عودة الروح الي افريقيا والقارة السمراء تصحو بعد سبات عميق

عودة الروح الي افريقيا والقارة السمراء تصحو بعد سباتها العميق
رحل الرئيس الكتاتور الزيمباوي عن السلطة مرغماً من الشعب
وبالامس القريب ترجل الجنوب أفريقي جاكوب زوما أثر الممانعة
واليوم تنازل الاثيوبي دسالين احترام وتقدير لثورة الشعب الاثيوبي
هذه صحوة افريقية مباركة وظاهرة صحية جديدة تنتظم قارتنا الفتية
الحياة لا تدوم لأحد والسلطة لا يدوم لأنسان وغير القادة لشعوبهم من يحترم رأي الشعب
التحية والتجلة لهؤلاء الزعماء الذين وعوا الدورس متأخراً او مبكراً
التحية لمن استجاب ولو بالرفض حيناً والممانعة احياناً او او بالاستجابة الفورية
فالعبرة بالنهايات والخواتيم ان ترحل مبكراً خير لك من ان تطرد مكرهاً
التحية مجدداً لشعوب افريقيا تسرد حقوقها في الحرية والديمقراطية والحكم الرشيد .
التحية اخيراً للقادة الكبار من الذين ينحازون لخيارات شعوبهم ويتنحون طوعاً
العقبال لبلادنا السودان والانعتاق من عهود التيه والضياع والحروب والتخلف
فحكم الفرد بات مرفوضاً رفضاً باتاً في العالم و افريقيا والسودان ليس استثناء
نعم للحكم الرشيد وتبادل السلطة ورد حقوق الشعوب في الحياة الكريمة والحرية

ايليا أرومي كوكو
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قال: (العقبال لبلادنا السودان والانعتاق من عهود التيه والضياع والحروب والتخلف…)

    قلنا لقد اخطأت الفهم فالمؤسف ان السودان الآن لا يحكمه فرد .. وانما تحكمه منظومة استبدادية تستخدم الدين غرضا وهي تستخدم البشير وتقف خلفه وتئزه ازاً احيانا يخوفنه واحيانا يخوفونه .. واحيانا يعلنون وقوفه من وراءه واحيانا يعلن هو في روسيا انه معهم ومنهم لعبة القطة والفار والضائع السودان واهله.

    الدول الافريقية الاخرى صحيح ان الدول الافريقية التي ذكرتها عاد حكامها الى رشدهم ولكنها في مجموعها تختلف اختلافا جوهريا وكبيرا وبونا شاسعا بيننا وبينها ..فهذه الدول لا توجد بها سلطة دينية تتخذ الدين والمساجد والزوايا والتكايا مسايد لقبضة الشعب والحديث باسم الله في امور السياسة

    وسبق ان قلت واكرر القول ان مشكلتنا في السودان الآن ليست سياسية ولا اقتصادية وانما مشكلتنا فكرية كهنوتية وما لم يترك هؤلاء الحديث باسم الإله وباسم الدين ويتحدثوا معنا في مشاكل السودان واقتسام السلطة والثروة ..اما ان يرعبوا الناس بسوط السلطة باسم الدين وان قراراتهم مقدسة لانها صادرة من حكومة دينية وان احكامهم علينا واجبة التنفيذية لانهم يجلدوننا بسوط الدين وان كل شئ ما نفعله نحن حرام ويبررون لذلك باستخدام الدين … والاحاديث التي التي تحمل عددا من الوجوه ويطبقونه علينا وينسون انفسهم..

    مشكلتنا ليس لها حل ولا تشبه الدول الاخرى اطلاقا..

  2. قال: (العقبال لبلادنا السودان والانعتاق من عهود التيه والضياع والحروب والتخلف…)

    قلنا لقد اخطأت الفهم فالمؤسف ان السودان الآن لا يحكمه فرد .. وانما تحكمه منظومة استبدادية تستخدم الدين غرضا وهي تستخدم البشير وتقف خلفه وتئزه ازاً احيانا يخوفنه واحيانا يخوفونه .. واحيانا يعلنون وقوفه من وراءه واحيانا يعلن هو في روسيا انه معهم ومنهم لعبة القطة والفار والضائع السودان واهله.

    الدول الافريقية الاخرى صحيح ان الدول الافريقية التي ذكرتها عاد حكامها الى رشدهم ولكنها في مجموعها تختلف اختلافا جوهريا وكبيرا وبونا شاسعا بيننا وبينها ..فهذه الدول لا توجد بها سلطة دينية تتخذ الدين والمساجد والزوايا والتكايا مسايد لقبضة الشعب والحديث باسم الله في امور السياسة

    وسبق ان قلت واكرر القول ان مشكلتنا في السودان الآن ليست سياسية ولا اقتصادية وانما مشكلتنا فكرية كهنوتية وما لم يترك هؤلاء الحديث باسم الإله وباسم الدين ويتحدثوا معنا في مشاكل السودان واقتسام السلطة والثروة ..اما ان يرعبوا الناس بسوط السلطة باسم الدين وان قراراتهم مقدسة لانها صادرة من حكومة دينية وان احكامهم علينا واجبة التنفيذية لانهم يجلدوننا بسوط الدين وان كل شئ ما نفعله نحن حرام ويبررون لذلك باستخدام الدين … والاحاديث التي التي تحمل عددا من الوجوه ويطبقونه علينا وينسون انفسهم..

    مشكلتنا ليس لها حل ولا تشبه الدول الاخرى اطلاقا..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..