جنرال البشير الى سوريا الشقية..!ا

د.على حمد ابراهيم
اما الجنرال المعنى فى هذا العنوان ، فهو الجنرال محمد احمد مصطفى الدابى الذى اختارته الجامعة العربية رئيسا لبعثتها الى سوريا . اما لماذا سوريا شقية ، فلأن الجامعة العربية اختارت جنرالا قضى جل عمره الوظيفى ملتصقا بالشموليات الاقصائية ، ويؤدى اعمالا تهدر ليس فقط حقوق الناس ، انما تهدر ايضا ارواحهم . أما لماذا اصفه بجنرال الرئيس البشير تحديدا ، فلأن الجنرال البشير كان وما زال هو ولى نعمة هذا الجنرال . ولكنى ابدأ الحكاية من أولها . الجنرال الدابى هو شخصية مختلف حولها حتى وسط اهله السودانيين لانغماسه الشديد فى أسوأ مراحل مأساة دارفور منذ عام 2003 و حتى آخر مراحلها فى مؤتمر الدوحة فى العام المنصرم . وكانت النتيجة الحتمية لهذا الانغماس الشديد اتهامات خطيرة ولغط ظل يدور حول نصيب هذا الجنرال فى محنة شعب دارفور لجهة ارتباطه بتنفيذ تعليمات الرئيس البشير الصادرة ة اليه مباشرة ، أو تلك التعليمات التى يتلقاها من مساعدى الرئيس البشير مثل مساعده الاشهر فى نزاع دارفورة المأساوى القاضى احمد هرون . اما ارتباط الجنرال الدابى بمليشيا الجنجويد العربية الفاتكة فى دارفور فهو ارتباط لن يسقط من ذاكرة الذين عاشوا محنة دارفور او اكتووا بنارها . لقد كان الرجل القاسم المشترك الاعظم فى حراك الحكومة دارفور حتى بدا وكأن السودان الواسع العريض لا يوجد فيه شخص غيره يمكن ان يشير بشئ فى دار فور غيره . وبالطبع القول بأن الرئيس ومساعده هارون هما شخصان مطلوبان للعدالة الدولية بسبب ما ينسب اليهما من تهم بجرائم بادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لا يضيف شيئا جديدا . ولكنه يؤكد على اقتراب اسم هذا الجنرال وعمله فى دارفور من دائرة الخطر عندما تتسع دائرة البحث والتقصى حول مأساة دارفور عاجلا ام آجلا . خصوصا أن الهمس الذى ظل يدور حول دور الجنرال الدابى السالب فى دارفور ظل يعلو حتى مع تقادم الزمن . اختيار الجامعة العربية له من كل عسكر العالم العربى فتح بابا اخذ يدخل منه الريح الاصفر على الجنرال وسيرته . وقد يأتى يوم يندم فيه فيه الجنرال على اختيار الجامعة العربية له من بين كل عسكر السلاطين العرب وما اكثرهم . صحيح أن الهمس المتواتر القديم الذى ظل يدور حول وجود اسم الجنرال الدابى ضمن قائمة تضم خمسين مسئولا فى حكومة الرئيس البشير سبق أن اتهمهم قاضى تحقيق سودانى رفيع المكانة اثناء تحقيق دولى اولى اتفقت عليه الحكومة السودانية و الاسرة الدولية فى وقت سابق لتأزم العلاقة بين الطرفين لا حقا ، صحيح ان ذلك الهمس لم يحسم أمره شأنه فى ذلك شأن قضية دارفور برمتها . غير أنه يبدو غريبا أن لا تصل تلك الشكوك والشبهات حول ماضى الجنرال الدابى القريب الى مسامع الجامعة العربية وهى شكوك وشبهات كانت وما زالت ترفع بأعلى النبرات . وكان هذا وحده سببا كافيا لرفع اسم هذا الجنرال من قائمة مراقبى الجامعة العربية حتى لا يلقى وجوده ظلالا من الشك والريبة حول قمة البعثة . وهذا هو الذى حدث بالفعل . ففى عالم الانترنت هذا لم يعد ممكنا الاحتفاظ بأى سر من الاسرار او كتمان أى شئ . فبمجرد النقر على اسم الفريق الدابى حتى تداعت المعلومات كالسيل . فظهر أنه الجنرال الذى التصق بالرئيس البشير منذ يومه الاول فى السطة حين عينه الرئيس لتولى الاستخبارات السودانية فى الثلاثين من يونيو من عام 1989 ( اليوم الذى اطاح فيه العميد اركان حرب عمر حسن احمد البشير للحكومة الديمقراطية المنتخبة ) . ومنذ يومها ىظل هذا الجنرال يدور فى فلك الرئيس ونظامه يتحول من موقع الى آخر فى خفة متناهية . ويتماهى بين المهام العسكرية والدبلوماسية والسياسية فى يسر غير معهود . فقد اسند اليه الرئيس البشير رئاسة الاستخبارات الخارجية فى يونيو من عام 1995 . ثم عينه نائبا لرئيس هيئة الاركان السودانية للعمليات الحربية . ثم ممثلا شخصيا له فى ولايات دارفور. ومسئولا عن الامن فيها . ثم سفيرا لدى دولة قطر التى مكث فيها حتى عام 2004 . بعد مهمته الدبلوماسية فى قطر اعاد الرئيس البشير الجنرال الدانى الى دارفور مرة اخرى فى وظيفة مساعد للرئيس فى دارفور ! اعقب ذلك تكليف الرئيس البشير للجنرال الدابى بمهمة غريبة هى قيادة الحملة الوطنية السودانية المناهضة لقرار مجلس الامن الدولى رقم 1591 الذى فرض عقوبات ووجه اتهامات للعديد من مسئولى حكومة الرئيس البشير اسوة بالرئيس البشير نفسه . بعد كل هذه السياحات الوظيفية اعاد الرئيس الرئيس البشير الجنرال الدابى للخدمة فى دارفور من جديد فى وظيفة منسق الترتيبات الامنية فى دارفور فى عام 2007 . ثم اعاده للخدمة الدبلوماسية مجددا لينتهى به المطاف اليوم سفيرا بوزارة الخارجية منذ اغسطس الماضى . الشئ الوحيد الذى لا تذكره السيرة الوظيفية لجنرال الجامعة العربية صراحة هو صلة هذا الجنرال بمليشيا الجنجويد سيئة الاسم والسيرة فى دارفور . و فى هتك ارواح واعراض الكثيرين من أهل دارفور . اما لغز دوران الجنرال الوظيفى فى دارفور جيئة وذهابا فهو يثبت سحر علاقة الجنرال الممتدة بملف المحنة فى دارفور. لماذا اذن لا تصرخ المعارضة السورية فاول ! وتثير نفس الشكوك والتساؤلات التى ظل ابناء دار فور يرفعونها فى وجه الجنرال . ويطالبون برأسه مثله مثل احمد هارون وعلى كشيب وموسى هلال الذين ما تلبث اسماؤهم أن تطفح فى الذاكرة كلما جاء ذكر مليشيا الجنجويد فى دار فور .
اما اداء الجنرال كرئيس لبعثة المراقبين العرب فى سوريا فى اسبوعه الاول ، فقد كان صادما للمعارضة السورية وللمراقبين وللناشطين فى مجالات حقوق الانسان . ولكنه كان مريحا للنظام السورى . ففى الوقت الذى كانت القنوات الفضائية تبث فيه صورا صادمة فى العديد من المدن السورية لا سييما فى حمص وحماه وادلب ، صرح الجنرال بأن الموقف فى سوريا مطمئن ! وأن النظام السورى متعاون مع بعثته تمام التمام ! وانه شخصيا لم ير شيئا صادما او غير مريح ! ربما تكون تلك هى الحقيقة بمقاييس الجنرال ومقاييس مليشيا الجنجويد التى يعرفها الجنرال جيدا . ولكن بعض مساعدى الجنرال لم يمهلوه طويلا ، اذ ما لبثوا حتى صرحوا بأن القناصة السوريين ما زالوا يحتلون اسطح المنازل . و يشكلون تهديدا كبيرا على حياة المراقبين وحياة السكان المدنيين . بينما شكا مراقبون آخرون من عدم استطاعتهم الوصول الى العديد من المناطق الساخنة بسبب تهديد القناصة والشبيحة . القنوات الفضائية عرضت لقطات حية للجماهير الغاضبة وهى تحاصر الجنرال بالاسئلة الحادة وتشكو له من تجاوزات النظام الطيرة ضدهم . والرجل يستمع فى برود ىشتوى وهو يمشى ! هذا المنظر استفز احد كتاب جريدة الشرق الاوسط العربية الواسعة الانتشار بصورة جعلته يتمنى عودة الجنرال السودانى الى بلاده السودان . والى دارفور الحزينة التى ما زالت تنتظر الحلول على يد الجنرال الذى يبدو أنه لا يستطيع البقاء بعيدا عنها وهى تتقلب فى محنها .. ليت الجامعة العربية تحقق للاستاذ الصحفى هذه الامنية التى هى من بعض امنياتى . اما أهل سوريا ، فما يقوله هذا الجنرال لا يعنيهم فى شئ . فقد اخذوا قرارا بنظام جديد فى سوريا الجميلة . ولا ينتظرون تزكية من احد اخلص حلفاء الشموليات العربية . هذا زمانك يامهازل ، فامرحى !
سيتم ضرب شرق السودان بصور رسمية من اسرائيل بعد ان تستضيف الحكومة السودانية الشحادة خالد مشعل وحماس بعد ان استلموا رشوة من احمد نجادي رئس ايران ليصبح السودان ملاذ بعد سوريا وسيجني البشير ونافع الدولارات وسيجني السودان العذاب والعداوة من امريكا واسرائيل ….حسبنا الله ونعم الوكيل
تم اختيار الدابي رئيساً للجنة ليس لمؤهلاته وإنما هذا عمل دبلوماسي من الدول العربية لإحراج السودان إذا كان التقرير سلبي أو إيجابي وسوف ينسب التقرير في النهاية للسودان وليس في شخص الدابي
ألا تخجلون أيها الكتاب من ترديد هذه الأساطير؟ مليشيا الجنجويد!!! أين هي هذه المليشيا؟ الكلمة في الغرب تعني قطاع الطرق وهؤلاء لايجمعهم عرق ولا فكر بل يجمعهم الإجرام. لا توجد مليشيا اسمها الجنجويد واستعمال هذه الكلمة لدمغ القبائل العربية بالتهم الباطلة هي قذف ممن يدعون الاطلاع والثقافة. حولوا محاربتهم للبشير إلى مشاركة في الحرب على وطنهم وأخفقوا بكل بلاهة أو خبث إن شئت في التمييز بين المعارضة السياسية وخيانة الوطن. وليعلم الجميع: الإبادة الجماعية في دارفور تهمة كاذبة قائمة على شهادات الزور ولا يوجد دليل عليها على الأرض. وبهذا قالت أطراف محايدة كثيرة. أعلم بأخطاء الإنقاذ الفادحة، ولم أكن منظما يوما ولكن هناك فرق بين المعارضة والكيد السياسي.
= هذا الدابى الحقبر كان رئبس لجنة التحقبق مع شهداء 28 رمضان وحضر اعدامهم بالجبل الاسود غرب ام درمان
التحليل لا بد أن يكون امينا من اوله لآخره حتى يتبين الصورة الحقيقية
يعني بالواضح كده هل نحنا بنعرف احسن من امريكا والمخابرات المصرية
والعربية إنو الدابي هو شنو …؟ لكن بالرغم من كده اصروا عليهو .. ليه؟
هم اغبياء ام نحن الأغبياء..؟
الغرض واضح عاوزين يقولوا ان مهمة المراقبة العربية فاشلة حتى قبل أن تبدأ
والشماعة قاعدة .. رجل ملطخ اساسا بدماء الأبرياء في وطنو ..؟
بعدين يا شيخنا مراقبة شنو وعربية شنو بتقودها قطر والإمارات ؟. خلاص من
الديمقراطية اللي مدفقة عندهم ..؟ فاقد الشيئ لا يعطيه…
دي مسرحيات مكتوبة بعيد والشعب السوري هو الخسران سواء كان من بطش النظام
أو من التدخلات الخارجية في شئونو …
أراد الله أن يجعله في هذا المنصب ليزيد من جرائمه وخيانته ويحمل على رقبته دماء اضافية من دم الأطفال والشيوخ والنساء والشباب اضافة إلى دماء نساء دارفور حافظات القرآن الكريم .. النظام السوري على الباطل والشعب السوري على الحق وانتصار الحق على الباط مفروغ منه والدابي مسكين يلعب الدور لنفسه وهو ما داري وأوله ترى كيف كشف نفسه للعالم وللمحكمة الدولية أقوى الصحف الامريكية كتبت عنه .. ربما في السودان وفي دارفور نفسه ما كان يعلم به احد .. وأنا شخصيا ما عرفته إلا بعد هذه الضجة
ياشيخ ده في النهايه شخصيه سودانيه
اماقاله الكاتب صحيح هو رئيس الجهاز القضائي وفي ذلك الفترة اغلقوا البلاغات لاي جريمة وعندما سعلوه منظمات الم تم اغلاف البلاغات رد هذه اوامر من …………..
وبهذا السبب تم نقله من ولاية غرب دارفور ولنا دلائل نعلنها في ساعة الصفر
وكلمة الجنجويد باختصار القبائل العربية ( فقط) في دارفور والتي تم تسليههم من قبل الحكومة السودانية لتنفيذ برامجها ونعرفهم حقا منهم مواطنين ولدينا معلومات نعلنها في وقتها وكل واحد يتحمل نرد الصاع صاعين
الفريق الدابي لا يملك سوى أن ينصاع للجنرالات السوريين لأنهم يعرفونه جيداً ودارفور تعرفه وتعرفهم جيداً وليس له إلا أن يقول ما يريدون وإلا كشفوا المستور.
الحكومة اللى اختارت ام الجامعة؟؟ يمكن عندك معاهو مشكلة خاصة
؟؟؟الواحد بفتخر عند اختيار اى شخصية سودانية لمهمة كبيرة وانت حاقد ليه؟؟
الفريق الدابى مجرم يطاردة لعنة دارفور اينما حل
يبدو انو محمد الاباب دا زعلان عشان المقبور خليل والذى قتل الابرياء فى ام درمان …بئس المصير ونار جهنم