كمبالا تطرد الدبلوماسي جاد السيد وتراجع أجهزتها الامنية

ذكرت صحيفة إيست آفريكا اليوغندية أن الحكومة اليوغندية تجري مراجعة لإجهزتها الأمنية بعد ضبط دبلوماسي بالسفارة السودانية يقدم رشوة لأحد الضباط للحصول على معلومات سرية. وقالت الصحيفة أن وزارة الخارجية اليوغندية أعلنت أن جاد السيد محمد الحاج الذي يعمل في السفارة السودانية في وظيفة (ضابط خدمات خارجية) ويعتقد انه منسق أمني للسفارة أصبح شخص غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 14 ساعة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوغندية أن الدبلوماسي السوداني مارس أعمال مخالفة للأعراف الدبلوماسية. ووحسب سودانتريبون – كانت الاجهزة الامنية اليوغندية تراقب تحركات جاد السيد عن كثب حتى تم القبض عليه متلبساً في محاولة دفع مبلغ من المال لأحد الضباط لتزويده بمعلزمات ذات خصوصية. من جهته نفى سفير السودان لدى يوغندة عادل شرفي طرد الدبلوماسي السوداني وقال ان حكومة السودان هي التي استدعته.
يجدر ذكر أن البلدين يتهم كل منهما الآخر دعمه للمعارضة المسلحة، وكان الرئيسين السوداني واليوغندي عقدا قبل مدة قصيرا اجتماعا مشتركا أكدت بعده الحكومة السودانية تقديمها معلومات مقنعة للرئيس الكيني دعم بعض الضباط في الجيش اليوغندي للجبهة الثورية المعارضة لحكم البشير.
للاسف الشديد ان هذه السفارة بالذات لن تقوم لخدمة الجالية السودانية في كمبالا ومنذ زمن طويل وهي تعمل خارج الاطار الدبلوماسي منذ زمن السفير حسن جادكريم 0 ان جل موظفي هذه السفارة قادمون من جهاز امن النظام وهم ضباط نقلوا الى الخارجية السودانية وللعلم ان جميع موظفي الخارجية والهيئات الدبلوماسية السودانية في عهد الانقاز هم من جهاز الامن0 وهناك مصدر موثوق كان يعمل بهذه السفارة وترك العمل قال لي اننا كنا نلتقى مع جوزيف كوني زعيم جيش الرب وقال لي انا قدمت له في العام 2007 مبلغ 5مليون دولار مقدمة له من طرف الدكتورعلي نافع وهذه الحقيبة انا من قام بتسليمها للمتمرد جوزيف كوني0 وهذه من الاسباب لتي جعلته يترك العمل في هذه السفارة والغرض من هذه الرشوة هو ان يتكفل جيش الرب بالقيام باءعمال عسكرية ضد الجنوب وان ينفذ بعض الاغتيالات لمعارضين سودانيين وقادة حركات مسلحة 0وهذا الموظف قام بتسليم المبلغ انذاك لجوزيف كوني في ادغال يوغندة بمساعدة بعض المواطنيين الاوغنديين بعد ان تم اغراءهم بالمال من قبل السفارة السودانية في اوغندا0 هذه المعلومات ومعلومات اخرى ساوضحهالكم وللقراء الكرام حتى يعلم الجميع كيف تهدر اموال الشعب السواني واموال البترول سابقا هذا النظام كرس كل جهده في العمل لامني والاستخباراتي للحفاظ على بقائه في السلطة الى الابد0 وعليه يجب ان لا نستقرب من طرد هذا الدبلوماسي من كمبالا 0 وما حصل للدبلوماسي السوداني في اوسلو وهو ضابط امن كان يتجسس على السودانين بالنرويج والذي تم طرده ايضا هو جزء من مسلسل عمل الملحقيين الدبلوماسيين السودانيين بالخارج وهم لا يحترمون اسس الدبلوماسية 0
هذا السلوك يدل على عدم التأهيل الكافي والجيد للدبلوماسين السودانيين، كما يدل أيضاً على المحسوبية في الإختيار للمناصب الحساسة وخاصة الخارجية منها، فسفاراتنا الآن تضم أسوأ الكوادر والتي لا هم لها سوى التجسس وتبديد المال العام على شئونهم الخاصة.
يا محمد فضل وهل الامن لا يقوم الا بالرشاوى وضياع اموال الوطن
(اي دولة قوية تتجسس) هههههههههههههه مسكين وموهوم الدولة لو كان قوية لكانت المعارضة مواقعها في دول الجوار ويحاول يغلغل الحكومة لكن لضعف الدولة المعارضة في وسط السودان يا اخي لو نظرنا من منظور واحد ويوجد الكثير لا داعي
اليوغنديين لو عارفين حال البلد كان ادوه المعلومات مجان وقالوا يلا الله يقدركم تعملواالدايرنه
والله دا في حد ذاتو تقييم اكثر من اللازم لهذا الكلب التعيس ..جاسوس سيده..لا حريف..تشتري بنص الكاش وتلهط النص ….مال سايب .. الغريبة انو معظم سفارات السودان تعج بمثل هؤلاء التعساء…. ياخي التصنيع الحربي تم ضربه .. اسرائيل تضرب علي كيفها دون رد او محاولة بائسة للرد.. ياخ ما سمعتو برأفت الهجان ..ما سمعتو الحفار ..ما بتعرفوا ايلات وتدمير خط برليف..لكن نقول ايه ..كلب سيدو همو ذي هم سيده ناس كاودا ..مناوي ..عرمان ..وبقية الجعجعة معروفة…قال بتجسس علي يوغندا ..الامريكان كان بتجسسوا علي التلفون الخاص لمستشارة المانيا من 2002 ..زي دي تسمي فضيحة ….غريبة ناس يوغندا ما عملوا ليك حادث حركة .ولا شبعوا من المال السوداني السايب.
اخونامحمد فضل انا لا اختلف معك في حماية امن البلاد والعباد ولكن0 ليست التجسس على رعاياك في دول المهجر ويجب ان تصرف الاموال في حالة وجود خطر امني يهدد الدولة 0 اوغندا مثلا لا تهدد امننا الوطني والفيها مكفيها لماذا لن نتجسس على سلاح الجو الاسرائيلي الذي قتل اهلنا في بورتسودان والان يهدد امنهم0 ما نرفضه هو عدم ربط العمل الدبلوماسي بالعمل الاستخباراتي ايعقل ان يكون كل سفرائنا وملحقياتنا بالخارج موظفيها من جهاز الامن هل نحن دولة بوليسية ام مدنية0 ولماذا هذا الصرف البذخي للمال العام واهداره في حين ان شعبنا يتظاهر من اجل رغيف الخبز وحقنة الملاريا وغيرها من المستلزمات الاساسية للمواطن0 ولا يمكن ان نقارنانفسنا باءمريكا سيد العالم والتي تمكنت من ان ترتقي بشعبها في قمة الرفاهية والعيش الكريم ووفرت له العلم والصحة والعدالة والديمغراطية0 هل تعلم ماهية مخصصات هوءلاء الموظفين ورواتبهم انه رقم قياسي قد لا تتوقعه ولن يخطر في بال احد 0 كل فرد من هوءلاء يتقاضى 0000 30الف دولار شهريا غير المخصصات والبدلات للبدل والاجازات التربيهية في اوربا ومخصصات الاقامة والاعاشة ان القائمة قد تطول0 ووالله ان ما يقوم به عملاء النظام واجهزته الاستخباراتية القمعية لايمت الى مصلحة الشعب السوداني في شيئ بقدر ماهو تصفية حسابات مع مواطنيين معارضين هجروا قسرا من بلدهم الى دول المهجر ومنهم الطبيب والاستاذ والقائد والمهندس والمزارع والعامل والطالب وكل الخبرات والعقول النيرة0 ثم انه هناك اعراف وقوانيين دولية متفق عليها بين الدول تتعلق بكيفية العمل الدبلوماسي ولقد سنت لها قوانيين ومواثيق اعترف بها كل دول العالم تحت مظلة الامم المتحدة ويجب احترامها0 والسودان عضو في الامم المتحدة وما يقوم به هذا النظام الاشتر الارعن هو خرق واضح وصريح لهذه المواثيق ولو تكررت هذ الحالات قد تجرنا الى منعطفات دولية لايحمد عقباها كما حصل للرقاص مع لاهاي واهلنا بقولوا التسوي بي ايدك بقلب اجاويدك
العمل الدبلوماسى هو غطاء للانشطه الاستخبارية وكل دول العالم تمارس هذا النشاط وتبقى المعركة الحقيقية فى الحصول على المعلومات وكيفية حماية هذه المعلومات ( نشاط ايجابى ووقائى )
ويوغندا )لها تاريخ ناصع فى العداء للسودان منذ ايام الهالك جون قرنق ولها تاريخ ذاخر فى العمالة والارتزاق ( مقتل قرنق)
ما فعله هذا الدبلوماس فى اطار العمل الديبلوماس ولولا ذلك لتمت تصفيته او اغتياله ولما اكتفت بطرده فقط
والمال الذى يقدم فى هذه الحالات ليست رشاوى انما هو راتب شهرى باتفاق بين الطرفين وهو نظير العماله ولارتزاق وبيع الضمير والوطنيه وانا هنا احى هذا الدبلوماسى الذى افلح فى تجنيد مواطن دوله للتعامل معه بالمعلومات ضد وطنه
رافت الهجان مسلسل الصناعه السينمائيه فيه هى الغالبه والخطاء فى عالم المخابرات وارد
والامثله كثيرة
ربنا يستر