مصر نالت استقلالها الحقيقى اليوم

اليوم هو يوم استقلال مصر الحقيقى وتحررها من التبعيةنفقد أثبتت قوات الشعب المصرية اليوم بحق وحقيقية أنها تخت امرة شعبها فقط لاغيررغم الضغوط التى مارستها السفيرة الأمريكية (باترسون) ووزير دفاعها على الجيش المصرى للقبول بوجود الرئيس المخلوع بأمر الشعب حتى ولو بشكل صورى وبالتأكيد أمريكا تهدف من وراء ذلك وجود الجماعة التى تخقق لها أهدافها بأقل الخسائر فى المنطقة وتنفذ أجندتها حرفياوباترسون لها تاريخ كبير وعريض فى المنطقة منذ اجتياح العراق للكويت مرورا بباكستان وحتى وجودها فى مصر ولعل اجتماعها الذى أستمر مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام المصرى بمكتبه لثلاث ساعات دون أن يكون له صفة رمسية بالدولة المصرية قد أثبت أن جماعات الاسلام السياسى والعصابة الدولية التى تقوده بأسم الدين ما هم الا أداة لتفيذ مخططات الغرب التى يدعون جهارا محاربتها وسرا يلعقون أحذيتها
فالجيش المصرى الذى تقوم بتسليحه وتدريبه الولايات المتحدة لأكثر من ثلاث عقود ودعمه لم تؤثر فيه هذه الأشياء وانحاز لشعبه والذين يكررون اسطوانة المؤسسات العميقة التى تمسك بها الأخوان ومرسى عليهم أن يعقلوا الأمر منطقيا فهذا الشعب وهذا الاعلام لا أعتقد بعد كل هذا أن يسمح لمصر أن تعود لسابق عهدها فى لعب ذاك الدور فالمصريون تعلموا كثيرا فى السنوات الثلاثة الأخيرة وأدرك شعبها الكثير من الذى كان يفرض عليه من قبل هذه المؤسسات ولن يسمح الشعب المصرى بالعودة لمربع رقم صفر وهاهو مرشد الجماعة يفر ويلقى القبض عليه فى الحدود المصرية اللبية وبعض القيادات كعصام العريان بالمطار فهؤلاء يجيدون حبك المؤمرات وفى المواجهات يفرون بجلودهم ويتركوا تابعيه للأمر الواقع كما يحدث فى السودان فالذين يعبون الشباب للجهاد وللاقتتال بأسم الدين لم نجدهم يتقدمون الصفوف بل لازالوا أحياء يرزقون بعد أن دفعوا بالشباب لحتفهم ولازالوا متمسكين (بالعروة الوثقى) والتى تعنى عندهم السلطة مهما كان ثمنها غاليا حتى لو بيع الأوطان وقتل الانسان بأسم الدين
فهنيئا لمصر باستقلالها الحقيقى وهنئيا لجيشها وشرطتها التى نزلت عند رغبة شعبها ومبروك لهذا الشعب.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت مرات تقول الديمقراطية ومرات عايز الانقلابات, يعنى واد الديمقراطية والانقلاب فى مصر حلال وهنا فى السودان بتقول حرام!!! يا سبحان الل, ما هذا النفاق؟

  2. عزيزي الكاتب هل نسيت ان الجيش الذي يقوده السيسي يتلقى معونة امريكية سنوية بقيمة اكثر من مليار دولار و ان علاقات السيسي بالامريكان جيدة و تلقى تدريبا هناك

    الا تعلم ان التغيير الذي قام به السيسي تم بالتنسيق مع البرادعي الذي ساعد امريكا عندما كان يراس الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالعراق

  3. لك التحية استاذ عبد الغفار
    إن الغبن الذي ادخله حكم الانقاذ في نفوسنا جعلنا كارهين للاسلام السياسي اينما حل ، ولكن استاذي ألا تتفق معي بأننا يجب ان نفكر في الأمور بصورة اشمل حتى نكون أكثر حرصا على أن لا نظلم الآخرون ونحن نتجرع مرارة الظلم لربع قرن من الزمان (تقريبا).
    إن تنظيم الاخوان في مصر لم يسرق السلطة كما فعل كيزان السودان ، بل هو وليد شرعية شعبية نزيهة شهد لها العالم وهذا ما يهمنا في الأمر كان يجب أن يكمل مرسي دورته ثم يتأكد الوعي الديمقراطي بالذهاب لصناديق الانتخاب مرة اخرى فيختار الشغب من يمثله وهكذا يكون التأسيس لمبدأ الديمقراطية .
    اما محاولات التمكين التي كان يسعى لها التنظيم في مفاصل الدولة المصرية فهذا أمر يتم حسمه بواسطة المعارضة الشرعية.
    إن موقفي مع مرسي برفم اختلافي معه فكريا ومنهجيا هو محض احترام لمبدأ الديمقراطية .
    فلنكون مبدئيين استاذي عبد الغفار

  4. سادتي القراء المحترمين لكم التحية وكامل الود …. كنت قد كتبت تعليقا قبل سنوات قلائل وخاصة غداة رحيل الرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك و لفت انظاركم بأننا شعوب لا تستحق تداول الحكم الديمقراطي البتة لأننا نفتقر لسياسة احترام الآخر. كافة الشعوب العربية اثبتت التجربة انها تفتقر لأبسط مفاهيم العمل المؤسسي والتنظيمي والاحتكام لسلطة الشعب و احترام ذلك. مصر و منذ الوهلة الاولي عند سقوط مبارك قلنا بأن ثورة مصر لم تكتمل بعد وان نظام مبارك لم ينهار بعد و سوف يظل باقيا لعشرات السنين القادمات وان المجلس العسكري لا يكمن له تدمير ذالكم البنيان المرصوص والنظام البوليسي الذي انشأته امريكا بمصر ودفعت عليه 480 مليار دولار امريكي …. منذ الوهلة الاولي نبهنا ان نظام الحكم السابق في مصر كان و لا يزال القابض علي كل موارد الاقتصاد والماسك عل رقاب كافة قادة الجيش و سلك القضاء والشرطة وكافة اسباب القوة. لم تجد كلماتنا اذن صاغية ولا يفهم قولنا احد ..

    رقص المصريين عشية رحيل مبارك بدون التمعن في طبيعة الخلف و بدون القرأة السليمة لواقع الاحداث ..انهمك كل الساسة المصريون في شرح احلامهم الوردية و رسموا صورا خزرفية لمستقبل مصر.. لم اكن متفائلا ابدا لما حدث وقتها و ظلت تلازمني الهواجس والخوف من مما هو آتي وسوف يحدث في مصر و منذ سقوط مبارك..

    كنت اقول ان مصر غير مؤهلة لتجربة ديمقراطية علي غرار الديمقراطية البريطانية .. مصر غير مؤهلة لممارسة ذات طابع اخلاقي راقي كما هو سائد بديمقراطيات الغرب والسبب ليس لأن الشعب المصري لا يستحق ذلك او لأن المصريين من اجهل شعوب العالم — لكن الواقع المعاش بمصر يوضح بأن الشعب المصري المسحوق يفتقر للغذاء والدواء والشعور بالامن مع الدراية التامة بالذي يدور حوله. الكثير من الخوان كانوا يخالفونني في هذا الرأي و هذا الاحساس و لكن سبحان الله حملت الاخبار لنا ما كنا نتوقعه.

    هل يعلم المصريون بأن ثورتهم أتت منقوصة كذلك ديمقراطيتهم كانت منقوصة واليوم يأتي انقلابهم منقوصا ؟؟

    أتت الثورة المصرية منقوصة لأنها لم تقتلع نظام مبارك من جذوره ولم نشاهد اي تغيير ملموس في روح ونفس النظام البائد.. الجميع يعرف ان ازلام النظام السابق نجحوا في التمترس في كل مفاصل صنع القرار … الجميع يعرف ان الانتخابات التي جرت في مصر كلها كانت بضغط من الشارع ومليونيات الشعب الجائع والمريض وليس تنفيذا لبرنامج وطني مدروس و متفق عليه .. الجميع يعرف ان كافة نتائج الانتخابات وان كانت تعبر عن ارادة الشعب كانت عرضة للطعن والنقض و الالغاء من القضاء المصري و محكمته المسماة زورا و بهتانا بالدستورية — الجميع يعلم بأن التجربة المسماة ديمقراطية والتي أتت بالرئيس محمد مرسي لم تكن مكتملة الاركان وانها كانت منقوصة لأن الرئيس لم يكن له قرار ولم يمر له قرار إلا ونسفه القضاء و ضغوطات العسكر.. سبحان الله حتي الانقلاب الذي يقوده السيسي الآن فهو منقوص و غير مكتمل الاركان ..كيف تمر كل هذه الاشياء علي شعب مصر والذي كنا نحسبه في قمة الوعي والتحضر و المدنية لكن التجربة اثبتت لنا غير ذلك والتجربة اثبتت لنا ان الجوع والجهل السائد وسط الغالبية الساحقة للمصريين كانت اهم ثمار نظام مبارك و اهم ثمار امريكا من مشروع قتل الجسد العربي … مصر ايها الاحباء تمر بفترة ابسط ما يقال عنها ضبابية و لا تبشر بمستقبل هانئ .. مصر علي مفترق طرق لأن الذئاب تتناوشها والكل يتربص بها و للأسف اكبر عدو لمصر هم ساسة مصر و من امتهنوا زورا ونفاقا مهنة التحدث نيابة عن الآخريين. مصر لا تحتاج لديمقراطية غربية و لا ديكتاتورية شرقية .. مصر تحتاج لشعب عاقل يميز الاشياء ويعرف ماذا يريد وليس ينفذ ماذا يريده له الآخرون … مصر لم تكن في حوجة لإنتخابات تدفع لها الملايين من المال العام وتهدر لها الطاقات وتعطل دولايب العمل ليطل علينا قضاء فاسد ويقول ان تلكم الانتخابات غير قانونية و بالتالي تعتبر نتائجها غير قانونية و ملغية … مصر لم تكن في حوجة في الاساس لتجربة ديمقراطية مزيفة كان الرئيس المنتخب (كما يدعي ويدعون) فيها لقمة سهلة تتجاذبه امواج الساسة والمفسديين وطموحات العسكر الفاشليين… مصر ايها السيسسي لم تكن في حوجة لإقصاء الرئيس السابق محمد مرسي وكفي ولكنها و بكل صراحة مصر تحتاج لإنقلاب عسكري صريح وواضح .. لونه كاكي و مذاقه وطني يعمل علي إقصاء محمد مرسي من منصبه كرئيس ويلغي الدستور ويحل كافة الاحزاب السياسية الموجودة بالساحة المصرية و يحل المحكمة الدستورية و يدك كل قلاع الفساد والمفسديين والذين توارثوا المناصب ويريدون تقلدها مدي الحياة .. مصر تحتاج لشرعية ثورية تعمل علي بسط العدل والمعرفة وتوفير الطعام و الكساء والدواء لكل الناس ومحاربة الظلم والفساد و تعميق روح التسامح واحترام الآخر … مصر تحتاج للتجرد والتفاني ونكران الذات لبناء امة ووطن يهابه الآخرون وليس لثورة منقوصة و ديمقراطية مزيفة وانقلاب مشبوه
    فهل فهمتم ايها المصريون ماذا يجب ان تفعلون ام سوف تظلوا خير امة ضحكت من جهلها الامم ؟؟؟؟

  5. مش تكون قاعد فى مصر حتى لو كنت مشاركهك فى الحكم.. انت بتفصل اى شئ على المقاس اللى بناسبكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..