادية وطبعا السيد الريس نفسه ما كان عارف ولا فاهم او مستنير ليشارك في اي اجتماع

  6. كل يوم اكتشف انو عثمان ميرغني ده شخص على نياته جاهل او معتوه
    نظام الاجتماع عبر النقل المباشر للفيديو او مايسمى (فيديو كونفرنس) نظام اتصالات محدود القدرات عبر وسائل النقل العادية الهاتف الانترنت ..الخ اما افضل ماتوصلت له التكنلوجيا في هذا المجال هو النقل عبر الاقمار الاصطناعية مباشرة وتستخدمه الحكومات والشركات العالمية في اللقاءات او الاتصالات المحدودة الزمن بين الرؤساء.
    وتكلفته باهظة اعلى من تكلفة البث التلفزيوني فكيف خطرت لهذا الصحفي الارخميدس بدون ان يتعب نفسه بمرلجعة موسوعة الويكا-بيديا على الاقل!!
    يعني عدة جلسات بين الوفد الحكومي والمعارض تحتاج لدخل السودان في العشرة سنوات الماضية او شراء قمر صناعي خاص

    ياعثمان ميرغني شغل مخك واخرج لينا واحدة من عينات قصص الهواتف المتفجرة والكلاب المتوحشة التي هاجمت الخرطوم التي خدمت بها اخوانك الاسلاميين في الانتخابات السابقة
    انطم طماك بلا او اختشي

  7. طيب المهامسات والمشاورات الجانبية داخل أو خارح القاعة والتنسيقات بين أفراد الفريق دي ما شفت ليها حل في اقتراحك دا عصمان – نرجو المزيد من الشرح.

  8. هذا راي محترم،،،ياعثمان ياخوي نحن كان بنعرف قدر ده،،عدمنا البلد طافي النار..
    حكومة مجنونة،،معارضة مغبونة،،وشعب مسيكين،،راحلو الدرب..
    الله في….

  9. أهم مطلوبات الحوار لي كمواطن بسيط محاسبة كل من ارتكب جرماً في حق الشعب وكل من أثرى بلا سبب وكل من نهب أو ارتكب جريمة وكل من تم اعفائه بقرار سياسي وأهم من ذلك استرداد محاسبة من وقع المخصصات الضخمة لبعض منسوبي الزب والانتهازية،، طالبوا بهذا وستروا الذي في وجوهم زيغ يسعون لنسف الحوار فطرف السوط واصلهم واصلهم ولن ينجو،، الجبهة الثورةي ووييييييي..

  10. اقتراحك يا عثمان مرفوووووض والمعارضة ليست بهذا الغباء ان ترضي بمؤتمر تديره شركة زين الاخوانية والتابعة للنظام …..المؤتمرات المحضورة كل كلمة وخطاب وتعليق عباره عن وثائق تؤرشف للتاريخ ويشار اليها في حالة النكوص المتعوده عليه حكومة الخرطوم ….فكيف يتم الرجوع لاضابير مؤتمر الكتروني محفوظ لدي زين يمكن ان يعدلوا فيه بالحذف او الاضافة يا استاذ………اقتراحك معقول لو كان التعامل مع ناس نظيفة اخلاقيا ومهنيا ……لكن انسي

  11. هل تعتقد ان المشكلة في الزمان والمكان؟؟؟انت واهم ولم تقرا جيدا ما دار ويدور في كل المفاوضات اخي عثمان مشكلتنا في الارادةالحقيقيقة التي تؤمن ان السلام اكبر من الحقائب الوزارية والدولار والقناعة بان هنالك وطن ممزق يحتاج الي تنازلات واخشي ان يكون ما يجري الان مسرحية تفضي الي مزيد من الخراب والدمار ومضيعة للوقت وللبلاد والله المستعان.

  12. والله كلام معقول ، لكن يا أستاذ الحكومة تريد عقد صفقات ومن تحت الطاولة ، لذلك تريد أن يبقى كل شيء سرياً …

  13. هل البشير ومن معه من العواجيز يعرفون معني التكنولوجيا وذا كان الاجبة نعم هل يعقل ان يطلق كل تصريحاته التسوة والما تسوةفي القابلات المتلفزة علي عظمة لسانه
    مثال التصريح بممتلكاته التي كنا لا نعلمها والتصريح بتدخله في شئون ليبيا التي كنا نجهلها صرح بها وذهب ورقص في ليبيا وقيادة ليبيا اوصته بترك الرقيص وطبه للجيش السوداني بانه لا يريد جريح بل تقرير واعترافه بانه قتل عشرة ألف فقط لا غير
    واسأل هل البشير يعام أن بوجود تكنولوجيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. سلام يا عثمان
    صالة افتراضية شنو ياخي عدة صاالات حقيقة لن تكفي. انت نسيت كيف يتفاوض الكثير من سياسي السودان لانو بعضهم بيجي وبيكون حردان لذلك دايري صالة للحردانيين وصالة ثانية لي بيتاعين “الكربات” بلغة الكماثرة وصالة للترضيات واخري للمؤامرات وصالة للنوم اثناء المفاوضات وصالة تانية ل” علي الطلاق ما اقعد معاهم تحت سقف واحد” وهكذا نحتاج الي اكثر من صالة حقيقة وتتعدد الصالات كلما طالت المفاوضات ألا تذكر ان الجماعة ديل سكنوا في الدوحة سكنة وماذا كانت النتيجة المزيدمن القتل في دارفور.
    في نهاية المفاوضات المقترحة سيصدر تصريح من الحكومة يحمل الاطراف الاخري مسؤلية فشل المفاوضات “والزارعنا غير الله اليجي يقلعنا وبيننا وبينكم صندق الانتخابات”.

  15. (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ..) صدق الله العظيم يعنى جئتنا بالخبر اليقين.. بصراحة كدا ممكن يكون الجلسة الاولى في اثيوبيا والثانية في فرنسا والثالثة في المانيا والرابعة في قطر والخامسة في السعودية والاخيرة تكون في الخرطوم وتكون ساعتها الناس اتعودت على بعض وزالت الجفوة واتعرفت نويا بعض وكل واحد الفيهو اتعرفت .. وقدرنا نحدد الثعالب من بنات آوى بصورة واضحة لا لبس فيها.

  16. إقتراح وجيه و أضيف إليه تكوين سكرتارية موثوقة من كل الأطراف حتي لا يتم أي تغيير في وثيقة الإتفاق !علي أن تنشر الإتفاق الأولي و من ثم الإتفاق النهائي .و بعدها لكل حدث حديث !وهذه فرصة الإنقاذ الأخيرة و هذه المرة لإنقاذ أنفسهم !!

  17. اقترح عدم وضع اختام الدخول على جواز السيد أمبيكي عند دخوله السودان … وأن يعامل كانه جاي من عطبرة أو من الأبيض إلى الخرطوم

  18. إقترا ح ثانى وهو الأهم كل حركة مسلحة قدمت شرط إطلاق سراح آسراهم والمحكومين والحكومة متمسك بهم لأخر لحظة نوع من أنواع الرهن ,, وعليه نقترح تسليم جميع المعتقلين والمحكومين لدى الحكومة إلى جهة ثالثة خارج السودان مثلا دولة أروبية سياحية يجلسوا هناك كآمانات دون التصرف فيهم ولهم حق العلاج والسياحة والنكاح وكل شئ فى بالهم وفاتت عليهم وهم يستحقون لأنهم مسجونون منذ أمد طويل كأمثال البطل عبدالعزيز عشر والماظ وشيخ المساجين الغير محكومين إبراهيم الشيخ وغيرهم حتى النساء والطلاب والبعثين والشيوعين وحتى أى أحد من الشعب السودانى يريد أن يذهب معهم ويجلس معهم فى أروبا
    بهذه الخطوة نستطيع أن نقول إن الحرج قد إنزاح عن الجميع
    ونسأل الله التوفيق للجميع

  19. استاذي عثمان ميرغني . لم اكن اعرف انك بهذه (البساطة ) او يكون الاعتداء الاخير قد اثر عليك هل تصدق هذه الثلة التي ارهبتك تأتي وتتحدث بشفافية في حوارتها مع المعارضة !!! ما يخفيه الساسة عن هذا الشعب تحدثت به انت عند مواجهتك للمتعافي وتلك اصغر جزئية وطالك ما طالك من جزاء . هل ترضي للشعب كل الشعب ذلك المصير دع الشعب ينعم في جهله ودع الساسة في غيهم يعمهون ذلك الي حين .

  20. أقترح على الشعب السوداني، ان يعقد مؤتمر جامع عبر وسائط الاتصال من كافة أنحاء العالم للتفاكر حول الورطة والخازوق الواقع فيهم منذ ربع قرن من الزمان وعن كيفية التخلص منه وكيفية بناء دولة حديثة تتوافر فيها كل مواصفات الدول المحترمة خالية من أي كوز وان تمنح عصابة الكيزان مدة ثمانيةواربعين ساعة لمغادرة السودان مع تسليم كافة المسروقات وإفساح المكان للمؤهلين اخلاقيا وعلميا من أبناء السودان لتسيير أمور البلاد (على فكرة مريم الصادق وابوها خارج اللعبة) …

  21. الذي يستحي منه الساسه في هذا الحوار هو عرض الشراء والبيع . .
    البايع (القابض) الحركات المسلحه والشاري (الدافع) هي الحكومة . .
    عرض زي ده يا استاذ عثمان عايز الحكومة تعرضو على الهواء . .!!!

  22. قال ايه
    فالوقت من ذهب وكل يوم يمضي يخسر فيه السودان شهراً من الفرص الضائعة.

    انت ياعثمان ميرغني عارف زي جوع بطنك ان العملية كلها افك وكذب والمؤتمر الوطني بلعب بالزمن ونافع فال ليك الصواميل لا تفك
    قال اقتراح قال
    الناس دي مكنكشة ربع قرن تقول لي الوقت من ذهب
    ياخي قوم لف انت وهم …الشعب السوداني كاس العالم ما قدر يشوفو عايزو يتابع حوار ناس عبد السخي وجابر عبود وغندور

  23. اقتراحك جميل وذكى جدآ ، بس فى الجملة دى فقدت الحيادية يا أستاذ عثمان ميرغنى ..
    [[ إذا رغب السيدان عبد الواحد محمد نور وجبريل إبراهيم الحوار من هناك ]] ..

    ظنى ، أن أول من سيرفض نوع هذا الحوار هو الشيخ حسن عبدالله الترابى ، وتلاميذه على عثمان طه ، ونافع على نافع ! ، والسبب لا يفوت على فطنة أى سودانى .

    وقصور هذا النوع من الحوار ، أن المهاترات ستكثر ، وأن كل طرف سيحاول احراز أهداف وكسب نقاط بصورة تضر ولا تنفع المصلحة القومية .

  24. و كانك يا باشمهندس تصدق ان الغاية هى مصلحة البلد… اولا المهم بند السفريات والنثريات بالعملات الصعبة … وانت تعلم ان الجماعة يتقاتلون على ادراجهم فى وفد التفاوض عشان النثريات … والغرض الثانى ذر الرماد فى العيون واقناع المجتمع الدولى بسعى الحكومة للسلام وتصدر وكالات الانباء .. وامبيكى ذاتو داير فى فلك المصلحة الشخصية … استخدام التقنية يتمثل لدى الحكومة فى امتلاك احدث الموبيلات والعربات فقط … ودونك الخبر الذى طفحت بة الانباء عن زيارة وفد من البرلمان لشركة شنو ما عارف للتقصى عن اسباب ارتفاع ذيادة الاسعار … عليك اللة البرلمان لايملك الحق فى الحصول على معلومات الضرائب والجمارك واسعار السلع وهو قاعد فى محلو ؟؟؟ وتشخيص المشكلة …لكن الغرض ان تسجل الزياره فى مضابط المجلس … وقديما قالت السيده رابعة العدوية اذا ضمنت منك الود فالكل هين … وفق كل ما فى التراب تراب .. فاضمن لنا يا سيدى صدق النوايا .. وبعد داك اللة كريم

  25. والله بالغت استاذ عثمان ده الاقتراح الوحيد المستحيل الموافقه عليه من الموتمرالوطنى حتي لو وافقوا علي رئاسة عبدالواحد للفتره الانتقاليه .انت ناسى انو الشغله فيها ضمانات وكده للناس الخلو الاستاذ جبره ابلع الصيدليه كلها يعني لازم شغل تحت التربيزه وكده

  26. أستاذى الفاضل والله فكرة الvideo conference فكرة سليمة من ناحية وهى توجس البعض من الحضور والقبض عليه بعد المؤتمر أو حتى ما يقبض عليه بل ترسل له سيارة لاندكروزر بدون لوحات وبها مخبولون يقوموا بقتله وتسجل القضية ضد مجهول وانتم ادرى الناس بذلك. وكما ذكر احد المعلقين بان هذا النوع من الاجتماعات ما بيكون فيه ضغط بل الواحد بياخد راحته فى التحدث دون توتر او استقذاذ. واهم ايجابية لها السرعة فى الاداء دون انتظار الاخر بالحضور للخرطوم. سلبياتها ممكن يسقط سهوا او متعمدا كلام لشخص ما والطرف الاخر غير متقبل لهذا الكلام برغم من ان الاجتماعات بالتأكيد بتكون مسجلة وذلك للرجوع لها

  27. اشكر الاخ عثمان ميرغني الصحفي القامة بالجد اقتراح جميل ومفيد ويختصر الوقت للاسف توجد بعض التعليقات فيها عدم الاحترام وقلة الادب كمان ما هكذا تورد الابل من المفروض ان نشكر الصحفي الوطني الغيور عثمان ميرغني على جهوده في استقرار السودان البعض تهكم عليه بصورة بربرية وعدم معرفة حتى وصلت للاسائة اين ادب الحوار

  28. لاحوار مع القتله والمجرمين ………….. كنسهم وتعليقهم عل اعواد المشانق فقط …….. والحوار فقط يجب ان يكون علي طريقه استرجاع اموال الشعب منهم وعلي دائر المليم والا الموت البطي والعذاب الاليم…… اقتنعوا وسلمو الشعب السلطه والمال المنهوب فاعدامهم سوف يكون رحيما…………

  29. {واقتراحي يتمدد أكثر.. لماذا لا يكون الشعب السوداني كله شاهداً على الحوار فتنقل جلساته حيةً على الهواء مباشرةً.. ما الذي يستحي الساسة منه ويريدون إخفاءه عن مسامع ومشاهد الشعب.. هل في حديث وحوار الساسة والفرقاء ما يخجلون منه ويودون أن يكون في طيات الكتمان بعيداً عن الشعب.. في تقديري أن رقابة الشعب على هذا الحوار أقوى ضمان على جديته.. لأن الشعب السوداني مستنير جداً وواعٍ جداً.. وقادر على تمييز الصفقات من التسويات السياسية.}
    نوافقكم على هذا ياباشمهندس..
    *كسرة:نرجو فتح ملفات شركة السكر السودانية التى طال الصمت عليها.

  30. سلمت اخونا عثمان ميرغني كلامك درر وهذه هي الحقيقه العالم ممكن تري كل شي وتسمع كل شي مهما بعد المكان ممكن يقري الصوت والاشكال ربنا يكون في عون شعبنا المسكين

  31. العنوان : اقتراح عاجل ومهم للغاية؟ انت اكيد اتجننت ؟ انا اقترح يكون في (هاييتي) اقل حاجة نكسر (الظهر) شوية ونخلف الجرة

  32. أخيراً أتيت بما يفيد وليقرأ صحفيو الإنقاذ حتى لا يتشدقوا ويظهروا بواطن أمرهم كما ظهر جلياً في لقاء الصحفي ضياء الدين مع د. غازي وبينهم المتأسلم الأممي شيخ طاهر لا ندري كانت شخصنة إخوانية أم شخصيةوكذلك راشد عبدالرحيم المحلل السياسي المخضرم أرحمونا أيها الإنقاذيون من كثرة الإفتاء فيما يضر الشعب السوداني والأية الكريمة تقول ( إذا رايتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كانهم خشبة مسندة يحصبون كل صيحة عليهم …. الخ ) صدق الله العظيم.

  33. والله حكاية يا أستاذ عثمان !

    قضية بلد بحاله من أراض وأرواح شعب تناقش عبر الاسكايب!

    هناك الكثير من الاتفاقات مع أطراف كثيرة مع النظام الخائن تمت وجها لوجه فخان النظام عهدها ونفض أياديه منها فمابالك بالذي تدعو إليه من نقاش قضية بلد ومصير شعب من علي البعد بواسطة الاجتماعات المصورة! مع العلم أن كل الإتحاديين الديموقراطيين والجزء الأعظم من الكيزان أميون في هذا المجال والبعض منهم لا زال يعتقد أن النت رجس من عمل الشيطان لذلك اجتنبوه.
    لماذا أرواح الناس ومستقبلهم تناقش هكذا؟ وماهو الضمان من أن هذه الاجتماعات ستكون في مأمن من الاختراقات من جهات أخري؟
    يا أستاذي الفاضل اقتراحك هذا لا يجعل من هذه الاجتماعات سودانية مائة في المائة وفي استطاعة أي دولة أو أشخاص ملمين بهندسة النت وأساليبه التنصت والمشاهدة, هذا فضلا علي أن شركة زين الأجنبية ستكون شريكاً في هذه المفاوضات.
    النظام هو من يريد أن تكون المفاوضات سرية أما المعارضة فليس هناك شيء تخفيه للشعب مطالباتها هي مطالب الشعب ويعرفها كل الشعب.

  34. الحركة الاسلاموية او الانقاذ غير جادين فى الحوار الوطنى والا ما كانوا عملوا انقلاب وعطلوا الحوار لربع قرن من الزمان !!!
    هم فشلوا فى مشروعهم التافه وهسع بقوا عايزين المخارجة سالمين غانمين لا اكثر ولا اقل وهم الآن مزنوقين اقتصاديا وسياسيا داخليا وخارجيا!!!!!

  35. والله انت راجل طيب دى فيها ضربة كبيرة لسماسرة النظام لو صرفو مثلا مليون للضيافة
    بسجلوها 10 مليون وهناك بند فى المصروفات اسمو الرضاعة الكيرى والميرى
    يعنى دايركم ارضعو ليك الاقمار الصناعية

  36. الاخ عثمان ميرغني ، الان هو شخصية عامة و مهنتهة صحفي ، والصحفيون مكان كتاباتهم الصحف . طبعا ليس بممنوع مشاركتنا في راكوبتنا ام بنايا قش، لكن اري ان يكون هنالك شرط ، فعلية توضيح موقفه من مافيا الانقاذ الذي ساهم فيها مساهمة فعالة و نشطة، هذه العصابة ، سلبت و قتلت و سرقت و باعت جنوب الوطن و ابادت لاسباب عنصرية مواطنين في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و سابقا جنوب السودان. كل هذا ساهم فية هذا الرجل. علية ان يعتزل السياسة و يجلس باقي عمرة في خلة يستغفر الله أو كتابة سلسلة من المقالات يعترف فيها بجرائمة المباشر و الغير مباشرة . الساكت عن الحق شيطان اخرس.

  37. عليهو العوض ومنو العوض…!!
    وطبعا دا كلو من ميزانية البلد الإتهتك…والشعب السودانى الفضل…ندفعوا من لبن وحليب وليداتنا…ومن عطالة ، وعنوسة بناتنا وكهولة شبابناومن كتاب طلابنا…دا كلو ينخصم من عافيتنا ومرضنا ودوانا… ينخصم من مشاريعنا ومزارعنا ومصانعنا الإتوقفت ثم بيعت بتراب الفلوس حديد وخردة…كل مؤتمراتكم وطيرانكم وبدلاتكم وكرفتاتكم ونسوانكم المثنى وثلاث ورباع وفنادقكم وأكلكم وسمركم…تسحب مباشرة من جيب هذا الشعب (الدلاهة المسكين المستكين)…طبعا في نظركم…يا عثمان ميرغنى…إذن ما في أي مانع تدفعوا لشركاتكم زين…سودانى…وخبراءكم…وبالعملة العزيزة والصعبة…أى مبلغ…عشان تواصلو اللت والعجن كالعادة….مؤتمر إقتصادي…إجتماعى…ضكر وضاكرين…حوار وطنى…مؤتمر المرأة…المانحين..المادحين….إيه المشكلة… كلو كلام في كلام…بس بقت علي عمكم أمبيكى…ولا بقت علي مكانو…موجودة أديس…أسمرا…قاهرة المعز….طرابلس القذافي ولا خلاص نسيتوهو…أبوجا..إنجمينا…جيبوتى…فرانكفورت…لندن…جدة…الدوحة…وهو إنتو خليتو حتة في الأطلس…ما فعدتو فيها…الخرطوم,,,كنانة…نيالا…جوبا مدنى القضارف…يا عتمان ميرغنى ما يغيظ هو إعتقادنا الجازم بأنكم فعلا آمنتم بأن هذا الشعب غبي وساذج ومغفل…لذلك يسهل عليكم أن تبولو وتخرو أي كلام يعبيء هذه الصحف بأي شي يعلن عن وجودكم لا أكثر ولا أقل…!!
    وكما يختم الشبل الصارم شبونة…أعوذ بالله…أعوذ بالله

  38. اقترح اعدام جميع قادة المؤتمر الوطني ، 25 سنة جاي تقول بضيعو الزمن بعد ما ضيعو السودان

  39. ياهو الناقصنا عشان السياسيين يقعدوا يردحوا لينا على الهواء مباشرة وكل طرف يقعد يجرم في الطرف الآخر في محاولة لكسب أكبر عدد من المؤيدين!!… أحسن حاجة الناس ديل يقعدوا يتشاتموا في مكان مغلق وبعدين يورونا اتفقوا على شنو وتكون محصلة الإجتماعات هي الغاية وليس تبادل الإتهامات والشتائم

  40. (( ما الذي يستحي الساسة منه ويريدون إخفاءه عن مسامع ومشاهد الشعب.. هل في حديث وحوار الساسة والفرقاء ما يخجلون منه ويودون أن يكون في طيات الكتمان بعيداً عن الشعب.. ؟ ))و الله يا ( عصمان ) ده سؤال ساااااااذج جدا ..

  41. كلام عقل طبعا لكن الكلام ده للناس العاوزة الحوار الحكومة همها الإول والأخير سلامة الكرسي بلا وطن وكلام فارغ..

  42. اي بس دا في حال هم عاوزين يحلو مشاكل السودان … هم عاوزين يحلو مشاكل حزبهم والموضوع دا ح يكون نفس نيفاشا في الاخر الحوار ح يكون بين اثنين المواتمر الوطني الحركة الشعبية شمال يعني ح يفضي الي مصالح شخصية .
    وبالنسبة لي انهم م معترفين بي الجبهة الثورية وفي نفس الوقت معترفين بالحركات المسلحة دا دليل قاطع انهم من هسي بلفو وبدورو والدنيا دي كلها عارفة نفاق الناس ديل . خلوكم تقبلو وفي مسائل عالقة رئيس الحوار المكان

  43. يا ودميرغني لو كنت قايل الحوار ده هدفه حلحلة مشاكل المواطن السوداني فأنت مخطئ. هذا الحوار هدفه إشراك الجميع في السلطة بحيث يكون عندها (حكومة عريضة سمينة ومفنقسة) ههههههههههههههاااااااااااااااي

    غايتو أنا أتوقع يجي يوم تلقي كل الشعب بقي في الحكومة ونمشي نجيب لينا شعب جديد من الحبشة عشان نحكمهم ونستمتع بحكمهم ههههههههههه

    قال تكنولوجيا إجتماعات فيديو علي الهواء مباشرة قال!!
    الموضوع كلو أسرار في أسرار يا حبة.
    إسمها أسرار توزيع الكيكة !!
    البشير داير نصيب
    وعرمان داير حتة
    وجبريل داير شوية
    ومناوي داير كرسي
    والنور داير كنبة أو بنبر
    وحتي عمنا (أمبيكي) دايرلو نصيب لأنو خالي أولادو براهم في جنوب أفريقيا وجاري ورانا.

    أما نحن (الشعب السوداني العظيم) فدورنا في الهلمّة دي كلها أننا ندفع تكاليف العرس والمفاوضات والكراسي والكيك من جيوبنا وبس.. ومافي شكراً زاتو.. مُـش شعب..؟!

  44. اقوي التعليقات تعليق الاخوة الاعزاء Ali Algarabandi & أحمد
    عملو ملخص لفائدة المفاوضات المباشرة.

    اما تعليقي عن الموضوع:
    هنالك فائدة من المفاوضات المباشرة مثلها مثل الفصول الدراسيةالافتراضية Virtual Class اذا ما قارناها مع الفصول الدراسية المباشرة Face to Face “يعني التعليم التقليدي” وهي عنصر الاحساس النفسي بالشخص المتحدث اليك مباشرة وليس عبر اسكايب او تلفون او غيرها من اللقاءات الغير مباشرة.

    ايضا اللقاء المباشر يعطي “طاقة” ايجابية للمفاوض بحيث يستطيع ان يوصل فكرته ورايه بصورة مرضية وذلك عكس ماجاء في اقتراحك الفطير يا عمو عثمان!!!

    اما سؤالك عن المفاوضات المنقولة على الهواء فوالله انا استحيت من نفسي وانا بقرأ هذه الجملة يا عثمان المفاوضات في الدنيا كلها معروفة انها مغلقة!!! ودي ما ليها علاقة بالشفافية ولا يحزنون!!! وممكن تسال أبوبكر الصديق عن الفرق بين مناقشات الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه) عندما تكون مفتوحة للجمهور وعندما تكون مغلقة!!! فعندما تكون مفتوحة كل واحد من المناقشين عاوز يبرز عضلاته “الا من رحم ربي!!!” ويوصل للجمهور رسالة انو انا أحسن الموجودين و “الشوفونية” تشتغل و”الأنا” ترتفع وقد يبتعد البعض عن جوهر الرسالة الي اشياء ثانية!!!
    فاذا وافق الجماعة على ما ذكرت فاعتقد ان هذا سيكون وبالا على الشعب السوداني هم الساسييين ديل في التعليقات المكتوبة “عذبونا”!!! فما بالك عندما يكونون مع الجمهور مباشرة!!!

    بعدين في حاجة نستيها موجودة عندنا في السودان وبكثرة وهي سياسة “الحردان” لما واحد يحرد الالكترونيا دي يوصلها كيف ودي ممكن تتطلع لينا مصطلح جديد نسميه “الحرد الالكتروني”!!! يعني يدخل تحت التربيزة والا كيف!!!
    وبعدين في حاجة تانية نسيتها يا عثمان يا آكال اللبان!!! المسكين المدعو أمبيكي ده تقطعوه الي كم قطعة؟؟؟؟ والا عاوزين تعملوا منو نسخ ولصق وبعدين ختت يده في الكتف والحلايف والطلاقات دي كيف الجماعة يعملوا معاها!!!!
    ما هو لازم الواحد يتنفخ ويعمل فيها زعلان وغضبان ويطلع حبوب السكري والضغط ويبلع فيها عشان الناس تعرفه انو “( مناضل)* من اجل القضية الوطنية وبعدين يدخلوا مع بعض الي السفرة الماخمج يضربوا الجداد ويشربوا البيبسي وحسناوات اديس ابابا يخدموا عليهم يا عثمان يا عثمان انت عاوز تضيع الجماعة اسحب كلامك ده سريع سريع سرييييع!!
    ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..