أكد وزير الري الإثيوبي، ياسر عباس، أن الثقة بين إثيوبيا والسودان في أدنى مستوياتها على الإطلاق، منتقدا الموقف الإثيوبي تجاه دول الجوار، وقال في مقابلة مع “بلومبرغ”، الثلاثاء، إن إثيوبيا تستخدم الخلاف الحدودي حول منطقة الفشقة الزراعية “وسيلة ضغط” في قضية سد النهضة.
وتابع عباس: “الخرطوم ما زالت تتبع القنوات الدبلوماسية والسياسية والقانونية، بما في ذلك التحضير لقضية قانونية محتملة ضد إثيوبيا قد تحيلها على محكمة العدل الدولية في لاهاي”.
وشبه وزير الري السوداني أبي أحمد بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور، وقال: “أعتقد أن أبي أحمد يكرر الأخطاء نفسها في تيغراي”.
وأوضح أنه مع تورط إثيوبيا في صراع تيغراي، الذي أدى إلى نزوح ومجاعة وفرض عقوبات أمريكية على أديس أبابا واتهامها بارتكاب إبادة جماعية، فإن السلطات الإثيوبية تتخذ موقفاً أكثر صرامة في السياسة الخارجية، بهدف تعزيز دعمها محلياً.
وزعم وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، قال إن مصر تستخدم كل قوتها لتعطيل بناء سد النهضة. وترفض أثيوبيا توقيع أي اتفاق قانوني بشأن تشغيل وملء السد مع دولتي المصب مصر والسودان، وأدانت العديد من المؤسسات الدولية، بينها الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي.
ده وزير ري … يعني وزير متخصص في قضايا المياه … لكنه لا يتورع أن يلعب دور وزير الخارجية والدفاع والتعاون الدولي ويتبرع بدور المحلل السياسي أيضا … ياها دي السبهللية يا حمدوك
للاسف يا ياسر اكلتو طعم المصريت وتصريحاتك المتناقضة بالصوت والصورة
اتق شر من احسنت اليه نسيتو وقفة اثيوبيا مع السودان وبكاء فكي
هوانات والله
لا يوجد طعم انها الرشاوي سبب البلاوي . التي تجعل وزير الري يشارك في جرم اهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لأطراف خارجية وبواسطة ازرع داخلية لتضيع مابين السلفة والهبة في الوقت الذي يتم فيه تجميد جميع مشاريع الري الكبري من السدود القائمة أصلا فإذا إستطاعت الدولة العميقة ان تنشئ عدد مقدر من السدود الحديثة بالرغم من الحصار فمبال الدولة العميلة تعجز عن شق قنوات الري المقترحة رغم رفع الحصار عن السودان . سؤال الي حضرة وزير الري . الذي في عهده غاب الري وضاع كل شئ.
عباس وطأطأة الرأس. ان سد النهضة سوف يودي الي مضاعفة عدد الدورات الزراعية في مشروع الجزيرة الي ثلاث دورات أي انه سوف يولد مشروع جزيرة أخر . وهذا ما يزعج مافيا المياة فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة يدرك تماما الفوائد التي سوف يجنيها السودان من قيام سد النهضة وعلي ضوء ذلك جند جيوش من العملاء والمرتزقة لخدمة اجندته في السودان التي علي رأسها أعاقة التنمية الزراعية في السودان التي تتبناها بعثات الري الأجنبية في السودان فبرغم من إن الدولة العميقة استطاعت ان تنشئ عدد من السدود الحديثة إلا ان وزارة الري السودانية فشلت في الأستفادة من هذة السدود بشق قنوات الري الحديثة المقترحة حيث تم تجميد جميع مشاريع الري المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده حتي يستمر مسلسل أهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لتضيع مابين السلفة والهبة . في أكبر جريمة ترتكب في حق الوطن والمواطن .