الضغوط تجر البرهان للانفتاح على قضايا السلام في السودان

أبدى قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان انفتاحا على جهود بريطانية قد تعزز الجهود الإنسانية وحماية المدنيين، في موقف مغاير لما عبّر عنه حينما تقدمت لندن بمشروع قرار إلى مجلس الأمن هدف إلى حماية المدنيين وجرت عرقلته بفيتو من روسيا، دعّمته الحكومة السودانية. ويشير ترحيب البرهان بعقد مؤتمر إنساني في لندن إلى أن توالي الضغوط السياسية التي تمارسها أطراف مختلفة لوقف الحرب يمكن أن تأتي بثمارها هذه المرة.
والتقى البرهان المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هارييت ماثيوز بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى السودان ريتشارد كراودر، وناقش معهما جهود تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، ومشاركة السودان في مؤتمر تستضيفه لندن منتصف أبريل المقبل لدعم إجراءات حماية المدنيين وإيصال المساعدات لمستحقيها.
ويعبر انفتاح البرهان على الجهود البريطانية أن الحكومة السودانية بدأت تستجيب لضغوط تمارس عليها، مع تعدد مبادرات وقف الحرب من قوى مدنية سودانية تقف على الحياد من الصراع الدائر بين قوات الجيش والدعم السريع، أو عبر الاتحاد الأفريقي الذي كثف جهوده في هذا الإطار، واستمرار استخدام سلاح العقوبات الذي استخدمته كندا أيضا بحق قائدي الجيش والدعم السريع وبعض القادة العسكريين.
وأوضح السفير نورالدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأميركية بوزارة الخارجية السودانية أن النقاشات مع الوفد البريطاني تناولت تطورات الأوضاع في السودان، ومسار التحول الديمقراطي المدني، وتم إبلاغ الجانب البريطاني بشأن جهود الحكومة السودانية نحو تحقيق السلام ورؤيتها للمؤتمر الذي سيعقد في لندن حول قضايا السودان، مع التأكيد على أهمية توسيع نطاق مشاركة السودانيين فيه.

ويرتبط تغير الموقف السوداني بضغوط غير مباشرة تمارسها قوى وقّعت على ميثاق سياسي في نيروبي مؤخرا، وأعلنت عمّا أسمته بدستور البلاد وتنوي إعلان تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع. ويؤكد هذا التطور أن الحكومة السودانية التي تمارس مهام عملها من ولاية بورتسودان قد تجد نفسها محاصرة سياسيا من اتجاهات مختلفة، ما يدفعها نحو اتخاذ خطوات للوراء لتبدو أكثر قدرة على التعامل مع التحولات الجديدة.
واتخذت الحكومة السودانية مواقف متباعدة عن بريطانيا منذ اندلاع الحرب، وتروّج إلى أن لندن تشارك في ما يسمّى “مؤامرة” على السودان والوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع في الصراع، والاتجاه لما هو أبعد عبر اتهامات وجّهها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار لبريطانيا بالوقوف خلف جهود تشكيل حكومة موازية.
ويأتي تباين مواقف البرهان وفقا للسياق العسكري، حيث حقق الجيش نتائج ميدانية مع تقدمه في الخرطوم وبعض الولايات، وأن موقفه الجديد يعبّر عن حسن نوايا لما يمكن أن تقود إليه جهود الحضور السياسي للجيش بعد وقف الحرب، وثمة قناعة لدى دوائر سودانية أن المضي باتجاه الحسم العسكري وتجاهل ما يتم عرضه من مبادرات سوف يخدم الإسلاميين فقط.
كما أن الضغوط التي تمارس على الجيش وبينها ما يرتبط بالتخلي عن الإسلاميين الذين يتحالف معهم في الحرب، سوف تؤدي إلى مواجهة مأزق حول كيفية فك الارتباط معهم، وما يعكسه ذلك على الموقف العسكري.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة أفريقيا العالمية محمد خليفة صديق أن البرهان هدف إلى جسّ نبض الجانب البريطاني بشأن خطوات تقديم المساعدات الإنسانية، وما إذا كانت تستهدف حماية المدنيين أم أنها قد تصبّ في صالح قوات الدعم السريع. وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن التحول الحالي له علاقة برغبة الجيش في التعامل مع التطور السياسي الحاصل في نيروبي والاتجاه لتشكيل حكومة موازية، واستباق ذلك باتخاذ مواقف أكثر انفتاحا على المجتمع الدولي نحو جهوده لوقف الحرب.
ويعد موقف الجيش المرحب بمؤتمر لندن خطوة قد تترتب عليها خطوات جيدة بشأن انخراط السودان في نجاح ما سيخرج عنه من نتائج، وقد يتخذ موقفا إيجابيا حال وجد تطورات فنية تتماشى مع رغبته السيطرة على مسارات دخول المساعدات وتوجيهها دون أن تستفيد منها قوات الدعم السريع.
وأوضح محمد خليفة صديق لـ”العرب” أن السودان من المرجح أن يتفاعل مع جهود وقف الحرب الفترة المقبلة، بما في ذلك التحرك البريطاني، وأن الموقف العسكري سيجعل الجيش في وضعية جيدة على طاولة التفاوض، وأن العثرات العسكرية طيلة الأشهر الماضية كانت عاملا مهما في اتخاذ مواقف متشددة من السلام.
◙ تغير الموقف السوداني يرتبط بضغوط غير مباشرة تمارسها قوى وقّعت على ميثاق سياسي في نيروبي تمهيدا لتشكيل حكومة موازية
ولفت إلى أن الجيش يدرك أهمية القبض على زمام المبادرة واستباق الدعم السريع نحو تشكيل حكومة موازية، وحال نجحت الحكومة البريطانية في جمع كافة الأطراف على طاولة تفاوض واحدة وقدمت حلا مقبولا للسودان فحكومة البرهان ستكون حاضرة.
وأكدت المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هارييت ماثيوز على دعم بلادها للسلام في السودان، وأن بلادها ستساهم بشكل كبير في ضمان أي خطوات نحو تحقيق السلام، وعبّرت عن قلقها من تشكيل حكومة موازية، لأن تحقيق سلام دائم في السودان يجب أن يضمن الوحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وتناول اجتماعها مع البرهان دور لندن في استضافة المجتمع الدولي للبحث في كيفية خلق بيئة للسلام في السودان وأهمية توفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسودانيين. وجاءت زيارة ماثيوز إلى السودان بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن جهود بلاده لعقد اجتماع وزاري موسع يضم دولا مجاورة للسودان وعددا من الدول الأخرى لحشد الجهود الدولية لإنهاء الصراع واستعادة العملية السياسية.
وتهدف الجهود البريطانية إلى تحقيق توافق في الآراء حول الطريقة التي يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم بها جهود الوساطة التي تقوم بها بعض دول المنطقة، مع التركيز على آراء السودانيين.
وكانت بريطانيا قد تقدمت، بالتعاون مع سيراليون، بمشروع قرار لمجلس الأمن في 18 نوفمبر الماضي يهدف إلى تعزيز الإجراءات لحماية المدنيين، وطالبت في المشروع قوات الجيش والدعم السريع بالالتزام وتنفيذ ما جاء في “إعلان جدة” الإنساني، إلا أن روسيا استخدمت الفيتو ضده، واعتبرته “يقوض سيادة السودان”.
العرب




بعد أن سيطر الجيش علي 85% من البلاد يمكنه الان التوجه إلي طاولة المفاوضات وفرض شروطه علي الدعم الصريع وتجنيب البلاد والعباد المزيد من إراقة الدماء وحفظ ما تبقي من البنية التحتية والعتاد والسلاح في مقابل تسليم الجنجويد لاسلحتهم الثقيلة والتجمع في معسكرات يحددها الجيش
والضغط علي الجنجويد في طاولة التفاوض علي عدم ضرب منشآت الكهرباء والماء
يجب علي الحكومه الاتجاه نحو المفاوضات لا يقاف هجوم المليشيا علي المواطنين الأبرياء أيضا والضغط عليهم لإيقاف تلك الهجمات البربرية المتوحشه
فقد هجمت قوة من الدعامه علي بلدة الخوي وقتلت ونهبت المواطنين
وسوف يتبع الجنجويد هذا النهج في القتل والنهب وضرب المنشآت العامة في كل المدن المحرره من قبل الجيش وأنتم تعلمون أن البلاد شاسعه وواسعه ولا يمكن السيطره علي هذه التفلتات الا بالجلوس علي طاولة المفاوضات
ابو صناح فرحان عايز يجي الخرطوم تاني قول ليه انت اول رفست نعمتك براك هسه عايز تجي تكوس ليها تاني اهلنا قالوا زمان الطمع ودر ماجمع
لامفاوضات مع المغتصبين واللصوص والعملاء بل بل حتى اباده اخر جنجويدى وتحرير السودان من دنس الجنجويد
كيكل سرق ونهب وقتل واغتصب والان استقبلتموه كفارس وفاتح القسطنطينية وبلاد السند
كيمو الشايقي قريب على عثمان وعوض الجاز وصلاح قوش وعطا المولي وعلي كرتي واسامة عبد الله والبقية المجرمة الفاسدة من عصابة الشوايقة التي دمرت البلاد وشردت الملايين. الله يقطع نسلك يا رب العالمين
كيمو الاهبل شكلك بتضرب شاش امندي قلتا لينا ٨٥٪ ههههههه
يعني مافي تفاوض مع عرب الشتات وجراد الصحرا ويجب نقطع نسلهم ومطاردتهم إلى أفريقيا الوسطى وفصل دارفور وحميدتي مات والخ يعني دا كلو كان كلام كاسات ولا شنو
هذا لست أنا هناك شخص انتحل شخصيتي وكتب هذا الكلام الفارغ باسم كيمو الشايقي
وانا مازلت علي موقفي وهو القضاء حتي اخر جنجويدي
تفاوض شنو تاني مع الجنجويد وهم خلاص في الرمق الاخير
اصلا السودان لم يرفض التفاوض ولا المساعدات الإنسانية ولا اي جهود للحل السلمي.
لكنه يرفض الحل عن طريق الإستسلام المدعو سلام كذبا وزورا
فاذا كان مؤتمر بريطانيا يدعو الى سلام وفقا لمخرجات جده فمرحبا.
حتى ذلك الحين نكون قد حررنا كل الأراضي السودانية وطهرناها من دنس الجنجويد
كلامك مظبوط وهو ما قلته أنا في كل تعليقاتي على هذا الموضوع، وهو الحقيقة التي لا يستطيع هؤلاء الشتمنجية ولا أي قحاتي خائن تفنيده.
فكينيا روتو أو روتو كينيا لو كان يحترم الأنظمة والتعهدات والإلتزامات الإقليمية والدولية والأممية:
# ومنها تلك المتعلقة بأنظمة ومواثيق وتوجهات الإتحاد الإفريقي والإيقاد لما سمحت لمجموعات متمردة على دولتها (ومنتهكة لجرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وتطهير إثني وجرائم ضد الإنسانية وإنتهاكات جنسية واسعة) كما جاء في إتهامات وإدانات الولايات المتحدة الأمريكية وتهم وإدانات تقارير البعثات الدولية للأمم المتحدة وتقارير بعثات مجلس حقوق الإنسان بجنيف وتقارير كافة المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء..الخ ، ما كان سيسمح لهم بأن يجتمعوا في دولته ويدعوا إليهم كل المنشقين والمتمردين والمعارضين المعادين والمتآمرين على بلدهم ليعلنوا تشكيل حكومة موازية ومعادية جهروا بأنها لتسهيل تلقي الأسلحة ومطابع العملة والمساعدات المالية واللوجستية ليخوضوا بها حربا ضد بلدهم وحكومتها التي قالوا أنها غير شرعية، دون أن يبينوا للناس ما هي شرعيتهم هم؟ هل هي شرعية البندقية؟
# ولو كان روتو يحترم قرارات المنظمات الدولية والعدلية والأمنية الأممية لنفذت كل طلبات الانتربول وألقت القبض على بقية الخونة الذين وردت أسماؤهم مع عرمان في نفس النشرة وعددهم 17 مطلوبا وهم دخلوا كينيا قبل أكثر من 10 أيام من دخول عرمان وموجودون بها حتى الآن.
فلماذا تعاملت كينيا بكل هذه الإنتقائية المفضوحة وأوقفت المطلوب الخائن عرمان فقط ولم توقف بقية ال 17 خائن المطلوبين معه في نفس المذكرة؟
# أرجو من أتباع وأنصار وحلفاء مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية بمختلف متحوراتها، ومن أبواقها الدعائية واللعانين والشتمنجية أن تتفضلوا بالإجابة (كن تقدروا) ولن تقدروا، لأنه لا توجد إجابة غير إجابة واحدة فقط، وهي ليست في صالحكم.
والإجابة هي:
أ) إما أن إعتقال عرمان جاء بأمر من الكفيل العربي المسيطر على كامل المسرحية لأنه لا يستطلف عرمان ولا يريده أن يكون ضمن عملائه بسبب أن عرمان يتمتع بشيئ من إستقلال الشخصية والإستقلالية في تقديراته للأمور وفي قراراته، وقد تمثل ذلك في إنتقاداته الحادة لتجاوزات مليشيا الجنجويد خلافا لبقية نشطاء تنسيقية قحتقدم الذين لم ينتقدوا أو يدينوا تجاوزات المليشيا أو أدانوها باستحياء ولكن أبطلوا إدانتها عن طريق إدانة الجيش ومساواته بالمليشيا في المشروعية وفي الإنتهاكات.
ومن نافلة القول أن الكفيل العربي المستبد المهيمن على مسرح العبث والمالك الحصري للمليشيا وحاضنتها قحتقدم لا يمكن أن يستلطف عميلا له شخصية أو له رأي أو له موقف وتقدير يخالف أو يختلف عن شخصيته ورأيه وتقديره وموقفه.
ولهذا السبب أوعز كفيل عام الخونة المتآمرين إلى روتو، أو في الحقيقة أمره بأن يقوم بما قام به مع الخائن عرمان ليكون له بمثابة (قرصة إذن) ورسالة لعرمان مفادها ومنطوقها: (الأفضل لك يا عرمان أن تكون في التراك مثلك مثل بقية جوقة عملائي..عليك أن تنسى ذاتك وكرامتك ووطنيتك وولاءك لبلدك وتتقمص شخصيتي وتذوب في ذاتي وتنفذ أوامري وتعليماتي وتمتثل لشهواتي ورغباتي من غير ليه أو كلمة بغم مثلك مثل بقية عملائي القحتيين والمليشيين..وإلا فكما ترى أنا قادر على تسليمك أنت لوحدك دون المطلوبين الآخرين إلى السودان، وأنا عراب إتفاقية إذعان أبراهام ومطبع مع إسرائيل ومنفذ مشيئتها ورغباتها ومتوافق مع ترامب، فرعون العصر بلا منازع، ولذلك لا يوجد من يعاتبني أو يسألني عما فعلت أو عما لم أفعل، تطبيعي مع إسرائيل وتوقيعي إتفاق إذعان أبراهام معها جعلني فوق القانون وفوق المساءلة مثل إسرائيل تماما.
شفتا كيف!
افتح عينك يا عرمان!!!!!
2) والإحتمال الثاني، وهو الإحتمال الأضعف، هو إحتمال أن يكون روتو قد فعل ذلك مع عرمان لوحده دون بقية الخونة المطلوبين من تلقاء نفسه، لأنه قبض من الكفيل العام (بدل تجاوز النشرة الحمراء) عنهم عند وصولهم إلى كينيا قبل أسبوعين، أما المطلوب عرمان الخائن فلم يقبض عنه البدل بسبب وصوله المتأخر، فتوجب عليه توقيفه ريثما يدفع له الكفيل مقابل تجاوز النشرة الحمراء في حقه، وقد دفع الكفيل لروتو المطلوب فأطلق سراحه فورا وانتهت الزوبعة👏.
# أما إفادة الإنتربول، الذي للمعلومية يرأسه مواطن تابع لدولة الكفيل العربي، بأنه لم يصدر نشرة حمراء للقبض على عرمان، فيؤكد ما قلناه من أن العملية كلها مسرحية أخرجها وأداها شخصان هما:
أ/ روتو كينيا المرتشي سعران المال الخبيث من أي مصدر كان.
ب/ والراشي كفيل الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم.
# أما زعم أحد أبواق التضليل والدعاية القحتية من أن روتو كينيا فعل ذلك لأنه تقاضى مبلغ مليون دولار من الحركة الإسلامية السودانية، وهي الصفة التي يطلقونها على الجيش السوداني وقائده البرهان لشيطنته وتخويف النظم العربية الإقليمية منه كسبا لودها واستجداءا لمساعدتها لصالح مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم.
فنجيب عليه ببساطة كالتالي:
إذا تجاوزنا عداء روتو المعلن للدولة والحكومة السودانية ومصلحته الكبرى والمباشرة في اجتماع أكبر عدد من مناوئي الدولة السودانية وعلى رأسهم قيادات التمرد وقيادات الحركات المسلحة أمثال عرمان المسؤول الكبير في الحركة الشعبية شمال في بلده كينيا من أجل إنجاح مشروع عمره بإعلان حكومة عملاء سودانية موازية للحكومة السودانية، وبالتالي يستحيل أن يقوم بعمل معاكس لمشروعه مثل اعتقال أكبر خائن سوداني عميل لكفيلهم جميعهم.
إذا تجاوزنا كل هذه البديهية التي تنسف سردية هذا البوق، فنقول للبوق: “إذا كان رئيس الحركة الإسلامية السودانية عبدالفتاح البرهان قد عرض لروتو كينيا مليون دولار مقابل رأس عرمان كما قلت في تعليقك الأخرق، فإن إنتظام عرمان ورفاقه في كينيا ونجاحهم في إعلان حكومة موازية معادية لحكومة السودان سيدر على روتو كينيا مليارات من الكفيل العربي العام، ومليارات من قائد الجنجويد الجديد عبدالرحيم دقلو، ومليارات من دولة كاودا العلمانية الشيوعية، ومليارات أخرى من الدويلات السودانية المتفتتة التي بعمل الشركاء على إنجازها من خلال إعلانهم حكومة الضرار النيروبية، ومليارات أخرى مكافأة من الدول الغربية المتواطئة في المشروع ومن المنظمات الكنسية الغربية.
فهل يمكن لروتو أن يستبدل المليون بعشرات المليارات يا بليد؟
وهكذا فضحنا الجميع ونسفنا سردياتهم نسفا.
https://alroya.news/54165
☝☝وأقرأ في هذا الرابط ما قاله أحد شركاء حرب الكرامة عن عمكم محدودب العقل قبل الظهر.
الشعب السوداني كله يقر وبعترف أن البرهان هو من أوصل السودان وأهله الى هذا الدرك السحيق من السوء، وذلك بسبب العوامل التالية:
1/ تردده وخضوعه وسرعة إذعانه للضغوط الخارجية.
2/ عدم قدرته على إتخاذ القرارات الصحيحة الحاسمة في الوقت المناسب.
3/ إستبداده برأيه وعدم إتخاذ مستشارين من ذوي المعرفة والخبرة والكفاة والشجاعة والإستماع لهم والعمل برأيهم.
4/ تصديقه فزاعة الإخوانوفوبيا الكاذبة التي دأب القحاتة على نفخها لتخويفه حتى يعادي كل الإسلاميين ويبتعد عن الخط المتصالح مع الإسلام ويصالح عموم القحاتة ويأتي في خطهم العلماني المعادي للإسلام والإسلاميين، وتلك إستراتيجة إتبعها القحاطة حتى مع دول الإقليم التي تعادي الإسلاميين والإسلام السياسي وأيديولوجيتهم التي تقر وتدعو للديمقراطية التي تتعارض مع نظمهم السياسية التي ترى أن الديمقراطية نظام غربي مخالف للإسلام ومضاد للقيم والتقاليد العربية، وهذا ما ناسب القحاتة وجعلهم يتحالفون مع الدولة العربية الأكثر إستبدادا وفرعنة في العالم.
فلو أن البرهان منذ البداية:
1/ سار على نهج سلفه الصالح سوار الذهب وقال للقحاتة نسخة 2019م مثلما قال سوار الذهب للقحاطة نسخة 1985م: عودوا الى دور أحزابكم واستعدوا للإنتخابات بعد سنة واحدة هي مدة الفترة الإنتقالية، (فنحن في المجلس العسكري الإنتقالي لن نسلم السلطة إلا لمن يستحقها عبر التفويض الإنتخابي) وشكل حكومة كفاءات أدارت الفترة الإنتقالية وأجرت الإنتخابات كما فعل سوار الذهب لما حصل ما حصل.
لكن البرهان خضع لضغوط الشارع القحتي الهزيل المنفوخ بالتضليل والبروباغندا وإعلام السلطويات العربية (غير الديموقراطية) المتماهي مع القحاطة خوفا من الإسلام الديموقراطي (السياسي)…وسلم السلطة يوم 17 أغسطس 2019م الى القحاطة لوحدهم (بدون توافق مع غيرهم وبدون إنتخابات مثلما جرت العادة واستقرت التجربة خلال الفترات الإنتقالية)، سلمهم تسليم (من لا يملك لمن لا يستحق)، وكان تلك هي الشرارة التي أنتجت تاليا حريق السودان.
2/ لو أن البرهان لم يصعد حميدتي من راعي جمال أمي وزعيم عصابة مليشيا الجنجويد سيئة الصيت الى نائب رئيس مجلس السيادة ونائب قائد الجيش وترفيع رتبته الى أكبر رتبة في الجيش بعد رتبة البرهان ..لما حدث ما حدث.
3/ ولو أن البرهان لم يشطب المادة الخامسة من قانون الدعم السريع التي تنص على تبعيته وتبعية قائدها للقائد العام للجيش وجعله بذلك قائد جيش ثاني قبلي أسري مستقل عن الجيش السوداني ..لما حدث ما حدث.
4/ ولو أن البرهان وقحت لم يسمحا لحميدتي قائد نليشيا الدعم السريع بتولي مسؤولية اللجنة الإقتصادية بدلا عن الخبير المتخصص في مجال الاقتصاد عبدالله حمدوك لما حدث ما حدث.
5/ ولو أن البرهان لم يترك الحبل على الغارب لقائد مليشيا الجنجويد ليمارس كافة عمليات الإستثمار والتعدين والتجارة إستيرادا وتصديرا في كل شيئ وبدون خضوع أعماله لأي محاسبة أو ضوابط من ضوابط الدولة لما حدث ما حدث.
6/ ولو أن البرهان لم يسمح لقائد مليشيا الجنجويد بالإنخراط في العمل السياسي والدبلوماس الخاص خارج إطار الدولة والقيام بالزيارات الخارجية بدون التنسيق معه وعقد إتفاقيات وتحالفات مع بعض الحكام المستبدين الذين شجعوه تاليا على التمرد واستلام السلطة لما حدث ما حدث.
7/ ولو أن البرهان لم يترك قائد الجنجويد يجند عشرات الإلاف ويخرج كل شهر آلاف المتدربين حتى وصل عديد جيشه الخاص وقواته القبلية لأكثر من مائة ألف جندي متجاوزا عدد جيش الدولة لما حدث ما حدث..
8/ ولو لم يسمح البرهان لقوات مليشيا الجنجويد بالتواجد والإحاطة بكل مؤسسات الدولة ووزاراتها ودواوينها ومقراتها السيادية الحساسة كالقصر الجمهوري والقيادة العامة وغيرها إحاطة السوار بالمعصم بذريعة حراستها لما حدث ما حدث..
9/ ولو لم يسمح البرهان لقائد مليشيا الجنجويد بالتسلح الثقيل والمتنوع دون قيود أو ضوابط لما حدث ما حدث.
10/ ولو لم يسمح البرهان لحميدتي بالتدخل في شؤون الجيش ويطلب من البرهان حل كل الأذرع العسكرية المساندة للجيش مثل الإستخبارات العسكرية وغيرها ويسلمه جميع أسلحتها الخفيفة والثقيلة وجميع مقراتها وممتلكاتها ويجند حميدتي نصفهم بجيشه لما حدث ما حدث.
11/ ولو لم يستجب البرهان لطلبات قائد الجنجويد ولجنة تمكين القحاطة بفصل أكثر من ثمانمائة من خيرة الضباط وضباط صف وجنود الجيش بدعوى الإسلاموية والكوزنة ومسارعته الى ضمهم الى قواته لما حدث ما حدث.
12/ ولو لا سماح البرهان بأن تكون مرتبات وأجور الجنجويد أعلى من مرتبات نظرائهم من الجيش أضعافا مضاعفة لما حدث ما حدث.
13/ ولولا سماح البرهان لقائد مليشيا الجنجويد جلب الآلاف من آلياته الثقيلة وعشرات الآلاف من مجنديه من قاعدة الزرق وبقية قواعدة بغرب السودان ومراكمتها حول العاصمة ونشر العشرات من المعسكرات حول العاصمة لما حدث ما حدث.
14/ ولولا تغافل البرهان وإهماله المريب لعشرات التقارير الإستخباراتية التي تحذره من التسلح الكبير والتجنيد الكثير جدا وتجنيد الأجانب في صفوف الجنجويد، والتحركات المريبة التي تشي بنية قائد المليشيا القيام بعمل خطير لما حدث ما حدث.
15/ ولو أن البرهان بعد كل هذا التفريط إستكمل الإجراءات التصحيحية التي أقنعه حميدتي للقيام بها يوم 25 اكتوبر 2022م وقام بتشكيل حكومة كفاءات إنتقالية خلال بضع أيام من إجراءاته حسب ما وعد الشعب السوداني ولم يتردد ويستجيب لضغوط قحت وداعميها الدوليين والإقليميين وفولكر والثلاثية والرباعية..لما يئس منه حميدتي وتركه لضعفه وتحالف مع خصومهما الأقوياء القحاطة وداعميها الإقليميين والدوليين) الذين أغروه في الإطاري بالإبقاء عليه ومليشياته لمدة 15 سنة قبل دمجها، وحتى ذلك الموعد يكونوا قد فككوا الجيش فيتم دمج ما تبقى منه في الدعم السريع تحت قيادته وليس العكس، ثم لاحقا أقنعوه بتنفيذ إنقلاب خاطف ضد الجيش واعتقال أو قتل قياداته ليكون هو تلقائيا قائد الجيش والجنحويد معا..لولا ذلك لما حدث ما حدث.
16/ ولكن لنفس ميزة أو خاصية رضوخ البرهان للضغوط فنحن الآن مطمئنون الى أن الضغوط الداخلية من الشعب السوداني والمستنفرين والأسر والقبائل والمدن والقرى والمجتمعات السودانية التي فعل بها وحوش الجنجويد وتواطؤ حاضنته السياسية ما فعلوا.. أكبر من الضغوط الإقليمية والخارجية بأضعاف كثيرة، ولن يستطيع البرهان تجاوزها لصالح الضغوط ااخارجية
🎯 أما كونه يوافق على مؤتمر يعقد في بريطانيا بغرض البحث في الجهود الإنسانية، فهو لم يرفض قط المفاوضات والمؤتمرات الهادفة إلى تحقيق السلام أو تقديم العون الإنساني الى الشعب، والتي لا يفرض فيها مشاركة من هم جزء من المشكلة باعتبارهم جزءا من الحل بغرض تبرئتهم وغسل أياديهم من دماء السودانيين، ولا المؤتمرات والمفاوضات الخالية من الضغوط والأفخاخ، والتي لا يكون الغرض منها رد الإعتبار للمليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية أو القبول بتحقيقهم مكاسب سياسية من أعمالهم الإرهابية ومواقفهم المعادية للشعب والدولة.
🎯 ولكن يجب على البرهان وفريقه قبل المشاركة في هذا المؤتمر ومثيلاته أن يتأكدوا من عدم وجود أفخاخ وألغام أو شيطان كامن في ثناياها وتفاصياها، لأن بريطانيا أثبتت منذ نشوب هذا الحرب أنها غير نزيهة وأنها لا تطرح مشروعا أو مبادرة إلا بطلب من راعية الحرب على السودان وتكون مفخخة ولصالحها نظير رشاوي ووعود من راعية الحرب على السودان بإسناد مشروعات مليونية إلى شركاتها.
انت ما عندك اي علاقة بالسياسة يا احمد الصقر او معتقد بان القراء مجموعة من المعاتيه والمخابيل, ما تتشطر وتتذاكي علينا يا كوز…للاسف نحن ناس شغالين وما فاضيين فما عندنا وقت نقضيه في تفنيد ترهاتك هذه
لا سلام دون استسلام المرتزقة و خضوعهم التام للقوات المسلحة السودانية و تجريدهم من السلاح و محاسبة من ارتكبوا جرائم و انتهاكات ضد الشعب السوداني
البرهان يضع شروطاً للعودة للمفاوضات مع “الدعم السريع”
صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 311 مارس، 20253
فيسبوك X
البرهان
اشترط رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، وضع قوّات الدعم السريع سلاحها وتجميع مقاتليها في أماكن محدّدة، للعودة لأي مفاوضات معها.
وقال البرهان، خلال خطابه مجموعة من سكان منطقة البسابير بولاية نهر النيل شمالي السودان، امس الاثنين، إنهم عازمون على مواصلة قتال الدعم السريع في جميع مناطق البلاد، مضيفاً أنّهم لن يمضوا في أيّ مفاوضات أو اتّفاق سلام ما لم يستصحبوا رأي الشعب السوداني.
وقال البرهان: “لن نعود للمفاوضات ولن نرجع إلى جدة قبل أن تسلم قوات الدعم السريع سلاحها وتجمّع مقاتليها في أماكن محدّدة”.
ومنذ أبريل (نيسان) 2023، غرق السودان في حرب طاحنة بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع.
ونزح 11.5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما فر 3.5 مليون شخص آخرون عبر الحدود منذ اندلاع الحرب.
وأودت الحرب بعشرات الآلاف وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد فيما 8 ملايين على حافة المجاعة.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، الاثنين، إن 6.3 بالمئة فقط من التمويل اللازم لتوفير المساعدات المنقذة للحياة قد تم تسلمها.
وعلى مستوى البلاد يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة
صورة محررو الراكوبة 3
محررو الراكوبة 3
3 تعليقات
Avatar photoيقولعقرب الخلا ام سماً هاري:
11 مارس، 2025 الساعة 11:36 ص
الشعب السوداني قال رايو من بداية الثورة ، الجنجاويد ينحل و العسكر للثكنات و ما في مليشيا بتحكم دولة ، واصلاً من البداية تكوين هذه المجموعة المجرمة كان خطأ لا يغتفر، و من كون هذه المليشيا اجرم منها و يتحمل معها الوزر دبل على اي قطرة دم سالت ، امراة اغتصبت او ممتلكات سرقت او اتلفت من اسسها ،، عليهم جميعاً من الله ما يستحقون
رد
Avatar photoيقولالمشتهى السخينة:
11 مارس، 2025 الساعة 12:27 م
تورط المسيرية والرزيقات فى حرب مع دولة ٥٦ والجلابة بوهم الاستيلاء على السلطة واقامة دولة العطاوة على انقاض دولة ٥٦ والفديوهات منشورة فى الميديا . والنتيجة تدمير السودان وافقار اهله وتشريدهم فى المنافى بادعاء بطولة زائفة وقدرة خارقة . والجيش من مؤسسات الدولة منوط بها حماية الشعب والدولة ومهمته ان يقاتل جيلا خلف جيل لتحقيق واجبه المقدس . فهل يستطيع ابناء الرزيقات الصمود والقتال مثلما فعل الجنوبيون لخمسين سنة خسروا فيها اثنين مليون قتيل وفى النهاية تفاوضوا لنيل حقوقهم التى لم يستطيعوا اخذها عنوة عن طريق الحرب . وهل يستطيع ابناء الرزيقات حكم اقليم داررفور بقبائله المتنوعة والتى تناصبهم العداء وترفع فى وجههم السلاح ؟؟لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها .
رد
Avatar photoيقولالكردفانى:
11 مارس، 2025 الساعة 12:31 م
يا برهان يا خايب هو القال ليك عايز تفاوض منو، بعد دا موت بس يا قضيتم علينا، يا قضينا عليكم لكن لن تكون هنالك منطقة وسطى ابدا ابدا ابدا.
رد
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
يا قرنفل
انا خريج مدرسة السياسة ولا أكتب إلا في المليان، ولهذا السبب آلمك المقال وجعلك تقول هذا الهراء الذي قلته ظانا أنك تصرف القراء عن قراءة المقال.
القراء عاقلون يفرقون بين الغث والثمين، يفرقون بين غث السب والشتم واللعن الذي تكتبونه وبين ثمين الأدلة والبراهين والتحليل السديد الذي نقدمه نحن وأمثال المهندس سليمان بخيت وكوكبة من أهل الرأي والعقل والأدب والإلتزام والوطنية.
ما يمنعك أنت وأمثالك من قراءة ما نكتبه ليس عز الوقت وندرته كما تزعم ولكن ما يمنعكم من قراءة ما نكتب هو الألم الذي تسببه لكم الحقائق الناصعة والأدلة الساطعة والبراهين الجامعة المانعة التي نقدمها في لغة راقية مؤدبة مهذبة.
فلا تتحدث نيابة عمن لم يفوضك يا قحاتي قحتقدم، تحدث عن نفسك فقط ودع عنك هذا الخم القحتي والتحدث بإسم الآخرين دون تفويض.