(خليك سوداني)!!

* الترابي من أحسن الناطقين بالإنجليزية في بلادنا..
*ثم هو يجيد الفرنسية كذلك بفضل دراسته في السوربون..
*ورغم ذلك فهو لا يقحم كلمة إنجليزية أو فرنسية خلال حديثه بالعربي..
*والصادق المهدي يتحدث الإنجليزية كما يتكلم بها أهلها وقد درس في أكسفورد..
*ورغم ذلك لا يقحم كلمة إنجليزية خلال حديثه بالعربي..
*وسيد أحمد الحردلو كان يجيد الإنجليزية والفرنسية معاً بحكم تخصصه الجامعي..
*ورغم ذلك لم أسمه يوماً يقحم كلمة إنجليزية أو فرنسية في حديثه بالعربية..
*وكذلك كان كل من عبد الله الطيب والطيب صالح ومحمد أحمد محجوب..
*فهم في غنى عن (معينات أجنبية) يثبتون بها تميزهم الفكري..
*بل إن التميز الأدبي الذي يُحتفى به عالمياً هو ما كان منطلقاً من المحلية..
*فنجيب محفوظ – مثلاً – حاز على جائزة نوبل بسبب (الحرافيش)..
*والطيب صالح أضحى عالمياً بفضل (ود الريس وحسنة بت محمود)..
*والفيلسوف (العالمي) إيمانويل كانت لم يغادر قريته قط إلى أن مات..
*وتولستوي أجبر العالم كله على التفاعل مع مأساة امرأة (محلية) اسمها آنا كارنينا..
*وأستاذ الفلسفة حسن حنفي له موقف طريف مع طلاب فلسفة جامعة الخرطوم..
*فقد كان دُعي لتقديم محاضرة عن الفلسفة إبان زيارته السودان..
*فلما بدأ حديثه باللغة العربية سخر منه البعض لتعريبه الفلسفة..
*وفات على الساخرين هؤلاء أن الدكتور حنفي يجيد لغات خمس من بينها الألمانية..
*وحين فرغ من محاضرته بـ(الإنجليزي) قال لهم عبارة مؤثرة..
*قال لهم إن أعظم فلاسفة العالم كانت فلسفاتهم بلغاتهم (المحلية)..
*وسبب كلمتنا هذه اليوم ما نراه في بلادنا من استلاب لساني وثقافي وأدبي مخيف..
*فالمذيعة – مثلاً – تظن أنها لم تعد (محلية) فور تعطيشها حرف الجيم..
*والصحفي يظن أنه صار مثل جهاد الخازن لمجرد كتابته عبارة (هكذا أمر)..
*والمطرب يظن أنه بات في مصاف نجوم الراب فقط لأنه ارتدى (أزياء غريبة)..
*والمثقف يظن أن ثقافته ناقصة ما لم يدعمها بـ(مفردات إنجليزية)..
*وبعض الأسر تظن أنها أضحت راقية عند استعانتها – في الأعراس – بـ(زفات أجنبية)..
*ونختم بنموذج ماثل أمامنا الآن عن مساوئ الاستلاب..
*فالمذيع عوض إبراهيم عوض كان ملء السمع والبصر حين كان (محلياً)..
*وما أن صار (ماليزياً) حتى بدأ العد التنازلي لنجوميته..
*ثم حين حاول إنقاذ نفسه بحديث السيناتور الأمريكي غرق(نهائياً)..
*سيما عند اكتشاف أنه ما من سيناتور بالاسم الذي ذكره..
*فنصيحتي لكل سوداني هي: (خليك سوداني!!).

الصيحة/السوداني

تعليق واحد

  1. ولكن الهوية المجردة لا تنفع صاحبها إن لم يكن وراءها قاعدة عريضة (شعب) تعاضد وتساند الفرد (السودانى ) الأغبش – الوطن = الوطنية = الصدق = الأصالة – هى اللبنات التى تسند (المواقف) ن والعكس صحيح .

  2. هذا هو المبتقي بأن تصبح سودانياً اصيلاً من المبداء والون الذي اصبح يسعي الكثيرون لتغييره وأما عقدة اللغة فهي بمثابة اندهاش للبعض حينما يتفلسف علي ابناء جلدته وكمثال نجد البعض هنا في الراكوية يكتب ردً بلغة الغير كأنما يخاطب ناس كرستيان وكرستينا وليس ناس احمد وحاج احمد وإن كان هؤلاء لايعلمون اين توجد الراكوبة
    وما اجمل لغة الضاد ولغتنة الخاصة ولهجاتنة الي الجمل مابشوف عوجة رقبتو

  3. يا سلام يا عووضة ياخ…

    تعرف كتيرين كتبوا في جاكة عوض الجاك دا…لكن إنت انتهيت منو نهائي…

    و بعدين دردقتها براحة براحة…لحدي ما أديتو في حنانو….عفيت منك…

    أسلوبك ينم عن مقدرة درامية فذة… لا تقل عن علي بلدو….

    واصل بلاهي…. ناس الفلسفة ديل خطرين

  4. الكاتب نفسه وقع في فخ التعميم والمفاخرة دون وعي فقد استمعت للترابي وهو يتحدث الانجليزيةولا أجد سببا يجعل الكاتب يصفه بأنه من أحسن الناطقين بها إلا إذا كان لا يعرف الانجليزيةثم عرج ليخبرنا عن إجادته للفرنسية لأنه درس في السوربون وهو في واقع الأمر درس جزءا يجعله يعرفها لكنه لا يجيدها بما تتصوره واستمعت للصادق المهدي وهو يتحدث الإنجليزيةكما يتحدثها مثقفو السودان دون أغلاط لكن ليس كما يتحدثها أهلهاوإقامة الصادق في بريطانيا لم تطل لتجعل حديثه كأهلها وجالست لحسن الحظ المرحوم الحردلو حيث كان ضيفا على مقر لقائنا لمجموعات لا تنقطع من مثقفي ذلك الزمان من كبار المسؤولين الذين يطعمون كلامهم بألفاظ انجليزية وكان واحدا منهم يفعل ما يفعلون.
    ولعلك لا تعلم أن إجادة اللغة ليست ضربا من العبث وأن حتى أولئك الذين تجد أسماءهم على مؤلفات بالإنجليزية وغيرها قد يصعب الأمر على أحدهم إن طلبت منه كتابة طلب لجهة رسمية وأن هذه الكتب تم تصحيحها وتنقيحها من متخصصين ومترجمين غيرهم وإذا كنت أنت وعشرات الكتاب المشهورين لا يستطيع واحد منهم كتابة مقال واحد خال من الأخطاء بلغته العربية التي عاش عليها وقرأ بها ودرسها لنصف قرن فكيف بتلك التعميمات الساذجة عن فلان الذي يجيد خمس لغات كأهلها مع أن الذي يتحدث عن إجادته لتلك اللغات لا يعرف من تلك اللغات حتى لفظ التحية !!!
    أقول لكم إن الذين تسمعونهم يتحدثون اللغات الأجنبية وتظنون أنهم يجيدونها فإن كلامهم يطابق تماما طريقة كلام السفير البريطاني أو الألماني أو الصيني وهو يتحدث العربية وهو يعتبر بتقييم من لا يعرفها منهم بأنه يجيدها ويتكلمها كما العرب وهناك فرق بين المعرفة باللغة والحديث بها فهناك مستشرقون أكثر علما بالعربية من العلماء العرب في اللغة نفسها لكنهم بالطبع لا يجيدون الحديث بها كأهلها وكل متعلم للإنجليزية قد يعرف قواعدها أكثر كثيرا من عامة الإنجليز ولكنه لا يحسن الحديث بها بلهجة أهلها ، هذا ما لزم التنويه له حتى لا نقع في التعميم المخل وقد درست على أيدي العشرات من أساتذة جامعة الخرطوم ولا أعرف أحدا يتحدث الإنجليزية بصورة ملفتة سوى الدكتور مصطفى عبد الماجد الذي كان أستاذا للغويات Linguistcs ومن تبقى مثلهم مثل غيرهم رغم علمهم الوافر باللغة..

  5. العربية التي تحثنا على التحدث بها يا استاذ عووضة هي نفسها دخيلة على بلادي ونحن مجبرون على التحدث بها وتعلمها في المدارس … نتمنى ان تدرس في مدارسنا لغاتنا النوبية والبجاوية والفوراوية والهوساوية وغيرها من اللغات المحلية …. وبلالالالاش الاستلاب العروبي كمااااااااان.

    ومقالك هذا نفخ للذات بشئ لا تمتاز به من زمان بنسمع الترابي يتحدث خمسة لغات ..محمد احمد المحجوب ينطق الانجليزية احسن من اهلها …نحن , نحنا ,, نحنا … اووووف اووووووووف لامن تطرشق …..وفي الواقع العالم ماشي لقدام ونحنا متأخرين

  6. مقال لاغبار عليه بس كسرت التلج في المقدمة
    حسن الترابي عمري ما سمعت ليهو حديث عديل
    غير اللولوة والفذلكة واللفلفة والكلام غير المفهوم
    كل ما اسمع الترابي يتكلم انتظر حتى النهاية لعلي اسمع جملة مفيدة
    هذه مصيبة ربنا ابتلانا بها اسمها حسن الترابي وصهره الصادق المهدي
    من يعش ثمانين حولا يسأم
    سبحان الله

  7. اﻻستاذ عووضة…السوداني فعﻻ يحب عمل الخير والله باﻻمس كنت في الشارع ماشي والجو نار الله الموقدة وانا طالب من الله العون اﻻ ووقف عندي سوداني وانقذني من حر الشمس واوصلني لمكان سكني… علما بان كثير من البشر مروا من عندي…الله يحفظ اهل السودان اين ما حلوا…

  8. العربية التي تحثنا على التحدث بها يا استاذ عووضة هي نفسها دخيلة على بلادي ونحن مجبرون على التحدث بها وتعلمها في المدارس … نتمنى ان تدرس في مدارسنا لغاتنا النوبية والبجاوية والفوراوية والهوساوية وغيرها من اللغات المحلية …. وبلالالالاش الاستلاب العروبي كمااااااااان.

    ومقالك هذا نفخ للذات بشئ لا تمتاز به من زمان بنسمع الترابي يتحدث خمسة لغات ..محمد احمد المحجوب ينطق الانجليزية احسن من اهلها …نحن , نحنا ,, نحنا … اووووف اووووووووف لامن تطرشق …..وفي الواقع العالم ماشي لقدام ونحنا متأخرين

  9. مقال لاغبار عليه بس كسرت التلج في المقدمة
    حسن الترابي عمري ما سمعت ليهو حديث عديل
    غير اللولوة والفذلكة واللفلفة والكلام غير المفهوم
    كل ما اسمع الترابي يتكلم انتظر حتى النهاية لعلي اسمع جملة مفيدة
    هذه مصيبة ربنا ابتلانا بها اسمها حسن الترابي وصهره الصادق المهدي
    من يعش ثمانين حولا يسأم
    سبحان الله

  10. اﻻستاذ عووضة…السوداني فعﻻ يحب عمل الخير والله باﻻمس كنت في الشارع ماشي والجو نار الله الموقدة وانا طالب من الله العون اﻻ ووقف عندي سوداني وانقذني من حر الشمس واوصلني لمكان سكني… علما بان كثير من البشر مروا من عندي…الله يحفظ اهل السودان اين ما حلوا…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..